مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١/‏٤ ص ٢٧-‏٣٠
  • ألقوا حملكم دائما على يهوه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ألقوا حملكم دائما على يهوه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • افعلوا الامور بقوة يهوه
  • افعلوا ما في وسعكم لحل المشكلة
  • لا تزيدوا احمالكم
  • حَمْل عبء الذنب
  • مواجهة الخيانة
  • ابنوا علاقة ثقة قوية بيهوه وحافظوا عليها
  • اتَّكل على روح اللّٰه للتكيُّف مع ظروف الحياة المتغيِّرة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • كُنْ حكيما وخَفْ يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • سفر الكتاب المقدس رقم ١٠:‏ ٢ صموئيل
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • ‏«الحرب ليهوه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١/‏٤ ص ٢٧-‏٣٠

ألقوا حملكم دائما على يهوه

يشعر كثيرون اليوم بأن الاعباء تسحقهم.‏ فالمشقات الاقتصادية،‏ المشاكل العائلية المحزنة،‏ المشاكل الصحية،‏ الالم والعذاب الناتجان من الظلم والاستبداد،‏ والكثير من البلايا الاخرى تثقل اعناقهم كأحجار رحى.‏ وعلاوة على هذه الضغوط الخارجية،‏ يشعر البعض ايضا بأن الاحساس بعدم الجدارة الشخصية والفشل بسبب نقائصهم الخاصة يثقل كاهلهم.‏ ويُغرى كثيرون بالاستسلام كليا في نضالهم.‏ فكيف يمكن ان تتدبروا امركم عندما تبدو الاعباء عسرة الحمل؟‏

شعر داود ملك اسرائيل في وقت من الاوقات بأن الضغط يكاد لا يُحتمل.‏ فالقلق بسبب الضغوط والبغض من اعدائه جعله بحسب المزمور ٥٥ مضطربا جدا.‏ فشعر بكرب وخوف عظيمين.‏ ولم يكن باستطاعته إلا ان يئن في حزنه.‏ (‏مزمور ٥٥:‏٢،‏ ٥،‏ ١٧‏)‏ ولكن،‏ رغم كل شدته،‏ وجد طريقة لمعالجة مشاكله.‏ كيف؟‏ تطلع الى الهه من اجل الدعم.‏ وكانت نصيحته لغيره ممن قد يشعرون كما شعر:‏ «ألقِ على (‏يهوه حملك)‏.‏» —‏ مزمور ٥٥:‏٢٢‏.‏

وماذا عنى بقوله «ألقِ على (‏يهوه حملك)‏»؟‏ هل هي مسألة الالتجاء الى يهوه في الصلاة والتعبير عن قلقنا وحسب؟‏ ام يمكننا القيام بشيء للمساعدة على تخفيف الحالة؟‏ ماذا اذا شعرنا بأننا لا نستحق ابدا الاقتراب الى يهوه؟‏ يمكننا ان نكتشف ما عناه داود بفحص بعض الاختبارات التي ربما تذكّرها بشكل حيّ عندما كتب تلك الكلمات.‏

افعلوا الامور بقوة يهوه

هل تذكرون كيف اوقع جليات الرعب في قلوب محاربي اسرائيل؟‏ فقد روَّعهم هذا الرجل العملاق،‏ الذي يبلغ طوله اكثر من تسع اقدام (‏اكثر من ٧‏,٢ م)‏.‏ (‏١ صموئيل ١٧:‏٤-‏١١،‏ ٢٤‏)‏ لكنَّ داود لم يخَف.‏ ولماذا؟‏ لأنه لم يحاول مواجهة جليات بقوته الخاصة.‏ ومن الوقت الذي عُيِّن فيه ملكا مقبلا لاسرائيل،‏ سمح لروح اللّٰه بأن يوجهه ويقوّيه في كل ما فعل.‏ (‏١ صموئيل ١٦:‏١٣‏)‏ لذلك قال لجليات:‏ «انا آتي اليك باسم رب الجنود اله صفوف اسرائيل الذين عيّرتهم.‏ هذا اليوم يحبسك الرب في يدي.‏» (‏١ صموئيل ١٧:‏٤٥،‏ ٤٦‏)‏ كان داود راميا ماهرا،‏ ولكن يمكننا ان نتأكد ان روح يهوه القدوس وجَّهه وجعل الحجر الذي رمى به جليات اكثر فتكا.‏ —‏ ١ صموئيل ١٧:‏٤٨-‏٥١‏.‏

واجه داود هذا التحدي الهائل وخرج منتصرا اذ وثق بأن اللّٰه سيدعمه ويقوّيه.‏ فكان قد نمَّى علاقة ثقة جيدة باللّٰه.‏ ولا شك انها قويت بالطريقة التي انقذه بها يهوه سابقا.‏ (‏١ صموئيل ١٧:‏٣٤-‏٣٧‏)‏ وكداود،‏ يمكنكم ان تحافظوا على علاقة شخصية قوية بيهوه وتمتلكوا ثقة تامة بقدرته ورغبته في تقويتكم ومساندتكم في كل الظروف.‏ —‏ مزمور ٣٤:‏٧،‏ ٨‏.‏

افعلوا ما في وسعكم لحل المشكلة

لكنَّ ذلك لا يعني انه لن تكون هنالك ابدا اوقات من الالم الشديد،‏ القلق،‏ وحتى الخوف،‏ كما يظهر المزمور ٥٥ بوضوح.‏ مثلا،‏ بعد مرور سنوات على هذا الاعراب عن الثقة بيهوه دون خوف،‏ اختبر داود خوفا عظيما في وجه اعدائه.‏ فقد خسر حظوته لدى الملك شاول واضطر الى الهرب لانقاذ حياته.‏ حاولوا ان تتصوَّروا الاضطراب العاطفي الذي سبَّبه ذلك دون شك لداود،‏ الاسئلة التي لا بد انها جالت في خاطره بشأن اتمام قصد يهوه.‏ ولا يجب ان ننسى انه عُيِّن ملكا مقبلا في اسرائيل،‏ ومع ذلك وجد نفسه مضطرا ان يكافح للعيش لأنه كان شريدا في البرية،‏ مطارَدا كحيوان وحشي.‏ وعندما حاول ان يجد ملجأ في مدينة جت،‏ موطن جليات،‏ انكشف امره.‏ وبأية نتيجة؟‏ يقول السجل انه «خاف جدا.‏» —‏ ١ صموئيل ٢١:‏١٠-‏١٢‏.‏

لكنه لم يدَع خوفه وقلقه العميق يردعانه عن التطلع الى يهوه من اجل المساعدة.‏ ووفقا للمزمور ٣٤ (‏الذي كُتب نتيجة لهذا الاختبار)‏،‏ قال دواد:‏ «طلبت الى الرب فاستجاب لي ومن كل مخاوفي انقذني.‏ هذا المسكين صرخ والرب استمعه ومن كل ضيقاته خلّصه.‏» —‏ مزمور ٣٤:‏٤،‏ ٦‏.‏

طبعا،‏ دعمه يهوه.‏ ولكن لاحظوا ان داود لم يجلس مكتوف اليدين منتظرا انقاذ يهوه.‏ فقد ادرك الحاجة الى فعل كل ما في وسعه في هذه الحال ليخرج من الوضع الصعب.‏ واعترف بيد يهوه في انقاذه،‏ ولكنه شرع هو نفسه في العمل،‏ متظاهرا بالجنون حتى ان ملك جت لم يقتله.‏ (‏١ صموئيل ٢١:‏١٤–‏٢٢:‏١‏)‏ ويلزم ان نفعل نحن ايضا كل ما في وسعنا لحمل الاعباء،‏ بدلا من مجرد انتظار يهوه لينقذنا.‏ —‏ يعقوب ١:‏٥،‏ ٦؛‏ ٢:‏٢٦‏.‏

لا تزيدوا احمالكم

تعلَّم داود في وقت لاحق من حياته درسا آخر،‏ درسا مؤلما.‏ فما هو؟‏ اننا احيانا نزيد احمالنا.‏ فعقب انتصاره على الفِلِسْطِيّين،‏ ابتدأت الامور تسوء مع داود عندما قرَّر ان ينقل تابوت العهد الى اورشليم.‏ تخبرنا الرواية التاريخية:‏ «وقام داود وذهب هو وجميع الشعب الذي معه من بعلة يهوذا ليُصعِدوا من هناك تابوت اللّٰه .‏ .‏ .‏ فأركبوا تابوت اللّٰه على عَجَلة جديدة .‏ .‏ .‏ وكان عزة وأخيو ابنا ابيناداب يسوقان العَجَلة الجديدة.‏» —‏ ٢ صموئيل ٦:‏٢،‏ ٣‏.‏

ان استخدام عَجَلة لنقل التابوت كان انتهاكا لكل الارشادات التي اعطاها يهوه في هذا الخصوص.‏ فقد ذُكر بوضوح ان الحَمَلة المفوَّضين فقط،‏ بني قهات اللاويين،‏ ينبغي ان يحملوا التابوت على اكتافهم،‏ مستخدمين عصوين موضوعتين في الحلقات المركَّبة خصوصا في التابوت.‏ (‏خروج ٢٥:‏١٣،‏ ١٤؛‏ عدد ٤:‏١٥،‏ ١٩؛‏ ٧:‏٧-‏٩‏)‏ وقد ادَّى تجاهل هذه الارشادات الى كارثة.‏ فعندما كادت العَجَلة تنقلب بسبب الثيران التي تجرّها،‏ اندفع عزة،‏ الذي كان لاويا على الارجح ولكنه لم يكن بالتأكيد كاهنا،‏ الى التابوت ليسنده فضربه يهوه لعدم توقيره.‏ —‏ ٢ صموئيل ٦:‏٦،‏ ٧‏.‏

كان على داود ان يتحمل كملك بعض المسؤولية عن ذلك.‏ ويظهر رد فعله انه حتى اولئك الذين يتمتعون بعلاقة جيدة بيهوه يمكن ان يتجاوبوا احيانا بطريقة رديئة مع الحالات العصيبة.‏ اولا،‏ اغتاظ داود.‏ ثم خاف.‏ (‏٢ صموئيل ٦:‏٨،‏ ٩‏)‏ وقد امتُحنت بشدة علاقة ثقته بيهوه.‏ وفي هذه المناسبة يبدو انه فشل في القاء حمله على يهوه،‏ اذ لم يتبع وصاياه.‏ فهل يمكن ان تكون هذه هي الحال معنا احيانا؟‏ هل نلوم يهوه دائما على المشاكل التي تنتج من تجاهلنا ارشاداته؟‏ —‏ امثال ١٩:‏٣‏.‏

حَمْل عبء الذنب

في وقت لاحق،‏ جلب داود على نفسه حملا ثقيلا من الذنب عندما اخطأ بشكل خطير ضد مقاييس يهوه الادبية.‏ وفي هذه المناسبة تنازل داود عن مسؤوليته لقيادة رجاله في المعركة.‏ فبقي في اورشليم فيما خرجوا هم للحرب.‏ وقد ادَّى ذلك الى مشكلة خطيرة.‏ —‏ ٢ صموئيل ١١:‏١‏.‏

رأى الملك داود بثشبع الجميلة تستحم.‏ فتورَّط معها في الفساد الادبي،‏ فحبلت.‏ (‏٢ صموئيل ١١:‏٢-‏٥‏)‏ وفي محاولة لتغطية سوء سلوكه،‏ رتَّب ان يعود زوجها،‏ اوريا،‏ من ميدان المعركة الى اورشليم.‏ فرفض اوريا ان يمارس العلاقات الزوجية مع زوجته فيما اسرائيل منهمك في المعركة.‏ (‏٢ صموئيل ١١:‏٦-‏١١‏)‏ فلجأ داود الآن الى وسيلة شريرة وملتوية لتغطية خطيته.‏ فرتَّب لرفقاء اوريا الجنود ان يتركوه في المعركة في موضع معرَّض للهجوم بحيث يُقتل.‏ خطية شنيعة وخطيرة!‏ —‏ ٢ صموئيل ١١:‏١٢-‏١٧‏.‏

طبعا،‏ في النهاية كان على داود ان يعترف بخطيته وقد فُضح امره.‏ (‏٢ صموئيل ١٢:‏٧-‏١٢‏)‏ حاولوا ان تتصوَّروا وطأة الحزن والذنب اللذين شعر بهما داود دون شك عندما ادرك جسامة ما فعله نتيجة رغبته الجنسية الشديدة.‏ فربما انسحق بمشاعر الفشل التي انتابته،‏ وخصوصا لأنه كان على الارجح رجلا عاطفيا وحساسا.‏ وربما شعر بأنه عديم القيمة تماما!‏

لكنَّ داود اقرّ سريعا بخطئه،‏ معترفا للنبي ناثان:‏ «قد اخطأت الى الرب.‏» (‏٢ صموئيل ١٢:‏١٣‏)‏ ويخبرنا المزمور ٥١ كيف شعر وكيف تضرع الى يهوه اللّٰه ليطهره ويغفر له.‏ صلَّى:‏ «اغسلني كثيرا من اثمي ومن خطيتي طهّرني.‏ لأني عارف بمعاصيّ وخطيتي امامي دائما.‏» (‏مزمور ٥١:‏٢،‏ ٣‏)‏ ولأنه تاب حقا،‏ تمكَّن من تجديد علاقته القوية والوثيقة بيهوه.‏ ولم يستمر داود في مشاعر الندم وعدم الجدارة.‏ فقد ألقى حمله على يهوه باعترافه بتواضع بذنبه،‏ بإظهاره توبة اصيلة،‏ وبصلاته بشدة من اجل غفران يهوه.‏ وهكذا استعاد رضى اللّٰه.‏ —‏ مزمور ٥١:‏٧-‏١٢،‏ ١٥-‏١٩‏.‏

مواجهة الخيانة

يأتي بنا ذلك الى الحادثة التي حثَّت داود على كتابة المزمور ٥٥‏.‏ لقد كان مجهَدا جدا من الناحية العاطفية.‏ «يمخض قلبي في داخلي،‏» كتب،‏ «وأهوال الموت سقطت علي.‏» (‏مزمور ٥٥:‏٤‏)‏ فماذا سبَّب هذا الالم؟‏ خطَّط ابشالوم،‏ ابن داود،‏ ان يسلب اباه المُلك.‏ (‏٢ صموئيل ١٥:‏١-‏٦‏)‏ وكان احتمال هذه الخيانة من جهة ابنه امرا صعبا جدا بحد ذاته،‏ ولكنَّ ما جعل الوضع اسوأ هو ان مستشار داود الاجدر بالثقة،‏ رجل اسمه اخيتوفل،‏ اشترك في المؤامرة ضد داود.‏ وأخيتوفل هو مَن يصفه داود في المزمور ٥٥:‏١٢-‏١٤ .‏ ونتيجة المؤامرة والخيانة،‏ اضطر داود الى الهرب من اورشليم.‏ (‏٢ صموئيل ١٥:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وكم آلمه ذلك دون شك!‏

ولكنه لم يسمح لعاطفته وحزنه الشديدين بأن يضعفا اتكاله على يهوه وثقته به.‏ فصلّى الى يهوه ليبطل خطط المتآ‌مرين.‏ (‏٢ صموئيل ١٥:‏٣٠،‏ ٣١‏)‏ ومن جديد نرى ان داود لم يقف مكتوف اليدين منتظرا ان يقوم يهوه بكل العمل.‏ فحالما سنحت الفرصة،‏ فعل ما في وسعه لمقاومة المؤامرة ضده.‏ فأرسل مستشارا آخر من مستشاريه،‏ حوشاي،‏ الى اورشليم ليتظاهر بالاشتراك في المؤامرة،‏ ولكنه في الواقع كان ماضيا لاحباطها.‏ (‏٢ صموئيل ١٥:‏٣٢-‏٣٤‏)‏ وبدعم يهوه،‏ نجحت هذه الخطة.‏ فكسب حوشاي ما يكفي من الوقت ليعيد داود رصّ صفوفه وتنظيم اموره للدفاع عن نفسه.‏ —‏ ٢ صموئيل ١٧:‏١٤‏.‏

كم قدَّر داود دون شك كل حياته عناية يهوه الواقية وكذلك صبره واستعداده لأن يغفر!‏ (‏مزمور ٣٤:‏١٨،‏ ١٩؛‏ ٥١:‏١٧‏)‏ وبهذه الخلفية يشجعنا داود بثقة في اوقات شدتنا ان نلتفت الى يهوه من اجل المساعدة،‏ ان ‹نلقي حملنا على يهوه.‏› —‏ قارنوا ١ بطرس ٥:‏٦،‏ ٧‏.‏

ابنوا علاقة ثقة قوية بيهوه وحافظوا عليها

كيف نحرز علاقة بيهوه كالتي كان داود يتمتع بها،‏ علاقة دعمته في اوقات المحنة والضيق الشديدين؟‏ نبني علاقة كهذه بكوننا تلاميذ مجتهدين لكلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس.‏ فندعه يرشدنا بشأن شرائعه،‏ مبادئه،‏ وشخصيته.‏ (‏مزمور ١٩:‏٧-‏١١‏)‏ وإذ نتأمل في كلمة اللّٰه،‏ نقترب اكثر اليه ونتعلّم ان نثق به بشكل مطلق.‏ (‏مزمور ١٤٣:‏١-‏٥‏)‏ ونحن نعمّق هذه العلاقة ونقويها كلما عاشرنا الرفقاء العبَّاد لنتعلم اكثر من يهوه.‏ (‏مزمور ١٢٢:‏١-‏٤‏)‏ ونقوّي علاقتنا بيهوه بواسطة الصلاة القلبية.‏ —‏ مزمور ٥٥:‏١‏.‏

صحيح ان داود،‏ مثلنا،‏ كانت له ضعفاته بالتأكيد حين لم تكن علاقته بيهوه قوية كما ينبغي.‏ والظلم يمكن ان ‹يحمِّقنا.‏› (‏جامعة ٧:‏٧‏)‏ لكنَّ يهوه يرى ما يحدث،‏ ويعرف ما في قلبنا.‏ (‏جامعة ٤:‏١؛‏ ٥:‏٨‏)‏ فيلزم ان نعمل بجد لابقاء علاقتنا بيهوه قوية.‏ وبعد ذلك،‏ مهما كانت الاعباء التي يجب ان نحملها،‏ بإمكاننا ان نعتمد على يهوه لتخفيف الضغط او منحنا القوة لمعالجة وضعنا.‏ (‏فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧،‏ ١٣‏)‏ انها مسألة بقائنا قريبين الى يهوه.‏ وعندما فعل داود ذلك،‏ كان في امان تام.‏

لذلك مهما كانت ظروفكم،‏ يقول داود،‏ فألقوا حملكم دائما على يهوه.‏ وعندئذ نختبر صدق الوعد:‏ «هو يعولك.‏ لا يدع الصدّيق يتزعزع الى الابد.‏» —‏ مزمور ٥٥:‏٢٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة