مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع ٤/‏٠٦ ص ١٢-‏١٣
  • هل مات يسوع حقا على صليب؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل مات يسوع حقا على صليب؟‏
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • إلامَ يرمز الصليب؟‏
  • ‏«احفظوا انفسكم من الاصنام»‏
  • هل حقا مات يسوع على صليب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • ما تعنيه محبة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • الصليب
    المباحثة من الاسفار المقدسة
  • لمَ لا يستخدم المسيحيون الحقيقيون الصليب في عبادتهم
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٦
ع ٤/‏٠٦ ص ١٢-‏١٣

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل مات يسوع حقا على صليب؟‏

يُعتبر الصليب احد اشهر الرموز الدينية التي عرفها الانسان.‏ فالملايين يكرِّمونه باعتباره الاداة المقدسة التي مات عليها يسوع.‏ ذكر الكاتب الكاثوليكي الروماني وعالِم الآثار أدولف-‏نابوليون ديدرون:‏ «يُعبد الصليب عبادة مشابهة،‏ إن لم تكن مساوية،‏ لعبادة المسيح.‏ وخشبة الصليب المقدس هذه تكاد تُعبد عبادة اللّٰه نفسه».‏

يقول البعض ان الصليب يجعلهم يشعرون بأنهم اقرب الى اللّٰه عندما يصلُّون.‏ والبعض الآخر يستعملونه كحِرز او ذخيرة،‏ ظنًّا منهم انه يحميهم من الشر.‏ ولكن هل يجوز ان يكرِّم المسيحيون الصليب؟‏ وهل مات يسوع حقا على صليب؟‏ ماذا يعلِّم الكتاب المقدس عن هذا الموضوع؟‏

إلامَ يرمز الصليب؟‏

قبل المسيحية بزمن طويل،‏ استعمل البابليون القدماء الصلبان كرمز في عبادة إله الخصب تموز.‏ وكان استعمال الصليب منتشرا في مصر والهند وأرام (‏سورية)‏ والصين.‏ وبعد قرون،‏ لوَّث الاسرائيليون عبادتهم ليهوه بتوقير الاله الباطل تموز.‏ لكنّ الكتاب المقدس يقول ان شكل العبادة هذا ‹مكرهة›.‏ —‏ حزقيال ٨:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

تستعمل اناجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا الكلمة اليونانية ستافروس حين تشير الى اداة الاعدام التي مات عليها يسوع.‏ (‏متى ٢٧:‏٤٠؛‏ مرقس ١٥:‏٣٠؛‏ لوقا ٢٣:‏٢٦‏)‏ والكلمة ستافروس تشير الى عمود او وتد مستقيم.‏ يوضح كتاب الصليب غير المسيحي (‏بالانكليزية)‏ لواضعه ج.‏ د.‏ پارسونز:‏ «ليست هنالك جملة واحدة في اية من الكتابات العديدة التي تؤلف العهد الجديد تحمل،‏ في اليونانية الاصلية،‏ حتى دليلا غير مباشر على ان ستافروس المستعملة في حالة يسوع كانت تختلف عن اية ستافروس عادية،‏ ولا حتى على انها تألفت،‏ ليس من قطعة خشب كبيرة واحدة،‏ بل من قطعتين مسمَّرتين معا على شكل صليب».‏

وكما هو مدوَّن في الاعمال ٥:‏٣٠‏،‏ استعمل الرسول بطرس الكلمة اليونانية كسيلون،‏ التي تعني «شجرة»،‏ كمرادف للكلمة ستافروس،‏ مما يشير لا الى صليب مؤلف من خشبتين بل الى خشبة عادية مستقيمة او شجرة.‏ ولم يكن إلّا بعد موت يسوع بنحو ٣٠٠ سنة ان روَّج بعض المدَّعين المسيحية الفكرةَ ان يسوع أُعدم على صليب مؤلف من خشبتين.‏ لكنّ هذا الاعتقاد كان مؤسسا على التقليد وعلى استعمال خاطئ للكلمة اليونانية ستافروس.‏ والجدير بالملاحظة ان بعض الرسوم القديمة التي تصوِّر إعدام الرومان للمجرمين تُظهِر عمودا خشبيا واحدا او شجرة.‏

‏«احفظوا انفسكم من الاصنام»‏

ان المسألة الاهم بالنسبة الى المسيحيين الحقيقيين هي ما اذا كان من اللائق تكريم الاداة التي استُعملت لقتل يسوع.‏ فسواء كانت هذه الاداة خشبة واحدة مستقيمة،‏ صليبا،‏ سهما،‏ رمحا،‏ او سكينا،‏ فهل يجوز ان تُستخدم في العبادة؟‏

لنفرض ان شخصا تحبه قُتل بوحشية،‏ وقُدِّم سلاح الجريمة الى المحكمة كدليل.‏ فهل تحاول ان تقتني هذا السلاح،‏ تصوِّره عدة صور،‏ وتطبع نسخا كثيرة من الصور لتوزِّعها على الآخرين؟‏ هل تصنع منه نسخا بأحجام مختلفة؟‏ وهل تصوغ بعضها على شكل مجوهرات؟‏ او هل تصنِّع نسخا للتجارة وتبيعها للاصدقاء والاقرباء لكي يكرِّموها؟‏ ان هذه الفكرة بحد ذاتها قد تثير اشمئزازك.‏ لكنّ هذا في الحقيقة ما يفعله الناس بالصليب!‏

فضلا عن ذلك،‏ لا يختلف استعمال الصليب في العبادة عن الاستعمال الديني للصور والتماثيل،‏ وهو ممارسة يدينها الكتاب المقدس.‏ (‏خروج ٢٠:‏٢-‏٥؛‏ تثنية ٤:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏ وقد اظهر الرسول يوحنا بدقة تعاليم المسيحية الحقة عندما نصح رفقاءه المسيحيين بهذه الكلمات:‏ «احفظوا انفسكم من الاصنام».‏ (‏١ يوحنا ٥:‏٢١‏)‏ وهذا ما كانوا يفعلونه حتى لو عنى ذلك مواجهة الموت في حلبة المصارعة الرومانية.‏

غير ان مسيحيي القرن الاول قدَّروا موت المسيح الفدائي تقديرا عميقا.‏ وعلى نحو مماثل اليوم،‏ لا يجب ان يعبد المسيحيون الحقيقيون الاداة التي استُعملت لتعذيب يسوع وقتله.‏ إلّا انهم يُحْيون ذكرى موته الذي كان الوسيلة التي بها زوَّد اللّٰه الخلاص للبشر الناقصين.‏ (‏متى ٢٠:‏٢٨‏)‏ وهذا التعبير السامي عن محبة اللّٰه سيجلب لمحبي الحق بركات لا تُحصى،‏ بما فيها رجاء الحياة الابدية.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣؛‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

تُظهِر بعض الرسوم القديمة التي تصوِّر إعدام الرومان للمجرمين استعمال عمود خشبي واحد

‏[مصدر الصورة]‏

Rare Books Division,‎ The New York Public Library,‎ Astor,‎ Lenox and Tilden Foundations

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة