مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «مُرْدَخاي»‏
  • مُرْدَخاي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مُرْدَخاي
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • سفر الكتاب المقدس رقم ١٧:‏ استير
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • مُردخاي وأستير
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • الانقاذ الالهي من ابادة جماعية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • أسْتِير
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «مُرْدَخاي»‏

مُرْدَخاي

١-‏ احد الذين عادوا الى اورشليم ويهوذا عام ٥٣٧ ق‌م بعد انتهاء الـ‍ ٧٠ سنة من السبي البابلي.‏ (‏عز ٢:‏​١،‏ ٢‏)‏ وقد كان مردخاي اسرائيليا مرموقا وأحد القادة الذين ساعدوا زربابل.‏ وبرز اسمه في سجل انساب الذين عادوا اولا وسكنوا يهوذا.‏ —‏ نح ٧:‏​٥-‏٧‏.‏

٢-‏ ‹ابن يائير بن شمعي بن قيس،‏ البنياميني› (‏اس ٢:‏٥‏)‏،‏ وهو الوصيّ على استير وابن عمها الذي يكبرها في السن.‏ (‏اس ٢:‏٧‏)‏ لا يؤتى على ذكر مردخاي الا في سفر استير في الكتاب المقدس.‏ ويورد هذا السفر الدور البارز الذي لعبه في شؤون الامبراطورية الفارسية في اوائل القرن الخامس ق‌م.‏ وتشير الادلة الى انه كاتب سفر استير.‏

يشك البعض في صحة السفر او في كون مردخاي شخصا حقيقيا.‏ واعتراضهم مؤسس على الافتراض الخاطئ ان استير ٢:‏​٥،‏ ٦ تشير الى ان مردخاي سُبي الى بابل مع الملك يكنيا،‏ مما يعني ان مردخاي كان يبلغ من العمر ١٢٠ سنة على الاقل وله ابنة عم جميلة تصغره بـ‍ ١٠٠ سنة.‏ غير ان هدف الكتاب المقدس في هذين العددين ليس سرد تاريخ مردخاي بل ذكر سلسلة نسبه.‏ فربما كان قيس،‏ ابو جد مردخاي او حتى سلف اقدم،‏ هو الذي «سُبي».‏ ويوجد ايضا رأي آخر يتفق مع اسلوب التعبير المتبع في الكتاب المقدس،‏ وهو الاعتبار ان مردخاي سُبي سنة ٦١٧ ق‌م،‏ مع انه وُلد في السبي،‏ لأنه كان في صلب اسلافه قبل ان يولد.‏ —‏ قارن عب ٧:‏​٩،‏ ١٠‏.‏

خادم ولي للملك:‏ تذكر الرواية عن مردخاي انه كان خادما للملك رغم كونه من المسبيين اليهود.‏ وقد سمع ان احشويروش ملك فارس عزل الملكة وشتي وأنه يتم جمع كل الفتيات العذارى الجميلات من كل انحاء الامبراطورية لكي تُختار منهن واحدة تتولى مقام الملكة.‏ فأُدخلت استير ابنة عمه،‏ فتاة «حسنة الشكل وجميلة المنظر»،‏ بين المرشحات لشغل منصب الملكة،‏ وإنما لم يُكشف عن خلفيتها اليهودية.‏ (‏اس ٢:‏​٧،‏ ٨‏)‏ اختيرت استير لتكون الملكة،‏ وبقي مردخاي يؤدي واجباته «جالسا عند بوابة الملك».‏ وفي ذلك الوقت علم ان بغثان وترشًا،‏ اثنين من موظفي البلاط،‏ يتآ‌مران ليمدا ايديهما الى الملك احشويروش.‏ فحذر مردخاي الملك من خلال استير.‏ وقد سُجّلت هذه الحادثة التي تدل على ولائه للملك في «سفر اخبار الايام».‏ —‏ اس ٢:‏​٢١-‏٢٣‏.‏

يرفض ان يخر امام هامان:‏ بعد ذلك عين احشويروش هامان الاجاجي كبيرا للوزراء،‏ وأمر بأن يسجد جميع الذين عند بوابة الملك لهامان المرفّع الى هذا المنصب الجديد.‏ لكن مردخاي كان يرفض رفضا قاطعا ان يسجد له،‏ والسبب الذي قدّمه هو انه يهودي.‏ (‏اس ٣:‏​١-‏٤‏)‏ ان إعطاء مردخاي هذا السبب لامتناعه عن السجود يبرهن ان المسألة ترتبط بعلاقته بإلهه يهوه كيهودي منتذر.‏ لقد ادرك مردخاي ان السجود لهامان يشمل اكثر من مجرد الانحناء الى الارض امام شخصية رفيعة،‏ امر كان الاسرائيليون يفعلونه في الماضي اعترافا بمقام الشخص الرفيع كحاكم.‏ (‏٢ صم ١٤:‏٤؛‏ ١٨:‏٢٨؛‏ ١ مل ١:‏١٦‏)‏ وكان هنالك سبب وجيه لعدم خرور مردخاي في حالة هامان،‏ وهو ان هامان كان عماليقيا على الارجح،‏ وكان يهوه قد اعلن انه سيحارب عماليق «من جيل الى جيل».‏ (‏خر ١٧:‏١٦‏؛‏ انظر «‏هامان‏».‏)‏ فبالنسبة الى مردخاي،‏ لم تكن المسألة قضية سياسية بل قضية تتعلق باستقامته امام اللّٰه.‏

استشاط هامان غضبا،‏ وخصوصا بعدما عرف ان مردخاي يهودي.‏ وكان بغضه شديدا جدا حتى انه ما كان يهنأ بكل ما يتمتع به من سلطة وامتيازات ما دام مردخاي جالسا عند البوابة يرفض ان يخر امامه.‏ ولم يقتصر حقده على مردخاي وحده،‏ بل استحصل من الملك على مرسوم يقضي بإهلاك كل شعب مردخاي في مملكة فارس.‏ —‏ اس ٣:‏​٥-‏١٢‏.‏

استخدامه لإنقاذ اسرائيل:‏ عندما علم مردخاي بالمرسوم القاضي بإهلاك كل اليهود في الامبراطورية،‏ عبّر عن ثقته بأن استير بلغت مقام المُلك في هذا الوقت بالتحديد من اجل انقاذ اليهود.‏ وأوضح لها المسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتقها وأمرها بأن تلتمس رضى الملك ومساعدته.‏ فوافقت استير على تنفيذ ما قاله لها،‏ مع ان الامر كان يشكل خطرا على حياتها.‏ —‏ اس ٤:‏٧–‏٥:‏٢‏.‏

وفي احدى الليالي التي لم يقوَ فيها احشويروش على النوم،‏ وجهت العناية الالهية انتباه الملك الى كتاب سجلات الدولة الرسمي.‏ وقد حدث ذلك في الوقت المناسب لمردخاي واليهود،‏ لأن المسألة كانت تتعلق بولاء مردخاي للملك.‏ وهكذا جرى تذكير الملك بأن مردخاي لم يكافأ على الخدمة التي اداها في الماضي،‏ اي فضح مكيدة بغثان وترش.‏ فأراد الملك ان يكرمه تكريما رفيعا،‏ مما سبب الخزي لهامان لأنه أُمر بأن يعدّ الترتيبات اللازمة لهذا التكريم وبأن يعلنه على الملإ.‏ —‏ اس ٦:‏​١-‏١٢‏.‏

نجحت استير في اتهام هامان بتحريف الحقيقة عن اليهود والافتراء عليهم،‏ وكذلك بتدبير خطة غادرة تضر بمصالح الملك.‏ فاغتاظ احشويروش وأمر بإعدام هامان.‏ والخشبة التي كانت بعلو ٢٢ م (‏٧٣ قدما)‏ والتي صنعها لقتل مردخاي استُعملت لتعليق جثته هو.‏ —‏ اس ٧:‏​١-‏١٠‏.‏

وهكذا حل مردخاي محل هامان كبيرا للوزراء،‏ وحصل على خاتم الملك المستخدم لختم وثائق الدولة.‏ وجعلت استير مردخاي على بيت هامان الذي اعطاه الملك لها.‏ ثم استخدم مردخاي السلطة التي منحه اياها الملك لإصدار قرار معاكس يعطي اليهود الحق الشرعي في الدفاع عن انفسهم.‏ فكان ذلك لليهود نور فرح وخلاص.‏ وكثيرون في الامبراطورية الفارسية انحازوا الى اليهود الذين كانوا على اتم الاستعداد حين حل يوم ١٣ أذار القمري،‏ يوم سريان مفعول القانونين.‏ كما ساندهم الرسميون بفضل مقام مردخاي الرفيع.‏ وفي شوشن استمر القتال يوما آخر ايضا.‏ فقُتل اكثر من ٠٠٠‏,٧٥ شخص من اعداء اليهود في الامبراطورية الفارسية،‏ بمن فيهم ابناء هامان العشرة.‏ (‏اس ٨:‏١–‏٩:‏١٨‏)‏ وبتأييد من استير،‏ امر مردخاي بإجراء احتفال سنوي بالـ‍ ١٤ والـ‍ ١٥ من أذار القمري،‏ «يومي الفوريم»،‏ وذلك للابتهاج وإقامة الولائم وتبادل الهدايا ومنح عطايا للفقراء.‏ فقبل اليهود وفرضوا العيد على نسلهم وكل الذين ينضمون اليهم.‏ وبوصفه الثاني في المملكة،‏ نال مردخاي احترام شعب اللّٰه اليهودي المنتذر واستمر يسعى لخيرهم.‏ —‏ اس ٩:‏​١٩-‏٢٢،‏ ٢٧-‏٣٢؛‏ ١٠:‏​٢،‏ ٣‏.‏

رجل ايمان:‏ كان مردخاي رجل ايمان،‏ شأنه شأن الذين تحدث عنهم الرسول بولس في العبرانيين الاصحاح ١١‏،‏ مع انه غير مذكور بالاسم هناك.‏ وقد اعرب عن شجاعة وتصميم واستقامة وعن ولاء ليهوه وشعبه،‏ وسار على المبدإ الذي عبّر عنه يسوع لاحقا:‏ «اوفوا اذًا ما لقيصر لقيصر،‏ وما للّٰه للّٰه».‏ (‏مت ٢٢:‏٢١‏)‏ لقد كان هو وأستير من سبط بنيامين،‏ السبط الذي تنبأ عنه الاب الجليل يعقوب قائلا:‏ «بنيامين يفترس كالذئب.‏ في الصباح يأكل فريسة،‏ وفي المساء يقسم غنيمة».‏ (‏تك ٤٩:‏٢٧‏)‏ وكان نشاط هذين البنيامينيين في مساء امة اسرائيل التي لم يعد لديها ملوك يجلسون على عروشهم والتي صارت تحت هيمنة الامم.‏ وربما كان لمردخاي وأستير امتياز اهلاك آخر العماليقيين المكروهين.‏ واهتمام مردخاي بخير مواطنيه يشير الى ايمانه بأنه من بين بني اسرائيل سيأتي نسل ابراهيم الذي تتبارك به جميع عشائر الارض.‏ —‏ تك ١٢:‏٢؛‏ ٢٢:‏١٨‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة