مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اي٢ الفصل ٢٨ ص ٢٣١-‏٢٣٦
  • كيف احارب الميل الى مضاجعة النظير؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف احارب الميل الى مضاجعة النظير؟‏
  • اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كيف ينظر اللّٰه الى مضاجعة النظير؟‏
  • لا تستسلم
  • كيف احارب الميل الى مضاجعة النظير؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
  • كيف اوضِّح رأي الكتاب المقدس في المثلية الجنسية؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ١
  • هل المثلية الجنسية خطأ؟‏
    قضايا الشباب
  • كيف يمكنني ان ازيل هذه المشاعر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
اي٢ الفصل ٢٨ ص ٢٣١-‏٢٣٦

الفصل ٢٨

كيف احارب الميل الى مضاجعة النظير؟‏

‏«عندما كنت مراهقا،‏ تصارعت مع مشاعر الانجذاب الى الذكور.‏ ففي قرارة نفسي كنت اعرف ان هذه المشاعر غير طبيعية».‏ —‏ أوليف‎.‏

‏«تبادلتُ القبل في مناسبة او اثنتين مع صديقة لي.‏ ولكن بما انني كنت لا ازال انجذب الى الفتيان،‏ تساءلت هل من الممكن ان اكون ثنائية الجنس».‏ —‏ سارة‎.‏

قلة هم الذين ينكرون ان الناس في ايامنا يتحدثون عن مضاجعة النظير بصراحة اكثر من العقود القليلة الماضية.‏ وإذا تجرأ احد وعبّر عن عدم قبوله،‏ فسيُمطَر على الارجح بوابل من الانتقادات.‏ تقول ايمي،‏ حدثة في السادسة عشرة من عمرها:‏ «قالت لي احدى الفتيات ان رأيي في مضاجعة النظير يُظهِر انني متحاملة،‏ لذلك لا بدّ انني أُضمر ايضا التحامل العرقي».‏

والمواقف المتساهلة السائدة اليوم تدفع عددا كبيرا من الاحداث الى اختبار العلاقات الجنسية مع اشخاص من جنسهم.‏ تقول بيكي البالغة من العمر ١٥ سنة:‏ «تدّعي فتيات كثيرات في مدرستي انهن إما سحاقيات [لديهن ميول جنسية نحو الاناث]،‏ او ثنائيات الجنس [لديهن ميول نحو كلا الجنسين]،‏ او فضوليات بشأن اقامة علاقات مع الجنسين».‏ وتسود المواقف نفسها في المدرسة التي ترتادها كريستا البالغة من العمر ١٨ سنة.‏ تقول:‏ «لقد قدّمت لي رفيقتان في الصف عرضا هو بمثابة دعوة الى ممارسة الجنس معهما.‏ حتى ان واحدة منهما كتبت لي رسالة مختصرة تسألني فيها بكل صراحة هل يهمني اختبار الجنس مع فتاة».‏

نظرا الى الافكار المتساهلة السائدة اليوم بشأن العلاقات بين اشخاص من الجنس نفسه،‏ قد تتساءل:‏ ‹هل مضاجعة النظير امر خاطئ حقا؟‏ وما القول اذا كنت منجذبا الى شخص من جنسي؟‏ هل يعني ذلك انني شاذ جنسيا؟‏›.‏

كيف ينظر اللّٰه الى مضاجعة النظير؟‏

ثمة اناس كثيرون اليوم،‏ بمَن فيهم بعض رجال الدين،‏ يلطّفون كلامهم عندما يتحدثون عن مضاجعة النظير.‏ غير ان كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ لا تترك اي مجال للشك في هذه المسألة.‏ فهي تخبرنا ان يهوه اللّٰه خلق الرجل والمرأة وقصد ان يجري اشباع الرغبات الجنسية فقط بين الزوج وزوجته.‏ (‏تكوين ١:‏​٢٧،‏ ٢٨؛‏ ٢:‏٢٤‏)‏ لذلك لا يدهشنا ان يدين الكتاب المقدس مضاجعة النظير.‏ —‏ روما ١:‏​٢٦،‏ ٢٧‏.‏

لكنَّ البعض يقولون ان الكتاب المقدس لا يتماشى مع عصرنا.‏ فلماذا في رأيك يسرعون الى استنتاجات كهذه؟‏ هل لأن رأي الكتاب المقدس يتعارض مع آرائهم؟‏ ان كثيرين يرفضون كلمة اللّٰه لأنها تعلِّم امورا تختلف عمّا يريدون هم ان يؤمنوا به.‏ إلا ان هذه النظرة متحيزة،‏ ويجب ان نسمو فوق هذا التفكير الضيق.‏

لكن ماذا اذا كنت تشعر بالانجذاب الى شخص من جنسك؟‏ هل يعني ذلك تلقائيا انك مضاجع نظير؟‏ كلا.‏ تذكّر انك الآن في «ريعان الشباب»،‏ وهي فترة تتعرض خلالها لاإراديا للاثارة الجنسية.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٦‏)‏ وإذا انصبّ اهتمامك في احدى الفترات على شخص من الجنس نفسه،‏ فهذا لا يعني انك شاذ جنسيا.‏ فهذه الميول تضعف عادة مع الوقت.‏ في هذه الاثناء،‏ يجب ان تمتنع عن الانهماك في مضاجعة النظير.‏ فكيف السبيل الى ذلك؟‏

صلِّ بشأن المسألة.‏ توسّلْ الى يهوه كما توسّل داود:‏ ‏«اختبرني يا اللّٰه،‏ واعرف قلبي.‏ امتحني واعرف همومي،‏ وانظر إن كان فيّ طريق مكدِّر،‏ واهدني طريقا ابديا».‏ (‏مزمور ١٣٩:‏​٢٣،‏ ٢٤‏)‏ فبإمكان يهوه ان يعطيك السلام الذي «يفوق كل فكر».‏ وهذا السلام بدوره ‹يحرس قلبك وقواك العقلية›،‏ ويمنحك «القدرة التي تفوق ما هو عادي» لكيلا تستسلم لرغباتك الخاطئة.‏ —‏ فيلبي ٤:‏​٦،‏ ٧؛‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٧‏.‏

املأ ذهنك بأفكار بناءة.‏ (‏فيلبي ٤:‏٨‏)‏ اقرإ الكتاب المقدس يوميا.‏ لا تستهِن بقدرته على التأثير في ذهنك وقلبك تأثيرا ايجابيا.‏ (‏عبرانيين ٤:‏١٢‏)‏ يقول شاب اسمه جايسون:‏ «للكتاب المقدس تأثير قوي فيّ،‏ وخصوصا آيات مثل ١ كورنثوس ٦:‏​٩،‏ ١٠ وأفسس ٥:‏٣‏.‏ فأنا اقرأ هذه الآيات كلما انتابتني رغبات خاطئة».‏

تجنَّب الفن الاباحي والدعاية التي تروّج لمضاجعة النظير.‏ (‏كولوسي ٣:‏٥‏)‏ ابتعد عن كل ما يثير فيك الرغبات الفاسدة ادبيا.‏ ويشمل ذلك الفن الاباحي،‏ بعض البرامج التلفزيونية والافلام السينمائية،‏ حتى مجلات الازياء وكمال الاجسام التي تضع صورا لعارضين وعارضات شبه عراة.‏ استبدل الافكار النجسة بأفكار طاهرة.‏ يقول مراهق:‏ «كلما انتابتني رغبات مضاجعة النظير،‏ اتأمل في آيتي المفضلة من الكتاب المقدس».‏

طبعا،‏ قد يقول البعض ان لا جدوى من كل ذلك وإن عليك بكل بساطة تقبُّل ميولك الجنسية والرضى بما انت عليه.‏ غير ان الكتاب المقدس يقول ان العكس هو الصحيح!‏ فهو يخبرنا مثلا ان بعض المسيحيين في القرن الاول كانوا مضاجعي نظير لكنهم تغيَّروا.‏ (‏١ كورنثوس ٦:‏​٩-‏١١‏)‏ ويمكنك انت ايضا ان تنتصر في هذه الحرب،‏ حتى لو كانت لا تزال صراعا داخليا.‏

ولكن ماذا لو استمرت لديك مشاعر الانجذاب الى اشخاص من جنسك؟‏ لا تستسلم لها.‏ فما يدينه يهوه هو ممارسة مضاجعة النظير.‏ وبالتالي،‏ فإن الشخص الذي يصارع مشاعر الانجذاب الى اشخاص من جنسه غير محكوم عليه بالفشل.‏ فبإمكانه ان يختار عدم إشباع هذه الرغبات.‏

للإيضاح:‏ قد يكون احد الاشخاص ميالا الى «السخط».‏ (‏امثال ٢٩:‏٢٢‏)‏ وربما كان في الماضي يطلق العنان لنوبات السخط.‏ إلا انه بعد درس الكتاب المقدس تعلَّم ان عليه ضبط نفسه.‏ فهل يعني ذلك انه لن يشعر ابدا بالغضب يجيش في صدره؟‏ كلا.‏ لكن بسبب معرفته لما يقوله الكتاب المقدس عن الغضب غير المكبوح،‏ سيرفض الاستسلام لانفعالاته.‏

ويصحّ الامر نفسه في شخص يشعر بالانجذاب الى اشخاص من جنسه،‏ إلا انه صار يعرف ما يقوله الكتاب المقدس عن مضاجعة النظير.‏ فرغم ان الرغبات غير اللائقة قد تراوده من وقت الى آخر،‏ يمكنه مقاومتها اذا تبنى نظرة يهوه الى مضاجعة النظير.‏

لا تستسلم

اذا كنت تصارع مشاعر الانجذاب الى اشخاص من جنسك،‏ فقد تشعر كما شعر احد الشبّان:‏ «حاولت ان اغيِّر مشاعري.‏ صلَّيت الى يهوه من اجل المساعدة.‏ قرأت الكتاب المقدس.‏ استمعت الى خطابات عن الموضوع.‏ ولكني لا اعرف الى اين التفت بعد».‏

اذا كان وضعك مماثلا لوضع هذا الشاب،‏ فلديك صراع مرير لخوضه.‏ وليس هنالك من حلّ سهل.‏ فالشخص الذي يرغب في ارضاء اللّٰه يجب ان يعمل وفق مقاييسه الادبية ويتجنب السلوك الفاسد ادبيا،‏ رغم ان ذلك قد يكون صعبا للغاية.‏ ولكن لا تنسَ ان اللّٰه يتفهم الصراع الذي يدور داخلك وأنه يترأف على الذين يخدمونه.‏a (‏١ يوحنا ٣:‏​١٩،‏ ٢٠‏)‏ وإطاعتك وصاياه تتيح لك نيل بركاته.‏ فالكتاب المقدس يقول انه في حفظ وصايا اللّٰه «مكافأة كبيرة».‏ (‏مزمور ١٩:‏١١‏)‏ وحتى في هذا العالم الملآن بالاضطرابات،‏ ستعيش افضل حياة ممكنة.‏

لذلك اتّكل على اللّٰه وحارب الرغبات الخاطئة.‏ (‏غلاطية ٦:‏٩‏)‏ جاهد لكي ‹تمقت ما هو شر وتلتصق بما هو صالح›.‏ (‏روما ١٢:‏٩‏)‏ وبمرور الوقت ومع الجهد،‏ ستخف على الارجح الرغبات الخاطئة.‏ والافضل من ذلك كله هو انه بتجنب مضاجعة النظير سيكون لديك رجاء العيش الى الابد في عالم اللّٰه الجديد البار.‏

في الفصل التالي

كيف تتحكم في مشاعر الانجذاب الى الجنس الآخر؟‏

‏[الحاشية]‏

a يجب على المسيحي الذي انهمك في سلوك فاسد ادبيا ان يطلب مساعدة شيوخ الجماعة.‏ —‏ يعقوب ٥:‏​١٤،‏ ١٥‏.‏

آية رئيسية

‏«اختبرني يا اللّٰه،‏ واعرف قلبي.‏ امتحني واعرف همومي،‏ وانظر إن كان فيّ طريق مكدِّر،‏ واهدني طريقا ابديا».‏ —‏ مزمور ١٣٩:‏​٢٣،‏ ٢٤‏.‏

نصيحة عملية

لكي تكوّن نظرة سليمة الى الرجولة،‏ تفحَّص مثال يسوع.‏ (‏١ بطرس ٢:‏٢١‏)‏ فقد كان مثالا كاملا يجمع بين القوة واللطف.‏

هل تعرف .‏ .‏ .‏ ؟‏

رغم انك قد لا تتحكم كاملا في رغباتك،‏ لديك القدرة على التحكم في اعمالك.‏ فبإمكانك ان تختار عدم اشباع الرغبات الخاطئة.‏

خطة عمل

اذا سألني احد لماذا يدين الكتاب المقدس مضاجعة النظير،‏ فسأقول له ․․․․․‏

اذا قال احد ان نظرة الكتاب المقدس ليست منفتحة،‏ فسأجيبه بالقول ․․․․․‏

اود ان اسأل والدي (‏والديّ‏)‏ ما يلي حول هذا الموضوع:‏ ․․․․․‏

ما رأيك؟‏

● لماذا يدين اللّٰه مضاجعة النظير؟‏

● اية خطوات عملية يمكنك اتّخاذها لئلا تقع في شرك مضاجعة النظير؟‏

● هل يعني تبني نظرة اللّٰه الى مضاجعة النظير انك تكن بغضا شديدا لمضاجعي النظير؟‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٣٦]‏

‏«لقد اثّر التفكير الملتوي السائد في العالم على ذهني وزاد تشويشي بشأن ميولي الجنسية.‏ لكنني الآن اتجنب كليا اي شيء او شخص يروّج مضاجعة النظير».‏ —‏ آنا

‏[الصورة في الصفحة ٢٣٣]‏

يواجه كل الاحداث خيارا ان يتبنوا إما نظرة العالم المنحطة الى المسائل الجنسية او آداب كلمة اللّٰه السامية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة