مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٢٢ شباط (‏فبراير)‏ ص ٢-‏٧
  • هل تثق بالطريقة التي يعمل بها يهوه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تثق بالطريقة التي يعمل بها يهوه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ثِقْ بِيَهْوَه حينَ تقرَأُ الكِتابَ المُقَدَّس
  • ثِقْ بِيَهْوَه حينَ تنالُ تَوجيهًا
  • الثِّقَةُ بِيَهْوَه الآنَ تُدَرِّبُكَ لِلمُستَقبَل
  • ثق بإخوتك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • الثقة من مقوِّمات الحياة السعيدة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • قوّوا ثقتكم بيهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • ثق بيهوه في كل الظروف
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
ب٢٢ شباط (‏فبراير)‏ ص ٢-‏٧

مقالة الدرس ٦

هل تثِقُ بِالطَّريقَةِ الَّتي يعمَلُ بها يَهْوَه؟‏

‏«هوَ الصَّخر،‏ وكُلُّ ما يَعمَلُهُ كامِل،‏ لِأنَّ كُلَّ طُرُقِهِ عادِلَة.‏ إلهٌ أمينٌ لا يَظلِمُ أبدًا،‏ إلهٌ عادِلٌ ومُستَقيم».‏ —‏ تث ٣٢:‏٤‏.‏

التَّرنيمَة ٣ مُتَّكَلي،‏ قُوَّتي،‏ ورَجائي

لَمحَةٌ عنِ المَقالَةa

١-‏٢ (‏أ)‏ لِماذا يستَصعِبُ كَثيرونَ اليَومَ أن يثِقوا بِالَّذينَ في السُّلطَة؟‏ (‏ب)‏ ماذا سنُناقِشُ في هذِهِ المَقالَة؟‏

يستَصعِبُ كَثيرونَ اليَومَ أن يثِقوا بِأيِّ شَخصٍ في السُّلطَة.‏ فهُم يرَونَ أنَّ الأنظِمَةَ القَضائِيَّة والسِّياسِيَّة غالِبًا ما تتَحَيَّزُ لِلأغنِياءِ والمُهِمِّينَ في المُجتَمَعِ وتظلِمُ الفُقَراء.‏ والكِتابُ المُقَدَّسُ يصِفُ ذلِك بِدِقَّةٍ قائِلًا:‏ «يتَسَلَّطُ إنسانٌ على إنسانٍ لِأذِيَّتِه».‏ (‏جا ٨:‏٩‏)‏ وتَصَرُّفاتُ رِجالِ الدِّينِ تزيدُ الطِّينَ بَلَّة.‏ فبِسَبَبِها،‏ خسِرَ بَعضُ النَّاسِ ثِقَتَهُم بِاللّٰه.‏ لِذلِك عِندَما يُوافِقُ شَخصٌ أن يدرُسَ معنا الكِتابَ المُقَدَّس،‏ علَينا أن نبذُلَ جُهدَنَا لِنَبنِيَ ثِقَتَهُ بِيَهْوَه وبِالَّذينَ يُمَثِّلونَهُ على الأرض.‏

٢ ولكنْ طَبعًا،‏ الَّذينَ يدرُسونَ الكِتابَ المُقَدَّسَ لَيسوا الوَحيدينَ الَّذينَ علَيهِم أن يبنوا ثِقَتَهُم بِيَهْوَه وبِهَيئَتِه.‏ فحتَّى لَو كُنَّا في الحَقِّ مِن سِنين،‏ لا يجِبُ أن يغيبَ عن بالِنا أنَّ الطَّريقَةَ الَّتي يعمَلُ بها يَهْوَه هي دائِمًا الأفضَل.‏ ولكنْ هُناكَ حالاتٌ تكشِفُ كم نثِقُ بِيَهْوَه.‏ وفي هذِهِ المَقالَة،‏ سنُناقِشُ ثَلاثًا مِنها:‏ (‏١)‏ حينَ نقرَأُ بَعضَ القِصَصِ في الكِتابِ المُقَدَّس،‏ (‏٢)‏ حينَ ننالُ تَوجيهًا مِن هَيئَةِ يَهْوَه،‏ و (‏٣)‏ عِندَما نُواجِهُ صُعوباتٍ في المُستَقبَل.‏

ثِقْ بِيَهْوَه حينَ تقرَأُ الكِتابَ المُقَدَّس

٣ لِماذا نقولُ إنَّ بَعضَ قِصَصِ الكِتابِ المُقَدَّسِ تكشِفُ كم نثِقُ بِيَهْوَه؟‏

٣ عِندَما نقرَأُ الكِتابَ المُقَدَّس،‏ قد تخطُرُ على بالِنا أسئِلَةٌ حَولَ قَراراتٍ مُعَيَّنَة أخَذَها يَهْوَه،‏ وحَولَ الطَّريقَةِ الَّتي تعامَلَ بها مع بَعضِ الأشخاص.‏ مَثَلًا،‏ نقرَأُ في سِفرِ العَدَد أنَّ يَهْوَه حكَمَ بِالمَوتِ على رَجُلٍ إسْرَائِيلِيٍّ لِأنَّهُ جمَعَ الحَطَبَ يَومَ السَّبت.‏ أمَّا في سِفرِ صَمُوئِيل الثَّاني،‏ فنقرأُ أنَّ يَهْوَه بَعدَ مِئاتِ السِّنينَ سامَحَ المَلِكَ دَاوُد مع أنَّهُ زنى وقتَل.‏ (‏عد ١٥:‏٣٢،‏ ٣٥؛‏ ٢ صم ١٢:‏٩،‏ ١٣‏)‏ لِذلِك قد نتَساءَل:‏ ‹لِماذا سامَحَ يَهْوَه دَاوُد على القَتلِ والزِّنى،‏ لكنَّهُ حكَمَ بِالمَوتِ على الإسْرَائِيلِيِّ الَّذي يبدو أنَّهُ ارتَكَبَ خَطِيَّةً أقَلَّ خُطورَة؟‏›.‏ لِنُجيبَ عن هذا السُّؤال،‏ سنتَحَدَّثُ عن ثَلاثَةِ عَوامِلَ يجِبُ أن نُبقِيَها في بالِنا حينَ نقرَأُ الكِتابَ المُقَدَّس.‏

٤ كَيفَ تُساعِدُنا التَّكْوِين ١٨:‏٢٠،‏ ٢١ والتَّثْنِيَة ١٠:‏١٧ أن نزيدَ ثِقَتَنا بِأحكامِ يَهْوَه؟‏

٤ الكِتابُ المُقَدَّسُ لا يُخبِرُنا دائِمًا كُلَّ التَّفاصيل.‏ مَثَلًا،‏ نَحنُ نعرِفُ أنَّ دَاوُد تابَ تَوبَةً صادِقَة على ما فعَلَه.‏ (‏مز ٥١:‏٢-‏٤‏)‏ ولكنْ أيُّ نَوعٍ مِنَ الأشخاصِ كانَ الرَّجُلُ الَّذي كسَرَ وَصِيَّةَ السَّبت؟‏ هل ندِمَ حَقًّا على ما فعَلَه؟‏ هل كسَرَ شَرائِعَ يَهْوَه مِن قَبل؟‏ هل نالَ تَحذيراتٍ لكنَّهُ تجاهَلَها أو حتَّى رفَضَها؟‏ لا يُخبِرُنا الكِتابُ المُقَدَّسُ عن هذِهِ التَّفاصيل.‏ لكنَّنا مُتَأكِّدونَ مِن هذِهِ الحَقيقَة:‏ يَهْوَه «لا يَظلِمُ أبدًا».‏ (‏تث ٣٢:‏٤‏)‏ فهو يُؤَسِّسُ قَراراتِهِ على الحَقيقَةِ الكامِلَة،‏ بِعَكسِ البَشَرِ الَّذينَ يتَأثَّرُ حُكمُهُم بِرَأيِهِمِ المُسبَق،‏ بِما يقولُهُ الآخَرون،‏ وبِأُمورٍ أُخرى.‏ ‏(‏إقرإ التكوين ١٨:‏٢٠،‏ ٢١؛‏ التثنية ١٠:‏١٧‏.‏)‏ وكُلَّما تعَلَّمنا عن يَهْوَه وعن مَقاييسِه،‏ زادَت ثِقَتُنا بِأحكامِه.‏ فحتَّى لَو خطَرَت على بالِنا أسئِلَةٌ عن قِصَّةٍ ما ولم نجِدِ الأجوِبَةَ الآن،‏ فنَحنُ لَدَينا مَعلوماتٌ أكثَرُ مِن كافِيَةٍ عن إلهِنا تُؤَكِّدُ لنا أنَّهُ عادِلٌ «في كُلِّ طُرُقِه».‏ —‏ مز ١٤٥:‏١٧‏.‏

٥ كَيفَ يُؤَثِّرُ نَقصُنا على إحساسِنا بِالعَدل؟‏ (‏أُنظُرْ أيضًا الإطار:‏ «‏نَقصُنا يُشَوِّهُ نَظرَتَنا إلى العَدل‏».‏)‏

٥ نَقصُنا يُؤَثِّرُ على إحساسِنا بِالعَدل.‏ لقدْ خلَقَنا اللّٰهُ على صورَتِه.‏ لِذلِك،‏ نُحِبُّ أن نرى النَّاسَ يُعامَلونَ بِعَدل.‏ (‏تك ١:‏٢٦‏)‏ ولكنْ لِأنَّنا ناقِصون،‏ نُخطِئُ أحيانًا في الحُكم،‏ حتَّى لَوِ اعتَقَدنا أنَّنا نعرِفُ كُلَّ الوَقائِع.‏ تذَكَّرْ مَثَلًا ماذا حصَلَ مع يُونَان.‏ فهو تضايَقَ جِدًّا حينَ قرَّرَ يَهْوَه أن يرحَمَ سُكَّانَ نِينَوَى.‏ (‏يون ٣:‏١٠–‏٤:‏١‏)‏ لكنَّ رَحمَةَ يَهْوَه كانَتْ نَتيجَتُها رائِعَة.‏ فقدْ نجا أكثَرُ مِن ٠٠٠‏,١٢٠ شَخصٍ مِن سُكَّانِ نِينَوَى الَّذينَ تابوا.‏ إذًا،‏ يُونَان هو مَن كانَ بِحاجَةٍ أن يُغَيِّرَ نَظرَتَه،‏ لا يَهْوَه.‏

نَقصُنا يُشَوِّهُ نَظرَتَنا إلى العَدل

رجل يلبس نظارة مغبَّشة لا تسمح له أن يرى بوضوح

لِأنَّنا ناقِصون،‏ قد يكونُ حُكمُنا قاسِيًا أو مُتَساهِلًا أكثَرَ مِن حُكمِ يَهْوَه.‏ (‏١ صم ١٦:‏٧‏)‏ وهذا يدفَعُنا أحيانًا أن نشُكَّ في الطَّريقَةِ الَّتي يعمَلُ بها.‏ ولكنْ في الحَقيقَة،‏ نَحنُ نُشبِهُ شَخصًا يرتَدي نَظَّاراتٍ مُغَبَّشَة.‏ فمَهما حاوَلَ هذا الشَّخصُ أن يرى بِوُضوح،‏ تبقى نَظرَتُهُ مُشَوَّهَة.‏ بِنَفسِ الطَّريقَة،‏ يُشَوِّهُ نَقصُنا نَظرَتَنا إلى العَدل.‏ فهو يُصَعِّبُ علَينا أحيانًا أن نفهَمَ لِماذا تصَرَّفَ يَهْوَه بِطَريقَةٍ مُعَيَّنَة.‏ فلْنتَذَكَّرْ إذًا أنَّ نَظرَتَنا نَحنُ هيَ الخَطَأ،‏ لا نَظرَةُ يَهْوَه.‏ —‏ حز ١٨:‏٢٩‏.‏

٦ لماذا يَهْوَه لَيسَ مُضطَرًّا أن يُبَرِّرَ لنا قَراراتِه؟‏

٦ يَهْوَه لَيسَ مُضطَرًّا أن يشرَحَ لِلبَشَرِ لِماذا أخَذَ قَرارًا مُعَيَّنًا.‏ سمَحَ يَهْوَه لِبَعضِ خُدَّامِهِ في الماضي أن يُعَبِّروا عن قَلَقِهِم حَولَ قَرارٍ أخَذَه،‏ أو كانَ على وَشْكِ أن يأخُذَه.‏ (‏تك ١٨:‏٢٥؛‏ يون ٤:‏٢،‏ ٣‏)‏ وأحيانًا،‏ شرَحَ السَّبَبَ وَراءَ قَرارِه.‏ (‏يون ٤:‏١٠،‏ ١١‏)‏ لكنَّ هذا لا يعني أنَّ يَهْوَه مُضطَرٌّ أن يُبَرِّرَ لنا دائِمًا قَراراتِه.‏ فبِما أنَّهُ الخالِق،‏ لا يحتاجُ إلى مُوافَقَتِنا لا قَبلَ أن يأخُذَ القَرارَ ولا بَعدَه.‏ —‏ اش ٤٠:‏١٣،‏ ١٤؛‏ ٥٥:‏٩‏.‏

ثِقْ بِيَهْوَه حينَ تنالُ تَوجيهًا

٧ أيُّ تَحَدٍّ نُواجِهُهُ أحيانًا،‏ ولِماذا؟‏

٧ لا شَكَّ أنَّنا نثِقُ ثِقَةً مُطلَقَة أنَّ يَهْوَه يفعَلُ دائِمًا ما هو صَحيح.‏ ولكنْ أحيانًا،‏ يكونُ التَّحَدِّي أن نثِقَ بِالأشخاصِ الَّذينَ يُمَثِّلونَه.‏ فرُبَّما نشُكُّ في الَّذينَ لَدَيهِم سُلطَةٌ في هَيئَةِ يَهْوَه،‏ ونتَساءَلُ هل يتَصَرَّفونَ فِعلًا حَسَبَ تَوجيهاتِ يَهْوَه أم حَسَبَ رَأيِهِمِ الشَّخصِيّ.‏ ورُبَّما هذا ما شعَرَ بهِ بَعضُ الَّذينَ عاشوا أيَّامَ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ لِنُفَكِّرْ مَثَلًا في القِصَّتَينِ بِالفَقْرَة ٣‏.‏ فبَعدَما أصدَرَ مُوسَى حُكمَ الإعدامِ على الرَّجُلِ الَّذي كسَرَ وَصِيَّةَ السَّبت،‏ رُبَّما تساءَلَ أحَدُ أقرِباءِ ذلِكَ الرَّجُل:‏ ‹هلِ استَشارَ مُوسَى يَهْوَه فِعلًا،‏ أم تصَرَّفَ حَسَبَ رَأيِه؟‏›.‏ وبَعدَما زنى دَاوُد مع زَوجَةِ أُورِيَّا الحِثِّيّ،‏ رُبَّما استَنتَجَ أحَدُ أصدِقاءِ أُورِيَّا أنَّ دَاوُد استَغَلَّ مَنصِبَهُ كَمَلِكٍ لِيُفلِتَ مِنَ العِقابِ الَّذي يستَحِقُّه.‏ ولكنْ في الحَقيقَة،‏ لا نقدِرُ أن نقولَ إنَّنا نثِقُ بِيَهْوَه إذا كُنَّا لا نثِقُ بِالَّذينَ يُمَثِّلونَهُ على الأرض.‏ فيَهْوَه بِحَدِّ ذاتِهِ يثِقُ بِهؤُلاءِ الأشخاص.‏

٨ كَيفَ تُشبِهُ طَريقَةُ تَنظيمِ الجَماعَةِ المَسيحِيَّة اليَومَ ما نقرَأُهُ في الأعْمَال ١٦:‏٤،‏ ٥‏؟‏

٨ يُوَجِّهُ يَهْوَه اليَومَ الجُزءَ الأرضِيَّ مِن هَيئَتِهِ مِن خِلالِ «العَبدِ الأمينِ الحَكيم».‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ ومِثلَما كانَتِ الهَيئَةُ الحاكِمَة تعمَلُ في القَرنِ الأوَّل،‏ يُشرِفُ هذا العَبدُ اليَومَ على شَعبِ يَهْوَه في كُلِّ العالَمِ ويُعطي التَّوجيهاتِ إلى الشُّيوخ.‏ ‏(‏إقرإ الاعمال ١٦:‏٤،‏ ٥‏.‏)‏ والشُّيوخُ بِدَورِهِم يتَأكَّدونَ أنَّ هذِهِ التَّوجيهاتِ تُطَبَّقُ في الجَماعات.‏ ونَحنُ نُظهِرُ أنَّنا نثِقُ بِالطَّريقَةِ الَّتي يعمَلُ بها يَهْوَه حينَ نُطيعُ التَّوجيهاتِ الَّتي ننالُها مِنَ الهَيئَةِ والشُّيوخ.‏

٩ متى مَثَلًا قد نستَصعِبُ أن نُطَبِّقَ قَراراتِ الشُّيوخ،‏ ولِماذا؟‏

٩ ولكنْ أحيانًا،‏ نستَصعِبُ أن نُطَبِّقَ قَراراتِ الشُّيوخ.‏ مَثَلًا في السَّنَواتِ الأخيرَة،‏ طلَبَ الشُّيوخُ مِن بَعضِ النَّاشِرينَ أن ينتَقِلوا إلى جَماعَةٍ أُخرى،‏ وذلِك كَي نستَفيدَ مِن كُلِّ المَقاعِدِ في قاعاتِ المَلَكوت.‏ فدُمِجَت جَماعاتٌ كَثيرَة،‏ وأُعيدَ تَقسيمُ الدَّوائِر.‏ فهل طلَبَ مِنكَ الشُّيوخُ أن تنتَقِلَ إلى جَماعَةٍ أُخرى؟‏ في هذِهِ الحالَة،‏ قد تستَصعِبُ أن تترُكَ أصدِقاءَكَ وعائِلَتَك.‏ وقدْ تتَساءَل:‏ ‏‹هل يُعطي يَهْوَه الشُّيوخَ تَوجيهًا مُحَدَّدًا لِيَعرِفوا أينَ يُعَيِّنونَ كُلَّ ناشِر؟‏›.‏ في الحَقيقَةِ لا.‏ لِذلِك قد نستَصعِبُ أن نتبَعَ التَّوجيهَ الَّذي ننالُه.‏ ولكنْ لِنتَذَكَّرْ أنَّ يَهْوَه أوكَلَ هذِهِ المَسؤولِيَّةَ إلى الشُّيوخ،‏ وهو يثِقُ بهِم.‏ ونَحنُ أيضًا علَينا أن نثِقَ بهِم مِثلَه.‏b

١٠ حَسَبَ العِبْرَانِيِّين ١٣:‏١٧‏،‏ لِماذا مُهِمٌّ أن نتَعاوَنَ معَ الشُّيوخ؟‏

١٠ ولِماذا مُهِمٌّ أن نتَعاوَنَ معَ الشُّيوخِ وندعَمَ قَراراتِهِم،‏ حتَّى لَو لم تُعجِبْنا؟‏ لِأنَّنا عِندَما نفعَلُ ذلِك،‏ نُقَوِّي الوَحدَةَ بَينَ شَعبِ اللّٰه.‏ (‏اف ٤:‏٢،‏ ٣‏)‏ وحينَ يُطيعُ الجَميعُ بِتَواضُعٍ قَراراتِ هَيئَةِ الشُّيوخ،‏ تتَقَدَّمُ الجَماعَة.‏ ‏(‏إقرإ العبرانيين ١٣:‏١٧‏.‏)‏ والأهَمّ،‏ حينَ نتَعاوَنُ معَ الَّذينَ أمَّنَهُم يَهْوَه علَينا،‏ نُظهِرُ لهُ أنَّنا نثِقُ به.‏ —‏ اع ٢٠:‏٢٨‏.‏

١١ ماذا يُساعِدُنا أن نثِقَ أكثَرَ بِتَوجيهِ الشُّيوخ؟‏

١١ وماذا يُساعِدُنا أن نثِقَ أكثَرَ بِالتَّوجيهِ الَّذي ننالُهُ مِنَ الشُّيوخ؟‏ لِنتَذَكَّرْ أنَّهُم يطلُبونَ الرُّوحَ القُدُسَ عِندَما يُناقِشونَ مَواضيعَ تُؤَثِّرُ على الجَماعَة.‏ وهُم أيضًا يُفَكِّرونَ جَيِّدًا في مَبادِئِ الكِتابِ المُقَدَّسِ الَّتي تنطَبِقُ على كُلِّ حالَة،‏ ويُراجِعونَ الإرشاداتِ الَّتي تُعطيها هَيئَةُ يَهْوَه.‏ وهُم يُريدونَ فِعلًا أن يُرضوا يَهْوَه،‏ وأن يهتَمُّوا بِشَعبِهِ بِأفضَلِ طَريقَة.‏ فهؤُلاءِ الرِّجالُ الأُمَناءُ يعرِفونَ أنَّ اللّٰهَ سيُحاسِبُهُم على الطَّريقَةِ الَّتي يُتَمِّمونَ بها مَسؤولِيَّاتِهِم.‏ (‏١ بط ٥:‏٢،‏ ٣‏)‏ وهل يَهْوَه راضٍ عن عَمَلِهِم؟‏ فكِّرْ قَليلًا:‏ في عالَمٍ تُقَسِّمُهُ العُنصُرِيَّةُ والدِّينُ والسِّياسَة،‏ شَعبُ يَهْوَه يعبُدونَ بِاتِّحادٍ الإلهَ الحَقيقِيَّ الوَحيد.‏ وهذا لا يُمكِنُ أن يحدُثَ إلَّا إذا كانَ يَهْوَه يُبارِكُ هَيئَتَه.‏

١٢ أيُّ عَوامِلَ يُفَكِّرُ فيها الشُّيوخُ لِيُحَدِّدوا هلِ الشَّخصُ تائِب؟‏

١٢ أعطى يَهْوَه الشُّيوخَ مَسؤولِيَّةً ثَقيلَة،‏ وهي أن يُبقوا الجَماعَةَ نَظيفَة.‏ فعِندَما يرتَكِبُ مَسيحِيٌّ خَطِيَّةً خَطيرَة،‏ يطلُبُ يَهْوَه مِنَ الشُّيوخِ أن يُحَدِّدوا إذا كانَ هذا الشَّخصُ سيَبقى في الجَماعَة.‏ وكَي يأخُذوا قَرارَهُم،‏ يُفَكِّرونَ في عِدَّةِ عَوامِل.‏ وأحَدُها هو تَوبَةُ الخاطِئ.‏ فمُهِمٌّ جِدًّا أن يُمَيِّزوا إذا كانَ هذا الخاطِئُ تائِبًا فِعلًا.‏ فرُبَّما يقولُ إنَّهُ تائِب،‏ ولكنْ هل يكرَهُ فِعلًا الخَطِيَّةَ الَّتي ارتَكَبَها؟‏ هل هو مُصَمِّمٌ أن لا يُعيدَها؟‏ إذا أخطَأَ بِسَبَبِ أصدِقاءَ سَيِّئين،‏ فهل هو مُستَعِدٌّ أن يقطَعَ عَلاقَتَهُ بهِم؟‏ يُصَلِّي الشُّيوخُ إلى يَهْوَه،‏ يُفَكِّرونَ في هذِهِ العَوامِلَ على أساسِ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ ويَأخُذونَ بِعَينِ الاعتِبارِ مَوقِفَ الخاطِئِ مِمَّا فعَلَه.‏ وعلى هذا الأساس،‏ يُقَرِّرونَ إذا كانَ سيَبقى في الجَماعَة.‏ وفي بَعضِ الحالات،‏ يُقَرِّرونَ أنَّ الخاطِئَ يجِبُ أن يُفصَل.‏ —‏ ١ كو ٥:‏١١-‏١٣‏.‏

١٣ ماذا قد نتَساءَلُ إذا فُصِلَ أحَدُ أصدِقائِنا أو أفرادِ عائِلَتِنا؟‏

١٣ ولكنْ في بَعضِ الحالات،‏ قد يكونُ صَعبًا علَينا أن نثِقَ بِقَرارِ الشُّيوخ.‏ فإذا لم يكُنِ المَفصولُ مِن أصدِقائِنا المُقَرَّبينَ أو أفرادِ عائِلَتِنا،‏ يكونُ سَهلًا علَينا عادَةً أن نقبَلَ قَرارَ الشُّيوخ.‏ ولكنْ إذا كانَ المَفصولُ قَريبًا مِنَّا،‏ فقدْ نقلَقُ ونتَساءَلُ إذا أخَذَ الشُّيوخُ كُلَّ العَوامِلِ بِعَينِ الاعتِبار،‏ أو إذا كانَ يَهْوَه راضِيًا عن قَرارِهِم.‏ فماذا يُساعِدُنا أن نثِقَ بِقَرارِ الشُّيوخ؟‏

١٤ ماذا يُساعِدُنا أن نقبَلَ قَرارَ الشُّيوخِ إذا كانَ المَفصولُ قَريبًا مِنَّا؟‏

١٤ جَيِّدٌ أن نتَذَكَّرَ أنَّ الفَصلَ هو تَرتيبٌ مِن يَهْوَه،‏ وهو يُفيدُ الجَماعَةَ ورُبَّما الخاطِئَ أيضًا.‏ فإذا سمَحَ الشُّيوخُ لِخاطِئٍ غَيرِ تائِبٍ أن يبقى في الجَماعَة،‏ فقدْ يُؤَثِّرُ سَلبِيًّا علَيها.‏ (‏غل ٥:‏٩‏)‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ قد لا يفهَمُ كم خَطِيَّتُهُ خَطيرَة،‏ ولا يكونُ لَدَيهِ أيُّ دافِعٍ لِيُغَيِّرَ تَفكيرَهُ وتَصَرُّفاتِهِ كَي يستَعيدَ عَلاقَتَهُ بِيَهْوَه.‏ (‏جا ٨:‏١١‏)‏ ونَحنُ أكيدونَ أنَّ الشُّيوخَ لا يستَخِفُّونَ بِقَرارِ الفَصل،‏ بل يأخُذونَ مَسؤولِيَّتَهُم بِجِدِّيَّة.‏ فهُم يعرِفونَ أنَّهُم مِثلَ القُضاةِ في إسْرَائِيل قَديمًا ‹لا يقضونَ لِلإنسانِ بل لِيَهْوَه›.‏ —‏ ٢ اخ ١٩:‏٦،‏ ٧‏.‏

الثِّقَةُ بِيَهْوَه الآنَ تُدَرِّبُكَ لِلمُستَقبَل

اخوة مجتمعون في طابق سفلي.‏ اخ يعطي توجيهات،‏ وأخ آخر يشك فيها

ماذا سيساعدنا خلال الضيق العظيم أن نثق بالتوجيهات التي ننالها وأن نطيعها؟‏ (‏أُنظر الفقرة ١٥.‏)‏

١٥ لِماذا علَينا الآنَ أن نثِقَ أكثَرَ بِتَوجيهِ يَهْوَه؟‏

١٥ فيما تقتَرِبُ نِهايَةُ هذا العالَمِ الشِّرِّير،‏ علَينا أن نثِقَ الآن،‏ أكثَرَ مِن أيِّ وَقتٍ آخَر،‏ بِالطَّريقَةِ الَّتي يعمَلُ بها يَهْوَه.‏ لِماذا نقولُ ذلِك؟‏ خِلالَ الضِّيقِ العَظيم،‏ قد يُعطينا يَهْوَه تَوجيهاتٍ تبدو غَريبَةً أو غَيرَ عَمَلِيَّة أو غَيرَ مَنطِقِيَّة.‏ طَبعًا،‏ يَهْوَه لن يُكَلِّمَنا إفرادِيًّا.‏ بل سيُعطينا هذِه التَّوجيهاتِ على الأرجَحِ مِن خِلالِ الأشخاصِ الَّذينَ يُمَثِّلونَه.‏ ولكنْ آنَذاك،‏ لن يكونَ الوَقتُ مُناسِبًا أبَدًا لِننتَقِدَ هذِهِ التَّوجيهاتِ أو نشُكُّ فيها ونَقول:‏ ‹هل هي فِعلًا مِن يَهْوَه،‏ أم إنَّ الإخوَةَ المَسؤولينَ يتَصَرَّفونَ حَسَبَ رَأيِهِم؟‏›.‏ فكَيفَ ستكونُ رَدَّةُ فِعلِكَ في ذلِك الوَقتِ المُهِمِّ جِدًّا مِن تاريخِ البَشَرِيَّة؟‏ إنَّ نَظرَتَكَ إلى التَّوجيهاتِ الثِّيوقراطِيَّة الآنَ تُساعِدُكَ أن تُحَدِّدَ الجَواب.‏ فإذا كُنتَ تثِقُ اليَومَ بِهذِهِ التَّوجيهاتِ وتُطيعُها فَورًا،‏ فعلى الأرجَحِ ستفعَلُ الأمرَ نَفْسَهُ خِلالَ الضِّيقِ العَظيم.‏ —‏ لو ١٦:‏١٠‏.‏

١٦ كَيفَ يُمكِنُ لِأحكامِ يَهْوَه أن تمتَحِنَ قَريبًا ثِقَتَنا به؟‏

١٦ لِنُفَكِّرِ الآنَ في أمرٍ آخَر:‏ أحكامُ يَهْوَه على النَّاسِ عِندَ نِهايَةِ هذا العالَمِ الشِّرِّير.‏ حالِيًّا،‏ نَحنُ نتَمَنَّى أن يتَغَيَّرَ كَثيرون،‏ بِمَن فيهِم أقرِباؤُنا،‏ ويَقبَلوا الحَقَّ قَبلَ أن تأتِيَ النِّهايَة.‏ ولكنْ في هَرْمَجَدُّون،‏ سيَأخُذُ يَهْوَه بِواسِطَةِ يَسُوع القَرارَ النِّهائِيَّ بِشَأنِ مُستَقبَلِهِم.‏ (‏مت ٢٥:‏٣١-‏٣٣؛‏ ٢ تس ١:‏٧-‏٩‏)‏ فلَسنا نَحنُ الَّذينَ نُقَرِّرُ مَن سيَستَحِقُّ رَحمَةَ يَهْوَه.‏ (‏مت ٢٥:‏٣٤،‏ ٤١،‏ ٤٦‏)‏ فهل سنثِقُ آنَذاكَ بِأحكامِ يَهْوَه أم سنتَوَقَّفُ بِسَبَبِها عن خِدمَتِه؟‏ إذا أرَدنا أن نثِقَ كامِلًا بِيَهْوَه في المُستَقبَل،‏ يلزَمُ أن نزيدَ ثِقَتَنا بهِ الآن.‏

١٧ كَيفَ ستُفيدُنا أحكامُ يَهْوَه على هذا العالَمِ الشِّرِّير؟‏

١٧ تخَيَّلْ كَيفَ سنشعُرُ في عالَمِ يَهْوَه الجَديدِ حينَ نرى نَتائِجَ أحكامِه.‏ فالأديانُ المُزَيَّفَة ستصيرُ مِنَ الماضي.‏ وكذلِكَ النِّظامُ التِّجارِيُّ الجَشِع والنِّظامُ السِّياسِيُّ الَّذي قهَرَ النَّاسَ وسبَّبَ عَذابًا لا يوصَفُ على مَرِّ التَّاريخ.‏ سننسى المَرَضَ والشَّيخوخَةَ والمَوت.‏ سيَكونُ الشَّيطانُ وأبالِسَتُهُ مَسجونينَ ألفَ سَنَة،‏ وسَيُزيلُ يَهْوَه كُلَّ نَتائِجِ تَمَرُّدِهِم.‏ (‏رؤ ٢٠:‏٢،‏ ٣‏)‏ تخَيَّلْ كم سنفرَحُ آنَذاكَ لِأنَّنا وثِقنا بِالطَّريقَةِ الَّتي يعمَلُ بها يَهْوَه.‏

١٨ ماذا نتَعَلَّمُ مِمَّا حصَلَ معَ الإسْرَائِيلِيِّينَ في العَدَد ١١:‏٤-‏٦ و ٢١:‏٥‏؟‏

١٨ وهل سنُواجِهُ في العالَمِ الجَديدِ تَحَدِّياتٍ تمتَحِنُ ثِقَتَنا بِالطَّريقَةِ الَّتي يعمَلُ بها يَهْوَه؟‏ لِنُفَكِّرْ في ما حصَلَ معَ الإسْرَائِيلِيِّين قَديمًا.‏ فبَعدَما تحَرَّروا مِنَ العُبودِيَّةِ في مِصْر بِفَترَةٍ قَصيرَة،‏ بدَأَ بَعضُهُم يتَشَكَّون.‏ وما السَّبَب؟‏ لقدِ اشتاقوا إلى الطَّعامِ اللَّذيذِ الَّذي كانوا يأكُلونَهُ في مِصْر،‏ واحتَقَروا المَنَّ الَّذي أعطاهُ لهُم يَهْوَه.‏ ‏(‏إقرإ العدد ١١:‏٤-‏٦؛‏ ٢١:‏٥‏.‏)‏ فهل يُعقَلُ أن نُفَكِّرَ مِثلَهُم بَعدَ الضِّيقِ العَظيم؟‏ نَحنُ لا نعرِفُ كم يلزَمُ أن نعمَلَ لِنُزيلَ آثارَ الدَّمارِ ونُحَوِّلَ الأرضَ تَدريجِيًّا إلى جَنَّة.‏ ولكنْ على الأرجَح،‏ سيَكونُ هُناكَ الكَثيرُ مِنَ العَمَل.‏ ولا شَكَّ أنَّنا سنُواجِهُ بَعضَ المَشاكِلِ في البِدايَة.‏ فهل سنجرُؤُ آنَذاكَ أن نتَشَكَّى مِنَ الأُمورِ الَّتي يُعطينا إيَّاها يَهْوَه؟‏ الأكيدُ هو أنَّنا إذا قدَّرنا الآنَ ما يُعطينا إيَّاهُ يَهْوَه،‏ فعلى الأرجَحِ سنُقَدِّرُ ما يُعطينا إيَّاهُ في المُستَقبَلِ أيضًا.‏

١٩ كَيفَ تُلَخِّصُ الأفكارَ الرَّئيسِيَّة في هذِهِ المَقالَة؟‏

١٩ إنَّ الطَّريقَةَ الَّتي يعمَلُ بها يَهْوَه هي دائِمًا صَحيحَة.‏ ولكنْ علَينا نَحنُ أن نكونَ مُقتَنِعينَ بِذلِك.‏ وعلَينا أيضًا أن نثِقَ بِالَّذينَ أمَّنَهُم يَهْوَه لِيُوصِلوا إلَينا إرشاداتِه.‏ فلْنتَذَكَّرْ دائِمًا ما قالَهُ يَهْوَه مِن خِلالِ النَّبِيِّ إشَعْيَا:‏ «بِالهُدوءِ والثِّقَةِ بي تَكونونَ أقوِياء».‏ —‏ اش ٣٠:‏١٥‏،‏ ع‌ج.‏

ماذا يُساعِدُنا أن نُقَوِّيَ ثِقَتَنا بِالطَّريقَةِ الَّتي يعمَلُ بها يَهْوَه حينَ .‏ .‏ .‏

  • نقرَأُ الكِتابَ المُقَدَّس؟‏

  • ننالُ تَوجيهًا مِنَ هَيئَةِ يَهْوَه أوِ الشُّيوخ؟‏

  • نُواجِهُ صُعوباتٍ في المُستَقبَل؟‏

التَّرنيمَة ٩٨ الأسفارُ المُقَدَّسَة موحًى بها مِنَ اللّٰه

a سنَرى في هذِهِ المَقالَةِ لِماذا مُهِمٌّ أن نزيدَ ثِقَتَنا بِيَهْوَه وبِالَّذينَ يُمَثِّلونَهُ على الأرض.‏ وسَنرى أيضًا كَيفَ يُفيدُنا ذلِكَ الآن،‏ وكَيفَ يُجَهِّزُنا لنُواجِهَ الصُّعوباتِ في المُستَقبَل.‏

b هُناكَ ظُروفٌ تتَطَلَّبُ أحيانًا مِنَ الشَّخصِ أو مِنَ العائِلَةِ أن يبقَوا في جَماعَتِهِمِ الحالِيَّة.‏ أُنظُرْ «‏صُندوقَ الأسئِلَة‏» في خِدمَتُنا لِلمَلَكوت،‏ عَدَدِ تِشْرِينَ الثَّاني (‏نُوفَمْبِر)‏ ٢٠٠٢.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة