مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الحراسة»‏
  • الحراسة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الحراسة
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • الوصاية على الاولاد —‏ نظرة متَّزنة
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • يُوسُف
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ‏«اسمعوا هذا الحلم»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • اخوة يوسف يبغضونه
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الحراسة»‏

الحراسة

الاعتناء بشيء وحفظه؛‏ حجز شخص بأمر القانون او اصحاب السلطة؛‏ السَّجن.‏

في الخروج ٢٢:‏١٠-‏١٣‏،‏ توضح احدى الشرائع مسؤوليات الشخص الذي يكون حارسا او قيِّما على حيوانات وُضعت تحت رعايته.‏ وهذه الشريعة،‏ التي تأسست دون شك على شريعة سابقة من زمن الآباء الاجلاء (‏تك ٣١:‏٣٩‏)‏،‏ تقول انه اذا تسلَّم شخص «حمارا او ثورا او خروفا او بهيمة ما للحفظ،‏ فمات [الحيوان] او أُصيب بعاهة او سُبي ولم يرَه احد،‏ .‏.‏.‏ فلا يعوِّض [ذلك الشخص صاحبه].‏ وإن سُرِق من عنده،‏ يعوِّض صاحبه.‏ إن افتُرِس افتراسا،‏ يحضره دليلا.‏ لا يعوِّض عن المفترَس».‏ —‏ قارن تك ٣٠:‏٣١‏.‏

فحين يتعهد راعٍ بحراسة قطيع،‏ يصبح مسؤولا عنه في نظر الشريعة.‏ فهو يأخذ على عاتقه ان يطعم القطيع ويحميه من السرقة،‏ وإلَّا يدفع تعويضا للمالك.‏ لكن المسؤولية لم تقع عليه دائما.‏ فإذا واجه ظروفا خارجة عن سيطرته،‏ مثل هجوم الحيوانات البرية،‏ كانت الشريعة تعفيه من المسؤولية.‏ ولكن في هذه الحالة،‏ لزم ان يقدِّم للمالك دليلا يثبت ما حدث،‏ مثل اشلاء الفريسة.‏ وبعدما يتفحص المالك الدليل،‏ كان يحكم ببراءة الراعي.‏

وعموما،‏ انطبق المبدأ نفسه على اي امانة،‏ حتى ضمن العائلة.‏ مثلا،‏ كان الابن الاكبر يُعتبر وصيا شرعيا على اخوته الاصغر.‏ وهذا يفسِّر لماذا اهتم الابن الاكبر رأوبين بسلامة اخيه يوسف.‏ فحين اراد اخوته ان يقتلوا يوسف،‏ قال لهم رأوبين:‏ «‹لا نقتل نفسه› .‏.‏.‏ ‹لا تريقوا دما .‏.‏.‏ ولا تمدوا عليه يدا›.‏ وكان هدفه ان ينقذه من يدهم لكي يرده الى ابيه».‏ (‏تك ٣٧:‏١٨-‏٣٠‏)‏ وعندما لاحظ رأوبين ان يوسف ليس موجودا،‏ قلق كثيرا لدرجة انه «مزق ثيابه» وصرخ:‏ «الولد اختفى!‏ فأنا الى اين اذهب؟‏».‏ فقد عرف انه سيُعتبَر مسؤولا عن فقدانه.‏ ولكي يخلِّصه اخوته من المسؤولية،‏ اختلقوا دليلا يوهم اباهم بأن وحشا افترس يوسف.‏ فغمسوا قميص يوسف في دم تيس،‏ ثم قدَّموه لأبيهم الذي كان يُعتبَر قاضيا في زمن الآباء الاجلاء.‏ وعلى اساس قميص يوسف المغمَّس في الدم،‏ ظن يعقوب ان وحشا افترسه.‏ عندئذ برَّأ رأوبين من المسؤولية.‏ —‏ تك ٣٧:‏٣١-‏٣٣‏.‏

في غلاطية ٣:‏١٩-‏٢٥‏،‏ ترد صيغ للكلمتين ‹حراسة› و ‹حجز› بمعنى روحي.‏ فقد ذكر بولس ان الشريعة اظهرت التعديات وأن «الاسفار المقدسة حجزت كل شيء تحت الخطية».‏ إلَّا انه تابع قائلا:‏ «قبل ان يجيء الايمان كنا محروسين تحت الشريعة،‏ محجوزين معا،‏ نتطلع الى الايمان الذي كان كشفه محتوما».‏ وهكذا اوضح كيف كان الاسرائيليون قديما في حماية روحية،‏ محجوزين او محروسين بواسطة الشريعة،‏ حتى جاء الايمان بالمسيح.‏

تُستعمل احيانا كلمة «حراسة» في الكتاب المقدس بمعنى التوقيف او الاعتقال.‏ كما ترد مرادفات لها وهي «حبس» او «حجز».‏ مثلا ذات مرة،‏ كسر ابن امرأة اسرائيلية الشريعة اذ اساء الى اسم يهوه في مخيم الاسرائيليين.‏ «فوضعوه تحت الحراسة الى ان يُعلن لهم بوضوح قول يهوه».‏ (‏لا ٢٤:‏١٠-‏١٦،‏ ٢٣‏)‏ وإجمالا،‏ لم يكن الاسرائيليون يحتجزون المجرمين لمدة طويلة.‏ فقد وجب عليهم ان ينفذوا الحكم سريعا.‏ (‏يش ٧:‏٢٠،‏ ٢٢-‏٢٥‏)‏ ولكن في هذه الحالة،‏ وكذلك في حالة الشخص الذي كسر شريعة السبت (‏عد ١٥:‏٣٢-‏٣٦‏)‏،‏ احتاج الاسرائيليون الى توضيح للشريعة.‏ وحين اتضح رأي يهوه في المسألة،‏ نفذوا الحكم فورا.‏ بصورة مماثلة،‏ وُضع بطرس والرسل الآخرون في الحبس،‏ رغم انهم اتُّهموا ظلما،‏ بانتظار محاكمتهم امام السنهدريم في اليوم التالي.‏ (‏اع ٤:‏٣؛‏ ٥:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ كما يخبر الكتاب المقدس ان ارميا ايضا احتُجِز ظلما.‏ لكن احتجازه لم يكن حبسا مؤقتا بانتظار المحاكمة،‏ بل سَجنا لفترة طويلة.‏ —‏ ار ٣٧:‏٢١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة