مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٨ ١/‏١٠ ص ١٥
  • ‏«كونوا مقتدين باللّٰه»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«كونوا مقتدين باللّٰه»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • مواد مشابهة
  • كيف يمكن ان يكون الانسان على صورة اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • اتصف ‹بالرأفة›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • الحقيقة عن اللّٰه
    استيقظ!‏ ٢٠١٣
  • اقتدِ بالاله الذي يعدنا بالحياة الابدية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
ب٠٨ ١/‏١٠ ص ١٥

اقترب الى اللّٰه

‏«كونوا مقتدين باللّٰه»‏

افسس ٤:‏٣٢–‏٥:‏٢

اللطف.‏ الحنان.‏ المسامحة.‏ المحبة.‏ خصال حميدة من النادر،‏ مع الأسف،‏ ان تجد اناسا يعربون عنها اليوم.‏ وماذا عنك؟‏ هل شعرت يوما ان مساعيك لتنمية هذه الصفات النبيلة محكوم عليها بالفشل؟‏ قد تفكر بينك وبين نفسك ان العادات السيئة المتأصلة او التجارب المؤلمة في الماضي او غيرها من الامور تشكل حائطا مسدودا امام تنميتك صفات جذابة.‏ مع ذلك،‏ يتضمن الكتاب المقدس حقيقة تبعث الطمأنينة في النفس:‏ يعرف خالقنا اننا نملك بالفطرة قدرة على تنمية هذه الفضائل.‏

تحض كلمة اللّٰه المسيحيين الحقيقيين:‏ «فكونوا مقتدين باللّٰه كأولاد احباء».‏ (‏افسس ٥:‏١‏)‏ تعبِّر هذه الكلمات بشكل رائع عن ثقة اللّٰه بعبَّاده.‏ كيف ذلك؟‏ لقد خلق يهوه اللّٰه الانسان على صورته،‏ كشبهه.‏ (‏تكوين ١:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ فأسبغ عليه صفات تعكس صفاته.‏a لذا،‏ عندما يحث الكتاب المقدس المسيحيين ان ‹يقتدوا باللّٰه›،‏ يكون ذلك كما لو ان يهوه نفسه يقول لهم:‏ ‹انا اثق بكم.‏ وأعرف انه رغم نقائصكم تستطيعون ان تتشبَّهوا بي الى حدّ ما›.‏

وما هي بعض صفات اللّٰه التي يمكننا الاقتداء بها؟‏ تجيبنا القرينة على هذا السؤال.‏ لاحظ ان بولس استهل حضه بحرف الفاء.‏ والفاء هنا تربط هذه الآية بالآية السابقة التي تتحدَّث عن اللطف والحنان والمسامحة.‏ (‏افسس ٤:‏٣٢؛‏ ٥:‏١‏)‏ ثم في العدد التالي،‏ يحث بولس المسيحيين ان يتبعوا نمط حياة تسمه المحبة غير الانانية.‏ (‏افسس ٥:‏٢‏)‏ فإذا اردنا ان نظهر اللطف والعطف والحنان ونسامح الآخرين ونعرب عن المحبة،‏ فلدينا اعظم مثال على الاطلاق لنقتدي به:‏ يهوه اللّٰه.‏

ولمَ ينبغي ان نرغب في التمثُّل باللّٰه؟‏ تأمَّل في الحض القوي الذي تحمله كلمات بولس:‏ «كونوا مقتدين باللّٰه كأولاد احباء».‏ أوَلا تمسّك هذه الكلمات؟‏ فيهوه يتطلع الى عبَّاده كأولاد اعزاء على قلبه.‏ وكما يحاول الولد الصغير ان يكون صورة عن ابيه،‏ كذلك يبذل المسيحيون الحقيقيون قصارى جهدهم ليتمثَّلوا بأبيهم السماوي.‏

لا يجبرنا يهوه على الاقتداء به.‏ بل على العكس،‏ شرَّفنا بمنحنا ارادة حرة.‏ لذلك سواء اردت ان تقتدي باللّٰه ام لا،‏ فالخيار هو خيارك.‏ (‏تثنية ٣٠:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ مع ذلك،‏ لا تنسَ ابدا ان لديك فطريا قدرة على الاعراب عن الصفات الالهية.‏ ولكن عليك اولا ان تتعرف بشخصية اللّٰه لكي تقتدي به.‏ والكتاب المقدس يساعدك ان تتعلم عن صفات وطرق اللّٰه الذي يتحلى بشخصية فريدة تجذب الملايين ليقتدوا به.‏

‏[الحاشية]‏

a تشير كولوسي ٣:‏٩،‏ ١٠ ان صُنعنا على صورة اللّٰه مرتبط بشخصيتنا.‏ فهذه الآية تحفز الذين يودون ارضاء اللّٰه ان يلبسوا ‹الشخصية الجديدة التي تتجدد وفق صورة اللّٰه الذي خلقها›.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة