مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٢٢ ايلول (‏سبتمبر)‏ ص ٢٧
  • أسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • مواد مشابهة
  • ‏‹سيُقام الاموات›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • القيامة رجاء اكيد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • رجاء القيامة له قوة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • ما هي الولادة الثانية؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
ب٢٢ ايلول (‏سبتمبر)‏ ص ٢٧
شاول ملقى على الأرض،‏ وقد أعماه ضوء ساطع.‏ حوله رجال يهود آخرون

أسئلة من القراء

ماذا قصَدَ الرَّسولُ بُولُس حينَ قالَ إنَّهُ «مَولودٌ قَبلَ أوانِه»؟‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٨‏)‏

قالَ بُولُس في ١ كُورِنْثُوس ١٥:‏٨‏:‏ «آخِرَ الكُلّ،‏ كأنَّهُ لِمَولودٍ قَبلَ أوانِه،‏ تراءى [المَسِيح] لي أنا أيضًا».‏ وفي هذِهِ الآيَة،‏ كانَ بُولُس يتَحَدَّثُ عن تَجرِبَتِهِ وَقتَ اهتِدائِه.‏ فقدْ شاهَدَ رُؤيا عن يَسُوع المُقام.‏ ولكنْ ماذا قصَدَ حينَ قالَ إنَّهُ «مَولودٌ قَبلَ أوانِه»؟‏ في السَّابِق،‏ اعتَقَدنا أنَّهُ كانَ يقصِدُ امتِيازَ أن يُولَد،‏ أي يُقام،‏ إلى الحَياةِ في السَّماءِ قَبلَ أوانِه،‏ أي قَبلَ مِئاتِ السِّنينَ مِن بِدايَةِ القِيامَةِ السَّماوِيَّة.‏ ولكنْ بَعدَ المَزيدِ مِنَ الدَّرس،‏ اتَّضَحَ أنَّ هذا الفَهمَ بِحاجَةٍ إلى تَعديل.‏

فماذا قصَدَ بُولُس؟‏ هُناك عِدَّةُ احتِمالات.‏

كانَ اهتِداؤُهُ مُفاجِئًا وصادِمًا.‏ غالِبًا ما تكونُ الوِلادَةُ قَبلَ الأوانِ مُفاجِئَة.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ لم يتَوَقَّعْ شَاوُل (‏الَّذي صارَ اسْمُهُ بُولُس)‏ أن يرى رُؤيا عن يَسُوع المُقام،‏ وهو في طَريقِهِ إلى دِمَشْق لِيَضطَهِدَ المَسيحِيِّينَ هُناك.‏ واهتِداؤُهُ لم يكُنْ مُفاجِئًا لهُ هو فَقَط،‏ بل أيضًا لِأُولئِكَ المَسيحِيِّين.‏ كما كانَت هذِهِ التَّجرِبَةُ صادِمَةً لهُ وخسَّرَتهُ مُؤَقَّتًا بَصَرَه.‏ —‏ أع ٩:‏١-‏٩،‏ ١٧-‏١٩‏.‏

كانَ اهتِداؤُهُ في وَقتٍ غَيرِ مُتَوَقَّع.‏ الكَلِمَةُ اليُونَانِيَّة المُتَرجَمَة إلى «مَولودٍ قَبلَ أوانِهِ» تعني أيضًا «مَولودًا في غَيرِ أوانِه».‏ لِذا يقولُ كِتابُ الحَياة —‏ تَرجَمَةٌ تَفسيرِيَّة:‏ «آخِرَ الجَميع،‏ ظهَرَ لي أنا أيضًا،‏ وكَأنِّي طِفلٌ وُلِدَ في غَيرِ أوانِه».‏ فحينَ اهتَدى بُولُس،‏ كانَ يَسُوع المُقامُ قد صعِدَ إلى السَّماء.‏ وقَبلَ صُعودِه،‏ لم يَظهَرْ لِبُولُس مِثلَما ظهَرَ لِلَّذينَ عدَّدَهُم بُولُس في الآياتِ السَّابِقَة.‏ (‏١ كو ١٥:‏٤-‏٨‏)‏ لكنَّ بُولُس أتَتهُ هذِهِ الفُرصَةُ حينَ ظهَرَ لهُ يَسُوع في وَقتٍ غَيرِ مُتَوَقَّع،‏ أو «في غَيرِ أوانِه».‏

كانَ يتَحَدَّثُ عن نَفْسِهِ بِتَواضُع.‏ حَسَبَ بَعضِ الباحِثين،‏ استَعمَلَ بُولُس كَلِمَةً يُونَانِيَّة تُقَلِّلُ مِن شَأنِه.‏ وفي هذِهِ الحالَة،‏ كانَ يعتَرِفُ أنَّهُ لا يستَحِقُّ الامتِيازَ الَّذي نالَه.‏ وفي الحَقيقَة،‏ قالَ بُولُس بَعدَ ذلِك:‏ «أنا أصغَرُ الرُّسُل،‏ ولَستُ جَديرًا بِأن أُدعى رَسولًا،‏ لِأنِّي اضطَهَدتُ جَماعَةَ اللّٰه.‏ ولكنْ بِنِعمَةِ اللّٰهِ صِرتُ ما أنا علَيه».‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٩،‏ ١٠‏.‏

إذًا،‏ رُبَّما كانَ بُولُس يُخبِرُ أنَّ يَسُوع ظهَرَ لهُ بِطَريقَةٍ مُفاجِئَة وصادِمَة،‏ أو أنَّهُ اهتَدى في وَقتٍ غَيرِ مُتَوَقَّع،‏ أو أنَّهُ لا يستَحِقُّ الرُّؤيا المُذهِلَة الَّتي نالَها.‏ في كُلِّ الأحوال،‏ أثَّرَت هذِهِ التَّجرِبَةُ كَثيرًا في بُولُس.‏ فقدْ أكَّدَت لهُ بِشَكلٍ قاطِعٍ أنَّ يَسُوع قام.‏ لا عَجَبَ إذًا أنَّهُ ذكَرَها تَكرارًا خِلالَ تَبشيرِهِ عن قِيامَةِ يَسُوع.‏ —‏ أع ٢٢:‏٦-‏١١؛‏ ٢٦:‏١٣-‏١٨‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة