مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع‌ل الدرس ٥ ص ١٢-‏١٣
  • صموئيل عمل دائما ما يحبه يهوه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • صموئيل عمل دائما ما يحبه يهوه
  • علِّم اولادك
  • مواد مشابهة
  • صموئيل داوم على فعل الصواب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • صبي صغير يخدم اللّٰه
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • كان «يكبر وهو مع يهوه»‏
    اقتد بإيمانهم
  • كان «يكبر وهو مع يهوه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
علِّم اولادك
ع‌ل الدرس ٥ ص ١٢-‏١٣

الدرس ٥

صَمُوئِيلُ عَمِلَ دَائِمًا مَا يُحِبُّهُ يَهْوَهُ

مِنْ وَقْتِمَا كَانَ صَمُوئِيلُ صَغِيرًا،‏ ٱشْتَغَلَ فِي ٱلْمَسْكَنِ وَعَاشَ قُرْبَهُ.‏ هٰذَا هُوَ ٱلْمَكَانُ ٱلَّذِي رَاحَ إِلَيْهِ ٱلنَّاسُ لِيَعْبُدُوا يَهْوَهَ.‏ هَلْ تَعْرِفُ لِمَاذَا صَارَ صَمُوئِيلُ يَشْتَغِلُ فِي ٱلْمَسْكَنِ؟‏ لِنَعْرِفَ ٱلْجَوَابَ يَلْزَمُ أَنْ نَقْرَأَ أَوَّلًا عَنْ أُمِّ صَمُوئِيلَ،‏ حَنَّةَ.‏

حَنَّةُ لَمْ يَكُنْ لَهَا أَوْلَادٌ لِوَقْتٍ طَوِيلٍ قَبْلَمَا وَلَدَتْ صَمُوئِيلَ.‏ لٰكِنَّهَا حَبَّتْ كَثِيرًا أَنْ تَصِيرَ أُمًّا.‏ فَصَلَّتْ إِلَى يَهْوَهَ وَتَرَجَّتْهُ أَنْ يُسَاعِدَهَا.‏ وَوَعَدَتْهُ أَنَّهَا إِذَا صَارَ لَهَا ٱبْنٌ،‏ فَسَتَبْعَثُهُ إِلَى ٱلْمَسْكَنِ لِيَشْتَغِلَ فِيهِ وَيَعِيشَ قُرْبَهُ.‏ فَسَمِعَ يَهْوَهُ صَلَاتَهَا.‏ وَهٰكَذَا صَارَ لَهَا ٱبْنٌ وَسَمَّتْهُ صَمُوئِيلَ.‏ وَمِثْلَمَا وَعَدَتْ حَنَّةُ،‏ أَخَذَتِ ٱبْنَهَا إِلَى ٱلْمَسْكَنِ لِيَخْدُمَ ٱللّٰهَ لَمَّا صَارَ عُمْرُهُ ثَلَاثَ أَوْ أَرْبَعَ سِنِينَ.‏

فِي ٱلْمَسْكَنِ،‏ كَانَ عَالِي هُوَ رَئِيسَ ٱلْكَهَنَةِ.‏ وَكَانَ لَهُ ٱبْنَانِ هُمَا كَاهِنَانِ هُنَاكَ أَيْضًا.‏ وَمِثْلَمَا تَعَلَّمْنَا،‏ عَبَدَ ٱلنَّاسُ ٱللّٰهَ فِي ٱلْمَسْكَنِ.‏ لِذٰلِكَ كَانَ يَجِبُ أَنْ يَتَصَرَّفُوا بِطَرِيقَةٍ جَيِّدَةٍ هُنَاكَ.‏ لٰكِنَّ ٱبْنَيْ عَالِي كَانَا يَعْمَلَانِ أُمُورًا شِرِّيرَةً جِدًّا.‏ وَصَمُوئِيلُ رَأَى أَعْمَالَهُمَا ٱلْبَشِعَةَ.‏ فَهَلْ عَمِلَ هُوَ أَيْضًا أَعْمَالًا شِرِّيرَةً مِثْلَهُمَا؟‏ —‏ كَلَّا.‏ بِٱلْعَكْسِ،‏ فَعَلَ دَائِمًا أَشْيَاءَ جَيِّدَةً مِثْلَمَا عَلَّمَهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ لَمَّا كَانَ صَغِيرًا.‏

مَا رَأْيُكَ،‏ مَاذَا كَانَ لَازِمًا أَنْ يَعْمَلَ عَالِي مَعَ وَلَدَيْهِ ٱلشِّرِّيرَيْنِ؟‏ —‏ كَانَ يَلْزَمُ أَنْ يُقَاصِصَهُمَا وَيَمْنَعَهُمَا مِنَ ٱلْعَمَلِ فِي بَيْتِ ٱللّٰهِ.‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ ذٰلِكَ.‏ لِذٰلِكَ غَضِبَ يَهْوَهُ مِنْهُ وَمِنِ ٱبْنَيْهِ وَقَرَّرَ أَنْ يُقَاصِصَهُمْ.‏

صموئيل الصغير يكلِّم عالي رئيس الكهنة

صَمُوئِيلُ وَصَّلَ كَلَامَ يَهْوَهَ إِلَى عَالِي

وَفِي لَيْلَةٍ مِنَ ٱللَّيَالِي،‏ كَانَ صَمُوئِيلُ نَائِمًا.‏ فَسَمِعَ صَوْتًا يُنَادِيهِ:‏ ‹صَمُوئِيلُ!‏›.‏ فَرَكَضَ إِلَى عَالِي.‏ لٰكِنَّ عَالِي قَالَ لَهُ:‏ ‹مَا نَادَيْتُكَ›.‏ وَحَصَلَ هٰذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.‏ وَبَعْدَ ٱلْمَرَّةِ ٱلثَّالِثَةِ،‏ فَسَّرَ عَالِي لِصَمُوئِيلَ مَا عَلَيْهِ أَنْ يَعْمَلَ إِذَا سَمِعَ ٱلصَّوْتَ مَرَّةً جَدِيدَةً.‏ وَطَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَقُولَ:‏ ‹مِنْ فَضْلِكَ تَكَلَّمْ يَا يَهْوَهُ،‏ أَنَا أَسْمَعُكَ›.‏ وَلَمَّا عَمِلَ صَمُوئِيلُ مِثْلَمَا طَلَبَ مِنْهُ عَالِي،‏ جَاوَبَهُ يَهْوَهُ:‏ ‹قُلْ لِعَالِي إِنِّي سَأُقَاصِصُ عَائِلَتَهُ بِسَبَبِ ٱلْأُمُورِ ٱلشِّرِّيرَةِ ٱلَّتِي يَفْعَلُونَهَا›.‏ فَمَا رَأْيُكَ،‏ هَلْ كَانَ سَهْلًا عَلَى صَمُوئِيلَ أَنْ يَقُولَ هٰذَا ٱلْكَلَامَ لِعَالِي؟‏ —‏ طَبْعًا لَا!‏ لٰكِنَّهُ سَمِعَ لِكَلِمَةِ يَهْوَهَ مَعَ أَنَّهُ كَانَ خَائِفًا.‏ وَمَا قَالَهُ يَهْوَهُ صَارَ.‏ اِبْنَا عَالِي قُتِلَا،‏ وَمَاتَ عَالِي أَيْضًا.‏

مِنَ ٱلْجَيِّدِ أَنْ نَكُونَ مِثْلَ صَمُوئِيلَ.‏ فَهُوَ عَمِلَ أَشْيَاءَ جَيِّدَةً مَعَ أَنَّهُ رَأَى ٱلْآخَرِينَ يَعْمَلُونَ أَعْمَالًا شِرِّيرَةً.‏ فَمَاذَا سَتَعْمَلُ أَنْتَ؟‏ هَلْ تَكُونُ مِثْلَ صَمُوئِيلَ وَتَفْعَلُ دَائِمًا أَشْيَاءَ جَيِّدَةً؟‏ هٰذَا سَيُفَرِّحُ أَبَاكَ وَأُمَّكَ وَيَهْوَهَ أَيْضًا.‏

افتح كتابك المقدس على

  • ١ صموئيل ٢:‏​٢٢-‏٢٦؛‏ ٣:‏​١-‏٢١

اسئلة:‏

  • بِمَ وَعَدَتْ حَنَّةُ يَهْوَهَ؟‏

  • مَاذَا فَعَلَ ٱبْنَا عَالِي فِي ٱلْمَسْكَنِ قُدَّامَ صَمُوئِيلَ؟‏

  • مَاذَا طَلَبَ يَهْوَهُ مِنْ صَمُوئِيلَ؟‏

  • لِمَاذَا جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ مِثْلَ صَمُوئِيلَ؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة