مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٠ ١/‏١٢ ص ١٤-‏١٩
  • هل تحبون مذكِّرات يهوه جدا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تحبون مذكِّرات يهوه جدا؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التصقوا بمذكِّرات يهوه
  • لماذا نحن بحاجة الى مذكِّرات اللّٰه
  • دور اجتماعاتنا الحيوي
  • مذكِّرات يهوه تفرزنا
  • حفظ مذكِّرات يهوه يعني الحياة
  • مذكرات يهوه جديرة بالثقة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • هل تنهضنا مذكِّرات يهوه روحيا؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٥
  • ألم نسمع ذلك من قبل؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٩
  • ‏«مذكِّراتك هي شغفي»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
ب٠٠ ١/‏١٢ ص ١٤-‏١٩

هل تحبون مذكِّرات يهوه جدا؟‏

‏«حفظتْ نفسي شهاداتك [«مذكِّراتك»،‏ ع‌ج‏] وأحبُّها جدا».‏ —‏ مزمور ١١٩:‏١٦٧‏.‏

١ اين نجد خصوصا اشارات متكررة الى مذكِّرات يهوه؟‏

يريد يهوه ان يكون شعبه سعيدا.‏ ولا شك انه يجب ان نسلك في شريعة اللّٰه ونحفظ وصاياه لكي نتمتع بالسعادة الحقيقية.‏ لذلك يعطينا يهوه المذكِّرات التي يرد ذكرها مرارا في الاسفار المقدسة،‏ وخصوصا في المزمور ١١٩ الذي الّفه على الارجح امير يهوذا الشاب حزقيا.‏ تُفتَتح هذه الترنيمة الجميلة بهذه الكلمات:‏ «طوبى للكاملين طريقا السالكين في شريعة الرب.‏ طوبى لحافظي شهاداته [«مذكِّراته»،‏ ع‌ج‏] من كل قلوبهم يطلبونه».‏ —‏ مزمور ١١٩:‏١،‏ ٢‏.‏

٢ ما هي علاقة مذكِّرات اللّٰه بالسعادة؟‏

٢ ونحن ‹نسلك في شريعة يهوه› بأخذ المعرفة الدقيقة من كلمته وتطبيقها في حياتنا.‏ ولكن بما اننا ناقصون،‏ فنحن بحاجة الى مذكِّرات.‏ والكلمة العبرانية المنقولة الى «مذكِّرات» تشير الى ان اللّٰه يذكِّرنا بشرائعه،‏ اوامره،‏ فرائضه،‏ وصاياه،‏ وأنظمته.‏ (‏متى ١٠:‏١٨-‏٢٠‏)‏ ولن نبقى سعداء إلا اذا استمررنا في حفظ هذه المذكِّرات،‏ لأنها تساعدنا على تجنب الاشراك الروحية التي تنتج الكوارث والبلايا.‏

التصقوا بمذكِّرات يهوه

٣ اية ثقة لدينا على اساس المزمور ١١٩:‏٦٠،‏ ٦١‏؟‏

٣ كانت مذكِّرات اللّٰه عزيزة على قلب صاحب المزمور الذي رنَّم:‏ «اسرعتُ ولم اتوانَ لحفظ وصاياك.‏ حبال الاشرار التفَّت عليَّ.‏ اما شريعتك فلم انسَها».‏ (‏مزمور ١١٩:‏٦٠،‏ ٦١‏)‏ تساعدنا مذكِّرات يهوه على احتمال الاضطهاد لأننا واثقون ان ابانا السماوي يمكنه ان يحلّ القيود التي يكبِّلنا بها الاعداء.‏ وفي الوقت المناسب،‏ يحرِّرنا من هذه العقبات لكي نستمر في عمل الكرازة بالملكوت.‏ —‏ مرقس ١٣:‏١٠‏.‏

٤ كيف ينبغي ان نتجاوب مع مذكِّرات اللّٰه؟‏

٤ احيانا،‏ تساهم مذكِّرات يهوه في تقويمنا.‏ فلنقدِّر دائما هذا التقويم،‏ تماما كما قدَّره صاحب المزمور.‏ فقد قال ليهوه في الصلاة:‏ «شهاداتك [«مذكِّراتك»،‏ ع‌ج‏] هي لذتي .‏ .‏ .‏ احببتُ شهاداتك [«مذكِّراتك»،‏ ع‌ج‏]».‏ (‏مزمور ١١٩:‏٢٤،‏ ١١٩‏)‏ ولدينا من مذكِّرات اللّٰه اكثر مما كان لدى صاحب المزمور.‏ فمئات الاقتباسات من الاسفار العبرانية التي تظهر في الاسفار اليونانية لا تذكِّرنا بإرشادات يهوه لشعبه تحت الشريعة فحسب،‏ بل ايضا بمقاصده المتعلقة بالجماعة المسيحية.‏ وعندما يرى اللّٰه مناسبا ان يذكِّرنا بأمور تتعلق بشرائعه،‏ نكون شاكرين على هذا الارشاد.‏ و ‹بالالتصاق بمذكِّرات يهوه›،‏ نتجنب الاغراءات الخاطئة التي تُغضِب خالقنا وتسلبنا سعادتنا.‏ —‏ مزمور ١١٩:‏٣١‏.‏

٥ كيف يمكننا ان نحب مذكِّرات يهوه جدا؟‏

٥ وكم ينبغي ان نحب مذكِّرات يهوه؟‏ رنّم صاحب المزمور:‏ «حفظتْ نفسي شهاداتك [«مذكِّراتك»،‏ ع‌ج‏] وأحبها جدا».‏ (‏مزمور ١١٩:‏١٦٧‏)‏ فسنحبّ مذكّرات يهوه جدا اذا اعتبرناها وقبلناها على انها نصح من اب يهتم بنا كثيرا.‏ (‏١ بطرس ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ فنحن بحاجة الى مذكِّراته،‏ ومحبتنا لها ستنمو عندما نرى كيف تفيدنا.‏

لماذا نحن بحاجة الى مذكِّرات اللّٰه

٦ ما هو احد اسباب حاجتنا الى مذكِّرات يهوه،‏ وماذا سيساعدنا على تذكرها؟‏

٦ احد اسباب حاجتنا الى مذكِّرات يهوه هو النسيان.‏ تقول دائرة معارف الكتاب العالمي (‏بالانكليزية)‏:‏ «عموما،‏ ينسى الناس بمرور الوقت اكثر فأكثر.‏ .‏ .‏ .‏ لا شك انكم ذات مرة عجزتم عن تذكّر احد الاسماء او معلومة ما كانت على رأس لسانكم.‏ .‏ .‏ .‏ ويُدعى فقدان الذاكرة المؤقت هذا،‏ الذي كثيرا ما يحصل،‏ الاخفاق في استرجاع المعلومات.‏ ويشبِّهه العلماء بمحاولة ايجاد شيء ضائع في غرفة ملآنة بالاشياء المتراكمة.‏ .‏ .‏ .‏ الطريقة الفعالة للتأكد من تذكر اية معلومات هي الاستمرار في درسها فترة حتى بعد ان تظنوا انكم تعرفونها تماما».‏ فالدرس باجتهاد والتكرار سيساعداننا على تذكر مذكِّرات اللّٰه والاذعان لها من اجل خيرنا.‏

٧ لماذا نحتاج اليوم الى مذكِّرات اللّٰه اكثر من ايّ وقت مضى؟‏

٧ نحن اليوم بحاجة الى مذكِّرات يهوه اكثر من ايّ وقت مضى لأن الشر وصل الى ذروته في تاريخ الجنس البشري.‏ وإذا انتبهنا لمذكِّرات اللّٰه،‏ ننال البصيرة اللازمة لتجنب الاغراء باتِّباع طرق العالم الشريرة.‏ قال صاحب المزمور:‏ «اكثر من كل معلميَّ تعقلت لأن شهاداتك [«مذكِّراتك»،‏ ع‌ج‏] هي لهجي.‏ اكثر من الشيوخ فطنت لأني حفظت وصاياك.‏ من كل طريق شر منعتُ رِجليَّ لكي احفظ كلامك».‏ (‏مزمور ١١٩:‏٩٩-‏١٠١‏)‏ فبحفظ مذكِّرات اللّٰه سنبتعد عن «كل طريق شرّ» ونتجنب الصيرورة كجماهير الجنس البشري،‏ الذين «هم في ظلام عقلي،‏ ومبعَدون عن حياة اللّٰه».‏ —‏ افسس ٤:‏١٧-‏١٩‏.‏

٨ كيف يمكن ان نصير مجهَّزين بشكل افضل لمواجهة امتحانات ايماننا بنجاح؟‏

٨ وهنالك حاجة ايضا الى مذكِّرات اللّٰه لأنها تقوّينا على احتمال المحن الكثيرة التي نمرّ بها في «وقت النهاية» هذا.‏ (‏دانيال ١٢:‏٤‏)‏ فدون هذه المذكِّرات نصير ‹سامعين ينسون›.‏ (‏يعقوب ١:‏٢٥‏)‏ لكنَّ درس الاسفار المقدسة باجتهاد على صعيد شخصي وجماعي بمساعدة المطبوعات من «العبد الامين الفطين» سيساعدنا على مواجهة امتحانات ايماننا بنجاح.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ وتمكِّننا هذه التدابير الروحية من معرفة ماذا يجب ان نفعل لنرضي يهوه عندما نكون في ظروف صعبة.‏

دور اجتماعاتنا الحيوي

٩ مَن هم ‹العطايا في رجال›،‏ وكيف يساعدون الرفقاء المؤمنين؟‏

٩ ان حاجتنا الى مذكِّرات اللّٰه تُسَدّ جزئيا في الاجتماعات المسيحية،‏ حيث يُزوِّد الارشاد اخوة معيَّنون.‏ كتب الرسول بولس انه «لما صعد [يسوع] الى العلاء اسر اسرى،‏ اعطى عطايا في رجال».‏ وأضاف بولس قائلا:‏ «اعطى [المسيح] بعضا كرسل،‏ وبعضا كأنبياء،‏ وبعضا كمبشرين،‏ وبعضا كرعاة ومعلمين،‏ لأجل إصلاح القديسين،‏ لعمل الخدمة،‏ لبنيان جسد المسيح».‏ (‏افسس ٤:‏٨،‏ ١١،‏ ١٢‏)‏ فكم يمكن ان نكون شاكرين ان هؤلاء ‹العطايا في رجال›،‏ الشيوخ المعيَّنين،‏ يوجِّهون انتباهنا الى مذكِّرات يهوه عندما نجتمع معا من اجل العبادة!‏

١٠ ما هي النقطة الرئيسية في العبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏؟‏

١٠ وسيدفعنا الشكر على التدابير الالهية الى حضور اجتماعاتنا الجماعية الخمسة كل اسبوع.‏ وقد شدَّد بولس على الاجتماع معا قانونيا عندما كتب:‏ «لنراعِ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة والاعمال الحسنة،‏ غير متخلّين عن اجتماعنا،‏ كما هو من عادة البعض،‏ بل مشجعين بعضنا بعضا،‏ وبالأكثر على قدر ما ترون اليوم يقترب».‏ —‏ عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

١١ كيف يفيدنا كلٌّ من اجتماعاتنا الاسبوعية؟‏

١١ فهل تقدِّرون ما تنجزه اجتماعاتنا لنا؟‏ ان درس برج المراقبة الاسبوعي يقوّي ايماننا،‏ يساعدنا على إطاعة مذكِّرات يهوه،‏ ويحصِّننا ضد «روح العالم».‏ (‏١ كورنثوس ٢:‏١٢؛‏ اعمال ١٥:‏٣١‏)‏ وفي الاجتماع العام،‏ يقدِّم الخطباء الارشاد من كلمة اللّٰه،‏ بما في ذلك مذكِّرات يهوه و «كلام الحياة الابدية» الرائع الذي قاله يسوع.‏ (‏يوحنا ٦:‏٦٨؛‏ ٧:‏٤٦؛‏ متى ٥:‏١–‏٧:‏٢٩‏)‏ وتُشحَذ مهاراتنا التعليمية في مدرسة الخدمة الثيوقراطية.‏ واجتماع الخدمة قيِّم جدا في مساعدتنا على تحسين عرضنا للبشارة من بيت الى بيت،‏ في الزيارات المكررة،‏ في الدروس البيتية في الكتاب المقدس،‏ وفي طرائق اخرى من خدمتنا المسيحية.‏ والاجتماع معا في فرق صغيرة في درس الكتاب الجَماعي يتيح لنا فرصة اكبر للتعبير،‏ الذي غالبا ما يشمل مذكِّرات اللّٰه.‏

١٢،‏ ١٣ كيف اظهر شعب اللّٰه في احد البلدان الآسيوية انهم يقدِّرون اجتماعاتهم المسيحية؟‏

١٢ يساهم حضور اجتماعات الجماعة القانوني في تذكيرنا بوصايا اللّٰه ويساعدنا على البقاء اقوياء روحيا في وجه الحروب،‏ الصعوبات الاقتصادية،‏ وامتحانات ايماننا الاخرى.‏ وأهمية الاجتماعات هذه شعر بها نحو ٧٠ مسيحيا في احد البلدان الآسيوية.‏ فقد شُرِّدوا من منازلهم وطُردوا ليعيشوا في قلب الغابة.‏ لكنهم كانوا مصممين على الاستمرار في الاجتماع معا قانونيا.‏ لذلك عادوا الى بلدتهم التي مزَّقتها الحرب،‏ فككوا ما بقي من قاعة الملكوت،‏ وأعادوا بناءها في الدغل.‏

١٣ في ناحية اخرى من البلد نفسه،‏ لا يزال شعب يهوه يخدمون بغيرة بعد معاناة سنوات من الحرب.‏ فقد سئل احد الشيوخ في تلك المنطقة:‏ «ماذا كان اكثر ما ساعد الاخوة على البقاء معا؟‏».‏ وماذا كان جوابه؟‏ «طوال ١٩ سنة،‏ لم نفوِّت اجتماعا واحدا.‏ صحيح ان بعض الاخوة لم يستطيعوا احيانا الوصول الى مكان الاجتماع بسبب القصف او الصعوبات الاخرى،‏ إلا اننا لم نُلغِ ايّ اجتماع».‏ لا شك ان هؤلاء الاخوة والاخوات الاعزاء يقدِّرون اهمية ‹عدم التخلي عن اجتماعهم›.‏

١٤ ماذا نتعلم من عادة حنة المسنة؟‏

١٤ كانت الارملة حنة البالغة من العمر ٨٤ سنة ‏«لا تغيب ابدا عن الهيكل».‏ لذلك كانت موجودة هناك عندما جُلب الطفل يسوع بعيد ولادته.‏ (‏لوقا ٢:‏٣٦-‏٣٨‏)‏ فهل انتم مصمِّمون ألا تغيبوا عن الاجتماعات؟‏ هل تبذلون قصارى جهدكم لتحضروا كل فترات محافلنا؟‏ فالارشاد النافع روحيا الذي نناله في هذه التجمعات يعطينا دليلا قاطعا ان ابانا السماوي يعتني بشعبه.‏ (‏اشعياء ٤٠:‏١١‏)‏ وتروِّج هذه المناسبات ايضا الفرح،‏ ويبرهن وجودنا هناك على تقديرنا لمذكِّرات يهوه.‏ —‏ نحميا ٨:‏٥-‏٨،‏ ١٢‏.‏

مذكِّرات يهوه تفرزنا

١٥،‏ ١٦ كيف يؤثر حفظ مذكِّرات يهوه في سلوكنا؟‏

١٥ يساهم حفظ مذكِّرات اللّٰه في فرزنا عن هذا العالم الشرير.‏ مثلا،‏ يمنعنا الاصغاء الى مذكِّرات اللّٰه من الانهماك في الفساد الادبي الجنسي.‏ (‏تثنية ٥:‏١٨؛‏ امثال ٦:‏٢٩-‏٣٥؛‏ عبرانيين ١٣:‏٤‏)‏ وإطاعة المذكِّرات الالهية تجعلنا ننجح في مواجهة الاغراء بالكذب او الغش او السرقة.‏ (‏خروج ٢٠:‏١٥،‏ ١٦؛‏ لاويين ١٩:‏١١؛‏ امثال ٣٠:‏٧-‏٩؛‏ افسس ٤:‏٢٥،‏ ٢٨؛‏ عبرانيين ١٣:‏١٨‏)‏ ويمنعنا حفظ مذكِّرات يهوه ايضا من الانتقام او الحقد او الافتراء على احد.‏ —‏ لاويين ١٩:‏١٦‏،‏ ع‌ج،‏ ١٨‏؛‏ مزمور ١٥:‏١،‏ ٣‏،‏ ع‌ج.‏

١٦ والاصغاء الى مذكِّرات اللّٰه يبقينا مقدسين،‏ او مفروزين،‏ لخدمته.‏ وكم هو مهم ان نكون منفصلين عن هذا العالم!‏ ففي الليلة الاخيرة من حياة يسوع البشرية،‏ قدَّم في الصلاة الى يهوه هذا الالتماس من اجل أتباعه:‏ «اني اعطيتهم كلمتك،‏ ولكن العالم ابغضهم،‏ لأنهم ليسوا جزءا من العالم،‏ كما اني انا لست جزءا من العالم.‏ لست اطلب ان تأخذهم من العالم،‏ بل ان تحرسهم من الشرير.‏ ليسوا جزءا من العالم،‏ كما اني انا لست جزءا من العالم.‏ قدسهم بالحق؛‏ كلمتك هي حق».‏ (‏يوحنا ١٧:‏١٤-‏١٧‏)‏ فلنستمر في محبة كلمة اللّٰه،‏ التي تفرزنا لخدمته المقدسة.‏

١٧ ماذا يمكن ان يحدث اذا تجاهلنا مذكِّرات اللّٰه،‏ ولذلك ماذا ينبغي ان نفعل؟‏

١٧ نرغب،‏ نحن خدام يهوه،‏ في البقاء مقبولين لخدمته.‏ ولكن اذا تجاهلنا مذكِّرات اللّٰه،‏ تغلبنا روح هذا العالم التي تروَّج في الكثير من كلامه،‏ مطبوعاته،‏ تسليته،‏ وتصرفاته.‏ وحتما،‏ نحن لا نريد ان نكون محبين للمال،‏ مغرورين،‏ متكبرين،‏ غير شاكرين،‏ غير اولياء،‏ شرسين،‏ جامحين،‏ منتفخين بالكبرياء،‏ محبين للملذات دون محبة للّٰه —‏ هذا اذا لم نذكر سوى صفات قليلة يُظهِرها البعيدون عن اللّٰه.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ وبما اننا متوغلون جدا في الايام الاخيرة لنظام الاشياء الشرير هذا،‏ فلندوام على الصلاة لكي يساعدنا يهوه على الاستمرار في حفظ مذكِّراته وبذلك ‹نبقى متيقظين حسب كلمته›.‏ —‏ مزمور ١١٩:‏٩‏،‏ ع‌ج.‏

١٨ اية خطوات ايجابية يجعلنا حفظ مذكِّرات اللّٰه نتَّخذها؟‏

١٨ وحفظ مذكِّرات يهوه لا ينبِّهنا الى الامور التي لا يجب القيام بها فحسب،‏ بل يجعلنا ايضا نتَّخذ اجراء ايجابيا،‏ اذ يدفعنا الى الثقة بيهوه ثقة مطلقة ومحبته بكل قلبنا ونفسنا وعقلنا وقوتنا.‏ (‏تثنية ٦:‏٥؛‏ مزمور ٤:‏٥؛‏ امثال ٣:‏٥،‏ ٦؛‏ متى ٢٢:‏٣٧؛‏ مرقس ١٢:‏٣٠‏)‏ وتدفعنا مذكِّرات اللّٰه ايضا الى محبة قريبنا.‏ (‏لاويين ١٩:‏١٨؛‏ متى ٢٢:‏٣٩‏)‏ ونحن نعرب عن المحبة للّٰه والقريب خصوصا بفعل مشيئة اللّٰه وإخبار الآخرين بـ‍ «معرفة اللّٰه» المانحة الحياة.‏ —‏ امثال ٢:‏١-‏٥‏.‏

حفظ مذكِّرات يهوه يعني الحياة

١٩ كيف نُظهِر للآخرين ان الاصغاء الى مذكِّرات يهوه عملي ونافع؟‏

١٩ اذا حفظنا مذكِّرات يهوه وساعدنا الآخرين على حفظها،‏ نخلِّص انفسنا والذين يسمعوننا ايضا.‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٦‏)‏ وكيف نُظهِر للآخرين ان الاصغاء الى مذكِّرات يهوه هو حقا عملي ونافع؟‏ بتطبيق مبادئ الكتاب المقدس في حياتنا الخاصة.‏ وبذلك نعطي ‹الميالين بالصواب الى الحياة الابدية› الدليل ان المسلك المرسوم في كلمة اللّٰه هو حقا افضل مسلك لاتِّباعه.‏ (‏اعمال ١٣:‏٤٨‏)‏ وسيدركون ايضا ان ‹اللّٰه بالحقيقة بيننا› ويندفعون الى الانضمام الينا في عبادة السيد الرب يهوه.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٤:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

٢٠،‏ ٢١ ماذا تمكِّننا مذكِّرات اللّٰه وروحه من فعله؟‏

٢٠ ان الاستمرار في درس الاسفار المقدسة،‏ تطبيق ما نتعلمه،‏ والاستفادة الى اقصى حدّ من تدابير يهوه الروحية هي امور تجعلنا نحب مذكِّرات يهوه جدا.‏ والاصغاء الى هذه المذكِّرات يساعدنا على لبس «الشخصية الجديدة التي خُلقَت بحسب مشيئة اللّٰه في البر والولاء الحقيقيين».‏ (‏افسس ٤:‏٢٠-‏٢٤‏)‏ وتمكِّننا مذكِّرات يهوه وروحه القدس من الاعراب عن المحبة،‏ الفرح،‏ السلام،‏ طول الاناة،‏ اللطف،‏ الصلاح،‏ الايمان،‏ الوداعة،‏ وضبط النفس —‏ صفات بعيدة كل البعد عن صفات العالم الذي هو تحت سلطة الشيطان.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ ١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ لذلك نحن شاكرون اذا جرى تذكيرنا بمطالب يهوه بواسطة درسنا الشخصي في الكتاب المقدس والشيوخ المعينين وفي اجتماعاتنا ومحافلنا.‏

٢١ ولأننا نحفظ مذكِّرات يهوه،‏ يمكننا ان نفرح حتى عندما نتألم من اجل البر.‏ (‏لوقا ٦:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ فيمكننا ان نلتفت الى اللّٰه ليخلِّصنا من اقسى الظروف.‏ وهذا مهم خصوصا الآن لأن كل الامم تُجمع الى «حرب اليوم العظيم،‏ يوم اللّٰه القادر على كل شيء» في هرمجدون.‏ —‏ كشف ١٦:‏١٤-‏١٦‏.‏

٢٢ ماذا ينبغي ان يكون تصميمنا في ما يتعلق بمذكِّرات يهوه؟‏

٢٢ لكي ننال نعمة الحياة الابدية،‏ يجب ان نحب مذكِّرات يهوه جدا ونحفظها من كل قلبنا.‏ فلتكن لدينا روح صاحب المزمور الذي رنّم:‏ «عادلة شهاداتك [«مذكِّراتك»،‏ ع‌ج‏] الى الدهر فهِّمني فأحيا».‏ (‏مزمور ١١٩:‏١٤٤‏)‏ ولنعرب عن تصميم صاحب المزمور:‏ «دعوتُك [يا يهوه].‏ خلِّصني فأحفظ شهاداتك [«مذكِّراتك»،‏ ع‌ج‏]».‏ (‏مزمور ١١٩:‏١٤٦‏)‏ نعم،‏ لنُثبِت قولا وعملا اننا حقا نحب مذكِّرات يهوه جدا.‏

كيف تجيبون؟‏

‏• ماذا كانت نظرة صاحب المزمور الى مذكِّرات يهوه؟‏

‏• لماذا نحن بحاجة الى مذكِّرات اللّٰه؟‏

‏• كيف ترتبط اجتماعاتنا بالمذكِّرات الالهية؟‏

‏• كيف تفرزنا مذكِّرات يهوه عن هذا العالم؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

احبّ صاحب المزمور مذكِّرات يهوه جدا

‏[الصور في الصفحتين ١٦،‏ ١٧]‏

هل تقتدون بمثال حنة في التصميم ألا تغيبوا عن الاجتماعات؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

الاصغاء الى مذكِّرات يهوه يفرزنا كأشخاص طاهرين ومقبولين لخدمته

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة