مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٢٠ شباط (‏فبراير)‏ ص ٨-‏١٣
  • اظهر ليهوه انك تحبه كثيرا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اظهر ليهوه انك تحبه كثيرا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اِبْقَ قَرِيبًا مِنْ يَهْوَهَ
  • كُنْ طَائِعًا لِيَهْوَهَ
  • سَاعِدِ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يُحِبُّوا يَهْوَهَ
  • أَحِبَّ يَهْوَهَ وَكُنْ سَعِيدًا
  • ابونا يهوه يحبنا كثيرا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • اقترِب الى عائلتك الروحية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢١
  • ابقَ قريبا من يهوه
    ماذا يعلِّمنا الكتاب المقدس؟‏
  • محبتك ليهوه تدفعك ان تعتمد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
ب٢٠ شباط (‏فبراير)‏ ص ٨-‏١٣

مقالة الدرس ٧

أَظْهِرْ لِيَهْوَهَ أَنَّكَ تُحِبُّهُ كَثِيرًا

‏«نَحْنُ نُحِبُّ لِأَنَّ ٱللّٰهَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا».‏ —‏ ١ يو ٤:‏١٩‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٣ مُتَّكَلِي،‏ قُوَّتِي،‏ وَرَجَائِي

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِa

١-‏٢ لِمَاذَا أَعْطَانَا يَهْوَهُ ٱلْفُرْصَةَ أَنْ نَصِيرَ جُزْءًا مِنْ عَائِلَتِهِ،‏ وَكَيْفَ؟‏

وَجَّهَ إِلَيْنَا يَهْوَهُ دَعْوَةً رَائِعَةً أَنْ نَكُونَ جُزْءًا مِنْ عَائِلَةِ عُبَّادِهِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْعَائِلَةُ مُؤَلَّفَةٌ مِنْ أَشْخَاصٍ مُنْتَذِرِينَ لَهُ وَيُؤْمِنُونَ بِفِدْيَةِ ٱبْنِهِ.‏ وَعَائِلَتُنَا هِيَ عَائِلَةٌ سَعِيدَةٌ.‏ فَنَحْنُ ٱلْآنَ نَعِيشُ حَيَاةً لَهَا مَعْنًى،‏ وَلَدَيْنَا أَمَلٌ أَنْ نَعِيشَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً،‏ سَوَاءٌ فِي ٱلسَّمَاءِ أَوْ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏

٢ وَلِأَنَّ يَهْوَهَ يُحِبُّنَا،‏ أَعْطَانَا ٱلْفُرْصَةَ أَنْ نَصِيرَ جُزْءًا مِنْ عَائِلَتِهِ.‏ وَهٰذَا كَلَّفَهُ كَثِيرًا.‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ فَنَحْنُ ‹ٱشْتُرِينَا بِثَمَنٍ›.‏ (‏١ كو ٦:‏٢٠‏)‏ فَلَوْلَا ٱلْفِدْيَةُ لَمَا أَصْبَحَ بِإِمْكَانِنَا أَنْ نَتَمَتَّعَ بِعَلَاقَةٍ مَعْ يَهْوَهَ وَنَكُونَ قَرِيبِينَ مِنْهُ.‏ وَلَدَيْنَا ٱلشَّرَفُ أَنْ نَدْعُوَ أَعْظَمَ شَخْصِيَّةٍ فِي ٱلْكَوْنِ أَبَانَا.‏ وَكَمَا رَأَيْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ،‏ يَهْوَهُ هُوَ أَفْضَلُ أَبٍ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ.‏

٣ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ قَدْ تَخْطُرُ عَلَى بَالِنَا؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْإِطَارَ «‏هَلْ يَهْتَمُّ يَهْوَهُ بِي؟‏‏».‏)‏

٣ قَدْ نَتَسَاءَلُ مِثْلَ كَاتِبِ ٱلْمَزْمُورِ:‏ «مَاذَا أَرُدُّ لِيَهْوَهَ مِنْ أَجْلِ كُلِّ حَسَنَاتِهِ لِي؟‏».‏ (‏مز ١١٦:‏١٢‏)‏ وَٱلْجَوَابُ هُوَ أَنَّنَا لَا نَقْدِرُ أَنْ نَرُدَّ ٱلْجَمِيلَ لِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ لٰكِنَّ مَحَبَّتَهُ لَنَا تَدْفَعُنَا أَنْ نُبَادِلَهُ ٱلْمَحَبَّةَ.‏ قَالَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا:‏ «نَحْنُ نُحِبُّ لِأَنَّ ٱللّٰهَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا».‏ (‏١ يو ٤:‏١٩‏)‏ فَكَيْفَ نُعَبِّرُ عَنْ مَحَبَّتِنَا لِيَهْوَهَ؟‏

هَلْ يَهْتَمُّ يَهْوَهُ بِي؟‏

امرأة تقف في الطريق فيما يمشي الناس قربها.‏ وهي تنظر الى السماء وتفكر:‏ ‹هل يهتم يهوه بي؟‏›.‏

هَلْ فَكَّرْتَ يَوْمًا:‏ ‹يُوجَدُ بَلَايِينُ ٱلنَّاسِ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ فَمَنْ أَنَا لِيَهْتَمَّ يَهْوَهُ بِي›؟‏ اِطْمَئِنَّ،‏ فَأَنْتَ لَسْتَ وَحْدَكَ.‏ قَالَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ:‏ «يَا يَهْوَهُ،‏ مَنْ هُوَ ٱلْإِنْسَانُ حَتَّى تَلْتَفِتَ إِلَيْهِ،‏ وَٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ ٱلْفَانِي حَتَّى تَهْتَمَّ بِهِ؟‏».‏ (‏مز ١٤٤:‏٣‏)‏ لٰكِنَّ دَاوُدَ كَانَ وَاثِقًا أَنَّ يَهْوَهَ يَعْرِفُهُ جَيِّدًا.‏ (‏١ اخ ١٧:‏١٦-‏١٨‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يُطَمْئِنُكَ يَهْوَهُ بِوَاسِطَةِ كَلِمَتِهِ وَهَيْئَتِهِ أَنَّهُ يُلَاحِظُ مَحَبَّتَكَ لَهُ.‏ إِلَيْكَ بَعْضَ ٱلْأَفْكَارِ مِنْ كَلِمَتِهِ ٱلَّتِي تُؤَكِّدُ لَكَ أَنَّهُ يَهْتَمُّ بِكَ:‏

  • يَهْوَهُ يَهْتَمُّ بِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُولَدَ‏.‏ —‏ مز ١٣٩:‏١٦‏.‏

  • يَهْوَهُ يَعْرِفُ أَفْكَارَكَ وَمَا فِي قَلْبِكَ.‏ —‏ ١ اخ ٢٨:‏٩‏.‏

  • يَهْوَهُ بِنَفْسِهِ يَسْمَعُ كُلَّ صَلَوَاتِكَ.‏ —‏ مز ٦٥:‏٢‏.‏

  • أَعْمَالُكَ تُفَرِّحُ يَهْوَهَ أَوْ تُحْزِنُهُ.‏ —‏ ام ٢٧:‏١١‏.‏

  • يَهْوَهُ هُوَ مَنْ جَذَبَكَ إِلَيْهِ.‏ —‏ يو ٦:‏٤٤‏.‏

  • إِذَا مُتَّ،‏ فَيَهْوَهُ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَكَ لِأَنَّهُ يَعْرِفُكَ جَيِّدًا.‏ فَهُوَ سَيَرُدُّ لَكَ جِسْمَكَ وَعَقْلَكَ كَمَا كَانَا،‏ مَعْ كُلِّ ذِكْرَيَاتِكَ وَشَخْصِيَّتِكَ ٱلْمُمَيَّزَةِ.‏ —‏ يو ١١:‏٢١-‏٢٦،‏ ٣٩-‏٤٤؛‏ اع ٢٤:‏١٥‏.‏

اِبْقَ قَرِيبًا مِنْ يَهْوَهَ

١-‏ اخت تجلس وتصلي والكتاب المقدس مفتوح امامها.‏ ٢-‏ اخ شاب يرفض ان يأخذ سيجارة من رفيقه في المدرسة.‏ ٣-‏ اخ يعرض نشرة على طباخ في شاحنة لبيع المأكولات.‏

نُظْهِرُ أَنَّنَا نُحِبُّ أَبَانَا ٱلسَّمَاوِيَّ يَهْوَهَ حِينَ نُصَلِّي إِلَيْهِ،‏ نُطِيعُهُ،‏ وَنُسَاعِدُ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يُحِبُّوهُ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ٤-‏١٤.‏)‏

٤ كَيْفَ نَقْتَرِبُ إِلَى يَهْوَهَ؟‏

٤ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَقْتَرِبَ إِلَيْهِ وَنَتَوَاصَلَ مَعَهُ.‏ ‏(‏اقرأ يعقوب ٤:‏٨‏.‏)‏ فَهُوَ يُشَجِّعُنَا أَنْ ‹نُوَاظِبَ عَلَى ٱلصَّلَاةِ›،‏ وَيَكُونُ دَائِمًا جَاهِزًا لِيَسْمَعَنَا.‏ (‏رو ١٢:‏١٢‏)‏ فَبِعَكْسِ ٱلْآبَاءِ ٱلْبَشَرِ،‏ يَهْوَهُ لَا يَتْعَبُ أَبَدًا وَلَا يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ سَمَاعِ صَلَوَاتِنَا.‏ وَنَحْنُ بِدَوْرِنَا نَسْمَعُ لَهُ حِينَ نَقْرَأُ كَلِمَتَهُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَيْهِ،‏ وَكَذٰلِكَ حِينَ نُرَكِّزُ جَيِّدًا فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ وَكَمَا أَنَّ ٱلتَّوَاصُلَ ٱلْجَيِّدَ يُقَرِّبُ ٱلْأَوْلَادَ مِنْ وَالِدِيهِمْ،‏ يُسَاعِدُنَا ٱلتَّوَاصُلُ ٱلْجَيِّدُ أَنْ نَبْقَى قَرِيبِينَ مِنْ يَهْوَهَ.‏

اخت تجلس وتصلي والكتاب المقدس مفتوح امامها.‏

اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٥

٥ كَيْفَ نُحَسِّنُ نَوْعِيَّةَ صَلَاتِنَا؟‏

٥ فَكِّرْ فِي نَوْعِيَّةِ صَلَاتِكَ.‏ فَيَهْوَهُ يُرِيدُ أَنْ نَفْتَحَ لَهُ قُلُوبَنَا حِينَ نُصَلِّي.‏ (‏مز ٦٢:‏٨‏)‏ لِذَا يَلْزَمُ أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا:‏ ‹هَلْ صَلَوَاتِي سَطْحِيَّةٌ وَتَكْرَارِيَّةٌ،‏ كَأَنَّهَا نُسْخَةٌ قَدِيمَةٌ أَعَدْتُ طَبْعَهَا مِنْ جَدِيدٍ؟‏ أَمْ إِنَّهَا نَابِعَةٌ مِنْ قَلْبِي،‏ كَرِسَالَةٍ أَكْتُبُهَا ٱلْآنَ بِخَطِّ يَدِي؟‏›.‏ لَا شَكَّ أَنَّكَ تُحِبُّ يَهْوَهَ كَثِيرًا وَتُرِيدُ أَنْ تُحَافِظَ عَلَى عَلَاقَتِكَ ٱلْقَوِيَّةِ بِهِ.‏ لِذٰلِكَ يَلْزَمُ أَنْ تَتَوَاصَلَ مَعَهُ بِٱنْتِظَامٍ.‏ اِفْتَحْ لَهُ قَلْبَكَ.‏ أَخْبِرْهُ عَمَّا يُفْرِحُكَ وَيُحْزِنُكَ.‏ وَكُنْ وَاثِقًا أَنَّهُ بِإِمْكَانِكَ أَنْ تَطْلُبَ مُسَاعَدَتَهُ.‏

٦ كَيْفَ نَبْقَى قَرِيبِينَ مِنْ يَهْوَهَ؟‏

٦ كَيْ نَبْقَى قَرِيبِينَ مِنْ يَهْوَهَ،‏ يَجِبُ أَنْ نَكُونَ شَاكِرِينَ لَهُ دَائِمًا.‏ فَنَحْنُ نُوَافِقُ مَعْ كَاتِبِ ٱلْمَزْمُورِ ٱلَّذِي قَالَ:‏ «مَا أَكْثَرَ صَنَائِعَكَ يَا يَهْوَهُ إِلٰهِي،‏ أَعْمَالَكَ ٱلْعَجِيبَةَ وَأَفْكَارَكَ نَحْوَنَا!‏ لَيْسَ لَكَ مِنْ مَثِيلٍ.‏ لَوْ أَرَدْتُ أَنْ أُخْبِرَ وَأَتَكَلَّمَ بِهَا،‏ فَهِيَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُعَدَّ».‏ (‏مز ٤٠:‏٥‏)‏ وَلٰكِنْ لَا يَكْفِي أَنْ نَشْعُرَ بِٱلِٱمْتِنَانِ لَهُ،‏ بَلْ يَلْزَمُ أَنْ نُعَبِّرَ عَنْ شُكْرِنَا لِيَهْوَهَ بِكَلَامِنَا وَأَعْمَالِنَا.‏ وَهٰذَا يُمَيِّزُنَا عَنْ أَشْخَاصٍ كَثِيرِينَ ٱلْيَوْمَ.‏ فَٱلنَّاسُ حَوْلَنَا لَا يُقَدِّرُونَ مَا يَفْعَلُهُ ٱللّٰهُ لِأَجْلِهِمْ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ إِنَّ أَحَدَ ٱلْأَدِلَّةِ أَنَّنَا نَعِيشُ فِي «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ» هُوَ أَنَّ ٱلنَّاسَ هُمْ غَيْرُ شَاكِرِينَ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ وَنَحْنُ لَا نُرِيدُ أَنْ نَكُونَ مِثْلَهُمْ أَبَدًا.‏

٧ مَاذَا يُرِيدُ مِنَّا يَهْوَهُ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

٧ لَا يُرِيدُ ٱلْوَالِدُونَ أَنْ يَتَشَاجَرَ أَوْلَادُهُمْ،‏ بَلْ أَنْ يَكُونُوا مُتَّفِقِينَ.‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ يَكُونَ كُلُّ أَوْلَادِهِ عَلَى ٱتِّفَاقٍ.‏ فَمَحَبَّتُنَا بَعْضُنَا لِبَعْضٍ هِيَ مَا يُمَيِّزُنَا كَمَسِيحِيِّينَ حَقِيقِيِّينَ.‏ (‏يو ١٣:‏٣٥‏)‏ وَنَحْنُ نَشْعُرُ مِثْلَ كَاتِبِ ٱلْمَزْمُورِ ٱلَّذِي قَالَ:‏ «هُوَذَا مَا أَحْسَنَ وَمَا أَحْلَى أَنْ يَسْكُنَ ٱلْإِخْوَةُ مَعًا فِي وَحْدَةٍ!‏».‏ (‏مز ١٣٣:‏١‏)‏ كَمَا أَنَّ مَحَبَّتَنَا لِإِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا تُظْهِرُ أَنَّنَا نُحِبُّ يَهْوَهَ.‏ (‏١ يو ٤:‏٢٠‏)‏ فَيَا لَهُ مِنْ شُعُورٍ رَائِعٍ أَنْ نَكُونَ جُزْءًا مِنْ عَائِلَةٍ أَفْرَادُهَا ‹لُطَفَاءُ بَعْضُهُمْ نَحْوَ بَعْضٍ وَذَوُو حَنَانٍ›!‏ —‏ اف ٤:‏٣٢‏.‏

كُنْ طَائِعًا لِيَهْوَهَ

اخ شاب يرفض ان يأخذ سيجارة من رفيقه في المدرسة.‏

اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٨

٨ حَسَبَ ١ يُوحَنَّا ٥:‏٣‏،‏ مَا هُوَ ٱلسَّبَبُ ٱلرَّئِيسِيُّ لِنُطِيعَ يَهْوَهَ؟‏

٨ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نُطِيعَهُ مِثْلَمَا يُرِيدُ أَنْ يُطِيعَ ٱلْأَوْلَادُ وَالِدِيهِمْ.‏ (‏اف ٦:‏١‏)‏ وَهُوَ يَسْتَاهِلُ طَاعَتَنَا لِأَنَّهُ خَلَقَنَا،‏ وَيُزَوِّدُنَا بِكُلِّ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ،‏ وَلَدَيْهِ حِكْمَةٌ أَكْثَرُ مِنْ أَيِّ أَبٍ بَشَرِيٍّ.‏ لٰكِنَّ ٱلسَّبَبَ ٱلرَّئِيسِيَّ لِإِطَاعَتِهِ هُوَ أَنَّنَا نُحِبُّهُ.‏ ‏(‏اقرأ ١ يوحنا ٥:‏٣‏.‏)‏ فَمَعْ أَنَّ هُنَاكَ أَسْبَابًا كَثِيرَةً لِنُطِيعَهُ،‏ فَهُوَ لَا يُجْبِرُنَا عَلَى ذٰلِكَ.‏ بَلْ أَعْطَانَا هِبَةَ ٱلْإِرَادَةِ ٱلْحُرَّةِ وَيَفْرَحُ حِينَ نُطِيعُهُ بِٱخْتِيَارِنَا لِأَنَّنَا نُحِبُّهُ.‏

٩-‏١٠ لِمَ مُهِمٌّ أَنْ نَعْرِفَ إِرْشَادَاتِ يَهْوَهَ وَنُطِيعَهَا؟‏

٩ يُرِيدُ ٱلْوَالِدُونَ أَنْ يَحْمُوا أَوْلَادَهُمْ،‏ فَيَضَعُونَ لَهُمْ قَوَاعِدَ لِخَيْرِهِمْ.‏ وَعِنْدَمَا يُطِيعُ ٱلْأَوْلَادُ هٰذِهِ ٱلْقَوَاعِدَ،‏ يُظْهِرُونَ أَنَّهُمْ يَثِقُونَ بِوَالِدِيهِمْ وَيَحْتَرِمُونَهُمْ.‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ وَضَعَ يَهْوَهُ قَوَاعِدَ أَوْ إِرْشَادَاتٍ لِحِمَايَتِنَا.‏ أَفَلَا يَكُونُ أَهَمَّ بِكَثِيرٍ أَنْ نَعْرِفَ وَنُطِيعَ إِرْشَادَاتِ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ؟‏ فَحِينَ نَفْعَلُ ذٰلِكَ،‏ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُحِبُّهُ وَنَحْتَرِمُهُ،‏ وَيَكُونُ ذٰلِكَ أَيْضًا لِمَنْفَعَتِنَا أَوْ لِخَيْرِنَا.‏ (‏اش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ أَمَّا ٱلَّذِينَ لَا يُطِيعُونَ يَهْوَهَ وَإِرْشَادَاتِهِ فَيُؤْذُونَ أَنْفُسَهُمْ.‏ —‏ غل ٦:‏٧،‏ ٨‏.‏

١٠ إِنَّ ٱلْعَيْشَ بِطَرِيقَةٍ تُرْضِي يَهْوَهَ يَحْمِينَا جَسَدِيًّا وَعَاطِفِيًّا وَرُوحِيًّا.‏ فَأَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ يَعْرِفُ مَا ٱلْأَفْضَلُ لَنَا.‏ تَقُولُ أُورُورَا ٱلَّتِي تَعِيشُ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ:‏ «إِطَاعَةُ يَهْوَهَ تَضْمَنُ لَنَا أَفْضَلَ حَيَاةٍ».‏ وَهٰذَا صَحِيحٌ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ.‏ فَكَيْفَ ٱسْتَفَدْتَ شَخْصِيًّا مِنْ إِطَاعَةِ إِرْشَادَاتِ يَهْوَهَ؟‏

١١ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٱلصَّلَاةُ؟‏

١١ تُسَاعِدُنَا ٱلصَّلَاةُ أَنْ نَبْقَى طَائِعِينَ حَتَّى حِينَ يَكُونُ ذٰلِكَ صَعْبًا.‏ فَنَحْنُ نَسْتَصْعِبُ أَحْيَانًا أَنْ نُطِيعَ يَهْوَهَ لِأَنَّنَا نَاقِصُونَ.‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نُحَارِبَ نَقْصَنَا وَنَتَوَسَّلَ إِلَى يَهْوَهَ أَنْ يُعْطِيَنَا ‹ٱلرَّغْبَةَ› فِي إِطَاعَتِهِ،‏ كَمَا صَلَّى كَاتِبُ ٱلْمَزْمُورِ.‏ (‏مز ٥١:‏١٢‏)‏ تَذْكُرُ فَاتِحَةٌ عَادِيَّةٌ ٱسْمُهَا دُنِيز:‏ «حِينَ أَسْتَصْعِبُ أَنْ أُطِيعَ وَاحِدَةً مِنْ وَصَايَا يَهْوَهَ،‏ أُصَلِّي إِلَيْهِ وَأَطْلُبُ مِنْهُ ٱلْقُوَّةَ لِأَفْعَلَ ٱلصَّوَابَ».‏ وَنَحْنُ وَاثِقُونَ أَنَّ يَهْوَهَ يَسْتَجِيبُ دَائِمًا صَلَوَاتٍ كَهٰذِهِ.‏ —‏ لو ١١:‏٩-‏١٣‏.‏

سَاعِدِ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يُحِبُّوا يَهْوَهَ

١٢ حَسَبَ أَفَسُس ٥:‏١‏،‏ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ نَفْعَلَ؟‏

١٢ اقرأ افسس ٥:‏١‏.‏ بِمَا أَنَّنَا «أَوْلَادٌ أَحِبَّاءُ» لِيَهْوَهَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَبْذُلَ كُلَّ جُهْدِنَا لِنَتَمَثَّلَ بِهِ.‏ وَنَفْعَلُ ذٰلِكَ حِينَ نَكُونُ مُحِبِّينَ وَلُطَفَاءَ وَنُسَامِحُ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَعِنْدَمَا يَرَى ٱلنَّاسُ سُلُوكَنَا ٱلْجَيِّدَ،‏ قَدْ يَنْدَفِعُونَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا عَنْ يَهْوَهَ.‏ (‏١ بط ٢:‏١٢‏)‏ وَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يَتَمَثَّلَ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ بِيَهْوَهَ فِي تَعَامُلَاتِهِمْ مَعْ أَوْلَادِهِمْ.‏ فَهٰذَا قَدْ يَدْفَعُ ٱلْأَوْلَادَ أَنْ يُنَمُّوا هُمْ أَيْضًا صَدَاقَةً مَعْ يَهْوَهَ.‏

اخ يعرض نشرة على طباخ في شاحنة لبيع المأكولات.‏

اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٣

١٣ كَيْفَ نُنَمِّي ٱلْجُرْأَةَ؟‏

١٣ عَادَةً،‏ يَكُونُ ٱلْأَوْلَادُ ٱلصِّغَارُ فَخُورِينَ بِأَبِيهِمْ وَيُحِبُّونَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا عَنْهُ.‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ نَحْنُ نَفْتَخِرُ بِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ يَهْوَهَ وَنُرِيدُ أَنْ يَتَعَرَّفَ ٱلْآخَرُونَ إِلَيْهِ.‏ فَمَشَاعِرُنَا تُعَبِّرُ عَنْهَا كَلِمَاتُ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ:‏ «بِيَهْوَهَ تَفْتَخِرُ نَفْسِي».‏ (‏مز ٣٤:‏٢‏)‏ لٰكِنْ مَاذَا لَوْ كُنْتَ خَجُولًا؟‏ كَيْفَ تُنَمِّي ٱلْجُرْأَةَ لِتَتَكَلَّمَ عَنْ يَهْوَهَ؟‏ تَذَكَّرْ أَنَّ يَهْوَهَ يَفْرَحُ كَثِيرًا حِينَ تَتَكَلَّمُ عَنْهُ،‏ وَأَنَّ ٱلنَّاسَ سَيَسْتَفِيدُونَ حِينَ يَتَعَلَّمُونَ عَنْهُ.‏ وَيَهْوَهُ سَيُعْطِيكَ ٱلشَّجَاعَةَ ٱلَّتِي تَحْتَاجُهَا.‏ فَهُوَ سَيُسَاعِدُكَ مِثْلَمَا سَاعَدَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ —‏ ١ تس ٢:‏٢‏.‏

١٤ لِمَ مُهِمٌّ أَنْ نُعَلِّمَ ٱلنَّاسَ عَنْ يَهْوَهَ؟‏

١٤ يَهْوَهُ لَيْسَ مُتَحَيِّزًا،‏ وَهُوَ يَفْرَحُ حِينَ يَرَى أَنَّنَا نُحِبُّ ٱلْآخَرِينَ بِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنْ خَلْفِيَّتِهِمْ.‏ (‏اع ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ وَإِحْدَى أَفْضَلِ ٱلطُّرُقِ لِنُظْهِرَ مَحَبَّتَنَا لِلْآخَرِينَ هِيَ أَنْ نُعَلِّمَهُمْ عَنْ يَهْوَهَ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَمَاذَا يَسْتَفِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَجَاوَبُونَ؟‏ إِنَّهُمْ يُحَسِّنُونَ حَيَاتَهُمُ ٱلْآنَ،‏ وَيَحْصُلُونَ عَلَى رَجَاءِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٦‏.‏

أَحِبَّ يَهْوَهَ وَكُنْ سَعِيدًا

١٥-‏١٦ أَيَّةُ أَسْبَابٍ لَدَيْنَا لِنَكُونَ سُعَدَاءَ؟‏

١٥ يَهْوَهُ أَبٌ مُحِبٌّ يُرِيدُ أَنْ تَكُونَ عَائِلَتُهُ سَعِيدَةً.‏ (‏اش ٦٥:‏١٤‏)‏ وَلَدَيْنَا أَسْبَابٌ كَثِيرَةٌ لِنَكُونَ سُعَدَاءَ ٱلْآنَ رَغْمَ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلَّتِي نُوَاجِهُهَا.‏ مَثَلًا،‏ نَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ أَنَّ أَبَانَا ٱلسَّمَاوِيَّ يُحِبُّنَا كَثِيرًا.‏ وَلَدَيْنَا مَعْرِفَةٌ دَقِيقَةٌ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏ار ١٥:‏١٦‏)‏ أَيْضًا نَحْنُ جُزْءٌ مِنْ عَائِلَةٍ مُمَيَّزَةٍ يُحِبُّ أَفْرَادُهَا يَهْوَهَ وَمَقَايِيسَهُ وَبَعْضُهُمْ بَعْضًا.‏ —‏ مز ١٠٦:‏٤،‏ ٥‏.‏

١٦ وَبِإِمْكَانِنَا أَنْ نَبْقَى سُعَدَاءَ لِأَنَّنَا وَاثِقُونَ أَنَّنَا سَنَعِيشُ حَيَاةً أَفْضَلَ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ فَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُهْلِكُ قَرِيبًا كُلَّ ٱلْأَشْرَارِ وَيُحَوِّلُ ٱلْأَرْضَ إِلَى فِرْدَوْسٍ بِوَاسِطَةِ مَمْلَكَتِهِ.‏ وَلَدَيْنَا أَمَلٌ أَنْ يُقَامَ أَحِبَّاؤُنَا ٱلَّذِينَ مَاتُوا وَنَجْتَمِعَ مَعَهُمْ مِنْ جَدِيدٍ.‏ (‏يو ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ فَكَمْ سَتَكُونُ فَرْحَتُنَا كَبِيرَةً آنَذَاكَ!‏ وَٱلْأَهَمُّ هُوَ أَنَّنَا مُتَأَكِّدُونَ أَنَّ ٱسْمَ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ سَيَتَقَدَّسُ.‏ فَعَمَّا قَرِيبٍ،‏ سَيُعْطِيهِ جَمِيعُ مَنْ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلْمَجْدَ وَٱلْكَرَامَةَ وَٱلْعِبَادَةَ ٱلَّتِي يَسْتَحِقُّهَا.‏

لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ .‏ .‏ .‏

  • نُصَلِّيَ دَائِمًا؟‏

  • نُطِيعَ يَهْوَهَ؟‏

  • نُخْبِرَ ٱلْآخَرِينَ عَنْ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ؟‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ١٢ يَا يَهْوَهُ،‏ إِلٰهَنَا ٱلْعَظِيمَ

a أَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ يَهْوَهُ يُحِبُّنَا كَثِيرًا،‏ وَقَدْ جَعَلَنَا جُزْءًا مِنْ عَائِلَةِ عُبَّادِهِ.‏ وَنَحْنُ بِدَوْرِنَا نُبَادِلُهُ ٱلْمَحَبَّةَ.‏ فَكَيْفَ نُعَبِّرُ عَنْ مَحَبَّتِنَا لَهُ؟‏ سَتُنَاقِشُ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ بَعْضَ ٱلطُّرُقِ.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة