مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌دخ٢١ كانون الثاني (‏يناير)‏ ص ١-‏٩
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢١)‏
  • العناوين الفرعية
  • ٤-‏١٠ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • ١١-‏١٧ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • ١٨-‏٢٤ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • ٢٥-‏٣١ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • ١-‏٧ شباط (‏فبراير)‏
  • ٨-‏١٤ شباط (‏فبراير)‏
  • ١٥-‏٢١ شباط (‏فبراير)‏
  • ٢٢-‏٢٨ شباط (‏فبراير)‏
مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢١)‏
م‌دخ٢١ كانون الثاني (‏يناير)‏ ص ١-‏٩

مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

٤-‏١٠ كانون الثاني (‏يناير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | لاويين ١٨–‏١٩

‏«ابقَ طاهرا في عيني يهوه»‏

ب١٩/‏٦ ص ٢٨

كيف تحمي نفسك من فخ شيطاني خطير؟‏

فَعِنْدَمَا عَدَّدَ يَهْوَهُ ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلْفَاسِدَةَ لِلْأُمَمِ ٱلْمُحِيطَةِ بِٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ،‏ أَوْصَاهُمْ قَائِلًا:‏ «مِثْلَ عَمَلِ أَرْضِ كَنْعَانَ ٱلَّتِي أُدْخِلُكُمْ إِلَيْهَا لَا تَعْمَلُوا .‏ .‏ .‏ تَنَجَّسَتِ ٱلْأَرْضُ،‏ لِذٰلِكَ أُعَاقِبُهَا عَلَى ذَنْبِهَا».‏ فَقَدْ رَأَى يَهْوَهُ،‏ إِلٰهُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلْقُدُّوسُ،‏ أَنَّ طَرِيقَةَ حَيَاةِ ٱلْكَنْعَانِيِّينَ مُقْرِفَةٌ.‏ حَتَّى إِنَّهُ ٱعْتَبَرَ أَرْضَهُمْ نَجِسَةً،‏ أَيْ مُلَوَّثَةً،‏ بِسَبَبِهَا.‏ —‏ لا ١٨:‏٣،‏ ٢٥‏.‏

ب١٧/‏٢ ص ٢٠ ف ١٣

يهوه يقود شعبه

١٣ أَمَّا قَادَةُ ٱلْأُمَمِ ٱلْمُجَاوِرَةِ،‏ فَٱتَّبَعُوا ٱلْحِكْمَةَ ٱلْبَشَرِيَّةَ ٱلنَّاقِصَةَ.‏ نَتِيجَةَ ذٰلِكَ،‏ ٱرْتَكَبَ ٱلْقَادَةُ ٱلْكَنْعَانِيُّونَ وَشَعْبُهُمْ فَظَائِعَ كَثِيرَةً.‏ فَقَدْ عَبَدُوا ٱلْأَصْنَامَ،‏ قَدَّمُوا أَوْلَادَهُمْ ذَبَائِحَ لَهَا،‏ وَمَارَسُوا كُلَّ أَنْوَاعِ ٱلشُّذُوذِ ٱلْجِنْسِيِّ.‏ (‏لا ١٨:‏٦،‏ ٢١-‏٢٥‏)‏ هٰذَا وَإِنَّ ٱلْقَادَةَ ٱلْبَابِلِيِّينَ وَٱلْمِصْرِيِّينَ لَمْ يَتَّبِعُوا ٱلْعَادَاتِ ٱلصِّحِّيَّةَ ٱلْجَيِّدَةَ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا ٱللّٰهُ لِشَعْبِهِ.‏ (‏عد ١٩:‏١٣‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ شَجَّعَ ٱلْقَادَةُ ٱلْأُمَنَاءُ شَعْبَ إِسْرَائِيلَ أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى طَهَارَتِهِمِ ٱلرُّوحِيَّةِ وَٱلْأَخْلَاقِيَّةِ وَٱلْجَسَدِيَّةِ.‏ وَهٰذَا أَظْهَرَ بِوُضُوحٍ أَنَّهُمْ يَتْبَعُونَ قِيَادَةَ يَهْوَهَ.‏

ب١٤ ١/‏٧ ص ٧

ماذا ينوي اللّٰه ان يفعل بالشر؟‏

وما القول في الذين يرفضون بعناد الرجوع عن طرقهم الرديئة ويصرّون على ارتكاب الرذائل؟‏ تأمل في هذا الوعد الواضح والصريح:‏ «لأن المستقيمين هم يسكنون الارض،‏ والمنزهين عن اللوم يبقون فيها.‏ اما الاشرار فينقرضون من الارض،‏ والغادرون يُقتلعون منها».‏ (‏امثال ٢:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ فسيزول تأثير البشر الاشرار.‏ وفي ظل السلام السائد آنذاك،‏ سيتحرر البشر الطائعون تدريجيا من النقص الموروث.‏ —‏ روما ٦:‏١٧،‏ ١٨؛‏ ٨:‏٢١‏.‏

جواهر روحية

ب٠٦ ١٥/‏٦ ص ٢٢ ف ١١

‏«كم أُحب شريعتك!‏»‏

١١ إِنَّ ٱلْوَجْهَ ٱلثَّانِيَ مِنَ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ ٱلَّذِي عَكَسَ ٱهْتِمَامَ ٱللّٰهِ بِخَيْرِ شَعْبِهِ هُوَ حَقُّ ٱللُّقَاطِ.‏ فَقَدْ أَمَرَ يَهْوَه ٱلْمُزَارِعِينَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ عِنْدَمَا يَحْصُدُونَ حَصَادَ حَقْلِهِمْ أَنْ يَسْمَحُوا لِلْمُحْتَاجِينَ بِجَمْعِ مَا تَرَكَهُ ٱلْعُمَّالُ وَرَاءَهُمْ.‏ كَمَا أَمَرَهُمْ أَلَّا يَحْصُدُوا كُلِّيًّا أَطْرَافَ حَقْلِهِمْ،‏ يُعَلِّلُوا عِنَبَ كَرْمِهِمْ وَرَاءَهُمْ،‏ يُرَاجِعُوا أَغْصَانَ زَيْتُونِهِمْ،‏ أَوْ يَرْجِعُوا لِيَأْخُذُوا حُزَمَ ٱلسَّنَابِلِ ٱلَّتِي نَسُوهَا فِي ٱلْحَقْلِ.‏ وَكَانَ هذَا تَرْتِيبًا حُبِّيًّا لِمَصْلَحَةِ ٱلْفَقِيرِ وَٱلْغَرِيبِ وَٱلْيَتِيمِ وَٱلْأَرْمَلَةِ.‏ فَرَغْمَ أَنَّ ٱللُّقَاطَ تَطَلَّبَ مِنْهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا بِكَدٍّ،‏ فَقَدْ جَنَّبَهُمُ ٱللُّجُوءَ إِلَى ٱلتَّسَوُّلِ.‏ —‏ لاويين ١٩:‏٩،‏ ١٠؛‏ تثنية ٢٤:‏١٩-‏٢٢؛‏ مزمور ٣٧:‏٢٥‏.‏

١١-‏١٧ كانون الثاني (‏يناير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | لاويين ٢٠–‏٢١

‏«يهوه يريد ان نبقى منفصلين عن العالم»‏

ب٠٤ ١٥/‏١٠ ص ١١ ف ١٢

اسباب للثقة برجاء الفردوس

١٢ لكن هنالك امر لا يجب ان نغفل عنه.‏ فقد قال اللّٰه للاسرائليين:‏ «احفظوا كل الوصايا التي انا اوصيكم بها اليوم لكي تتشددوا وتدخلوا وتمتلكوا الارض».‏ (‏تثنية ١١:‏٨‏)‏ وعن الارض نفسها تقول اللاويين ٢٠:‏٢٢،‏ ٢٤‏:‏ «تحفظون جميع فرائضي وجميع احكامي وتعملونها لكي لا تقذفكم الارض التي انا آتٍ بكم اليها لتسكنوا فيها.‏ وقلت لكم ترثون انتم ارضهم وأنا اعطيكم اياها لترثوها ارضا تفيض لبنا وعسلا».‏ نعم،‏ كان امتلاك ارض الموعد مرتبطا بحيازة علاقة جيدة بيهوه اللّٰه.‏ لكنَّ الاسرائيليين لم يطيعوا اللّٰه،‏ فسمح للبابليين ان ينتصروا عليهم ويطردوهم من ارضهم.‏

بص «الميراث»‏

الميراث

كل ملكية تنتقل عند موت المالك الى وريثه او الى الذين يحق لهم ان يخلفوه؛‏ اي شيء يناله الشخص من اجداده او ممن كانوا قبله.‏ والفعل العبراني الرئيسي هو ناحال (‏الاسم،‏ ناحَلاه‏)‏.‏ وهو يعني ان ينال الشخص او يعطي ميراثا او املاكا متوارثة،‏ عموما لأنه خلف او سلف لشخص آخر.‏ (‏عد ٢٦:‏٥٥؛‏ حز ٤٦:‏١٨‏)‏ وأحيانا،‏ يُستعمل الفعل ياراش بمعنى «ورث»؛‏ لكنه يرد في اكثر الاحيان بمعنى «امتلك» دون توارث.‏ (‏تك ١٥:‏٣؛‏ لا ٢٠:‏٢٤‏)‏ وهو يحمل ايضا معنى «طرد»،‏ كما في اجراء عسكري.‏ (‏تث ٢:‏١٢؛‏ ٣١:‏٣‏)‏ والكلمات اليونانية التي تشير الى الميراث مرتبطة بكلمة كلِروس،‏ التي كانت في الاساس تعني «قرعة»،‏ لكنها صارت تعني «حصة» وفي الآخر «ميراثا».‏ —‏ مت ٢٧:‏٣٥؛‏ اع ١:‏١٧؛‏ ٢٦:‏١٨‏.‏

بص «الطيور»‏

الطيور

بعد الطوفان،‏ قدَّم نوح ذبائح من «الطيور الطاهرة» والحيوانات الاخرى.‏ (‏تك ٨:‏١٨-‏٢٠‏)‏ وبعد ذلك،‏ سمح اللّٰه للبشر ان يأكلوا الطيور،‏ شرط ان لا يأكلوا دمها.‏ (‏تك ٩:‏١-‏٤‏؛‏ قارن لا ٧:‏٢٦؛‏ ١٧:‏١٣‏.‏)‏ لذا واضح ان بعض الطيور اعتُبرت آنذاك «طاهرة» على اساس ان اللّٰه قبلها ذبيحة؛‏ فسجل الكتاب المقدس يُظهر انه لم يُعتبَر اي من الطيور ‹نجسا› كطعام قبل شريعة موسى.‏ (‏لا ١١:‏١٣-‏١٩،‏ ٤٦،‏ ٤٧؛‏ ٢٠:‏٢٥؛‏ تث ١٤:‏١١-‏٢٠‏)‏ ولا يذكر الكتاب المقدس بوضوح على اي اساس صُنفت طيور معيَّنة «نجسة» حسب الشريعة.‏ ففي حين كان معظمها من الطيور الجارحة او التي تأكل الجيف،‏ لم تكن كلها كذلك.‏ (‏انظر «الهدهد».‏)‏ وبعد تأسيس العهد الجديد،‏ لم يعد مطلوبا الامتناع عن طيور معيَّنة،‏ كما اوضح اللّٰه لبطرس في رؤيا.‏ —‏ اع ١٠:‏٩-‏١٥‏.‏

جواهر روحية

بص «التقطيع،‏ الخدش»‏

التقطيع،‏ الخدش

حرَّمت شريعة اللّٰه على الاسرائيليين ان يخدشوا جلدهم او يجرِّحوه من اجل ميت.‏ (‏لا ١٩:‏٢٨؛‏ ٢١:‏٥؛‏ تث ١٤:‏١‏)‏ والسبب هو ان امة اسرائيل كانت شعبا مقدسا ليهوه،‏ ملكا خاصا له.‏ (‏تث ١٤:‏٢‏)‏ لذا لزم ان تبتعد عن الممارسات التي ارتبطت بعبادة الاصنام.‏ وأيضا،‏ ان التعبير المتطرف عن الحزن الذي يشمل تجريح الجسم لم يكن ملائما اطلاقا لشعب يعرف تماما حالة الموتى ورجاء القيامة.‏ (‏دا ١٢:‏١٣؛‏ عب ١١:‏١٩‏)‏ كما ان تحريم خدش الجسم علَّم الاسرائيليين اهمية احترام اجسادهم التي خلقها اللّٰه.‏

١٨-‏٢٤ كانون الثاني (‏يناير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | لاويين ٢٢–‏٢٣

‏«الاعياد الموسمية تعنينا نحن اليوم»‏

بص «عيد الفطير»‏

عيد الفطير

كان اول يوم من عيد الفطير محفلا مقدسا،‏ وسبتا ايضا.‏ وفي اليوم الثاني،‏ ١٦ نيسان القمري،‏ كانت تُجلب الى الكاهن حزمة من باكورة حصاد الشعير،‏ الذي هو اول محصول يُجمع في فلسطين.‏ وقبل هذا العيد،‏ لم يُسمح لأحد بأن يأكل حبوبا طرية او خبزا او فريكا مشويا من الغلة الجديدة.‏ وكان الكاهن يقدِّم هذه الباكورة ليهوه بطريقة رمزية حين يلوِّح بحزمة الحبوب الى الامام وإلى الوراء؛‏ وكان يقدَّم ايضا حمل سليم عمره سنة مع قربان حبوب ملتوتة بزيت،‏ بالاضافة الى سكيب.‏ (‏لا ٢٣:‏٦-‏١٤‏)‏ ولم تأمر الشريعة بأن يُحرق على المذبح اي من الحبوب او الدقيق المصنوع منها،‏ كما فعل الكهنة في ما بعد.‏ ولم تقتصر تقدمة الباكورات على الامة او الشعب ككل،‏ بل كانت كل عائلة وكل فرد لديه ملك في اسرائيل يقدر ان يقدِّم ذبائح شكر خلال هذا العيد.‏ —‏ خر ٢٣:‏١٩؛‏ تث ٢٦:‏١،‏ ٢‏؛‏ انظر «الباكورة».‏

المغزى:‏ كان الاسرائيليون يتناولون الخبز الفطير في هذا الوقت انسجاما مع ارشاد يهوه لموسى حسب الخروج ١٢:‏١٤-‏٢٠‏.‏ ففي العدد ١٩‏،‏ امرهم يهوه:‏ «سبعة ايام لا يوجد خمير في بيوتكم».‏ وفي التثنية ١٦:‏٣‏،‏ يُدعى الخبز الفطير «خبز المشقة» لأنه ذكَّر اليهود كل سنة بخروجهم بسرعة من ارض مصر (‏حين لم يكن هناك وقت ليختمر عجينهم [‏خر ١٢:‏٣٤‏])‏.‏ وهذا بالتالي ذكَّرهم بالعبودية والضيقات التي خلَّصهم يهوه منها،‏ فهو قال:‏ «لكي تذكر يوم خروجك من ارض مصر كل ايام حياتك».‏ وإدراكهم انهم الآن احرار وأن هذه الحرية هي بفضل يهوه،‏ هيأهم ذهنيا للاحتفال بأول الاعياد السنوية الثلاثة الكبيرة في اسرائيل.‏ —‏ تث ١٦:‏١٦‏.‏

بص «الخمسين،‏ يوم»‏

الخمسين،‏ يوم

كان تقديم باكورة حصاد الحنطة مختلفا عن تقديم باكورة الشعير.‏ فلزم ان يُخبز رغيفان بعشرَي ايفة من دقيق الحنطة الفاخر (‏٤‏,٤ ل؛‏ ٤ كوارتات جافة)‏ مع خميرة.‏ ولزم ان يكونا «من مساكنكم»،‏ وهذا عنى انهما كانا من الخبز المصنوع للاستعمال اليومي وليس لهدف مقدس.‏ (‏لا ٢٣:‏١٧‏)‏ وكان يُقدَّم معهما ايضا محرقات وقربان خطية،‏ وحمَلان كذبيحة شركة.‏ وكان الكاهن يلوِّح بالرغيفين والحمَلين الى الامام وإلى الوراء امام يهوه واضعا يديه تحت الرغيفين ولحم الحملين،‏ اشارة الى تقديمها كلها ليهوه.‏ وبعد تقديم الرغيفين والحملين،‏ كانت تعطى للكاهن ليأكلها كذبيحة شركة.‏ —‏ لا ٢٣:‏١٨-‏٢٠‏.‏

ب١٤ ١٥/‏٥ ص ٢٨-‏٢٩ ف ١١

هل تواكب هيئة يهوه؟‏

١١ تُشَجِّعُنَا هَيْئَةُ يَهْوَهَ أَنْ نُصْغِيَ إِلَى حَضِّ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ:‏ «لِنُرَاعِ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ،‏ غَيْرَ تَارِكِينَ ٱجْتِمَاعَنَا،‏ كَمَا هُوَ مِنْ عَادَةِ ٱلْبَعْضِ،‏ بَلْ مُشَجِّعِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا،‏ وَبِٱلْأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ ٱلْيَوْمَ يَقْتَرِبُ».‏ (‏عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ،‏ سَاهَمَتِ ٱلِٱحْتِفَالَاتُ ٱلسَّنَوِيَّةُ وَٱلتَّجَمُّعَاتُ ٱلْأُخْرَى ٱلَّتِي عُقِدَتْ بِهَدَفِ ٱلْعِبَادَةِ فِي بِنَاءِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ رُوحِيًّا.‏ عِلَاوَةً عَلَى ذٰلِكَ،‏ كَانَتْ مُنَاسَبَاتٌ،‏ مِثْلُ عِيدِ ٱلْمَظَالِّ ٱلْمُمَيَّزِ فِي زَمَنِ نَحَمْيَا،‏ مُنَاسَبَاتٍ مُفْرِحَةً.‏ (‏خر ٢٣:‏١٥،‏ ١٦؛‏ نح ٨:‏٩-‏١٨‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ نَنَالُ فَوَائِدَ مُشَابِهَةً عِنْدَمَا نَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْمَحَافِلَ.‏ فَلْنَسْتَفِدْ كَامِلًا مِنْ هٰذِهِ ٱلتَّدَابِيرِ ٱلَّتِي تُحَافِظُ عَلَى صِحَّتِنَا ٱلرُّوحِيَّةِ وَتَمْنَحُنَا ٱلسَّعَادَةَ.‏ —‏ تي ٢:‏٢‏.‏

جواهر روحية

ب١٩/‏٢ ص ٣ ف ٣

حافِظ على استقامتك

٣ تَعْنِي ٱلِٱسْتِقَامَةُ لَنَا كَخُدَّامٍ لِلّٰهِ أَنْ نُحِبَّ يَهْوَهَ مَحَبَّةً شَدِيدَةً مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ،‏ وَنَنْدَفِعَ إِلَى إِرْضَائِهِ فِي كُلِّ قَرَارَاتِنَا.‏ وَكَلِمَةُ «مُسْتَقِيمٍ» فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تَعْنِي فِي ٱلْأَسَاسِ تَامًّا،‏ سَلِيمًا،‏ أَوْ كَامِلًا.‏ مَثَلًا،‏ قَدَّمَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ بَعْضَ ٱلْحَيَوَانَاتِ ذَبَائِحَ لِيَهْوَهَ.‏ وَأَوْصَتِ ٱلشَّرِيعَةُ أَنْ تَكُونَ هٰذِهِ ٱلْحَيَوَانَاتُ سَلِيمَةً.‏ (‏لا ٢٢:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ فَيَهْوَهُ لَمْ يَقْبَلْ بِحَيَوَانٍ أَعْرَجَ أَوْ أَعْمَى أَوْ مَرِيضٍ.‏ (‏مل ١:‏٦-‏٩‏)‏ وَهٰذَا لَيْسَ غَرِيبًا.‏ فَنَحْنُ أَيْضًا لَا نَقْبَلُ عَادَةً بِشَيْءٍ لَيْسَ سَلِيمًا،‏ تَامًّا،‏ أَوْ كَامِلًا.‏ فَحِينَ نَشْتَرِي فَاكِهَةً،‏ لَا نَرْضَى أَنْ يَكُونَ جُزْءٌ مِنْهَا فَاسِدًا.‏ وَلَا نَقْبَلُ كِتَابًا نَاقِصًا أَوْ جِهَازًا فِيهِ عَيْبٌ.‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ تَكُونَ مَحَبَّتُنَا وَوَلَاؤُنَا لَهُ تَامَّيْنِ وَكَامِلَيْنِ.‏

٢٥-‏٣١ كانون الثاني (‏يناير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | لاويين ٢٤–‏٢٥

‏«سنة اليوبيل والحرية في المستقبل»‏

بص «الحرية»‏

الحرية

اله الحرية:‏ يهوه هو اله الحرية.‏ وقد حرَّر امة اسرائيل من العبودية في مصر.‏ وقال لهم انهم ما داموا يطيعون وصاياه،‏ فسيكونون احرارا من الفقر والعوز.‏ (‏تث ١٥:‏٤،‏ ٥‏)‏ وداود ذكر ان الذين يعيشون في قصور اورشليم،‏ سينعمون ‹بالطمأنينة› اي سيكونون احرارا من الخوف والقلق.‏ (‏مز ١٢٢:‏٦،‏ ٧‏)‏ ولكن في حال افتقر احد العبرانيين،‏ سمحت له الشريعة ان يبيع نفسه عبدا ليؤمِّن حاجاته وحاجات عائلته.‏ لكنه كان يسترد حريته حسب الشريعة في السنة السابعة من عبوديته.‏ (‏خر ٢١:‏٢‏)‏ وفي سنة اليوبيل (‏اي كل خمسين سنة)‏،‏ كان ينادى بالحرية في الارض لجميع سكانها.‏ وكان كل عبد اسرائيلي يتحرر وكل رجل يعود الى ملكه.‏ —‏ لا ٢٥:‏١٠-‏١٩‏.‏

بص «الميراث»‏

الميراث

بما ان الاراضي كانت تبقى ملكا للعائلات نفسها من جيل الى جيل،‏ لم يكن ممكنا ان تُباع بيعا دائما.‏ وفي الواقع،‏ كان بيع الاراضي مجرد تأجير لها بناء على قيمة المحاصيل التي تنتجها،‏ ويُحسب ثمن الشراء على اساس عدد السنين حتى سنة اليوبيل التالية،‏ حين تُعاد كل الاراضي الى مالكيها الاصليين في حال لم يفكوها اي يسترجعوها قبل اليوبيل.‏ (‏لا ٢٥:‏١٣،‏ ١٥،‏ ٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وهذا القانون شمل البيوت في المدن غير المسوَّرة لأنها اعتُبرت جزءا من الحقول.‏ اما البيوت في المدن المسوَّرة،‏ فكان يحق لمن يبيعها ان يسترجعها خلال سنة من تاريخ البيع،‏ وإلا فهي تصير ملكا للشاري.‏ غير ان اللاويين كان يحق لهم في اي وقت ان يسترجعوا البيوت في مدنهم،‏ لأنهم لم يمتلكوا ميراثا من الاراضي.‏ —‏ لا ٢٥:‏٢٩-‏٣٤‏.‏

بص «اليوبيل»‏

اليوبيل

حين اطاعت امة اسرائيل شريعة اليوبيل،‏ بقيت في حماية من الوضع المزري الذي نراه اليوم في بلدان عديدة،‏ حيث هناك طبقتان فقط في المجتمع:‏ الفقراء جدا والاغنياء جدا.‏ وهذه الشريعة افادت الافراد وانعكست ايجابيا على الامة ككل.‏ فلا احد من الشعب كان فقيرا معدما وغير منتج بسبب وضع مادي صعب،‏ بل ساهم الجميع بمهاراتهم وقدراتهم في خير الامة.‏ وبفضل ارشاد يهوه وبركته على المحاصيل،‏ كانت امة اسرائيل ستعيش بازدهار في ظل الحكم المثالي،‏ اي الحكم الثيوقراطي الحقيقي،‏ شرط ان تبقى طائعة ليهوه.‏ —‏ اش ٣٣:‏٢٢‏.‏

جواهر روحية

ب٠٩ ١/‏٩ ص ٢٢

حين تتعرض للاساءة

اذا هاجم الاسرائيلي اسرائيليا آخر واقتلع عينه،‏ قضت الشريعة ان تُنزَل به عقوبة عادلة.‏ ولكن لم يكن من حق الضحية ان يعاقب هو بنفسه المهاجم او احد افراد عائلته.‏ فقد اوصت الشريعة برفع المسألة الى السلطات الملائمة،‏ اي القضاة المعينين،‏ لتسويتها حسب الاصول.‏ ومعرفة الجاني انه سيُعاقب بالمثل اذا ما ارتكب عمدا اعمالا اجرامية او عنيفة شكّلت رادعا قويا عن الاخذ بالثأر.‏ إلّا ان الامر لا يقتصر على ذلك.‏

١-‏٧ شباط (‏فبراير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | لاويين ٢٦–‏٢٧

‏«كيف تنال بركة يهوه؟‏»‏

ب٠٨ ١٥/‏٤ ص ٤ ف ٨

انبذ التفاهات والامور العديمة النفع

٨ وَكَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَصِيرَ «ٱلْمَالُ» إِلهًا؟‏ لِفَهْمِ ٱلْفِكْرَةِ،‏ تَخَيَّلْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ حَجَرًا مُلْقًى فِي أَحَدِ ٱلْحُقُولِ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ.‏ فَكَانَ يُمْكِنُ ٱسْتِعْمَالُ هذَا ٱلْحَجَرِ فِي بِنَاءِ بَيْتٍ أَوْ سُورٍ.‏ أَمَّا إِذَا أُقِيمَ «نُصْبًا مُقَدَّسًا» أَوْ «حَجَرًا مَنْحُوتًا»،‏ فَيَصِيرُ عِنْدَئِذٍ مَعْثَرَةً لِشَعْبِ يَهْوَه.‏ (‏لا ٢٦:‏١‏)‏ كَذلِكَ ٱلْأَمْرُ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى ٱلْمَالِ.‏ فَٱلْمَالُ ضَرُورِيٌّ إِذْ نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِنَعِيشَ،‏ كَمَا يُمْكِنُنَا ٱسْتِعْمَالُهُ بِشَكْلٍ مُفِيدٍ فِي خِدْمَةِ يَهْوَه.‏ (‏جا ٧:‏١٢؛‏ لو ١٦:‏٩‏)‏ وَلكِنْ إِذَا وَضَعْنَا ٱلسَّعْيَ فِي أَثَرِ ٱلْمَالِ قَبْلَ خِدْمَتِنَا ٱلْمَسِيحِيَّةِ،‏ يَصِيرُ عِنْدَئِذٍ إِلهًا لَنَا.‏ (‏اِقْرَأْ ١ تيموثاوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏‏)‏ وَفِي هذَا ٱلْعَالَمِ حَيْثُ يُعَلِّقُ ٱلنَّاسُ أَهَمِّيَّةً كَبِيرَةً جِدًّا عَلَى ٱلسَّعْيِ وَرَاءَ ٱلْغِنَى ٱلْمَادِّيِّ،‏ يَجِبُ أَنْ نَحْرَصَ عَلَى ٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى نَظْرَةٍ مُتَّزِنَةٍ إِلَى هذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ.‏ —‏ ١ تي ٦:‏١٧-‏١٩‏.‏

بص «المهابة»‏

المهابة

استخدم يهوه موسى وتعامل معه بطريقة مميزة،‏ لذا صنع هذا النبي اعمالا مهيبة (‏بالعبرانية،‏ موراء‏)‏ امام عيون شعب اللّٰه.‏ (‏تث ٣٤:‏١٠،‏ ١٢؛‏ خر ١٩:‏٩‏)‏ والذين لديهم ايمان خافوا خوفا سليما من سلطة موسى.‏ فهم ادركوا ان اللّٰه يتكلم بواسطته.‏ ايضا،‏ لزم ان يهاب الاسرائيليون مقدس يهوه.‏ (‏لا ١٩:‏٣٠؛‏ ٢٦:‏٢‏)‏ وهذا عنى ان يحترموا المقدس احتراما عميقا،‏ ويعبدوا يهوه بالطريقة التي يريدها ويطيعوا كل مطالبه.‏

ب٩١ ١/‏٣ ص ١٧ ف ١٠

ليحفظ «سلام اللّٰه» قلبكم

١٠ قال يهوه للامة:‏ «اذا سلكتم في فرائضي وحفظتم وصاياي وعملتم بها اعطي مطركم في حينه وتعطي الارض غلَّتها وتعطي اشجار الحقل اثمارها.‏ واجعل سلاما في الارض فتنامون وليس من يزعجكم.‏ وأُبيد الوحوش الرديئة من الارض ولا يعبر سيف في ارضكم.‏ واسير بينكم واكون لكم الها وانتم تكونون لي شعبا.‏» (‏لاويين ٢٦:‏٣،‏ ٤،‏ ٦،‏ ١٢‏)‏ وتمكنت اسرائيل من التمتع بالسلام لأنهم كانوا يملكون امنا من اعدائهم،‏ وفرة مادية،‏ وعلاقة وثيقة بيهوه.‏ ولكنَّ ذلك كان سيعتمد على التصاقهم بشريعة يهوه.‏ —‏ مزمور ١١٩:‏١٦٥‏.‏

جواهر روحية

بص «الوبأ»‏

الوبأ

نتيجة التخلي عن شريعة اللّٰه:‏ حذَّر اللّٰه امة اسرائيل انهم اذا نقضوا عهده معهم،‏ ‹يرسل في وسطهم الوبأ›.‏ (‏لا ٢٦:‏١٤-‏١٦،‏ ٢٣-‏٢٥؛‏ تث ٢٨:‏١٥،‏ ٢١،‏ ٢٢‏)‏ وفي الاسفار المقدسة،‏ ترتبط الصحة الجيدة جسديا وروحيا ببركة اللّٰه (‏تث ٧:‏١٢،‏ ١٥؛‏ مز ١٠٣:‏١-‏٣؛‏ ام ٣:‏١،‏ ٢،‏ ٧،‏ ٨؛‏ ٤:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ رؤ ٢١:‏١-‏٤‏)‏،‏ ويرتبط المرض بالخطية والنقص.‏ (‏خر ١٥:‏٢٦؛‏ تث ٢٨:‏٥٨-‏٦١؛‏ اش ٥٣:‏٤،‏ ٥؛‏ مت ٩:‏٢-‏٦،‏ ١٢؛‏ يو ٥:‏١٤‏)‏ لذا صحيح انه في حالات معيَّنة ضرب يهوه اللّٰه فورا بعض الاشخاص بالمرض،‏ مثل مريم وعزيا وجيحزي الذين ضربهم بالبرص (‏عد ١٢:‏١٠؛‏ ٢ اخ ٢٦:‏١٦-‏٢١؛‏ ٢ مل ٥:‏٢٥-‏٢٧‏)‏،‏ يبدو انه في حالات كثيرة،‏ أُصيب اشخاص او امم بوبإ او مرض كنتيجة طبيعية لا مهرب منها لسلوكهم الخاطئ.‏ فهم ببسيط العبارة حصدوا ما زرعوه؛‏ فصحَّتهم الجسدية تأذت نتيجة طرقهم الخاطئة.‏ (‏غل ٦:‏٧،‏ ٨‏)‏ ويقول الرسول بولس ان الذين مارسوا الفساد الجنسي الفاحش،‏ «اسلمهم اللّٰه .‏ .‏ .‏ الى النجاسة،‏ لكي يهينوا اجسادهم في ما بينهم .‏ .‏ .‏ نائلين في انفسهم الجزاء التام الذي يستوجبه ضلالهم».‏ —‏ رو ١:‏٢٤-‏٢٧‏.‏

٨-‏١٤ شباط (‏فبراير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | عدد ١–‏٢

‏«يهوه ينظِّم شعبه»‏

ب٩٤ ١/‏١٢ ص ٩ ف ٤

المكان اللائق لعبادة يهوه في حياتنا

٤ لو أَلقيتم نظرة من عَلٍ الى اسرائيل وهم مخيِّمون في البرية،‏ فماذا كنتم ترون؟‏ مجموعة ضخمة،‏ ولكن منظَّمة،‏ من الخيام تأوي ربما ثلاثة ملايين شخص او اكثر،‏ مجموعين وفقا لفرق مؤلفة من ثلاثة اسباط في الشمال،‏ الجنوب،‏ الشرق،‏ والغرب.‏ ولو حدَّقتم اكثر،‏ للاحظتم ايضا تجمُّعا آخر اقرب الى وسط المحلة.‏ وهذه المجموعات الاربع الاصغر من الخيام اوت عائلات سبط لاوي.‏ وفي وسط المحلة تماما،‏ في منطقة يفصلها حائط قماشي،‏ كان هنالك بناء فريد.‏ كان ذلك «خيمة الاجتماع،‏» او المسكن،‏ التي بناها الاسرائيليون ‹الحكماء القلب› وفقا لتصميم يهوه.‏ —‏ عدد ١:‏٥٢،‏ ٥٣؛‏ ٢:‏٣،‏ ١٠،‏ ١٧،‏ ١٨،‏ ٢٥؛‏ خروج ٣٥:‏١٠‏.‏

بص «المخيم»‏

المخيم

كان حجم مخيم اسرائيل هذا كبيرا جدا.‏ فعدد المكتتبين المشار اليه سابقا هو ٥٥٠‏,٦٠٣ رجلا محاربا،‏ اضافة الى النساء والاولاد،‏ الكبار في العمر والمعوقين،‏ ٠٠٠‏,٢٢ لاوي،‏ و «لفيف كثير» من الاجانب؛‏ وربما كان المجموع العام ٠٠٠‏,٠٠٠‏,٣ شخص او اكثر.‏ (‏خر ١٢:‏٣٨،‏ ٤٤؛‏ عد ٣:‏٢١-‏٣٤،‏ ٣٩‏)‏ ولا تُعرف بالضبط مساحة مخيم كهذا لأن التقديرات تختلف كثيرا.‏ فعندما استقر المخيم مقابل اريحا في سهوب موآب،‏ يقول السجل انه امتد «من بيت يشيموت الى آبل شطيم».‏ —‏ عد ٣٣:‏٤٩‏.‏

جواهر روحية

بص «الاكتِتاب»‏

الاكتِتاب

تدوين سجل،‏ عموما بالاسم وسلسلة النسب بناء على السبط والعائلة.‏ وهو اكثر من مجرد احصاء بسيط او تعداد للافراد.‏ فاكتتاب الامة في زمن الكتاب المقدس كان له عدة اهداف،‏ مثل دفع الضرائب،‏ التجنيد،‏ او توكيل المهام في المقدس (‏كما في حالة اللاويين)‏.‏

١٥-‏٢١ شباط (‏فبراير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | عدد ٣–‏٤

‏«خدمة اللاويين»‏

بص «الكاهن»‏

الكاهن

تحت عهد الشريعة:‏ عندما كان الاسرائيليون عبيدا في مصر،‏ قدَّس يهوه لنفسه كل ابن بكر في اسرائيل وقت اهلك ابكار مصر بالضربة العاشرة.‏ (‏خر ١٢:‏٢٩؛‏ عد ٣:‏١٣‏)‏ لذا صار هؤلاء الابكار ملكا ليهوه،‏ كي يقوموا حصريا بخدمة خصوصية له.‏ كان يقدر اللّٰه ان يعيِّن كل هؤلاء الابكار الذكور كهنة وخداما في المقدس.‏ لكنه رأى مناسبا انسجاما مع قصده،‏ ان يختار الذكور في سبط لاوي ليقوموا بهذه الخدمة.‏ لذا سمح للامة ان تبدل الابكار في الاسباط الـ‍ ١٢ الباقية بالذكور اللاويين (‏ان المتحدرين من ابنَي يوسف افرايم ومنسى اعتُبروا سبطين)‏.‏ وعند احصاء الذكور،‏ تبين ان عدد الابكار غير اللاويين من ابن شهر وصاعدا اكثر من اللاويين بـ‍ ٢٧٣ شخصا.‏ لذا طلب اللّٰه فدية من خمسة شواقل (‏١١ دولارا اميركيا)‏ لكل من الـ‍ ٢٧٣ بكرا،‏ على ان يُدفع المال لهارون وبنيه.‏ (‏عد ٣:‏١١-‏١٦،‏ ٤٠-‏٥١‏)‏ وقبل هذا الاجراء،‏ كان يهوه قد اختار الذكور في عائلة هارون من سبط لاوي ليكونوا الكهنة في اسرائيل.‏ —‏ عد ١:‏١؛‏ ٣:‏٦-‏١٠‏.‏

بص «اللاويون»‏

اللاويون

مهامهم:‏ تألف اللاويون من العائلات الثلاث المتحدرة من ابناء لاوي:‏ جرشون (‏جرشوم)‏ وقهات ومراري.‏ (‏تك ٤٦:‏١١؛‏ ١ اخ ٦:‏١،‏ ١٦‏)‏ وعُيِّن لكل من هذه العائلات مكان قرب المسكن في البرية.‏ فعائلة القهاتيين من بني هارون خيموا امام المسكن الى الشرق.‏ والقهاتيون الآخرون خيموا الى الجنوب،‏ والجرشونيون الى الغرب،‏ والمراريون الى الشمال.‏ (‏عد ٣:‏٢٣،‏ ٢٩،‏ ٣٥،‏ ٣٨‏)‏ وكان نصب المسكن وفكُّه وحمله عمل اللاويين.‏ فعندما يحين وقت الارتحال،‏ كان هارون وبنوه يُنزِلون الحجاب الذي يفصل القدس عن قدس الاقداس ويغطون تابوت الشهادة،‏ المذبحين،‏ وغيرها من العتاد والادوات المقدسة.‏ وحمل القهاتيون هذه الاشياء.‏ ونقل الجرشونيون شقق الخيمة،‏ الاغطية،‏ الستارتين،‏ سجوف الدار،‏ والحبال (‏حبال المسكن نفسه كما يبدو)‏؛‏ واهتم المراريون بالاطر،‏ الاعمدة،‏ القواعد،‏ الاوتاد،‏ والحبال (‏حبال الدار حول المسكن)‏.‏ —‏ عد ١:‏٥٠،‏ ٥١؛‏ ٣:‏٢٥،‏ ٢٦،‏ ٣٠،‏ ٣١،‏ ٣٦،‏ ٣٧؛‏ ٤:‏٤-‏٣٣؛‏ ٧:‏٥-‏٩‏.‏

بص «اللاويون»‏

اللاويون

في ايام موسى،‏ كان اللاوي يقوم بكامل مهامه بعمر ٣٠ سنة،‏ مثل حمل المسكن وأدواته عند الارتحال.‏ (‏عد ٤:‏٤٦-‏٤٩‏)‏ وبعض المهام كان يقوم بها من عمر ٢٥ سنة،‏ ولكن ليس المهام الشاقة كما يبدو،‏ مثل نقل المسكن.‏ (‏عد ٨:‏٢٤‏)‏ وقد خفض داود العمر الى ٢٠ سنة.‏ والسبب الذي قدَّمه هو انه لم يعد هناك حاجة الى حمل المسكن،‏ لأن الهيكل كان سيحل محله.‏ وكانت تعيينات الخدمة الالزامية تنتهي بعمر ٥٠ سنة.‏ (‏عد ٨:‏٢٥،‏ ٢٦؛‏ ١ اخ ٢٣:‏٢٤-‏٢٦‏؛‏ انظر «العمر».‏)‏ ولزم ان يكون اللاويون مطلعين جيدا على الشريعة،‏ فغالبا ما طُلب منهم ان يقرأوها امام الشعب ويعلِّموهم اياها.‏ —‏ ١ اخ ١٥:‏٢٧؛‏ ٢ اخ ٥:‏١٢؛‏ ١٧:‏٧-‏٩؛‏ نح ٨:‏٧-‏٩‏.‏

جواهر روحية

ب٠٦ ١/‏٨ ص ٢٣-‏٢٤ ف ١٣

كُنْ حكيما وخَفْ يهوه

١٣ عِنْدَمَا كَانَ دَاوُدُ يَلْمُسُ لَمْسَ ٱلْيَدِ مُسَاعَدَةَ يَهْوَه خِلَالَ ٱلشَّدَائِدِ،‏ كَانَ ذلِكَ يُعَمِّقُ خَوْفَهُ للّٰهِ وَيُرَسِّخُ ثِقَتَهُ بِهِ.‏ (‏مزمور ٣١:‏٢٢-‏٢٤‏)‏ لكِنَّ دَاوُدَ لَمْ يُعْرِبْ عَنْ خَوْفِ ٱللّٰهِ فِي ثَلَاثِ مُنَاسَبَاتٍ بَارِزَةٍ،‏ مِمَّا أَدَّى إِلَى عَوَاقِبَ وَخِيمَةٍ.‏ فِي ٱلْمُنَاسَبَةِ ٱلْأُولَى،‏ رَتَّبَ دَاوُدُ نَقْلَ تَابُوتِ عَهْدِ يَهْوَه إِلَى أُورُشَلِيمَ عَلَى عَجَلَةٍ بَدَلَ حَمْلِهِ عَلَى أَكْتَافِ ٱللَّاوِيِّينَ،‏ كَمَا أَوْصَتْ شَرِيعَةُ ٱللّٰهِ.‏ وَعِنْدَمَا كَانَ ٱلتَّابُوتُ عَلَى وَشْكِ أَنْ يَقَعَ،‏ أَمْسَكَهُ عُزَّةُ ٱلَّذِي كَانَ يَسُوقُ ٱلْعَجَلَةَ.‏ فَمَاتَ عَلَى ٱلْفَوْرِ بِسَبَبِ «ٱسْتِهَانَتِهِ».‏ وَلكِنْ رَغْمَ أَنَّ عُزَّةَ ٱرْتَكَبَ خَطَأً خَطِيرًا،‏ فَإِنَّ عَدَمَ إِظْهَارِ دَاوُدَ ٱلِٱحْتِرَامَ ٱلْوَاجِبَ لِشَرِيعَةِ ٱللّٰهِ هُوَ مَا أَدَّى إِلَى هذِهِ ٱلنَّتِيجَةِ ٱلْمَأْسَاوِيَّةِ.‏ فَخَوْفُ ٱللّٰهِ يَعْنِي فِعْلَ ٱلْأُمُورِ وَفْقَ طَرِيقَتِهِ هُوَ.‏ —‏ ٢ صموئيل ٦:‏٢-‏٩؛‏ عدد ٤:‏١٥؛‏ ٧:‏٩‏.‏

٢٢-‏٢٨ شباط (‏فبراير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | عدد ٥–‏٦

‏«كيف تتمثل بالاشخاص المنذورين؟‏»‏

بص «النذير»‏

النذير

كان هناك ثلاثة قيود رئيسية على الذي ينذر ان يعيش كنذير:‏ (‏١)‏ لزم ان لا يشرب مسكرا او يأكل اي شيء من منتجات الكرمة سواء كانت حصرما او عنبا رطبا او يابسا،‏ ولا ان يشرب عصير العنب سواء كان طازجا او مختمرا او خلًّا.‏ (‏٢)‏ لزم ان لا يقص شعر رأسه.‏ (‏٣)‏ لزم ان لا يمس جثة ما،‏ حتى لو كان الميت من اقرب اقربائه مثل ابيه او امه او اخيه او اخته.‏ —‏ عد ٦:‏١-‏٧‏.‏

النذور الخصوصية:‏ كان الشخص الذي ينذر نذرا خصوصيا «يعيش كنذير [كشخص مكرَّس او مفروز] ليهوه»،‏ وليس هدفه ان يعيش حياة زاهدة متطرفة ويلفت انتباه الناس اليه وينال مدحهم.‏ بالاحرى،‏ «كل ايام انتذاره هو مقدس ليهوه».‏ —‏ عد ٦:‏٢،‏ ٨‏.‏

بناء على ذلك،‏ كانت المطالب المفروضة على النذير لها اهمية ومغزى خصوصي في عبادة يهوه.‏ ومثلما وجب على رئيس الكهنة بسبب تعيينه المقدس ان لا يمس جثة ولو كان الميت من اقرب اقربائه،‏ كذلك الامر بالنسبة الى النذير.‏ ورئيس الكهنة والكهنة المعاونون له مُنعوا من شرب الخمر والمسكر عند تأدية واجباتهم المقدسة امام يهوه،‏ وذلك بسبب المسؤولية الكبيرة التي رافقت تعييناتهم.‏ —‏ لا ١٠:‏٨-‏١١؛‏ ٢١:‏١٠،‏ ١١‏.‏

اضافة الى ذلك،‏ لزم ان يكون النذير (‏بالعبرانية،‏ نازير‏)‏ «مقدسا اذ يربِّي خصل شعر رأسه» كدليل واضح للجميع على انتذاره المقدس.‏ (‏عد ٦:‏٥‏)‏ والكلمة العبرانية نفسها نازير استُعملت للاشارة الى الكروم ‹غير المقضوبة› في سنة السبت وسنة اليوبيل المقدستين.‏ (‏لا ٢٥:‏٥،‏ ١١‏)‏ واللافت ايضا ان الصفيحة الذهبية على عمامة رئيس الكهنة من الامام،‏ التي نُقشت عليها عبارة «القداسة ليهوه»،‏ دُعيت «علامة الانتذار [بالعبرانية،‏ نِزير من الجذر نفسه لكلمة نازير‏] المقدسة».‏ (‏خر ٣٩:‏٣٠،‏ ٣١‏)‏ وقد وضع ملوك اسرائيل الممسوحون على رؤوسهم اكليلا رسميا دُعي ايضا نِزير.‏ (‏٢ صم ١:‏١٠؛‏ ٢ مل ١١:‏١٢‏؛‏ انظر «التاج:‏ ١»؛‏ «الانتذار».‏)‏ وفي الجماعة المسيحية،‏ قال الرسول بولس ان شعر المرأة الطويل أُعطي لها عوض غطاء للرأس.‏ وهو يذكِّرها ان مكانتها مختلفة عن الرجل؛‏ فيلزم ان تبقي في بالها انها يجب ان تكون خاضعة وأن تحترم الترتيب الذي وضعه اللّٰه.‏ لذا فإن هذه المطالب،‏ اي عدم قص الشعر (‏امر غير طبيعي بالنسبة الى الرجل)‏ والامتناع التام عن الخمر والمحافظة على الطهارة،‏ طبعت في ذهن النذير اهمية ان ينكر نفسه ويخضع كاملا لمشيئة يهوه.‏ —‏ ١ كو ١١:‏٢-‏١٦‏؛‏ انظر «الشّعْر»؛‏ «الرأس،‏ غطاء»؛‏ «الطبيعة».‏

جواهر روحية

ب٠٥ ١٥/‏١ ص ٣٠

اسئلة من القراء

اما بالنسبة الى شمشون،‏ فلم تُفرض عليه القيود نفسها المتعلقة بالنذير طوعا.‏ فقبل ولادته،‏ اخبر ملاك يهوه والدته:‏ «ها انك تحملين وتلدين ابنا،‏ ولا يعلو رأسه موسى،‏ لأن الصبي يكون نذيرا للّٰه من البطن.‏ وهو يبدأ يخلص اسرائيل من يد الفلسطيين».‏ (‏قضاة ١٣:‏٥‏)‏ لذلك لم يكن شمشون هو مَن اوجب على نفسه نذر النذير،‏ بل يهوه هو الذي دعاه نذيرا من البطن.‏ وكان نذره هذا سيدوم مدى الحياة.‏ لذلك لم يكن القيد المتعلق بعدم لمس الجثة مفروضا عليه.‏ فلو كان الامر كذلك وحدث ان لمس نفسا ميتة،‏ فكيف كان سيبدأ من جديد حياته كنذير منذ ولادته؟‏ يتضح،‏ اذًا،‏ ان متطلبات العيش كنذير مدى الحياة اختلفت في بعض النواحي عن تلك التي تُفرض على الشخص الذي يختار طوعا ان يعيش نذيرا فترة من الوقت.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة