مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١١ ١/‏٣ ص ٢٢
  • ‏«تشتاق .‏ .‏ .‏»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«تشتاق .‏ .‏ .‏»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • مواد مشابهة
  • سفر الكتاب المقدس رقم ١٨:‏ ايوب
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • ‏«أُرجُ يهوه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • نقاط بارزة من سفر ايوب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • رجل رسم المثال بقبول التقويم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
ب١١ ١/‏٣ ص ٢٢

اقترب الى اللّٰه

‏«تشتاق .‏ .‏ .‏»‏

كم هو موجع ان نرى حبيبا لنا يضنيه المرض ثم يغيِّبه الموت!‏ من الطبيعي ان يغمرنا الحزن حين يلمّ بنا هذا المُصاب.‏ لكننا نتعزى لدى معرفتنا ان خالقنا يهوه اللّٰه يعي لوعتنا،‏ وبالاحرى يتوق الى استخدام قدرته الفائقة ليعيد الموتى الى الحياة.‏ وكلمات ايوب المسجلة في ايوب ١٤:‏١٣-‏١٥ تبعث فينا رجاء رائعا.‏

لنتأمل معا في الظروف التي جعلته يتلفظ بهذه الكلمات.‏ واجه هذا الرجل،‏ الذي تحلى بإيمان راسخ،‏ تجارب قاسية شملت خسارة ممتلكاته المادية،‏ موت جميع اولاده الاحباء،‏ وإصابته بمرض مؤلم.‏ فصرخ الى اللّٰه في غمرة يأسه قائلا:‏ «ليتك تواريني في شيول [المدفن العام للجنس البشري]!‏».‏ (‏العدد ١٣‏)‏ لقد رأى ايوب في شيول راحة من عذاباته.‏ ففيها يتحرر من الشدة والالم،‏ وكأنه كنز يخبئه اللّٰه.‏a

وهل يبقى ايوب في شيول على الدوام؟‏ ليس هذا ما آمن به،‏ اذ تابع صلاته قائلا:‏ «ليتك .‏ .‏ .‏ تعيِّن لي اجلا وتذكرني!‏».‏ فكان يرجو بكل ثقة ان يبقى في شيول وقتيا وألا ينساه يهوه.‏ وشبّه فترة وجوده في شيول ‹بالسخرة› —‏ فترة انتظار قسرية.‏ ولكن الى متى يبقى هناك؟‏ يقول:‏ «الى ان يأتيني الفرج».‏ (‏العدد ١٤‏)‏ وهذا الفرج يعني التحرر من شيول،‏ اي القيامة من الموت!‏

لماذا كان ايوب مقتنعا بأن الفرج سيأتيه لا محالة؟‏ لأنه عرف كيف يشعر خالقنا المحب حيال عباده الامناء الذين يموتون.‏ فقد قال:‏ «تدعو فأنا اجيبك.‏ تشتاق الى عمل يديك».‏ (‏العدد ١٥‏)‏ هنا يذكر ايوب بوضوح انه عمل يدي اللّٰه.‏ ولا شك ان ينبوع الحياة الذي كوّن ايوب في الرحم قادر على اعادته الى الحياة بعد الموت.‏ —‏ ايوب ١٠:‏٨،‏ ٩؛‏ ٣١:‏١٥‏.‏

نستخلص من كلمات ايوب درسا عن حنان يهوه:‏ انه يشعر بمودة خصوصية نحو الذين،‏ على غرار ايوب،‏ يضعون انفسهم بين يديه،‏ متيحين له ان يصوغهم ليصبحوا محبوبين لديه.‏ (‏اشعيا ٦٤:‏٨‏)‏ فهو يعزّ عباده الامناء،‏ و ‹يشتاق› الى اوليائه الذين يفارقون الحياة.‏ يقول احد علماء الكتاب المقدس ان الكلمة العبرانية المنقولة الى «تشتاق» هي «دون شك من ابلغ الكلمات التي تعبِّر عن عاطفة الشوق».‏ نعم،‏ لا يتذكر يهوه عباده فحسب،‏ بل ايضا يتوق الى اقامتهم من الموت.‏

من المفرح ان يهوه كشف في سفر ايوب —‏ احد اسفار الكتاب المقدس التي كُتبت اولا —‏ عن قصده المتعلق بإقامة الموتى.‏b فهو يرغب ان يجمعك ثانية بأحبائك الذين يدركهم الموت.‏ وهذه الحقيقة يمكن ان تخفف من وطأة الفاجعة.‏ فلِمَ لا تتعرف اكثر بهذا الاله المحب،‏ وتتعلم كيف تتيح له ان يصوغك كي تتمكن من رؤية اتمام قصده؟‏

برنامج قراءة الكتاب المقدس المقترح لشهر آذار (‏مارس)‏:‏

استير ١‏–‏ايوب ١٥

a يقول احد المراجع ان الكلمة «تواريني» التي تفوّه بها ايوب تعني ‹تضعني في مكان آمن كوديعة ثمينة›.‏ ويذكر مرجع آخر انها تحمل معنى «تخبِّئني ككنز».‏

b لنيل معلومات اضافية عن وعد الكتاب المقدس بقيامة الاموات الى الحياة في عالم جديد بار،‏ انظر الفصل ٧ من كتاب ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏‏،‏ اصدار شهود يهوه.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة