مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع ١/‏١٠ ص ٣٠
  • كم مهم هو التعبير عن المودة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كم مهم هو التعبير عن المودة؟‏
  • استيقظ!‏ ٢٠١٠
  • مواد مشابهة
  • كيف تُظهِر انك تحب رفيق زواجك؟‏
    حاجات العائلة
  • ‏«كونوا وادّين بعضكم بعضا بحنان»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • ايجاد مفتاح المودة الاخوية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • إظهار الحنان والمودة ضمن الدائرة العائلية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠١٠
ع ١/‏١٠ ص ٣٠

كم مهم هو التعبير عن المودة؟‏

‏«ضمّيهما الى صدرك كلما امكن».‏ هذه هي النصيحة التي اسداها بروفسور في علم نفس الاطفال لسيدة سألته عن الطريقة المثلى لتربية توأميها اللذين وضعتهما لتوّها،‏ مختبرة بذلك الامومة للمرة الاولى في حياتها.‏ وقد اردف البروفسور قائلا:‏ «ينبغي التعبير عن المحبة والحنان بطرائق عديدة:‏ بالمعانقة والتقبيل مثلا،‏ بتعابير المودة والتفهم والفرح والكرم والمسامحة،‏ وبالتأديب عند اللزوم.‏ فلا يجب ان نفترض على الاطلاق ان اولادنا يدركون محبتنا لهم».‏

وتثنّي على هذا الرأي كما يبدو تيفاني فيلد،‏ مديرة معهد ابحاث حول تأثير الملامسة في جامعة ميامي بولاية فلوريدا الاميركية.‏ فهي تؤكد قائلة:‏ «اللمسات الحنونة ضرورية لنمو الولد وعافيته،‏ شأنها في ذلك شأن الغذاء والتمارين».‏

وهل يحتاج الراشدون ايضا الى المودة والحنان؟‏ بكل تأكيد.‏ فقد استنتج الاختصاصي في علم النفس السريري كلود ستاينر من الابحاث التي قام بها ان التشجيع بالقول والعمل مهم جدا لخيرنا العاطفي في اي عمر كنا.‏ وتذكر الممرضة لورا التي تهتم بمجموعة كبيرة من المسنين:‏ «لاحظت ان التعبير عن المودة تجاه المسنين له اعمق الاثر في نفوسهم.‏ فحين تعاملهم بلطف وتلمسهم لمسات رقيقة تكسب ثقتهم،‏ فيطيعون توجيهاتك عن طيب خاطر.‏ كما ان معاملتهم بتعاطف تظهر اعتبارا لكرامتهم».‏

علاوة على ذلك،‏ يعود اظهار المودة بالنفع على الطرفين كليهما:‏ المعطي والمعطى له.‏ وهذا ينسجم مع ما قاله يسوع المسيح ذات مرة:‏ «السعادة في العطاء اكثر منها في الاخذ».‏ (‏اعمال ٢٠:‏٣٥‏)‏ وكم نحصد من مكافآ‌ت حين نبدي مودتنا بشكل خاص لمن يسحقهم الهمّ او يضنيهم الحزن او يستحوذ عليهم القلق!‏ والكتاب المقدس يزخر بحوادث تظهر كيف استفاد اشخاص ساورتهم مشاعر كهذه حين عبّر لهم الآخرون عن المحبة والحنان.‏

تخيل مثلا كم انتعش رجل «مملوء برصا» ومنبوذ من المجتمع عندما شعر بلمسة متعاطفة من يسوع المسيح نفسه!‏ —‏ لوقا ٥:‏١٢،‏ ١٣؛‏ متى ٨:‏١-‏٣‏.‏

وفكِّر ايضا كم تقوى النبي المسن دانيال لما شدّ أزره ملاك من اللّٰه فمنحه تشجيعا حارا ولمسه ثلاث مرات.‏ ولا بد ان هذه اللمسات الحبية والكلمات البناءة جاءت في محلها لتساعد دانيال ان يتعافى من ارهاقه الجسدي والذهني.‏ —‏ دانيال ١٠:‏٩-‏١١،‏ ١٥،‏ ١٦،‏ ١٨،‏ ١٩‏.‏

وفي احدى المناسبات،‏ قطع اصدقاء الرسول بولس الاوفياء مسافة ٥٠ كيلومترا تقريبا من افسس الى ميليتس لملاقاته.‏ ولما اخبرهم انهم لن يروا وجهه ثانية،‏ ‹عانقوه وقبّلوه› مودعين اياه.‏ ولا شك انه تشجع كثيرا بتعابير المودة هذه!‏ —‏ اعمال ٢٠:‏٣٦،‏ ٣٧‏،‏ الترجمة العربية الجديدة.‏

اذًا تحثنا الاسفار المقدسة والابحاث العصرية على السواء ان نظهر المودة والحنان واحدنا للآخر.‏ فإشباع هذه الحاجة يؤول الى منفعتنا الجسدية والعاطفية.‏ حقا،‏ يحتاج الجميع،‏ وليس الاولاد فحسب،‏ الى تعابير المودة اللائقة والمخلصة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة