مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع ٤/‏١٠ ص ٤-‏٨
  • اربعة عوامل يُحسب لها حساب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اربعة عوامل يُحسب لها حساب
  • استيقظ!‏ ٢٠١٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • نظرة الكتاب المقدس الى الطلاق
  • الطلاق —‏ حصاده المرّ
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • كيف يؤثر الطلاق على الاولاد؟‏
    حاجات العائلة
  • اختيار الطلاق
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • الطلاق له ضحايا
    استيقظ!‏ ١٩٩١
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠١٠
ع ٤/‏١٠ ص ٤-‏٨

اربعة عوامل يُحسب لها حساب

بعد تقييم الاضرار،‏ يقف المالكون امام خيار من اثنين:‏ إما ان يهدموا البيت او ينقذوه من الانهيار.‏

هل انت ايضا امام قرار مصيري في حياتك الزوجية؟‏ ربما خان رفيق دربك الثقة التي أوليته اياها او ان الخلافات المتكررة اتت على السعادة التي جمعت بينكما.‏ لذا قد تقول في نفسك:‏ ‹لقد انطفأت شرارة الحب بيننا›،‏ ‹نحن لم نخلَق واحدنا للآخر› او ‹تسرّعنا عندما اقدمنا على الزواج›.‏ حتى انك قد تفكر:‏ ‹ربما يحسن بنا ان ننهي علاقتنا›.‏

ولكن قبل ان تتخذ قرارا متسرعا بفسخ زواجك،‏ توقف وفكر مليا.‏ فالطلاق ليس على الدوام دواء ناجعا لهموم الحياة.‏ فهو غالبا ما ينتشلك من مشاكل ليغرقك في اخرى.‏ يحذّر الدكتور براد ساكس في كتاب له يتناول تربية المراهقين:‏ «يحلم الازواج المقدِمون على الانفصال بالطلاق المثالي،‏ حين تنحسر فجأة وإلى الابد غيوم الخلافات العاصفة والبغيضة لتحل محلها نسائم عليلة من السكينة والراحة.‏ بيد ان الطلاق المثالي شأنه شأن الزواج المثالي هو سراب ليس الا».‏ (‏The Good Enough Teen‏)‏ فمن الضروري اذًا ان تقارب موضوع الطلاق بواقعية بعد ان تطّلع على كافة جوانبه.‏

نظرة الكتاب المقدس الى الطلاق

لا ينظر الكتاب المقدس الى الطلاق نظرة استخفاف.‏ بل يذكر ان يهوه اللّٰه يعتبر التخلي بتهور عن رفيق الزواج،‏ ربما بغية الاقتران بآ‌خر،‏ تصرفا غادرا ومقيتا.‏ (‏ملاخي ٢:‏١٣-‏١٦‏)‏ فالزواج هو رباط يدوم مدى الحياة.‏ (‏متى ١٩:‏٦‏)‏ ولعل زيجات كثيرة تحطمت لأسباب واهية كان يمكن انقاذها لو اكثر الزوجان من الغفران.‏ —‏ متى ١٨:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

من جهة اخرى،‏ يجيز الكتاب المقدس الطلاق والتزوج ثانية في حالة واحدة فقط:‏ اقامة علاقة جنسية خارج اطار الزواج.‏ (‏متى ١٩:‏٩‏)‏ لذلك ان علمت ان شريكك لم يخلص لك الحب،‏ فمن حقك انهاء زواجك.‏ ولا ينبغي للآخرين ان يفرضوا آراءهم عليك،‏ ولا هدف هذه المقالة ان تملي عليك ما يجب فعله.‏ ففي نهاية المطاف،‏ انت من سيتحمل النتائج وبالتالي انت وحدك صاحب القرار.‏ —‏ غلاطية ٦:‏٥‏.‏

غير ان الكتاب المقدس يذكر:‏ «النبيه يتأمل في خطواته».‏ (‏امثال ١٤:‏١٥‏)‏ لذا حتى لو كان الطلاق مبررا في حالتك على اساس الاسفار المقدسة،‏ فالأَولى بك ان تتأمل في تبعات هذه الخطوة.‏ (‏١ كورنثوس ٦:‏١٢‏)‏ يقول دايڤيد من بريطانيا:‏ «يظن البعض ان عليهم اتخاذ القرار سريعا،‏ ولكنني تعلّمت من اختباري الخاص كم هو ضروري ان تخصص وقتا كافيا لتقلّب المسألة مليّا في ذهنك».‏a

فلنستعرض اربعة عوامل ينبغي ان تحسب لها حسابا.‏ وفيما نتوسع في الموضوع،‏ لاحظ من فضلك ان ايّا من الاشخاص المطلقين الذين سيروون اختباراتهم لا يقول انه ندم على قرار الطلاق.‏ الا ان تعليقاتهم تلقي الضوء على بعض التحديات التي غالبا ما تنشأ في الاشهر او حتى السنوات التي تلي حل رباط الزواج.‏

١ المشكلة المادية

بعد زواج دام ١٢ سنة،‏ اكتشفت دانييلا من ايطاليا ان زوجها على علاقة بزميلة له.‏ تقول:‏ «عندما علمت بالامر كانت المرأة حاملا في شهرها السادس».‏

قررت دانييلا بعد فترة من الانفصال ان تحصل على الطلاق.‏ تذكر:‏ «حاولت ان انقذ علاقتنا،‏ لكن زوجي استمر في خيانتي».‏ ومع انها تشعر ان قرارها كان صائبا،‏ فهي تخبر:‏ «ما ان انفصل واحدنا عن الآخر حتى تدهور وضعي المادي.‏ ففي بعض الامسيات،‏ لم يكن لدي اي طعام،‏ فكنت اكتفي بكوب من الحليب».‏

أمّ تدرس وضعها المالي

عانت ماريا من اسبانيا نكسة مادية مماثلة.‏ تقول:‏ «لا يمدّنا زوجي السابق بأي دعم مادي،‏ وأنا مضطرة الى العمل بكد لأفي ديونه.‏ كما أُجبرت على ترك منزلنا المريح والانتقال الى شقة صغيرة في منطقة غير آمنة».‏

يبين هذان الاختباران ان فسخ الزواج غالبا ما يوجّه صفعة قوية الى المرأة على الصعيد المادي.‏ وفي الواقع،‏ اظهرت نتائج دراسة اوروبية دامت سبع سنوات ان دخل الرجال ازداد بنسبة ١١ في المئة بعد الطلاق فيما انخفض دخل النساء ١٧ في المئة.‏ وتعلّق ميكِه جانسن التي ترأست الدراسة قائلة:‏ «تواجه بعض النساء ظروفا شاقة عندما يتوجب عليهن في آن واحد الاعتناء بالاولاد،‏ ايجاد عمل،‏ ومواجهة آثار الطلاق العاطفية».‏ وقد اشار بعض المحامين ان عوامل كهذه «تجبر الشخص ان يعدّ الى العشرة قبل الانفصال»،‏ حسبما اوردت صحيفة ذا دايلي تلڠراف اللندنية.‏

الخلاصة:‏ ان اخترتِ الطلاق فقد يتراجع مدخولك،‏ وربما تضطرين الى ترك منزلك المريح.‏ وإذا حظيت بحق الوصاية،‏ فقد يشقّ عليك ان تعيلي نفسك وتعتني جيدا بحاجات اولادك.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٥:‏٨‏.‏

‏‹حق اساسي لكل ولد›‏

«عندما كنت في الخامسة من العمر،‏ اقام ابي علاقة غرامية عابرة مع سكرتيرته نجم عنها طلاقه من امي.‏ رغم ذلك،‏ قام أبواي كلاهما ‹بكل ما يلزم› للاعتناء بي حسب وجهة النظر السائدة في تلك الآونة.‏ فكانا يؤكدان لي انهما لا يزالان يحبانني مع ان الحب لم يعد يجمع بينهما.‏ كما واصلا كلاهما الاهتمام بحاجاتي المادية حتى بعدما انتقل ابي الى شقة اخرى في الجهة الثانية من البلدة.‏

«تزوجت امي مرة ثانية بعد سنتين وسافرنا لنعيش في الخارج.‏ ولم اعد ارى والدي سوى مرة كل بضع سنوات.‏ حتى اني التقيته مرة واحدة فقط في السنين التسع الماضية.‏ ففي الواقع،‏ خسر ابي فرصة رؤيتي اكبر وأترعرع،‏ كما انه لا يعرف احفاده الثلاثة الا من خلال الصور والمكاتيب التي ارسلتها اليه.‏ لقد حُرِم اولادي من التعرف بجدهم.‏

«مع اني كبرت في عائلة فرّقها الطلاق،‏ لم أعانِ ظاهريا اية ندوب عاطفية.‏ لكني خضت في داخلي صراعا مريرا مع سورات الغضب والكآ‌بة والقلق دون ان اعي السبب.‏ كما فقدت كل ثقة لي بالرجال.‏ وقد بقيت على هذه الحال حتى بلغت ثلاثيناتي حين ساعدتني صديقة لها خبرة في الحياة ان اضع اصبعي على اسباب مواقفي العدائية،‏ فأخذت اعمل على تخطيها.‏

«لقد سلبني طلاق والديّ حقا اساسيا لكل ولد:‏ الشعور بالامان والحماية.‏ فالعالم مكان موحش وبارد،‏ لكن العائلة أشبه بسور يحتمي به الولد فينعم بالطمأنينة والتربية الصالحة.‏ ومتى تحطمت العائلة تقوض هذا السور».‏ —‏ ديان.‏

٢ الاهتمام بالاولاد

تخبر امرأة من بريطانيا اسمها جاين:‏ «وقعت خيانة زوجي عليّ وقع الصاعقة،‏ وكم انسحق قلبي حزنا عندما عرفت انه اختار ان يهجرنا!‏».‏ طلقت جاين زوجها،‏ وهي لا تزال حتى الآن مقتنعة بصحة قرارها.‏ لكنها تعترف:‏ «احد التحديات التي واجهتني كان تأدية دور الاب والام في الوقت نفسه.‏ فقد أُرغمت على بتّ كل المسائل بمفردي».‏

قاست ڠراسيللا وهي ام مطلقة تعيش في اسبانيا ظروفا مشابهة.‏ تقول:‏ «نلت الوصاية الكاملة على ابني البالغ من العمر ١٦ سنة.‏ لكن المراهقة عمر صعب ولم اكن مهيأة لأتحمل وحدي مسؤولية تربيته.‏ فأمضيت اياما وليالي طوالا اذرف دموعا حرّى،‏ وشعرت بأني ام فاشلة».‏

وقد يكابد الذين يتشاركون في الوصاية مشكلة اضافية.‏ فعليهم ان يفاوضوا رفيق زواجهم السابق في مسائل تثير الحساسيات كالزيارات وإعالة الاولاد والتأديب.‏ تذكر كريستين وهي ام مطلقة من الولايات المتحدة:‏ «ليس التعاون مع شريكك السابق بالامر اليسير.‏ فقد ينتابك مزيج من المشاعر المتضاربة،‏ وإذا لم تحترس فقد تجد نفسك تستغل ولدك كي تدير دفة الامور لصالحك».‏

الخلاصة:‏ قد لا تأتي ترتيبات الوصاية الصادرة عن المحكمة موافِقة لتفضيلاتك.‏ وفي حال كانت الوصاية على الاولاد مشتركة،‏ فقد لا يشاطرك رفيق زواجك الآراء عينها في المسائل الآنفة الذكر كالزيارات والإعالة وغيرها.‏

٣ وقْع الطلاق عليك

يقول مارك من بريطانيا الذي خانته زوجته اكثر من مرة:‏ «لم احتمل الفكرة انها يمكن ان تعيد الكرة».‏ ومع انه طلق زوجته،‏ اكتشف ان حبها لا يزال يملأ قلبه.‏ يضيف:‏ «يظن الناس انهم يساندونني عندما يذمّونها،‏ لكن ظنهم ليس في محله.‏ فالحقيقة هي ان الحب لا يخبو بسرعة».‏

اذاب الحزن ايضا نفس دايڤيد المذكور سابقا حين اكتشف ان زوجته متورطة بعلاقة مع رجل آخر.‏ يقول:‏ «لم اصدق ألبتة ما حصل.‏ فقد اردت من اعماق قلبي ان امضي كل ايام حياتي الى جانبها هي وأولادنا».‏ صحيح ان دايڤيد آثر الطلاق،‏ لكن الانفصال زرع فيه بذور الشك حيال مستقبله.‏ يذكر:‏ «تتجاذبني الشكوك ان كان احد سيحبني محبة حقيقية وأخشى ان يعيد الماضي نفسه اذا ما ارتبطت بشخص آخر.‏ لقد تزعزت ثقتي بكل ما حولي».‏

اذا كنت مطلقا،‏ فمن الطبيعي ان تختلج في اعماقك مشاعر متفاوتة.‏ فمن جهة،‏ ربما لا تزال على حبك للشخص الذي اتّحدت وإياه في جسد واحد.‏ (‏تكوين ٢:‏٢٤‏)‏ ومن جهة اخرى،‏ قد تقع فريسة الاستياء بسبب ما جرى.‏ تقول ڠراسيللا المقتبس منها آنفا:‏ «حتى بعد مضي عدة سنوات،‏ يستأثر بك الاحساس بالعجز والارتباك والمهانة.‏ وحين ترجع بك الذاكرة الى عدة لحظات سعيدة امضيتها مع نصفك الآخر،‏ تفكر في قرارة نفسك:‏ ‹اعتاد ان يردد على مسمعي انه لا يستطيع العيش من دوني.‏ فهل كان يكذب طوال الوقت؟‏ لمَ وصلت بنا الامور الى هنا؟‏›».‏

الخلاصة:‏ قد يلازمك الشعور بالغضب والاستياء بسبب المعاملة السيئة التي لقيتها من رفيق زواجك.‏ وفي بعض الاحيان،‏ يمكن ان تغرق في وحدة قاتلة.‏ —‏ امثال ١٤:‏٢٩؛‏ ١٨:‏١‏.‏

٤ اثر الطلاق في الاولاد

يذكر خوسّيه وهو اب مطلق من اسبانيا:‏ «اخذني اسى لا حد له.‏ وبلغ عذابي اشدّه عندما اكتشفت ان الرجل الآخر لم يكن الا زوج اختي.‏ جلّ ما طلبته آنذاك هو الموت».‏ وقد تبين لخوسّيه ان ذيول مسلك زوجته امتدّت لتشمل ايضا ولديه البالغين من العمر سنتين وأربع سنوات.‏ يقول:‏ «لم يكن في وسعهما استيعاب الوضع الجديد.‏ فلم يفهما لمَ تعيش امهما مع زوج عمتهما ولمَ أُجبرنا على الانتقال والسكن مع اختي وأمي.‏ وكانا يقولان لي كلما هممت بالخروج من البيت:‏ ‹متى تعود؟‏› او ‹بابا لا تتركنا!‏›».‏

طفلان حزينان

غالبا ما يكون الاولاد هم الضحايا المنسيين بعد انتهاء معركة الطلاق.‏ ولكن ما الحل ان لم يتمكن الوالدان من العيش معا بانسجام؟‏ هل الطلاق عندئذ «يصب في مصلحة الاولاد»؟‏ في السنوات الاخيرة،‏ لاقت هذه الفكرة انتقادا واسعا،‏ وبالأخص حين تكون المشاكل الزوجية غير مستعصية.‏ يذكر كتاب آثار الطلاق غير المتوقعة (‏بالانكليزية)‏:‏ «سيتفاجأ العديد من الازواج العالقين في زيجات تعيسة عندما يعرفون ان اولادهم سعداء نسبيا.‏ فلا يهمّ هؤلاء الصغار اذا اوى ابوهم وامهم كلٌّ الى فراش ما دامت العائلة تعيش تحت سقف واحد».‏

طبعا،‏ يدرك الاولاد في اغلب الاحيان ان كان والداهم على خلاف،‏ ويمكن ان ينعكس هذا التوتر سلبا على عقولهم وقلوبهم الفتية.‏ مع ذلك،‏ من الخطإ الافتراض ان الطلاق يسهم تلقائيا في خير الاولاد.‏ تقول ليندا ج.‏ وايت وماڠي ڠالَڠر في كتابهما الدفاع عن الزواج (‏بالانكليزية)‏:‏ «يبدو ان ترتيب الزواج يتيح للوالدين ان يؤدبوا اولادهم بثبات واتزان تأديبا يتجاوبون معه حتى لو لم يكن الزواج مثاليا».‏

الخلاصة:‏ يمكن ان يهز الطلاق كيان اولادك،‏ وخاصة اذا لم تحثهم على حيازة علاقة سليمة برفيق زواجك السابق.‏ —‏ انظر الاطار ‏«بين نارين».‏

تناولت هذه المقالة اربعة عوامل يحسن بك ان تأخذها في الحسبان عند التفكير في الطلاق.‏ وكما ذكرنا سابقا،‏ القرار عائد اليك في حال خانك شريك حياتك.‏ ومهما كان خيارك فاحذر العواقب،‏ اعرف التحديات التي تنتظرك واستعد لمواجهتها.‏

بعد ان تمعن التفكير في المسألة،‏ قد ترى ان الخيار الافضل هو العمل على تحسين زواجك.‏ لكن هل يمكن ان يحالفك النجاح؟‏

a جرى تغيير الاسماء في هذه المقالة.‏

‏«بين نارين»‏

«انهى والداي زواجهما عندما كنت في الثانية عشرة من العمر.‏ فارتحت الى حد ما لأن السكينة والسلام سادا بيتنا ولم اعد مرغمة على سماع كل تلك المشاحنات الحامية.‏ رغم ذلك تضاربت المشاعر في اعماقي.‏

«فبعد الطلاق،‏ اردت ان اكون على وفاق مع والديّ كليهما وبذلت كل ما في وسعي كي ابقى على الحياد قدر المستطاع.‏ ولكن مهما فعلت شعرت دائما اني بين نارين.‏ فأبي كان يظن ان امي تحرضني ضده،‏ لذا اضطررت ان اؤكد له باستمرار انها لا تبث السم في افكاري.‏ بالمقابل،‏ فقدت امي كل ثقة بنفسها،‏ فكانت تخشى ان ادير اذني الى الاقاويل السلبية التي يتفوه بها والدي.‏ ووصل بي الامر الى حد اني فقدت الرغبة في مفاتحة اي منهما بما اعانيه خوفا من ايذائهما.‏ وهكذا من الثانية عشرة فصاعدا،‏ ابقيت مشاعري حيال طلاقهما طي الكتمان».‏ —‏ ساندرا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة