مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع ١١/‏٠٨ ص ١٨-‏١٩
  • ما رأي اللّٰه في الادوات التي يستعان بها في العبادة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ما رأي اللّٰه في الادوات التي يستعان بها في العبادة؟‏
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«لا تكرروا الامور نفسها»‏
  • الصلوات التي ترضي اللّٰه
  • كيف يمكنكم ان تقتربوا الى اللّٰه
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
  • الصلوات —‏ تكرارية ام تلقائية؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • ابقوا قريبين الى يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • ارفعوا ايديًا ولية في الصلاة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٨
ع ١١/‏٠٨ ص ١٨-‏١٩

وجهة نظر الكتاب المقدس

ما رأي اللّٰه في الادوات التي يستعان بها في العبادة؟‏

يشيع في الكثلكة الرومانية والارثوذكسية الشرقية،‏ وكذلك في الاسلام،‏ البوذية،‏ الهندوسية،‏ واليهودية استخدام المساعدات الحسّية لتلاوة الصلوات.‏ لذلك يعتقد ملايين الاشخاص في كل البلدان تقريبا ان هذه الادوات تساعدهم على التقرب من اللّٰه،‏ كسب رضاه،‏ ونيل بركاته.‏ فما رأي الكتاب المقدس في الموضوع؟‏

تُستخدم المساعدات في الصلوات منذ آلاف السنين.‏ على سبيل المثال،‏ نبش علماء الآثار في موقع نينوى القديمة تمثالا «لامرأتين مجنّحتين تقفان وقفة صلاة امام الشجرة المقدسة.‏ وكانتا .‏ .‏ .‏ تمسكان في [اليد] اليسرى اكليلا او مسبحة».‏ —‏ دائرة المعارف الكاثوليكية (‏بالانكليزية)‏‏.‏

فأي دور تلعبه المسابح في العبادة؟‏ تجيب دائرة المعارف نفسها:‏ «كلما لزم تكرار الصلاة مرات عديدة،‏ استُعين غالبا بأداة للعد بطريقة آلية توفر عناء العد على الاصابع».‏

وتسهّل دواليب الصلاة هذه العملية اكثر.‏ فكل دورة دولاب،‏ سواء باليد او الريح او الماء او الكهرباء،‏ توازي تلاوة الصلاة مرة واحدة.‏ وغالبا ما توضع في هذه الدواليب عبارات او آيات غامضة تدعى المانترا.‏ فما رأي اللّٰه في هذه الممارسات؟‏

‏«لا تكرروا الامور نفسها»‏

ان يسوع المسيح،‏ الذي يعترف به نبيا للّٰه حتى ملايين الاشخاص غير المسيحيين،‏ اوضح وجهة نظر الخالق من تكرار الكلمات في الصلوات فقال:‏ «عندما تصلّون لا تكرروا الامور نفسها كما يفعل الامميون،‏ فإنهم يظنون انه بالاكثار من الكلام يُسمع لهم».‏a —‏ متى ٦:‏٧‏.‏

فإذا كان اللّٰه يرفض ان ‹نكرر الامور نفسها› في صلواتنا،‏ فكم بالحري الاستعانة بأدوات لتكرارها!‏ كما ان الكتاب المقدس لا يأتي على ذكر اي خادم امين للاله الحقيقي استخدم في عبادته المسابح،‏ دواليب الصلاة،‏ او غيرها من المساعدات.‏ وتتوضح المسألة اكثر اذا ما فهمنا ماهية الصلاة والقصد منها.‏

الصلوات التي ترضي اللّٰه

دعا يسوع اللّٰه في الصلاة الربانية «ابانا».‏ فخالقنا ليس قوة يكتنفها الغموض او إلها عديم المبالاة ينبغي استرضاؤه بالتعاويذ او الشعائر او تكرار عبارات خصوصية.‏ بل هو اب محب ويريد ان نتعرف بشخصيته الحقيقية ونحبه.‏ وقد عبّر يسوع قائلا:‏ «اني احب الآب».‏ (‏يوحنا ١٤:‏٣١‏)‏ كما ذكر نبي في اسرائيل قديما:‏ «يا يهوه،‏ انت ابونا».‏ —‏ اشعيا ٦٤:‏٨‏.‏

فكيف نقترب الى ابينا السماوي يهوه؟‏ (‏يعقوب ٤:‏٨‏)‏ ان مفتاح اقترابنا من اللّٰه هو التواصل،‏ اساس كل علاقة ناجحة.‏ فاللّٰه «يتحدث» الينا من خلال صفحات كلمته المكتوبة،‏ اي الكتاب المقدس الذي يخبرنا عن اعماله وشخصيته وقصده لنا.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٦‏)‏ وبالمقابل،‏ نتحدث نحن الى اللّٰه بواسطة الصلاة،‏ اي كلمات التعبد التي نخاطبه بها.‏ ولا يجب ان تكون صلاتنا شكلية وروتينية،‏ بل صلاة صادقة تعكس افكارنا ومشاعرنا.‏

تأمل في ما يلي:‏ كيف يتواصل الاولاد الاصحاء العاقلون مع والديهم في عائلة يسودها الوئام والمحبة؟‏ هل يكررون الكلمات او العبارات نفسها،‏ ربما مستخدمين اداة ما يعدّون بها كم مرة يرددون اقوالهم؟‏ بالطبع لا!‏ بل انهم يسكبون قلبهم امام والديهم معبرين عن مكنونات نفسهم باحترام وبكلمات ذات مغزى.‏

بشكل مماثل،‏ ينبغي ان تعكس صلاتنا للّٰه علاقتنا الحميمة به.‏ فيمكننا ان نتحدث اليه عن اية مشكلة تقلقنا.‏ تقول فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏:‏ «لا تحملوا هما من جهة اي شيء،‏ بل في كل شيء لتُعرف طلباتكم لدى اللّٰه بالصلاة والتضرع مع الشكر.‏ وسلام اللّٰه .‏ .‏ .‏ يحرس قلوبكم وقواكم العقلية».‏ صحيح ان من الطبيعي ان نصلي مرات عديدة بشأن مسألة تقلقنا،‏ لكنّ صلاتنا هذه ليست اطلاقا كالصلوات التي تُردَّد فيها الكلمات نفسها مرارا وتكرارا.‏ —‏ متى ٧:‏٧-‏١١‏.‏

ونجد في الكتاب المقدس امثلة عديدة لصلوات ترضي اللّٰه،‏ بما فيها المزامير وصلوات يسوع.‏b (‏عنوانا المزمورين ١٧ و ٨٦؛‏ لوقا ١٠:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ ٢٢:‏٤٠-‏٤٤‏)‏ وإحدى صلوات يسوع موجودة في الاصحاح ١٧ من انجيل يوحنا.‏ فاصرف دقائق قليلة لتقرأها ولاحظ كيف سكب يسوع قلبه امام اللّٰه.‏ لاحظ ايضا كيف تعكس صلاته عدم الانانية ومحبته العميقة لأتباعه اذ التمس من الآب ان ‹يحرسهم من الشرير›.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏١١،‏ ١٥‏.‏

فهل تجد في كلمات يسوع اي تكرار آلي خالٍ من المشاعر؟‏ كلا على الاطلاق!‏ فيا للمثال الرائع الذي رسمه لنا!‏ وكل الذين يرغبون في الاقتراب الى الاله الحقيقي ينبغي ان يعرفوا شخصيته تمام المعرفة.‏ وعندئذ سيحبون الخالق ويندفعون الى رفض كل التقاليد والممارسات الدينية التي لا يرضى عنها.‏ ولهم يقول يهوه:‏ «اكون لكم ابا،‏ وتكونون لي بنين وبنات».‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

a لم يقل يسوع في الصلاة الربانية:‏ «صلّوا انتم هذه الصلاة»،‏ لأن هذه العبارة تناقض اقواله السابقة.‏ بل قال:‏ «صلّوا انتم هكذا».‏ (‏متى ٦:‏٩-‏١٣‏)‏ وماذا عنى بذلك؟‏ حسبما تظهر الصلاة التي علّمها،‏ قصد انه ينبغي ان نولي الامور الروحية لا المادية اهتمامنا الرئيسي.‏

b رغم ان المزامير رُنِّمت في مناسبات عديدة،‏ لم تكن كلماتها تُردَّد كصلوات تكرارية،‏ ولم تُستخدَم ضمن شعائر تعتمد المسابح او دواليب الصلاة.‏

هل تساءلت؟‏

◼ هل تنطبق وصية يسوع التي تشجب التكرار في الصلوات على استخدام دواليب الصلاة والمسابح في العبادة؟‏ —‏ متى ٦:‏٧‏.‏

◼ ماذا ينبغي ان تكشف صلواتنا عن نظرتنا الى اللّٰه؟‏ —‏ اشعيا ٦٤:‏٨‏.‏

◼ كيف ينظر الينا اللّٰه اذا رفضنا الاكاذيب الدينية؟‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة