مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اك الفصل ٣ ص ٢١-‏٢٥
  • الاله الذي صنع كل الاشياء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاله الذي صنع كل الاشياء
  • استمع الى المعلّم الكبير
  • مواد مشابهة
  • اللّٰه يبدأ بصنع الاشياء
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • اللّٰه يعمل السماء والارض
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • يسوع معلّم كبير
    استمع الى المعلّم الكبير
  • جنة جميلة
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
المزيد
استمع الى المعلّم الكبير
اك الفصل ٣ ص ٢١-‏٢٥

الفصل ٣

الاله الذي صنع كل الاشياء

ولد يطعم عصفورين صغيرين

مَن صنع كل الاشياء التي تتنفس وتعيش؟‏

انا اعرف شيئا رائعا جدا.‏ هل تحبّ ان تسمعه؟‏ —‏ انظر الى يدك،‏ ضمّ اصابعك،‏ وامسك شيئا.‏ بإمكان يدك ان تفعل اشياء كثيرة بشكل جيد.‏ فهل تعرف مَن صنع يدَينا؟‏ —‏

صحيح.‏ انه اللّٰه،‏ ابو المعلّم الكبير.‏ وهذا الاله هو الذي صنع فمنا،‏ انفنا،‏ وعينَينا.‏ ألا يفرِّحنا ان اللّٰه صنع لنا عينَين؟‏ —‏ فبالعينَين نستطيع ان نرى اشياء كثيرة.‏ يمكننا ان نرى الزهور،‏ وأن نرى الحشيش الاخضر والسماء الزرقاء.‏ حتى اننا نقدر ان نرى العصافير الصغيرة الجائعة كالعصفورَين الموجودين في الصورة.‏ نحن نفرح عندما نرى هذه الاشياء،‏ أليس كذلك؟‏ —‏

ولكن مَن صنع هذه الاشياء؟‏ هل صنعها الانسان؟‏ كلا.‏ فالانسان يستطيع ان يبني بيتا،‏ ولكن لا يمكنه ان يصنع الحشيش الذي ينمو.‏ والانسان لا يقدر ان يصنع عصفورا،‏ زهرة،‏ او اي شيء آخر يتنفس ويعيش.‏ فهل تعرف ذلك؟‏ —‏

ان اللّٰه هو الذي صنع كل هذه الاشياء.‏ فاللّٰه صنع السماء والارض.‏ وهو الذي صنع الناس ايضا.‏ فقد خلق الرجل الاول والمرأة الاولى.‏ وهذا ما علّمنا اياه يسوع المعلّم الكبير.‏ —‏ متى ١٩:‏​٤-‏٦‏.‏

فكيف عرف يسوع ان اللّٰه صنع الرجل والمرأة؟‏ هل رأى يسوع اللّٰه وهو يفعل ذلك؟‏ —‏ نعم،‏ رآه.‏ لأن يسوع كان مع اللّٰه عندما صنع الرجل والمرأة.‏ فيسوع هو اول شخص صنعه اللّٰه.‏ لقد كان ملاكا وعاش في السماء مع ابيه.‏

يخبرنا الكتاب المقدس ان اللّٰه قال:‏ ‹لنصنع الانسان›.‏ (‏تكوين ١:‏٢٦‏)‏ فهل تعرف مع مَن كان اللّٰه يتكلم؟‏ —‏ كان يتكلم مع ابنه الذي نزل في ما بعد الى الارض وصار اسمه يسوع.‏

أليس هذا جميلا؟‏ فكِّر في ذلك!‏ عندما نستمع الى يسوع،‏ نتعلم من الشخص الذي كان مع اللّٰه عندما صنع الارض وكل الاشياء الاخرى.‏ وقد تعلّم يسوع الكثير عندما كان يعمل مع ابيه في السماء.‏ ولهذا السبب،‏ يسوع هو المعلّم الكبير.‏

وهل تعتقد ان اللّٰه كان حزينا عندما كان وحده قبل ان يخلق ابنه؟‏ —‏ كلا،‏ لم يكن حزينا.‏ ولكن إذا كان فرحانا،‏ فلماذا صنع الملائكة والناس؟‏ —‏ صنعهم لأنه اله عنده محبة.‏ فقد اراد ان يعيش الآخرون ويفرحوا في حياتهم.‏ ويجب ان نشكر اللّٰه لأنه اعطانا الحياة.‏

وكل شيء صنعه اللّٰه يدل على محبته.‏ مثلا،‏ صنع اللّٰه الشمس.‏ والشمس تعطي الضوء والدفء.‏ فلولا الشمس يكون كل شيء باردا ولا يقدر اي انسان او شيء ان يعيش على الارض.‏ ألا يفرّحك ان اللّٰه صنع الشمس؟‏ —‏

صنع اللّٰه ايضا المطر.‏ احيانا،‏ ربما لا تحب المطر لأنك لا تقدر ان تخرج وتلعب عندما تمطر.‏ لكنّ المطر يساعد الزهور لتكبر.‏ لذلك عندما نرى زهورا جميلة،‏ مَن نشكر عليها؟‏ —‏ اللّٰه.‏ ومَن نشكر عندما نأكل الفاكهة والخضار الطيّبة؟‏ —‏ يجب ان نشكر اللّٰه لأن الشمس والمطر اللذين صنعهما يجعلان الاشياء تنمو.‏

اذا سألك احد:‏ ‹هل صنع اللّٰه الناس والحيوانات ايضا؟‏›،‏ فماذا تقول؟‏ —‏ يجب ان تقول:‏ «نعم،‏ اللّٰه هو الذي خلق الناس والحيوانات».‏ ولكن ماذا لو قال شخص انه لا يؤمن بأن اللّٰه هو الذي صنع الناس؟‏ او قال ان الانسان اتى من الحيوانات؟‏ ان الكتاب المقدس لا يعلّم ذلك.‏ فهو يقول ان اللّٰه خلق كل الاشياء التي تتنفس وتعيش.‏ —‏ تكوين ١:‏​٢٦-‏٣١‏.‏

بنتان تلعبان قرب منزل في حديقة مليئة بالازهار والاشجار والحيوانات

بما ان شخصا ما صنع البيت،‏ فمَن صنع الازهار،‏ الاشجار،‏ والحيوانات؟‏

ولكن ربما يقول لك شخص انه لا يؤمن باللّٰه.‏ فماذا تقول؟‏ —‏ لمَ لا تدلّه الى بيت وتسأله:‏ «مَن بنى هذا البيت؟‏».‏ الجميع يعرفون ان هذا البيت صنعه بالتأكيد شخص ما.‏ فالبيت لا يمكن ان يصنع نفسه!‏ —‏ عبرانيين ٣:‏٤‏.‏

ثم خُذ هذا الشخص الى جنينة ودلّه الى زهرة واسأله:‏ «مَن صنع هذه؟‏».‏ لا يقدر ايّ انسان ان يصنعها.‏ وكما ان البيت لا يمكن ان يصنع نفسه،‏ لا يمكن ان تصنع الزهرة نفسها.‏ فيجب ان يصنعها احد.‏ واللّٰه هو الذي صنعها.‏

اطلب من الشخص ايضا ان يستمع الى عصفور يغرّد واسأله:‏ «مَن صنع العصافير وعلّمها ان تغرّد؟‏».‏ اللّٰه فعل ذلك.‏ فاللّٰه هو الذي خلق السماء والارض وكل الاشياء التي تعيش.‏ انه الخالق الذي اعطى الحياة.‏

او ربما يقول شخص انه لا يؤمن إلا بما يمكنه ان يراه.‏ فقد يقول لك:‏ ‹اذا كنت لا اقدر ان ارى الشيء،‏ فلا اصدق انه موجود›.‏ وهكذا،‏ فإن بعض الناس يقولون انهم لا يؤمنون باللّٰه لأنهم لا يقدرون ان يروه.‏

نحن لا نستطيع ان نرى اللّٰه.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ ‹لا احد يقدر ان يرى اللّٰه›.‏ فلا يوجد رجل او امرأة او ولد على الارض يقدر ان يرى اللّٰه.‏ لذلك لا يجب ان يحاول احد ان يصنع صورة او تمثالا للّٰه.‏ واللّٰه نفسه يقول لنا ألّا نصنع له تمثالا.‏ وهو لا يرضى عنا اذا كانت لدينا اشياء كهذه في بيتنا.‏ —‏ خروج ٢٠:‏​٤،‏ ٥؛‏ ٣٣:‏٢٠؛‏ يوحنا ١:‏١٨‏.‏

انت طبعا لا تقدر ان ترى اللّٰه،‏ ولكن كيف تعرف انه موجود؟‏ فكّر في هذا:‏ هل تستطيع ان ترى الهواء؟‏ —‏ كلا.‏ لا احد يستطيع ان يرى الهواء.‏ ولكنك تقدر ان ترى الامور التي يفعلها الهواء.‏ فيمكنك ان ترى اوراق الاشجار تتحرك بسبب الهواء.‏ لذلك انت تصدِّق ان الهواء موجود.‏

صبي وبنت يمشيان بصعوبة بسبب الريح

كيف تعرف ان الهواء موجود؟‏

انت تقدر ان ترى ايضا الاشياء التي عملها اللّٰه.‏ فعندما ترى زهرة او عصفورا،‏ ترى شيئا صنعه اللّٰه.‏ لذلك تؤمن ان اللّٰه موجود حقا.‏

ولكن ربما يسألك احد:‏ ‹مَن صنع الشمس والارض؟‏›.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «خلق اللّٰه السموات والارض».‏ (‏تكوين ١:‏١‏)‏ نعم،‏ ان اللّٰه هو الذي صنع كل هذه الاشياء الجميلة!‏ فكيف تشعر عندما تفكر فيها؟‏ —‏

ألسنا سعداء لأننا احياء؟‏ فنحن نقدر ان نسمع تغريد العصافير الجميل.‏ ونستطيع ان نرى الزهور والاشياء الاخرى التي صنعها اللّٰه.‏ ويمكننا ان نأكل الطعام الذي اعطانا اياه اللّٰه.‏

لذلك يجب ان نشكر اللّٰه على كل هذه الاشياء.‏ والاهم هو انه يجب ان نشكره لأنه اعطانا الحياة.‏ وإذا اردنا ان نشكر اللّٰه،‏ فعلينا ان نفعل امرا.‏ فما هو؟‏ —‏ يجب ان نستمع الى اللّٰه،‏ ويجب ان نفعل ما يقوله لنا في الكتاب المقدس.‏ بهذه الطريقة نُظهر اننا نحب الاله الذي صنع كل الاشياء.‏

يجب ان نشكر اللّٰه على كل ما فعله.‏ كيف؟‏ اقرأ ما هو مكتوب في المزمور ١٣٩:‏١٤؛‏ يوحنا ٤:‏​٢٣،‏ ٢٤؛‏ ١ يوحنا ٥:‏٢١؛‏ وكشف ٤:‏١١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة