مقتطفات من حول العالم
◼ ان سنة ٢٠٠٦ «ستكون على الارجح سادس ادفأ سنة مسجَّلة في التاريخ». وقد شهدت السنوات الـ ١٢ الاخيرة ادفأ عشر سنوات. — المنظمة العالمية للارصاد الجوية.
◼ اعلن مكتب الامن العام في مدينة بكين انه يجيز لكل بيت امتلاك «كلب واحد فقط»، وذلك في محاولة للحد من انتشار داء الكلَب. ففي سنة ٢٠٠٤، مات حوالي ٦٦٠,٢ شخصا في الصين من جراء الاصابة بهذا الداء. — شينْهوا اون لاين، الصين.
◼ ان نزلاء الفنادق الذين يلمسون مقابض الابواب، المصابيح، الهواتف، وأجهزة التحكم بالتلفزيون عن بعد يعرِّضون انفسهم «بنسبة خمسين في المئة لخطر الاصابة بفيروس الزكام». — مجلة ماكلينز، كندا.
احصاء عدد الحشرات في الامازون
لقد صنَّف علماء الحشرات حتى الآن حوالي ٠٠٠,٦٠ نوع من الحشرات في غابة الامازون المطيرة. وبحسب موقع فوليا اون لاين على الانترنت، يقدَّر عدد الانواع التي لم تصنَّف بعد بـ ٠٠٠,١٨٠ حشرة. ويوجد في الوقت الراهن نحو ٢٠ عالِم حشرات يعملون في تلك المنطقة. وتُظهر احصاءات حديثة ان هؤلاء الاختصاصيين يصنِّفون ما معدله ٧,٢ نوعان من الحشرات في السنة ويعددون خصائصها. وبهذا المعدل سيلزم نحو ٩٠ جيلا من هؤلاء العلماء يعمل كل جيل منهم ٣٥ سنة، او ما مجموعه ٣٠٠,٣ سنة تقريبا، لإكمال عمل التصنيف.
نقص في الطاقة
تذكر مجلة كوكبنا (بالانكليزية) من اصدار برنامج الامم المتحدة للبيئة: «يقدَّر ان حوالي ٦,١ بليون انسان — اي نحو ربع عدد سكان الارض — يفتقرون الى الكهرباء، و ٤,٢ بليوني شخص يعتمدون الفحم النباتي او الروث او الحطب مصدرا رئيسيا للطاقة بغية استخدامها في الطبخ والتدفئة». وتضيف المجلة: «ان الدخان المنبعث من هذا الوقود التقليدي يقتل نحو مليونين ونصف مليون امرأة وطفل كل سنة».
المعاناة على الانترنت
تتيح مواقع التجمّعات الالكترونية على الانترنت للناس ان يتواصلوا مع عدد من الغرباء، وهي بحسب التقارير تُشعرهم بأنهم اكثر شعبية. لكن يتبين انها «الموقع المثالي للكذَبة»، المتعصبين العنصريين، الفضوليين، والمتحاملين، حسبما يُخبر موقع فوليا اون لاين. كما ان بعض مستخدِمي هذه المواقع يزوّرون المعلومات الشخصية المتعلقة بهم. اما آخرون فيتهجمون على ذوي الوزن الزائد، قصار القامة، ذوي الشعر المجعَّد، وغيرهم، مسببين لهم اذى عاطفيا كبيرا. ويحدث ذلك لأن «ما يحدث للضحايا على [مواقع الانترنت] هو في نظرهم اهم بكثير مما يجري معهم فعلا في الحياة اليومية»، وفقا للاختصاصية البرازيلية في علم النفس ايڤِليز فورتيم.
آلة قديمة للحسابات الفلكية
سنة ١٩٠١، اخرج غطاسون كانوا يبحثون عن الاسفنج اداة صدئة من حطام سفينة رومانية قديمة غرقت قبالة جزيرة انتيكيثيرا اليونانية. وفي ايامنا، تُعتبر هذه الاداة آلة معقدة جدا للحسابات الفلكية يعود تاريخها الى القرن الثاني قبل الميلاد. وقد وجد العلماء الذين درسوا مؤخرا «آلية انتيكيثيرا» باستعمال التصوير الطبقي الدقيق الاستبانة انها مؤلفة مما لا يقل عن ٣٠ عجلة برونزية مسننة وُضِعت في الاصل داخل صندوق خشبي. ويمكن لهذا الجهاز ان يتعقَّب بدقة مواقع الشمس والقمر ويتنبّأ بخسوف القمر وكسوف الشمس. وبحسب مجلة الطبيعة (بالانكليزية)، فإن هذه الآلية «معقَّدة تقنيا اكثر من اي جهاز معروف على الاقل في الالف سنة التي تلت صناعتها».
[مصدر الصورة في الصفحة ٢١]
AP Photo/Thanassis Stavrakis