مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٢٠ آذار (‏مارس)‏ ص ١٨-‏٢٣
  • متى مناسب ان نتكلم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • متى مناسب ان نتكلم؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مَتَى يَلْزَمُ أَنْ نَتَكَلَّمَ؟‏
  • مَتَى يَلْزَمُ أَنْ نَسْكُتَ؟‏
  • كَيْفَ يَشْعُرُ يَهْوَهُ تِجَاهَ مَا نَقُولُهُ؟‏
  • تصرفتْ بفطنة
    اقتد بإيمانهم
  • تصرفت بفطنة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • ابيجايل وداود
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • امرأة فهيمة تحول دون وقوع كارثة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
ب٢٠ آذار (‏مارس)‏ ص ١٨-‏٢٣

مقالة الدرس ١٢

مَتَى مُنَاسِبٌ أَنْ نَتَكَلَّمَ؟‏

‏«لِلصَّمْتِ وَقْتٌ،‏ وَلِلتَّكَلُّمِ وَقْتٌ».‏ —‏ جا ٣:‏٧‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ١٢٤ أَوْلِيَاءُ كُلَّ حِينٍ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِa

١ مَاذَا تُعَلِّمُنَا ٱلْجَامِعَة ٣:‏٧‏؟‏

اَلْبَعْضُ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا كَثِيرًا،‏ فِي حِينِ أَنَّ ٱلْبَعْضَ ٱلْآخَرَ قَلِيلُ ٱلْكَلَامِ.‏ وَحَسَبَ ٱلْآيَةِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ يُوجَدُ وَقْتٌ لِلتَّكَلُّمِ وَوَقْتٌ لِلسُّكُوتِ.‏ ‏(‏اقرإ الجامعة ٣:‏٧‏.‏)‏ رَغْمَ ذٰلِكَ،‏ قَدْ نَتَمَنَّى لَوْ يَتَكَلَّمُ بَعْضُ ٱلْإِخْوَةِ أَكْثَرَ وَٱلْبَعْضُ ٱلْآخَرُ أَقَلَّ.‏

٢ مَنْ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يُحَدِّدَ لَنَا مَتَى نَتَكَلَّمُ وَكَيْفَ؟‏

٢ اَلْقُدْرَةُ عَلَى ٱلْكَلَامِ هِيَ هَدِيَّةٌ مِنْ يَهْوَهَ.‏ (‏خر ٤:‏١٠،‏ ١١؛‏ رؤ ٤:‏١١‏)‏ وَفِي كَلِمَتِهِ يُعَلِّمُنَا كَيْفَ نَسْتَعْمِلُهَا بِطَرِيقَةٍ صَحِيحَةٍ.‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ سَنُنَاقِشُ أَمْثِلَةً مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَعْرِفَ مَتَى نَتَكَلَّمُ وَمَتَى نَسْكُتُ.‏ وَسَنَرَى أَيْضًا كَيْفَ يَشْعُرُ يَهْوَهُ تِجَاهَ مَا نَقُولُهُ لِلْآخَرِينَ.‏ فَلْنَرَ فِي ٱلْبِدَايَةِ مَتَى يَلْزَمُ أَنْ نَتَكَلَّمَ.‏

مَتَى يَلْزَمُ أَنْ نَتَكَلَّمَ؟‏

٣ حَسَبَ رُومَا ١٠:‏١٤‏،‏ مَتَى يَلْزَمُ أَنْ نَتَكَلَّمَ عَنْ يَهْوَهَ وَمَمْلَكَتِهِ؟‏

٣ يَجِبُ أَنْ نَكُونَ مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِنَتَكَلَّمَ عَنْ يَهْوَهَ وَمَمْلَكَتِهِ.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏؛‏ اقرأ روما ١٠:‏١٤‏.‏)‏ وَبِذٰلِكَ،‏ نَحْنُ نَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ.‏ فَأَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ لِمَجِيئِهِ إِلَى ٱلْأَرْضِ هُوَ لِيُعَلِّمَ ٱلْحَقِيقَةَ عَنْ أَبِيهِ.‏ (‏يو ١٨:‏٣٧‏)‏ لٰكِنْ لَا نَنْسَ أَنَّ أُسْلُوبَ كَلَامِنَا مُهِمٌّ أَيْضًا.‏ فَيَجِبُ أَنْ نُخْبِرَ ٱلنَّاسَ عَنْ يَهْوَهَ «بِوَدَاعَةٍ وَٱحْتِرَامٍ عَمِيقٍ»،‏ وَأَنْ نَأْخُذَ مَشَاعِرَهُمْ وَمُعْتَقَدَاتِهِمْ بِعَيْنِ ٱلِٱعْتِبَارِ.‏ (‏١ بط ٣:‏١٥‏)‏ وَهٰكَذَا لَا يَعُودُ مَا نَقُولُهُ لَهُمْ مُجَرَّدَ أَحَادِيثَ،‏ بَلْ نَتَمَكَّنُ مِنْ أَنْ نُعَلِّمَهُمُ ٱلْحَقَّ وَرُبَّمَا نَصِلُ إِلَى قَلْبِهِمْ أَيْضًا.‏

مَتَى يَلْزَمُ أَنْ نَتَكَلَّمَ؟‏

  • عِنْدَمَا نُخْبِرُ ٱلنَّاسَ عَنْ يَهْوَهَ.‏ وَيَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ ذٰلِكَ «بِوَدَاعَةٍ وَٱحْتِرَامٍ عَمِيقٍ» لِمُعْتَقَدَاتِهِمْ (‏اَلْفِقْرَةُ ٣)‏

  • عِنْدَمَا نَرَى شَخْصًا يَسِيرُ فِي طَرِيقٍ يُؤَدِّي بِهِ إِلَى ٱرْتِكَابِ خَطِيَّةٍ خَطِيرَةٍ

  • عِنْدَمَا يَرَى ٱلشُّيُوخُ أَحَدًا بِحَاجَةٍ إِلَى نَصِيحَةٍ.‏ وَهُمْ يُقَدِّمُونَهَا بِصَبْرٍ وَٱحْتِرَامٍ

اختان تشتريان ثيابا.‏ واحدة منهما تخبر الاخرى ان التنورة القصيرة التي تمسك بها ليست لائقة.‏

‏(‏اُنْظُرِ اَلْفِقْرَةُ ٨)‏b

شيخ يمسك بكتاب مقدس ويعطي نصيحة عن النظافة لأخ شاب.‏ وشقة الشاب وسخة وغير مرتبة.‏

‏(‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ٤ وَ ٩)‏c

٤ حَسَبَ ٱلْأَمْثَال ٩:‏٩‏،‏ كَيْفَ يُسَاعِدُ كَلَامُ ٱلشُّيُوخِ ٱلْآخَرِينَ؟‏

٤ وَٱلشُّيُوخُ يَلْزَمُ أَنْ يَتَكَلَّمُوا إِذَا رَأَوْا أَنَّ أَحَدَ ٱلْإِخْوَةِ بِحَاجَةٍ إِلَى نَصِيحَةٍ.‏ وَهُمْ بِٱلطَّبْعِ يَخْتَارُونَ ٱلْوَقْتَ ٱلْمُنَاسِبَ كَيْ لَا يُحْرِجُوهُ.‏ فَيَنْتَظِرُونَ لِيَكُونُوا مَعَهُ عَلَى ٱنْفِرَادٍ.‏ وَيُحَاوِلُونَ دَائِمًا أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِأُسْلُوبٍ يُحَافِظُ عَلَى كَرَامَتِهِ.‏ كَمَا يَلْفِتُونَ نَظَرَهُ إِلَى مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّتِي تُسَاعِدُهُ أَنْ يَتَصَرَّفَ بِحِكْمَةٍ.‏ ‏(‏اقرإ الامثال ٩:‏٩‏.‏)‏ لٰكِنْ لِمَ ٱلشَّجَاعَةُ مُهِمَّةٌ لِنَتَكَلَّمَ عِنْدَ ٱللُّزُومِ؟‏ سَنُنَاقِشُ مِثَالَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ.‏ فِي ٱلْأَوَّلِ،‏ سَنَتَحَدَّثُ عَنْ رَجُلٍ لَزِمَ أَنْ يُؤَدِّبَ ٱبْنَيْهِ.‏ وَفِي ٱلثَّانِي،‏ سَنَتَحَدَّثُ عَنِ ٱمْرَأَةٍ قَالَتْ لِرَجُلٍ كَانَ سَيَصِيرُ مَلِكًا إِنَّهُ عَلَى خَطَإٍ.‏

٥ مَتَى كَانَ يَجِبُ أَنْ يَتَكَلَّمَ عَالِي؟‏

٥ كَانَ لِرَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ عَالِي ٱبْنَانِ يُحِبُّهُمَا كَثِيرًا.‏ لٰكِنَّهُمَا لَمْ يَحْتَرِمَا يَهْوَهَ أَبَدًا.‏ وَكَانَ لَدَيْهِمَا مَسْؤُولِيَّةٌ مُهِمَّةٌ أَنْ يَخْدُمَا كَاهِنَيْنِ فِي ٱلْمَسْكَنِ.‏ لٰكِنَّهُمَا ٱسْتَغَلَّا سُلْطَتَهُمَا،‏ لَمْ يُظْهِرَا أَيَّ ٱحْتِرَامٍ لِلذَّبَائِحِ ٱلْمُقَدَّمَةِ لِيَهْوَهَ،‏ وَمَارَسَا ٱلْعَهَارَةَ بِكُلِّ وَقَاحَةٍ.‏ (‏١ صم ٢:‏١٢-‏١٧،‏ ٢٢‏)‏ وَحَسَبَ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ،‏ ٱسْتَحَقَّا ٱلْمَوْتَ.‏ لٰكِنَّ عَالِيَ كَانَ مُتَسَاهِلًا مَعَهُمَا وَلَمْ يُوَبِّخْهُمَا بِحَزْمٍ.‏ كَمَا سَمَحَ لَهُمَا أَنْ يَسْتَمِرَّا فِي ٱلْخِدْمَةِ فِي ٱلْمَسْكَنِ.‏ (‏تث ٢١:‏١٨-‏٢١‏)‏ فَمَاذَا كَانَ رَأْيُ يَهْوَهَ فِي مَا فَعَلَهُ عَالِي؟‏ قَالَ لَهُ:‏ «لِمَاذَا أَكْرَمْتَ ٱبْنَيْكَ عَلَيَّ؟‏»،‏ وَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَرَّرَ أَنْ يَقْتُلَهُمَا بِسَبَبِ شَرِّهِمَا.‏ —‏ ١ صم ٢:‏٢٩،‏ ٣٤‏.‏

٦ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ عَالِي؟‏

٦ نَتَعَلَّمُ دَرْسًا مُهِمًّا مِنْ عَالِي.‏ إِذَا عَرَفْنَا أَنَّ أَحَدَ أَصْدِقَائِنَا أَوْ أَقَارِبِنَا ٱرْتَكَبَ خَطِيَّةً،‏ فَلَا يَلْزَمُ أَنْ نَسْكُتَ بَلْ أَنْ نُذَكِّرَهُ بِمَقَايِيسِ يَهْوَهَ.‏ ثُمَّ عَلَيْنَا أَنْ نَتَأَكَّدَ أَنْ يَنَالَ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنَ ٱلَّذِينَ عَيَّنَهُمْ يَهْوَهُ كَمَسْؤُولِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏يع ٥:‏١٤‏)‏ فَلَا يَجِبُ أَنْ نَكُونَ مِثْلَ عَالِي وَنُكْرِمَ صَدِيقًا أَوْ قَرِيبًا أَكْثَرَ مِنْ يَهْوَهَ.‏ وَصَحِيحٌ أَنَّ مُوَاجَهَةَ شَخْصٍ يَحْتَاجُ إِلَى ٱلتَّأْدِيبِ تَتَطَلَّبُ ٱلشَّجَاعَةَ،‏ لٰكِنَّ ٱلنَّتِيجَةَ تَسْتَاهِلُ ٱلْجُهْدَ.‏ لَاحِظِ ٱلْآنَ ٱلْفَرْقَ بَيْنَ عَالِي وَٱمْرَأَةٍ إِسْرَائِيلِيَّةٍ ٱسْمُهَا أَبِيجَايِلُ.‏

ابيجايل راكعة فيما تتكلم مع داود.‏

أَبِيجَايِلُ مِثَالٌ جَيِّدٌ لِأَنَّهَا تَكَلَّمَتْ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ٧-‏٨.‏)‏d

٧ لِمَ ذَهَبَتْ أَبِيجَايِلُ لِتَتَكَلَّمَ مَعْ دَاوُدَ؟‏

٧ كَانَتْ أَبِيجَايِلُ زَوْجَةَ رَجُلٍ غَنِيٍّ يَمْلِكُ أَرَاضِيَ كَثِيرَةً ٱسْمُهُ نَابَالُ.‏ وَعِنْدَمَا كَانَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ هَارِبِينَ مِنَ ٱلْمَلِكِ شَاوُلَ،‏ قَضَوْا بَعْضَ ٱلْوَقْتِ مَعْ رُعَاةِ نَابَالَ وَحَمَوْا قُطْعَانَهُ مِنَ ٱللُّصُوصِ.‏ فَهَلْ كَانَ نَابَالُ شَاكِرًا لَهُمْ؟‏ كَلَّا.‏ فَعِنْدَمَا طَلَبَ مِنْهُ دَاوُدُ أَنْ يُعْطِيَهُ وَرِجَالَهُ بَعْضَ ٱلطَّعَامِ وَٱلْمَاءِ،‏ غَضِبَ نَابَالُ وَصَارَ يَصْرُخُ عَلَيْهِمْ وَيُهِينُهُمْ.‏ (‏١ صم ٢٥:‏٥-‏٨،‏ ١٠-‏١٢،‏ ١٤‏)‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ،‏ قَرَّرَ دَاوُدُ أَنْ يَقْتُلَ كُلَّ رَجُلٍ فِي بَيْتِ نَابَالَ.‏ (‏١ صم ٢٥:‏١٣،‏ ٢٢‏)‏ فَكَيْفَ يُمْكِنُ تَجَنُّبُ هٰذِهِ ٱلْكَارِثَةِ؟‏ عَرَفَتْ أَبِيجَايِلُ أَنَّ عَلَيْهَا ٱلتَّكَلُّمَ.‏ لِذَا ذَهَبَتْ بِشَجَاعَةٍ لِلتَّكَلُّمِ مَعْ دَاوُدَ،‏ وَلَمْ تَخَفْ مِنْهُ وَمِنْ رِجَالِهِ ٱلْـ‍ ٤٠٠ ٱلْغَاضِبِينَ وَٱلْمُسَلَّحِينَ وَٱلْجَائِعِينَ.‏

٨ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ أَبِيجَايِلَ؟‏

٨ عِنْدَمَا ٱلْتَقَتْ أَبِيجَايِلُ بِدَاوُدَ،‏ تَكَلَّمَتْ مَعَهُ بِشَجَاعَةٍ وَٱحْتِرَامٍ وَإِقْنَاعٍ.‏ وَمَعْ أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ سَبَبَ ٱلْمُشْكِلَةِ،‏ ٱعْتَذَرَتْ مِنْهُ.‏ ثُمَّ عَبَّرَتْ لَهُ عَنْ ثِقَتِهَا بِأَنَّهُ سَيَأْخُذُ ٱلْقَرَارَ ٱلصَّحِيحَ لِأَنَّهُ رَجُلٌ صَالِحٌ،‏ وَٱتَّكَلَتْ عَلَى مُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ.‏ (‏١ صم ٢٥:‏٢٤،‏ ٢٦،‏ ٢٨،‏ ٣٣،‏ ٣٤‏)‏ مِثْلَ أَبِيجَايِلَ،‏ نَحْتَاجُ إِلَى ٱلشَّجَاعَةِ كَيْ نُحَذِّرَ شَخْصًا يَسِيرُ فِي طَرِيقٍ يُؤَدِّي بِهِ إِلَى ٱرْتِكَابِ خَطِيَّةٍ خَطِيرَةٍ.‏ (‏مز ١٤١:‏٥‏)‏ وَيَلْزَمُ أَنْ نَتَكَلَّمَ بِٱحْتِرَامٍ وَجُرْأَةٍ.‏ وَحِينَ نُعْطِي ٱلنَّصِيحَةَ بِمَحَبَّةٍ،‏ نُظْهِرُ أَنَّنَا أَصْدِقَاءُ حَقِيقِيُّونَ.‏ —‏ ام ٢٧:‏١٧‏.‏

٩-‏١٠ مَاذَا يُبْقِي ٱلشُّيُوخُ فِي بَالِهِمْ عِنْدَ تَقْدِيمِ ٱلنَّصِيحَةِ؟‏

٩ وَٱلشُّيُوخُ خُصُوصًا يَحْتَاجُونَ إِلَى ٱلشَّجَاعَةِ كَيْ يَتَكَلَّمُوا مَعَ ٱلَّذِينَ ٱرْتَكَبُوا خَطَأً خَطِيرًا.‏ (‏غل ٦:‏١‏)‏ وَمَعْ أَنَّهُمْ يَعْتَرِفُونَ بِتَوَاضُعٍ أَنَّهُمْ نَاقِصُونَ وَبِحَاجَةٍ أَحْيَانًا إِلَى نَصِيحَةٍ،‏ فَهٰذَا لَا يَمْنَعُهُمْ مِنْ إِعْطَاءِ ٱلتَّأْدِيبِ لِمَنْ يَحْتَاجُهُ.‏ (‏٢ تي ٤:‏٢؛‏ تي ١:‏٩‏)‏ وَعِنْدَمَا يُقَدِّمُونَ لَهُ ٱلنَّصِيحَةَ،‏ يُحَاوِلُونَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا مَعَهُ وَيُعَلِّمُوهُ بِٱحْتِرَامٍ وَصَبْرٍ.‏ فَهُمْ يُسَاعِدُونَ أَخَاهُمْ لِأَنَّهُمْ يُحِبُّونَهُ.‏ (‏ام ١٣:‏٢٤‏)‏ لٰكِنَّ هَدَفَهُمُ ٱلرَّئِيسِيَّ هُوَ أَنْ يُكْرِمُوا يَهْوَهَ بِٱلْحِفَاظِ عَلَى مَقَايِيسِهِ وَحِمَايَةِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ —‏ اع ٢٠:‏٢٨‏.‏

١٠ نَاقَشْنَا حَتَّى ٱلْآنَ مَتَى يَلْزَمُ أَنْ نَتَكَلَّمَ.‏ لٰكِنْ أَحْيَانًا يَكُونُ مِنَ ٱلْأَفْضَلِ أَنْ لَا نَقُولَ شَيْئًا.‏ فَمَتَى يَكُونُ ٱلسُّكُوتُ تَحَدِّيًا لَنَا؟‏

مَتَى يَلْزَمُ أَنْ نَسْكُتَ؟‏

١١ أَيُّ إِيضَاحٍ ٱسْتَعْمَلَهُ يَعْقُوبُ،‏ وَلِمَ هُوَ مُلَائِمٌ؟‏

١١ لَيْسَ سَهْلًا أَنْ نَضْبُطَ كَلَامَنَا.‏ وَقَدْ أَعْطَى يَعْقُوبُ إِيضَاحًا مُلَائِمًا يَصِفُ صُعُوبَةَ ٱلْأَمْرِ.‏ قَالَ:‏ «إِذَا كَانَ أَحَدٌ لَا يُخْطِئُ فِي ٱلْكَلَامِ،‏ فَهُوَ إِنْسَانٌ كَامِلٌ يَقْدِرُ أَنْ يُلْجِمَ أَيْضًا جَسَدَهُ كُلَّهُ».‏ (‏يع ٣:‏٢،‏ ٣‏،‏ الحاشية)‏ اَللِّجَامُ يُوضَعُ عَلَى رَأْسِ ٱلْحِصَانِ وَفِي فَمِهِ.‏ وَيَشُدُّهُ ٱلرَّاكِبُ لِيَقُودَ ٱلْحِصَانَ أَوْ يُوقِفَهُ.‏ وَإِذَا لَمْ يُمْسِكْ بِهِ جَيِّدًا،‏ فَقَدْ يَفْقِدُ ٱلسَّيْطَرَةَ عَلَى ٱلْحِصَانِ.‏ وَهٰذَا يُؤْذِيهِ هُوَ وَٱلْحِصَانَ.‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ إِذَا لَمْ نُلْجِمْ أَوْ نَضْبُطْ كَلَامَنَا،‏ نُسَبِّبُ مَشَاكِلَ كَثِيرَةً.‏ فَلْنُنَاقِشْ حَالَاتٍ يَلْزَمُ أَنْ نَضْبُطَ فِيهَا لِسَانَنَا وَنَسْكُتَ.‏

مَتَى يَلْزَمُ أَنْ نَسْكُتَ؟‏

  • عِنْدَمَا نُغْرَى أَنْ نَكْشِفَ مَعْلُومَاتٍ عَنْ عَمَلِنَا فِي ٱلْبُلْدَانِ ٱلَّتِي تَحْتَ ٱلْحَظْرِ

  • عِنْدَمَا نَعْرِفُ مَعْلُومَاتٍ سِرِّيَّةً تَتَعَلَّقُ بِٱلْجَمَاعَةِ

في القاعة،‏ يتجمع ناشرون حول زوجين من بلد اجنبي ويسألونهما اسئلة.‏

‏(‏اُنْظُرِ اَلْفِقْرَةُ ١٢)‏e

شيخ يتكلم على الهاتف يغلق الباب وراءه فيما زوجته تقوم بدرسها الشخصي في الغرفة الاخرى.‏

‏(‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ١٣-‏١٤.‏)‏f

١٢ مَتَى يَلْزَمُ أَنْ نَضْبُطَ لِسَانَنَا وَنَسْكُتَ؟‏

١٢ كَيْفَ تَتَصَرَّفُ إِذَا عَرَفْتَ أَنَّ أَخًا لَدَيْهِ مَعْلُومَاتٌ سِرِّيَّةٌ؟‏ مَثَلًا،‏ مَاذَا تَفْعَلُ إِذَا ٱلْتَقَيْتَ بِأَخٍ يَعِيشُ فِي بَلَدٍ عَمَلُنَا فِيهِ مَحْظُورٌ؟‏ هَلْ تَطْلُبُ مِنْهُ أَنْ يُخْبِرَكَ تَفَاصِيلَ كَيْفَ يَجْرِي عَمَلُنَا هُنَاكَ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّ نِيَّتَكَ حَسَنَةٌ.‏ فَنَحْنُ نُحِبُّ إِخْوَتَنَا وَيَهُمُّنَا أَنْ نَعْرِفَ مَاذَا يَحْصُلُ مَعَهُمْ.‏ كَمَا نُرِيدُ أَنْ نَذْكُرَ أُمُورًا مُحَدَّدَةً حِينَ نُصَلِّي لِأَجْلِهِمْ.‏ لٰكِنْ هٰذَا هُوَ ٱلْوَقْتُ لِنَضْبُطَ لِسَانَنَا وَنَسْكُتَ.‏ فَٱلْمَحَبَّةُ لَهُ وَلِلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ يَتَّكِلُونَ عَلَيْهِ لِيُحَافِظَ عَلَى ٱلسِّرِّيَّةِ تَمْنَعُنَا مِنْ أَنْ نَضْغَطَ عَلَيْهِ لِيُخْبِرَنَا مَعْلُومَاتٍ سِرِّيَّةً.‏ بِٱلتَّأْكِيدِ،‏ لَا أَحَدَ مِنَّا يُرِيدُ أَنْ يُصَعِّبَ ٱلْحَيَاةَ عَلَى ٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ يَعِيشُونَ فِي بُلْدَانٍ تَحْتَ ٱلْحَظْرِ.‏ أَيْضًا لَا يُرِيدُ مَنْ يَعِيشُ فِي بُلْدَانٍ كَهٰذِهِ أَنْ يَكْشِفَ مَعْلُومَاتٍ سِرِّيَّةً عَنْ عَمَلِ ٱلشُّهُودِ هُنَاكَ.‏

١٣ حَسَبَ ٱلْأَمْثَال ١١:‏١٣‏،‏ مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَفْعَلَ ٱلشُّيُوخُ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

١٣ اَلشُّيُوخُ خُصُوصًا عَلَيْهِمْ أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى ٱلسِّرِّيَّةِ وَيُطَبِّقُوا ٱلْمَبْدَأَ فِي ٱلْأَمْثَال ١١:‏١٣‏.‏ (‏اقرأها.‏)‏ وَهٰذَا لَيْسَ سَهْلًا عَلَى ٱلشَّيْخِ،‏ خَاصَّةً إِذَا كَانَ مُتَزَوِّجًا.‏ فَٱلزَّوْجَانِ يُحَافِظَانِ عَلَى عَلَاقَتِهِمَا قَوِيَّةً حِينَ يَتَحَدَّثَانِ وَيُخْبِرَانِ وَاحِدُهُمَا ٱلْآخَرَ أَسْرَارَهُمَا وَمَشَاعِرَهُمَا وَمَخَاوِفَهُمَا.‏ لٰكِنَّ ٱلشَّيْخَ لَا يَجِبُ أَنْ يُخْبِرَ ‹أَسْرَارَ› ٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَذٰلِكَ سَيُخَسِّرُهُ ثِقَتَهُمْ وَيُؤْذِي سُمْعَتَهُ.‏ فَٱلَّذِينَ لَدَيْهِمْ مَسْؤُولِيَّاتٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ لَا يَجِبُ أَنْ يَكُونُوا «ذَوِي لِسَانَيْنِ»،‏ أَوْ مُخَادِعِينَ.‏ (‏١ تي ٣:‏٨‏)‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنَّهُ لَا يَلْزَمُ أَنْ يَغُشُّوا ٱلْآخَرِينَ أَوْ يُحِبُّوا ٱلثَّرْثَرَةَ.‏ وَإِذَا كَانَ ٱلشَّيْخُ يُحِبُّ زَوْجَتَهُ،‏ فَلَنْ يُخْبِرَهَا مَعْلُومَاتٍ لَا لُزُومَ أَنْ تَعْرِفَهَا.‏

١٤ كَيْفَ تُسَاعِدُ ٱلزَّوْجَةُ زَوْجَهَا ٱلشَّيْخَ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى سُمْعَتِهِ ٱلْجَيِّدَةِ؟‏

١٤ تُسَاعِدُ ٱلزَّوْجَةُ زَوْجَهَا أَنْ يُحَافِظَ عَلَى سُمْعَةٍ جَيِّدَةٍ حِينَ لَا تَضْغَطُ عَلَيْهِ لِيُخْبِرَهَا أُمُورًا سِرِّيَّةً.‏ وَهٰكَذَا تُظْهِرُ أَنَّهَا زَوْجَةٌ دَاعِمَةٌ وَأَنَّهَا تَحْتَرِمُ ٱلَّذِينَ ٱئْتَمَنُوهُ عَلَى أَسْرَارِهِمْ.‏ وَٱلْأَهَمُّ أَنَّهَا تُفَرِّحُ يَهْوَهَ لِأَنَّهَا تُسَاهِمُ فِي سَلَامِ وَوَحْدَةِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ —‏ رو ١٤:‏١٩‏.‏

كَيْفَ يَشْعُرُ يَهْوَهُ تِجَاهَ مَا نَقُولُهُ؟‏

١٥ كَيْفَ شَعَرَ يَهْوَهُ تِجَاهَ ثَلَاثَةٍ مِنْ أَصْحَابِ أَيُّوبَ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

١٥ نَجِدُ فِي سِفْرِ أَيُّوبَ دُرُوسًا تُعَلِّمُنَا كَيْفَ وَمَتَى نَتَكَلَّمُ.‏ بَعْدَ أَنْ وَاجَهَ أَيُّوبُ عِدَّةَ مَصَائِبَ،‏ حَاوَلَ أَرْبَعَةُ رِجَالٍ أَنْ يُعَزُّوهُ وَيُعْطُوهُ ٱلنَّصَائِحَ.‏ وَقَدْ بَقُوا سَاكِتِينَ وَقْتًا طَوِيلًا.‏ لٰكِنَّ ٱلْعِبَارَاتِ ٱلَّتِي قَالَهَا لَاحِقًا ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ،‏ أَلِيفَازُ وَبِلْدَدُ وَصُوفَرُ،‏ تُظْهِرُ أَنَّهُمْ لَمْ يَقْضُوا هٰذَا ٱلْوَقْتَ يُفَكِّرُونَ كَيْفَ يُسَاعِدُونَ أَيُّوبَ.‏ بَلْ كُلُّ مَا فَكَّرُوا فِيهِ هُوَ أَنْ يُبَرْهِنُوا أَنَّ أَيُّوبَ ٱرْتَكَبَ خَطِيَّةً مَا.‏ وَمَعْ أَنَّ بَعْضَ كَلَامِهِمْ صَحِيحٌ،‏ كَانَ مُعْظَمُ مَا قَالُوهُ عَنْ أَيُّوبَ وَيَهْوَهَ قَاسِيًا وَخَطَأً.‏ فَهُمْ أَدَانُوا أَيُّوبَ بِقَسْوَةٍ.‏ (‏اي ٣٢:‏١-‏٣‏)‏ فَمَاذَا كَانَ رَدُّ فِعْلِ يَهْوَهَ؟‏ غَضِبَ كَثِيرًا عَلَى هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالِ ٱلثَّلَاثَةِ وَقَالَ إِنَّ كَلَامَهُمْ خَطَأٌ.‏ كَمَا أَمَرَهُمْ أَنْ يَطْلُبُوا مِنْ أَيُّوبَ أَنْ يُصَلِّيَ مِنْ أَجْلِهِمْ.‏ —‏ اي ٤٢:‏٧-‏٩‏.‏

١٦ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنَ ٱلْأَمْثِلَةِ ٱلسَّيِّئَةِ لِأَلِيفَازَ وَبِلْدَدَ وَصُوفَرَ؟‏

١٦ نَتَعَلَّمُ عِدَّةَ دُرُوسٍ مِنَ ٱلْأَمْثِلَةِ ٱلسَّيِّئَةِ لِأَلِيفَازَ وَبِلْدَدَ وَصُوفَرَ.‏ أَوَّلًا،‏ لَا يَجِبُ أَنْ نَحْكُمَ عَلَى إِخْوَتِنَا.‏ (‏مت ٧:‏١-‏٥‏)‏ بَلْ يَجِبُ أَنْ نُصْغِيَ إِلَيْهِمْ جَيِّدًا قَبْلَ أَنْ نَتَكَلَّمَ.‏ وَهٰكَذَا نَقْدِرُ أَنْ نَتَفَهَّمَ مَا يَمُرُّونَ بِهِ.‏ (‏١ بط ٣:‏٨‏)‏ ثَانِيًا،‏ عِنْدَمَا نَتَكَلَّمُ،‏ يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ كَلَامُنَا لَطِيفًا وَصَحِيحًا.‏ (‏اف ٤:‏٢٥‏)‏ وَثَالِثًا،‏ يَهْوَهُ يَهْتَمُّ كَثِيرًا بِمَا نَقُولُهُ وَاحِدُنَا لِلْآخَرِ.‏

١٧ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ أَلِيهُو؟‏

١٧ أَمَّا ٱلرَّجُلُ ٱلرَّابِعُ ٱلَّذِي زَارَ أَيُّوبَ فَكَانَ أَلِيهُو،‏ أَحَدَ أَقْرِبَاءِ إِبْرَاهِيمَ.‏ فَقَدِ ٱسْتَمَعَ لِأَيُّوبَ وَٱلرِّجَالِ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَوَاضِحٌ مِمَّا قَالَهُ لَاحِقًا أَنَّهُ أَصْغَى بِٱنْتِبَاهٍ.‏ فَهُوَ تَعَاطَفَ مَعْ أَيُّوبَ،‏ لٰكِنَّهُ أَعْطَاهُ نَصِيحَةً مُحَدَّدَةً وَصَرِيحَةً سَاعَدَتْهُ أَنْ يُصَحِّحَ تَفْكِيرَهُ.‏ (‏اي ٣٣:‏١،‏ ٦،‏ ١٧‏)‏ وَكَانَ ٱلْأَهَمَّ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْهِ تَرْفِيعُ يَهْوَهَ لَا نَفْسِهُ أَوْ أَيِّ شَخْصٍ آخَرَ.‏ (‏اي ٣٢:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ ٣٧:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِهِ؟‏ أَوَّلًا،‏ إِنَّ هُنَاكَ وَقْتًا لِلسُّكُوتِ وَٱلِٱسْتِمَاعِ.‏ (‏يع ١:‏١٩‏)‏ ثَانِيًا،‏ حِينَ نُعْطِي نَصِيحَةً لِأَحَدٍ،‏ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ هَدَفُنَا ٱلرَّئِيسِيُّ إِكْرَامَ يَهْوَهَ لَا أَنْفُسِنَا.‏

١٨ كَيْفَ نُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا لِيَهْوَهَ عَلَى هَدِيَّتِهِ؟‏

١٨ كَمَا رَأَيْنَا،‏ ٱلْقُدْرَةُ عَلَى ٱلتَّكَلُّمِ هِيَ هَدِيَّةٌ مِنْ يَهْوَهَ.‏ وَنُظْهِرُ أَنَّنَا نُقَدِّرُهَا حِينَ نُطَبِّقُ نَصِيحَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنْ مَتَى نَتَكَلَّمُ وَكَيْفَ.‏ قَالَ ٱلْمَلِكُ ٱلْحَكِيمُ سُلَيْمَانُ بِوَحْيٍ مِنَ ٱللّٰهِ:‏ «تُفَّاحٌ مِنْ ذَهَبٍ فِي مَصُوغٍ مِنْ فِضَّةٍ،‏ كَلِمَةٌ مَقُولَةٌ فِي حِينِهَا».‏ (‏ام ٢٥:‏١١‏)‏ فَعِنْدَمَا نَسْتَمِعُ جَيِّدًا لِمَا يَقُولُهُ ٱلْآخَرُونَ وَنُفَكِّرُ قَبْلَ أَنْ نَتَكَلَّمَ،‏ تَكُونُ كَلِمَاتُنَا جَمِيلَةً وَقَيِّمَةً مِثْلَ ٱلتُّفَّاحِ مِنْ ذَهَبٍ.‏ وَسَوَاءٌ كُنَّا نَتَكَلَّمُ كَثِيرًا أَوْ قَلِيلًا،‏ سَيَبْنِي كَلَامُنَا ٱلْآخَرِينَ وَنُفَرِّحُ يَهْوَهَ.‏ (‏ام ٢٣:‏١٥؛‏ اف ٤:‏٢٩‏)‏ فَمَا مِنْ طَرِيقَةٍ أَفْضَلَ لِنُظْهِرَ تَقْدِيرَنَا لِيَهْوَهَ عَلَى هٰذِهِ ٱلْهَدِيَّةِ.‏

مَا جَوَابُكَ؟‏

  • مَتَى يَلْزَمُ أَنْ نَتَكَلَّمَ؟‏

  • مَتَى يَلْزَمُ أَنْ نَسْكُتَ؟‏

  • مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِنَ ٱلْأَمْثِلَةِ ٱلْمَذْكُورَةِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّتِي تَحَدَّثْنَا عَنْهَا فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٨٢ «لِيُضِئْ نُورُكُمْ»‏

a نَجِدُ فِي كَلِمَةِ ٱللّٰهِ مَبَادِئَ تُسَاعِدُنَا أَنْ نُمَيِّزَ مَتَى نَتَكَلَّمُ وَمَتَى نَسْكُتُ.‏ وَحِينَ نَتَعَلَّمُ هٰذِهِ ٱلْمَبَادِئَ وَنُطَبِّقُهَا،‏ نُرْضِي يَهْوَهَ بِكَلَامِنَا.‏

b وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أُخْتٌ تُعْطِي نَصِيحَةً لِأُخْتٍ أُخْرَى.‏

c وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أَخٌ يُقَدِّمُ بَعْضَ ٱلِٱقْتِرَاحَاتِ عَنِ ٱلنَّظَافَةِ.‏

d وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ تكَلَّمَتْ أَبِيجَايِلُ مَعْ دَاوُدَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ،‏ وَكَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ جَيِّدَةً.‏

e وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ زَوْجَانِ لَا يُخْبِرَانِ تَفَاصِيلَ عَنْ عَمَلِنَا فِي بَلَدٍ تَحْتَ ٱلْحَظْرِ.‏

f وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ شَيْخٌ يَنْتَبِهُ أَنْ لَا يَسْمَعَهُ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ عَنْ أُمُورٍ سِرِّيَّةٍ خَاصَّةٍ بِٱلْجَمَاعَةِ.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة