مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اك الفصل ٤٤ ص ٢٢٧-‏٢٣١
  • اختَر اصدقاء يحبون اللّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اختَر اصدقاء يحبون اللّٰه
  • استمع الى المعلّم الكبير
  • مواد مشابهة
  • اعميان يبصران النور وزكا يتبع يسوع
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • يسوع يعلِّم في اريحا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • يسوع يعلِّم في اريحا
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • زَكَّا
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
استمع الى المعلّم الكبير
اك الفصل ٤٤ ص ٢٢٧-‏٢٣١

الفصل ٤٤

اختَر اصدقاء يحبون اللّٰه

الاصدقاء هم الاشخاص الذين نحب ان نتكلم معهم ونقضي الوقت معهم.‏ ولكن من المهمّ ان نختار اصدقاء جيدين.‏ ومَن في رأيك هو افضل صديق يمكن ان يكون لدينا؟‏ —‏ صحيح،‏ يهوه اللّٰه.‏

وهل يمكن حقا ان نكون اصدقاء اللّٰه؟‏ —‏ يقول الكتاب المقدس ان ابراهيم،‏ الذي عاش منذ وقت طويل،‏ كان «صديق يهوه».‏ (‏يعقوب ٢:‏٢٣‏)‏ وهل تعرف لماذا كان صديق يهوه؟‏ —‏ يقول الكتاب المقدس ان ابراهيم اطاع اللّٰه.‏ وقد اطاعه حتى عندما طلب منه امورا صعبة عليه.‏ لذلك لتكون صديقا للّٰه،‏ يجب ان تفعل ما يرضيه،‏ مثلما فعل ابراهيم ومثلما يفعل دائما المعلّم الكبير.‏ —‏ تكوين ٢٢:‏​١-‏١٤؛‏ يوحنا ٨:‏​٢٨،‏ ٢٩؛‏ عبرانيين ١١:‏​٨،‏ ١٧-‏١٩‏.‏

ابراهيم وإسحق يصعدان جبلا

لماذا كان ابراهيم «صديق يهوه»؟‏

قال يسوع لرسله:‏ «انتم اصدقائي إنْ فعلتم ما أوصيكم به».‏ (‏يوحنا ١٥:‏١٤‏)‏ وكل شيء قاله يسوع للناس هو من يهوه،‏ لذلك كان يقول ان اصدقاءه هم الذين يفعلون ما يقوله اللّٰه.‏ فكل اصدقاء يسوع كانوا يحبون اللّٰه.‏

وبعض اصدقاء المعلّم الكبير الاحماء،‏ اي الذين كان يحبهم كثيرا،‏ كانوا رسله‏.‏ ويمكنك ان ترى صورهم في الصفحة ٧٥ من هذا الكتاب.‏ فقد سافروا معه وساعدوه في عمل الكرازة.‏ وقضى يسوع وقتا كبيرا معهم،‏ وأكل معهم،‏ وتحدث اليهم عن اللّٰه،‏ وفعل امورا اخرى معهم.‏ ولكن كان عند يسوع اصدقاء آخرون.‏ وكان ينام عندهم ويقضي اوقاتا جميلة معهم.‏

وإحدى العائلات التي كان يسوع يحب ان ينام عندها كانت تسكن في بيت عنيا،‏ خارج مدينة اورشليم الكبيرة.‏ فهل تتذكرهم؟‏ —‏ انهم مريم ومرثا وأخوهما لعازر،‏ الذي قال عنه يسوع انه صديقه.‏ (‏يوحنا ١١:‏​١،‏ ٥،‏ ١١‏)‏ وقد احب يسوع هذه العائلة وفرح بأن يقضي الوقت معهم لأنهم كانوا يحبون يهوه ويخدمونه.‏

يسوع مع مريم ومرثا ولعازر

عندما كان يسوع يزور اورشليم لماذا كان ينام في اكثر الاوقات عند هذه العائلة؟‏ هل تعرف اسماءهم؟‏

هذا لا يعني ان يسوع لم يكن لطيفا مع الناس الذين لا يخدمون اللّٰه.‏ بالعكس،‏ فقد عاملهم بلطف.‏ حتى انه ذهب الى بيوتهم وأكل معهم.‏ وهذا ما جعل كثيرين يقولون ان يسوع هو «صديق لجباة الضرائب والخطاة».‏ (‏متى ١١:‏١٩‏)‏ ولكنَّ يسوع لم يذهب الى بيوت هؤلاء الاشخاص لأنه يحب طريقة حياتهم،‏ بل زارهم ليتحدث معهم عن يهوه.‏ فقد حاول ان يساعدهم ليتوقفوا عن فعل الامور الرديئة ويخدموا اللّٰه.‏

يسوع يطلب من زكا ان ينزل عن الشجرة

لماذا صعد زكا الى هذه الشجرة؟‏

وهذا ما حدث في يوم من الايام في مدينة اريحا.‏ كان يسوع مارًّا في هذه المدينة وهو ذاهب الى اورشليم.‏ وكان هنالك اشخاص كثيرون مجتمعون،‏ وبينهم شخص اسمه زكا.‏ وقد اراد زكا ان يرى يسوع جيدا.‏ لكنه كان قصيرا ولم يتمكن من ان يرى شيئا بسبب الناس.‏ لذلك ركض وصعد الى شجرة لكي يرى يسوع جيدا عندما يمرّ.‏

وعندما مرّ يسوع بجانب الشجرة،‏ تطلّع الى فوق وقال:‏ ‹أسرع وانزل،‏ لأنه يجب ان ابقى اليوم في بيتك›.‏ لكنَّ زكا كان رجلا غنيًّا عمل امورا رديئة.‏ فلماذا اراد يسوع ان يذهب الى بيت رجل كهذا؟‏ —‏

لم يذهب يسوع الى هناك لأنه احبّ طريقة حياة زكا،‏ بل ليخبره عن اللّٰه.‏ فقد رأى ماذا فعل هذا الرجل ليراه.‏ لذلك عرف انه سيسمع له.‏ وكانت هذه فرصة ليخبره كيف يريد اللّٰه ان يعيش الناس.‏

زكا يعد يسوع ان يعيد المال الذي اخذه بالغش

لماذا يزور يسوع زكا،‏ وماذا يعِد زكا ان يفعل؟‏

وماذا حدث نتيجة لذلك؟‏ —‏ احبّ زكا تعاليم يسوع.‏ وندم لأنه غش الناس،‏ ووعد بأن يُرجِع المال الذي لم يكن يحق له ان يأخذه.‏ ثم صار من أتباع يسوع.‏ عندئذ،‏ صار زكا صديقا ليسوع.‏ —‏ لوقا ١٩:‏​١-‏١٠‏.‏

اذا اردنا ان نكون مثل المعلّم الكبير،‏ فهل نزور اشخاصا ليسوا اصدقاء لنا؟‏ —‏ نعم.‏ ولكننا لا نذهب الى بيوتهم لأننا نحب طريقة حياتهم.‏ ولن نفعل امورا خاطئة معهم.‏ فنحن نزورهم لكي نخبرهم عن اللّٰه.‏

لكنَّ اصدقاءنا الاحماء هم الذين نحب كثيرا ان نقضي الوقت معهم.‏ ولكي يكونوا اصدقاء جيدين،‏ يجب ان يكونوا اشخاصا يحبهم اللّٰه.‏ ان بعض الناس قد لا يعرفون حتى مَن هو يهوه.‏ ولكن اذا ارادوا ان يتعلموا عنه،‏ يمكننا ان نساعدهم.‏ وعندما يحبون يهوه كما نحبه نحن،‏ يمكننا ان نكون اصدقاء احماء لهم.‏

هنالك طريقة اخرى لنعرف هل الشخص هو صديق جيد ام لا.‏ لاحظ الامور التي يفعلها.‏ فهل يعامل الاشخاص الآخرين بقساوة ثم يضحك لأنه فعل ذلك؟‏ هذا ليس لائقا،‏ أليس كذلك؟‏ —‏ هل يوقع نفسه دائما في المشاكل؟‏ نحن لا نريد ان نوقع انفسنا في المشاكل مثله،‏ ألا توافق على ذلك؟‏ —‏ هل يفعل امورا رديئة عن قصد ويعتقد انه ذكي لأنه لم يعرف به احد؟‏ حتى لو لم يعرف به احد،‏ فاللّٰه رأى ما فعله،‏ أليس كذلك؟‏ —‏ فهل تعتقد ان الذين يفعلون هذه الامور يكونون اشخاصا جيدين يمكن ان نختارهم اصدقاء لنا؟‏ —‏

اجلب كتابك المقدس لنرى كيف يؤثر اصدقاؤنا في حياتنا.‏ الآية هي في ١ كورنثوس الاصحاح ١٥ العدد ٣٣‏.‏ هل فتحتها؟‏ —‏ انها تقول:‏ «المعاشرات الرديئة تفسد العادات النافعة».‏ تعني هذه الكلمات اننا اذا قضينا الوقت مع اشخاص اردياء،‏ نصير مثلهم.‏ أما الاصدقاء الجيدون فيساعدوننا ان نعمل امورا جيدة.‏

فلا ننسَ ان اهمّ شخص في حياتنا هو يهوه.‏ ونحن لا نريد ان نخسر صداقتنا معه،‏ أليس كذلك؟‏ —‏ لذلك يلزم ان ننتبه لنختار فقط الاشخاص الذين يحبون اللّٰه ليكونوا اصدقاء لنا.‏

تظهر اهمية اختيار الاصدقاء الجيدين في مزمور ١١٩:‏١١٥؛‏ امثال ١٣:‏٢٠؛‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏٢٢‏؛‏ و ١ يوحنا ٢:‏١٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة