مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٠ ١٥/‏١٢ ص ١٦-‏٢٠
  • نيل البركات بواسطة ملك يرشده روح يهوه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نيل البركات بواسطة ملك يرشده روح يهوه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مُؤَهَّلٌ لِيَحْكُمَ ٱلْبَشَرَ
  • نَالَ ٱلْقُدْرَةَ لِيُطَبِّقَ فَوَائِدَ ٱلذَّبِيحَةِ
  • نَالَ ٱلْقُدْرَةَ لِيَكُونَ دَيَّانًا
  • كَيْفَ تَتَبَارَكُ بِوَاسِطَةِ ٱلْمَسِيحِ؟‏
  • مَن هو يسوع المسيح؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • يسوع المسيح —‏ هل هو مرسل من اللّٰه؟‏
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • الرسالة التي يجب ان ننادي بها
    استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • كيف يعظِّم يسوع برَّ اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
ب١٠ ١٥/‏١٢ ص ١٦-‏٢٠

نَيْلُ ٱلْبَرَكَاتِ بِوَاسِطَةِ مَلِكٍ يُرْشِدُهُ رُوحُ يَهْوَهَ

‏«يَحِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ يَهْوَهَ».‏ —‏ اش ١١:‏٢‏.‏

١ أَيَّةُ مَخَاوِفَ عَبَّرَ عَنْهَا ٱلْبَعْضُ بِخُصُوصِ مَشَاكِلِ ٱلْعَالَمِ؟‏

‏«فِي عَالَمٍ تَسُودُهُ ٱلْفَوْضَى ٱلسِّيَاسِيَّةُ وَٱلِٱجْتِمَاعِيَّةُ وَٱلْبِيئِيَّةُ،‏ كَيْفَ يُمْكِنُ لِلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ أَنْ يَسْتَمِرَّ فِي ٱلْعَيْشِ خِلَالَ ٱلْمِئَةِ سَنَةٍ ٱلْقَادِمَةِ؟‏».‏ هذَا سُؤَالٌ طَرَحَهُ عَالِمُ ٱلْفِيزْيَاءِ ٱلْفَلَكِيَّةِ ستيڤن هوكِنڠ عَامَ ٢٠٠٦.‏ وَذَكَرَتْ مَقَالَةٌ فِي مَجَلَّةِ رَجُلُ ٱلدَّوْلَةِ ٱلْجَدِيدُ (‏بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)‏:‏ «لَمْ نَقْضِ عَلَى ٱلْفَقْرِ وَلَمْ نَجْلُبِ ٱلسَّلَامَ ٱلْعَالَمِيَّ،‏ بَلْ يَبْدُو أَنَّنَا حَقَّقْنَا ٱلْعَكْسَ تَمَامًا.‏ هذَا لَا يَعْنِي أَنَّنَا لَمْ نُحَاوِلْ.‏ فَقَدْ جَرَّبْنَا كُلَّ شَيْءٍ،‏ مِنَ ٱلشُّيُوعِيَّةِ إِلَى ٱلرَّأْسُمَالِيَّةِ وَمِنْ عُصْبَةِ ٱلْأُمَمِ إِلَى ٱلرَّدْعِ ٱلنَّوَوِيِّ.‏ وَمِنْ كَثْرَةِ مَا خُضْنَا حُرُوبًا بِحُجَّةِ إِنْهَاءِ ٱلْحَرْبِ،‏ مَا عَادَ أَحَدٌ يُصَدِّقُ أَنَّنَا نَعْرِفُ كَيْفَ نُنْهِي ٱلْحَرْبَ».‏

٢ كَيْفَ سَيُمَارِسُ يَهْوَهُ عَمَّا قَرِيبٍ سُلْطَتَهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ؟‏

٢ لَا تُفَاجِئُ هذِهِ ٱلتَّعْلِيقَاتُ خُدَّامَ يَهْوَهَ لِأَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُخْبِرُنَا أَنَّ ٱلْبَشَرَ لَمْ يُخْلَقُوا لِيَحْكُمُوا أَنْفُسَهُمْ.‏ (‏ار ١٠:‏٢٣‏)‏ فَيَهْوَهُ وَحْدَهُ هُوَ ٱلْمُتَسَلِّطُ ٱلشَّرْعِيُّ.‏ وَعَلَى هذَا ٱلْأَسَاسِ لَهُ ٱلْحَقُّ ٱلْحَصْرِيُّ فِي وَضْعِ ٱلْمَقَايِيسِ لَنَا،‏ تَحْدِيدِ ٱلْهَدَفِ ٱلَّذِي يَجِبُ أَنْ نَسْعَى إِلَيْهِ فِي حَيَاتِنَا،‏ وَإِرْشَادِنَا لِبُلُوغِ هذَا ٱلْهَدَفِ.‏ وَعَمَّا قَرِيبٍ،‏ سَيَسْتَعْمِلُ سُلْطَتَهُ لِإِنْهَاءِ مَسَاعِي ٱلْإِنْسَانِ ٱلْفَاشِلَةِ لِحُكْمِ نَفْسِهِ.‏ كَمَا أَنَّهُ سَيُهْلِكُ كُلَّ ٱلَّذِينَ يَرْفُضُونَ سُلْطَانَهُ ٱلشَّرْعِيَّ وَيُظْهِرُونَ بِٱلتَّالِي أَنَّهُمْ يُفَضِّلُونَ أَنْ يَبْقَى ٱلْبَشَرُ عُمُومًا مُسْتَعْبَدِينَ لِلْخَطِيَّةِ وَٱلنَّقْصِ وَ «إِلٰهِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا».‏ —‏ ٢ كو ٤:‏٤‏.‏

٣ مَاذَا أَنْبَأَ إِشَعْيَا عَنِ ٱلْمَسِيَّا؟‏

٣ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ،‏ سَيَبْسُطُ يَهْوَهُ سُلْطَانَهُ ٱلْحُبِّيَّ عَلَى ٱلْأَرْضِ بِوَاسِطَةِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ.‏ (‏دا ٧:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ أَنْبَأَ إِشَعْيَا عَنْ مَلِكِ هذَا ٱلْمَلَكُوتِ،‏ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ:‏ «يَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى،‏ وَيُثْمِرُ فَرْخٌ مِنْ أُصُولِهِ.‏ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ يَهْوَهَ،‏ رُوحُ ٱلْحِكْمَةِ وَٱلْفَهْمِ،‏ رُوحُ ٱلْمَشُورَةِ وَٱلْقُدْرَةِ،‏ رُوحُ ٱلْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ يَهْوَهَ».‏ (‏اش ١١:‏١،‏ ٢‏)‏ فَبِأَيَّةِ طَرَائِقَ مُحَدَّدَةٍ أَهَّلَ رُوحُ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُسُ ٱلْمَسِيحَ لِيَحْكُمَ ٱلْبَشَرَ؟‏ أَيَّةُ بَرَكَاتٍ تَنْجُمُ عَنْ حُكْمِهِ؟‏ وَمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ لِنَنَالَ هذِهِ ٱلْبَرَكَاتِ؟‏

مُؤَهَّلٌ لِيَحْكُمَ ٱلْبَشَرَ

٤-‏٦ أَيَّةُ مَعْرِفَةٍ حَيَوِيَّةٍ سَتُمَكِّنُ يَسُوعَ مِنَ ٱلْكَيْنُونَةِ مَلِكًا وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ وَدَيَّانًا حَكِيمًا وَرَؤُوفًا؟‏

٤ يَشَاءُ يَهْوَهُ أَنْ يَبْلُغَ رَعَايَاهُ ٱلْبَشَرُ ٱلْكَمَالَ بِٱتِّبَاعِ إِرْشَادِ مَلِكٍ وَرَئِيسِ كَهَنَةٍ وَدَيَّانٍ حَكِيمٍ وَرَؤُوفٍ.‏ لِهذَا ٱلسَّبَبِ،‏ ٱخْتَارَ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ وَأَهَّلَهُ بِوَاسِطَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ لِلْقِيَامِ بِهذِهِ ٱلْأَدْوَارِ ٱلْبَالِغَةِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ.‏ فَلْنَسْتَعْرِضِ ٱلْآنَ بَعْضَ ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي تُظْهِرُ أَنَّ يَسُوعَ سَيُتَمِّمُ أَدْوَارَهُ هذِهِ كَامِلًا.‏

٥ يَعْرِفُ يَسُوعُ ٱللّٰهَ حَقَّ ٱلْمَعْرِفَةِ.‏ فَٱلِٱبْنُ ٱلْوَحِيدُ قَضَى بَلَايِينَ ٱلسِّنِينِ مَعَ ٱلْآبِ،‏ مِمَّا أَتَاحَ لَهُ ٱلتَّعَرُّفَ إِلَيْهِ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ مَخْلُوقٍ آخَرَ.‏ وَهذِهِ ٱلْمَعْرِفَةُ كَانَتْ وَافِيَةً بِحَيْثُ أَمْكَنَ وَصْفُهُ بِأَنَّهُ «صُورَةُ ٱللّٰهِ غَيْرِ ٱلْمَنْظُورِ».‏ (‏كو ١:‏١٥‏)‏ وَقَدْ قَالَ هُوَ نَفْسُهُ:‏ «مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى ٱلْآبَ أَيْضًا».‏ —‏ يو ١٤:‏٩‏.‏

٦ بِٱسْتِثْنَاءِ يَهْوَهَ،‏ لَدَى يَسُوعَ ٱلْمَعْرِفَةُ ٱلْأَوْسَعُ عَنْ كُلِّ ٱلْخَلِيقَةِ،‏ بِمَا فِيهَا ٱلْبَشَرُ.‏ نَقْرَأُ فِي كُولُوسِّي ١:‏١٦،‏ ١٧‏:‏ «[بِٱبْنِ ٱللّٰهِ] خُلِقَتْ سَائِرُ ٱلْأَشْيَاءِ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ ٱلْمَنْظُورَةِ وَغَيْرِ ٱلْمَنْظُورَةِ .‏ .‏ .‏ وَهُوَ قَبْلَ سَائِرِ ٱلْأَشْيَاءِ وَبِهِ أُوجِدَتْ».‏ فَكِّرْ فِي ذلِكَ:‏ لَعِبَ يَسُوعُ،‏ ‹ٱلْعَامِلُ ٱلْمَاهِرُ› لَدَى ٱللّٰهِ،‏ دَوْرًا فِي خَلْقِ سَائِرِ ٱلْأَشْيَاءِ.‏ لِذلِكَ فَهُوَ يَعْلَمُ دَقَائِقَ ٱلْكَوْنِ كُلِّهِ،‏ مِنَ ٱلذَّرَّاتِ ٱلْبَالِغَةِ ٱلصِّغَرِ إِلَى ٱلدِّمَاغِ ٱلْبَشَرِيِّ ٱلْمُذْهِلِ.‏ حَقًّا،‏ ٱلْمَسِيحُ هُوَ ٱلْحِكْمَةُ ٱلْمُجَسَّمَةُ!‏ —‏ ام ٨:‏١٢،‏ ٢٢،‏ ٣٠،‏ ٣١‏.‏

٧،‏ ٨ كَيْفَ سَاعَدَ رُوحُ ٱللّٰهِ يَسُوعَ فِي خِدْمَتِهِ؟‏

٧ مُسِحَ يَسُوعُ بِرُوحِ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُسِ.‏ قَالَ:‏ «رُوحُ يَهْوَهَ عَلَيَّ،‏ لِأَنَّهُ مَسَحَنِي لِأُبَشِّرَ ٱلْفُقَرَاءَ،‏ أَرْسَلَنِي لِأَكْرِزَ لِلْمَأْسُورِينَ بِٱلْعِتْقِ وَلِلْعُمْيَانِ بِرَدِّ ٱلْبَصَرِ،‏ لِأَصْرِفَ ٱلْمَسْحُوقِينَ أَحْرَارًا،‏ لِأَكْرِزَ بِسَنَةِ يَهْوَهَ ٱلْمَقْبُولَةِ».‏ (‏لو ٤:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ فَمِنَ ٱلْجَلِيِّ أَنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ ذَكَّرَهُ عِنْدَ مَعْمُودِيَّتِهِ بِأُمُورٍ تَعَلَّمَهَا خِلَالَ وُجُودِهِ ٱلسَّابِقِ لِبَشَرِيَّتِهِ،‏ بِمَا فِيهَا مَشِيئَةُ ٱللّٰهِ لَهُ بِوَصْفِهِ ٱلْمَسِيَّا.‏ —‏ اِقْرَأْ اشعيا ٤٢:‏١؛‏ لوقا ٣:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ يوحنا ١٢:‏٥٠‏.‏

٨ وَبِمَا أَنَّ يَسُوعَ نَالَ قُدْرَةً مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ وَتَمَتَّعَ بِٱلْكَمَالِ ٱلْعَقْلِيِّ وَٱلْجَسَدِيِّ،‏ فَهُوَ لَمْ يَكُنْ أَعْظَمَ إِنْسَانٍ عَاشَ عَلَى ٱلْأَرْضِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا أَعْظَمَ مُعَلِّمٍ.‏ فَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ ذَهِلَ مُسْتَمِعُوهُ «مِنْ طَرِيقَةِ تَعْلِيمِهِ».‏ (‏مت ٧:‏٢٨‏)‏ فَمِنْ جِهَةٍ،‏ تَمَكَّنَ مِنْ مُعَالَجَةِ ٱلْأَسْبَابِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ لِمَشَاكِلِ ٱلْبَشَرِ —‏ اَلْخَطِيَّةِ وَٱلنَّقْصِ وَٱلْجَهْلِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ وَمِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ ٱسْتَطَاعَ أَنْ يَرَى مَا فِي قَلْبِ ٱلنَّاسِ وَعَامَلَهُمْ عَلَى هذَا ٱلْأَسَاسِ.‏ —‏ مت ٩:‏٤؛‏ يو ١:‏٤٧‏.‏

٩ كَيْفَ تَتَرَسَّخُ ثِقَتُكُمْ بِيَسُوعَ كَحَاكِمٍ لَدَى تَأَمُّلِكُمْ فِي مَا ٱخْتَبَرَهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ؟‏

٩ عَاشَ يَسُوعُ كَإِنْسَانٍ.‏ إِنَّ مَا ٱخْتَبَرَهُ يَسُوعُ كَإِنْسَانٍ وَمُعَاشَرَتَهُ ٱللَّصِيقَةَ لِلْبَشَرِ ٱلنَّاقِصِينَ سَاهَمَا كَثِيرًا فِي جَعْلِهِ مُؤَهَّلًا لِيَكُونَ مَلِكًا.‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَنْهُ:‏ «كَانَ يَلْزَمُ أَنْ يُشْبِهَ ‹إِخْوَتَهُ› مِنْ جَمِيعِ ٱلنَّوَاحِي،‏ لِكَيْ يَكُونَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ رَحِيمًا وَأَمِينًا فِي خِدْمَةِ ٱللّٰهِ،‏ حَتَّى يُقَرِّبَ ذَبِيحَةَ مُصَالَحَةٍ تُكَفِّرُ عَنْ خَطَايَا ٱلشَّعْبِ.‏ فَلِأَنَّهُ هُوَ تَأَلَّمَ عِنْدَمَا ٱمْتُحِنَ،‏ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ لِمُسَاعَدَةِ ٱلْمُمْتَحَنِينَ».‏ (‏عب ٢:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ فَبِمَا أَنَّ يَسُوعَ «ٱمْتُحِنَ»،‏ فَفِي وُسْعِهِ أَنْ يَتَعَاطَفَ مَعَ ٱلَّذِينَ يُقَاسُونَ ٱلْمِحَنَ.‏ وَقَدْ تَجَلَّتْ رَأْفَتُهُ بِوُضُوحٍ خِلَالَ خِدْمَتِهِ ٱلْأَرْضِيَّةِ.‏ فَٱلْمَرْضَى،‏ ٱلْمُصَابُونَ بِإِعَاقَاتٍ،‏ ٱلْمُنْسَحِقُونَ،‏ حَتَّى ٱلْأَوْلَادُ،‏ شَعَرُوا بِحُرِّيَّةِ ٱلِٱقْتِرَابِ إِلَيْهِ.‏ (‏مر ٥:‏٢٢-‏٢٤،‏ ٣٨-‏٤٢؛‏ ١٠:‏١٤-‏١٦‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلْحُلَمَاءَ وَٱلْجِيَاعَ رُوحِيًّا ٱنْجَذَبُوا إِلَيْهِ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ فَإِنَّ ٱلْمُتَكَبِّرِينَ وَٱلْمُتَعَجْرِفِينَ وَٱلَّذِينَ لَمْ تَكُنْ ‹فِيهِمْ مَحَبَّةُ ٱللّٰهِ› رَفَضُوهُ وَأَبْغَضُوهُ وَقَاوَمُوهُ.‏ —‏ يو ٥:‏٤٠-‏٤٢؛‏ ١١:‏٤٧-‏٥٣‏.‏

١٠ مَا هُوَ أَعْظَمُ بُرْهَانٍ عَلَى مَحَبَّةِ يَسُوعَ لَنَا؟‏

١٠ بَذَلَ يَسُوعُ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِنَا.‏ لَعَلَّ أَدَلَّ دَلِيلٍ عَلَى كَوْنِ يَسُوعَ ٱلْحَاكِمَ ٱلْأَصْلَحَ هُوَ ٱسْتِعْدَادُهُ لِلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِنَا.‏ (‏اِقْرَأْ مزمور ٤٠:‏٦-‏١٠‏.‏‏)‏ قَالَ:‏ «لَيْسَ لِأَحَدٍ مَحَبَّةٌ أَعْظَمُ مِنْ هٰذِهِ:‏ أَنْ يَبْذُلَ أَحَدٌ نَفْسَهُ عَنْ أَصْدِقَائِهِ».‏ (‏يو ١٥:‏١٣‏)‏ فَخِلَافًا لِلْحُكَّامِ ٱلْبَشَرِ ٱلنَّاقِصِينَ،‏ ٱلَّذِينَ غَالِبًا مَا يَعِيشُونَ حَيَاةً مُتْرَفَةً عَلَى حِسَابِ رَعَايَاهُمْ،‏ بَذَلَ يَسُوعُ حَيَاتَهُ عَنِ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ.‏ —‏ مت ٢٠:‏٢٨‏.‏

نَالَ ٱلْقُدْرَةَ لِيُطَبِّقَ فَوَائِدَ ٱلذَّبِيحَةِ

١١ أَيَّةُ لَمْحَةٍ أَعْطَاهَا يَسُوعُ عَمَّا سَيَفْعَلُهُ كَفَادٍ خِلَالَ ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ تُعَزِّزُ ثِقَتَنَا بِهِ؟‏

١١ كَمْ هُوَ مُلَائِمٌ أَنْ يَكُونَ يَسُوعُ،‏ رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ،‏ ٱلشَّخْصَ ٱلَّذِي سَيُطَبِّقُ فَوَائِدَ ذَبِيحَتِهِ ٱلْفِدَائِيَّةِ عَلَيْنَا!‏ فَأَثْنَاءَ خِدْمَتِهِ ٱلْأَرْضِيَّةِ،‏ أَعْطَانَا لَمْحَةً عَمَّا سَيَفْعَلُهُ كَفَادٍ خِلَالَ ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ ٱلَّذِي سَنَتَمَتَّعُ بِهِ إِذَا بَقِينَا أُمَنَاءَ.‏ فَقَدْ شَفَى ٱلْمَرْضَى وَٱلْمُصَابِينَ بِإِعَاقَاتٍ،‏ أَقَامَ ٱلْمَوْتَى،‏ أَطْعَمَ ٱلْحُشُودَ،‏ حَتَّى إِنَّهُ تَحَكَّمَ فِي ٱلْعَنَاصِرِ ٱلطَّبِيعِيَّةِ.‏ (‏مت ٨:‏٢٦؛‏ ١٤:‏١٤-‏٢١؛‏ لو ٧:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَلَمْ يَكُنِ ٱلْهَدَفُ مِمَّا فَعَلَهُ ٱلتَّبَاهِيَ بِسُلْطَتِهِ وَقُوَّتِهِ إِنَّمَا ٱلْإِعْرَابَ عَنْ رَأْفَتِهِ وَمَحَبَّتِهِ.‏ مَثَلًا،‏ عِنْدَمَا تَوَسَّلَ إِلَيْهِ أَبْرَصُ أَنْ يَشْفِيَهُ قَالَ لَهُ:‏ «أُرِيدُ».‏ (‏مر ١:‏٤٠،‏ ٤١‏)‏ وَفِي ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ،‏ سَيُظْهِرُ يَسُوعُ هذِهِ ٱلرَّأْفَةَ عَيْنَهَا،‏ لكِنْ عَلَى نِطَاقٍ عَالَمِيٍّ.‏

١٢ كَيْفَ سَتَتِمُّ إِشَعْيَا ١١:‏٩‏؟‏

١٢ أَيْضًا،‏ سَيُوَاصِلُ ٱلْمَسِيحُ وَٱلْحُكَّامُ ٱلْمُعَاوِنُونَ لَهُ ٱلْبَرْنَامَجَ ٱلتَّعْلِيمِيَّ ٱلرُّوحِيَّ ٱلَّذِي شَرَعَ بِهِ مُنْذُ نَحْوِ ٠٠٠‏,٢ سَنَةٍ.‏ وَبِذلِكَ تَتِمُّ كَلِمَاتُ إِشَعْيَا ١١:‏٩‏:‏ «اَلْأَرْضُ تَمْتَلِئُ مِنْ مَعْرِفَةِ يَهْوَهَ كَمَا تُغَطِّي ٱلْمِيَاهُ ٱلْبَحْرَ».‏ وَلَا رَيْبَ أَنَّ ذَاكَ ٱلتَّعْلِيمَ ٱلْإِلهِيَّ سَيَضُمُّ إِرْشَادَاتٍ تُظْهِرُ لَنَا كَيْفِيَّةَ ٱلِٱعْتِنَاءِ بِٱلْأَرْضِ وَبِٱلْأَعْدَادِ ٱلَّتِي لَا تُحْصَى مِنَ ٱلْمَخْلُوقَاتِ،‏ ٱلتَّفْوِيضُ ٱلَّذِي أُوكِلَ أَسَاسًا إِلَى آدَمَ.‏ وَفِي نِهَايَةِ ٱلْـ‍ ٠٠٠‏,١ سَنَةٍ،‏ سَيَكُونُ قَصْدُ ٱللّٰهِ ٱلْأَصْلِيُّ ٱلْمُشَارُ إِلَيْهِ فِي ٱلتَّكْوِين ١:‏٢٨ قَدْ تَمَّ وَقِيمَةُ ٱلذَّبِيحَةِ ٱلْفِدَائِيَّةِ قَدْ طُبِّقَتْ كَامِلًا.‏

نَالَ ٱلْقُدْرَةَ لِيَكُونَ دَيَّانًا

١٣ كَيْفَ أَظْهَرَ يَسُوعُ مَحَبَّتَهُ لِلْبِرِّ؟‏

١٣ إِنَّ ٱلْمَسِيحَ «هُوَ ٱلَّذِي حَتَمَ ٱللّٰهُ بِأَنْ يَكُونَ دَيَّانًا لِلْأَحْيَاءِ وَٱلْأَمْوَاتِ».‏ (‏اع ١٠:‏٤٢‏)‏ وَكَمْ هذَا مُعَزٍّ!‏ فَيَسُوعُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يُرْشَى لِأَنَّ ٱلْبِرَّ وَٱلْأَمَانَةَ حِزَامٌ لِحَقْوَيْهِ.‏ (‏اش ١١:‏٥‏)‏ فَقَدْ أَظْهَرَ بُغْضًا لِلْجَشَعِ وَٱلرِّيَاءِ وَٱلشُّرُورِ ٱلْأُخْرَى،‏ كَمَا شَجَبَ ٱلَّذِينَ لَمْ يَشْعُرُوا بِتَعَاطُفٍ نَحْوَ ٱلْمُتَأَلِّمِينَ.‏ (‏مت ٢٣:‏١-‏٨،‏ ٢٥-‏٢٨؛‏ مر ٣:‏٥‏)‏ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ لَمْ يَدَعِ ٱلْمَظَاهِرَ ٱلْخَارِجِيَّةَ تَخْدَعُهُ لِأَنَّهُ «عَرَفَ مَا فِي ٱلْإِنْسَانِ».‏ —‏ يو ٢:‏٢٥‏.‏

١٤ كَيْفَ يُعْرِبُ يَسُوعُ عَنْ مَحَبَّتِهِ لِلْبِرِّ وَٱلْعَدْلِ ٱلْآنَ،‏ وَأَيُّ سُؤَالَيْنِ يَنْبَغِي أَنْ نَطْرَحَهُمَا عَلَى أَنْفُسِنَا؟‏

١٤ مَا زَالَ يَسُوعُ يُعْرِبُ عَنْ مَحَبَّتِهِ لِلْبِرِّ وَٱلْعَدْلِ بِٱلْإِشْرَافِ عَلَى أَضْخَمِ حَمْلَةٍ كِرَازِيَّةٍ وَتَعْلِيمِيَّةٍ يَشْهَدُهَا ٱلتَّارِيخُ.‏ لِذَا،‏ مَا مِنْ إِنْسَانٍ أَوْ حُكُومَةٍ بَشَرِيَّةٍ أَوْ رُوحٍ شِرِّيرٍ يُمْكِنُ أَنْ يَحُولَ دُونَ إِكْمَالِ هذَا ٱلْعَمَلِ إِلَى ٱلْحَدِّ ٱلَّذِي يُرِيدُهُ ٱللّٰهُ.‏ مِنْ هُنَا،‏ لَدَيْنَا مِلْءُ ٱلثِّقَةِ أَنَّهُ حِينَ تَنْتَهِي هَرْمَجِدُّونَ،‏ سَيَكُونُ ٱلْعَدْلُ ٱلْإِلهِيُّ سَائِدًا فِي كُلِّ مَكَانٍ.‏ (‏اِقْرَأْ اشعيا ١١:‏٤؛‏ متى ١٦:‏٢٧‏.‏‏)‏ فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أَعْكِسُ فِي خِدْمَتِي مَوْقِفَ يَسُوعَ مِنَ ٱلنَّاسِ؟‏ وَهَلْ أُعْطِي يَهْوَهَ أَفْضَلَ مَا لَدَيَّ حَتَّى لَوْ كَانَتْ صِحَّتِي أَوْ ظُرُوفِي ٱلشَّخْصِيَّةُ تَحُدُّ مِمَّا أَسْتَطِيعُ فِعْلَهُ؟‏›.‏

١٥ أَيُّ أَمْرٍ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَتَذَكَّرَهُ لِنَتَمَكَّنَ مِنْ إِعْطَاءِ ٱللّٰهِ أَفْضَلَ مَا لَدَيْنَا؟‏

١٥ إِنَّ تَذْكِيرَ أَنْفُسِنَا بِأَنَّ عَمَلَ ٱلْكِرَازَةِ هُوَ عَمَلُ ٱللّٰهِ يُمَكِّنُنَا مِنْ خِدْمَتِهِ مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ.‏ فَهُوَ مَنْ أَوْصَى بِهِ.‏ وَهُوَ ٱلَّذِي يُوَجِّهُهُ مِنْ خِلَالِ ٱبْنِهِ،‏ وَيُقَوِّي ٱلَّذِينَ يَشْتَرِكُونَ فِيهِ بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ فَمَنْ سِوَى يَهْوَهَ فِي وُسْعِهِ أَنْ يَحُثَّ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعَةِ مَلَايِينِ شَخْصٍ،‏ مُعْظَمُهُمْ فِي نَظَرِ ٱلْآخَرِينَ ‹غَيْرُ مُتَعَلِّمِينَ وَعَامِّيُّونَ›،‏ عَلَى ٱلْمُنَادَاةِ بِرِسَالَةِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي ٢٣٦ بَلَدًا؟‏ (‏اع ٤:‏١٣‏)‏ فَهَلْ تُعِزُّ ٱمْتِيَازَكَ أَنْ تَخْدُمَ كَعَامِلٍ مَعَ ٱللّٰهِ إِلَى جَانِبِ ٱبْنِهِ ٱلَّذِي يُرْشِدُهُ ٱلرُّوحُ؟‏

كَيْفَ تَتَبَارَكُ بِوَاسِطَةِ ٱلْمَسِيحِ؟‏

١٦ مَاذَا نَسْتَدِلُّ مِنْ تَكْوِين ٢٢:‏١٨ بِشَأْنِ بَرَكَةِ ٱللّٰهِ؟‏

١٦ قَالَ يَهْوَهُ لِإِبْرَاهِيمَ:‏ «تَتَبَارَكُ بِنَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ ٱلْأَرْضِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي».‏ (‏تك ٢٢:‏١٨‏)‏ نَسْتَدِلُّ مِنْ هذِهِ ٱلْآيَةِ أَنَّ ٱلَّذِينَ يُقَدِّرُونَ خِدْمَتَهُمْ يُمْكِنُهُمْ أَنْ يَرْجُوا بِثِقَةٍ ٱلتَّمَتُّعَ بِٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي سَيَجْلُبُهَا ٱلنَّسْلُ ٱلْمَسِيَّانِيُّ.‏ وَهؤُلَاءِ يَخْدُمُونَ ٱللّٰهَ ٱلْيَوْمَ بِنَشَاطٍ مُبْقِينَ هذِهِ ٱلْبَرَكَاتِ نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ.‏

١٧،‏ ١٨ مَاذَا وَعَدَ يَهْوَهُ فِي ٱلتَّثْنِيَة ٢٨:‏٢‏،‏ وَمَاذَا يَعْنِي ذلِكَ لَنَا؟‏

١٧ وَعَدَ ٱللّٰهُ ٱلْمُتَحَدِّرِينَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ،‏ ٱلَّذِينَ شَكَّلُوا أُمَّةَ إِسْرَائِيلَ:‏ ‹تَأْتِي عَلَيْكُمْ جَمِيعُ هٰذِهِ ٱلْبَرَكَاتِ [ٱلْمَذْكُورَةِ فِي عَهْدِ ٱلشَّرِيعَةِ] وَتُدْرِكُكُمْ لِأَنَّكُمْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِ يَهْوَهَ إِلٰهِكُمْ›.‏ (‏تث ٢٨:‏٢‏)‏ وَيَنْطَبِقُ ٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ عَلَى خُدَّامِ ٱللّٰهِ ٱلْيَوْمَ.‏ فَإِذَا كُنْتَ تَرْغَبُ أَنْ ‹تَأْتِيَ عَلَيْكَ بَرَكَاتُ يَهْوَهَ وَتُدْرِكَكَ›،‏ يَلْزَمُ أَنْ ‹تَسْمَعَ› لِصَوْتِهِ.‏ وَكَيْفَ تَفْعَلُ ذلِكَ؟‏

١٨ يَعْنِي ٱلِٱسْتِمَاعُ لِصَوْتِ ٱللّٰهِ أَنْ تُولِيَ ٱلْأَهَمِّيَّةَ لِمَا تَقُولُهُ كَلِمَتُهُ وَلِلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي يُزَوِّدُهُ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ كَمَا أَنَّهُ يَقْتَضِي أَنْ تُطِيعَهُ هُوَ وَٱبْنَهُ.‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي:‏ ‹يَا رَبُّ،‏ يَا رَبُّ›،‏ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ بَلِ ٱلَّذِي يَعْمَلُ مَشِيئَةَ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمٰوَاتِ».‏ (‏مت ٧:‏٢١‏)‏ فَضْلًا عَنْ ذلِكَ،‏ يَشْمُلُ ٱلِٱسْتِمَاعُ لِلّٰهِ أَنْ تُذْعِنَ طَوْعًا لِلتَّرْتِيبِ ٱلَّذِي وَضَعَهُ،‏ أَيِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَٱلشُّيُوخِ ٱلْمُعَيَّنِينَ،‏ ‹ٱلْعَطَايَا فِي رِجَالٍ›.‏ —‏ اف ٤:‏٨‏.‏

١٩ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ نَنَالَ ٱلْبَرَكَةَ؟‏

١٩ يَشْمُلُ ‹ٱلْعَطَايَا فِي رِجَالٍ› أَعْضَاءَ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ كَمُمَثِّلِينَ عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ كُلِّهَا.‏ (‏اع ١٥:‏٢،‏ ٦‏)‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ إِنَّ مَوْقِفَنَا حِيَالَ إِخْوَةِ ٱلْمَسِيحِ ٱلرُّوحِيِّينَ عَامِلٌ رَئِيسِيٌّ يُحَدِّدُ مَصِيرَنَا فِي ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ ٱلْقَادِمِ.‏ (‏مت ٢٥:‏٣٤-‏٤٠‏)‏ إِذًا،‏ إِنَّ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِتَنْعَمَ بِٱلْبَرَكَةِ هِيَ تَأْيِيدُكَ بِوَلَاءٍ مَمْسُوحِي ٱللّٰهِ.‏

٢٠ (‏أ)‏ مَا هِيَ مَسْؤُولِيَّةُ ‹ٱلْعَطَايَا فِي رِجَالٍ› ٱلْأَسَاسِيَّةُ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُقَدِّرُ هؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةَ؟‏

٢٠ وَمِنْ بَيْنِ ‹ٱلْعَطَايَا فِي رِجَالٍ› هُنَالِكَ أَيْضًا أَعْضَاءُ لِجَانِ ٱلْفُرُوعِ،‏ ٱلنُّظَّارُ ٱلْجَائِلُونَ،‏ وَشُيُوخُ ٱلْجَمَاعَاتِ.‏ فَهُمْ كُلُّهُمْ مُعَيَّنُونَ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏اع ٢٠:‏٢٨‏)‏ وَمَسْؤُولِيَّةُ هؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْأَسَاسِيَّةُ هِيَ بُنْيَانُ شَعْبِ ٱللّٰهِ ‹إِلَى أَنْ يَبْلُغَ ٱلْجَمِيعُ إِلَى ٱلْوَحْدَانِيَّةِ فِي ٱلْإِيمَانِ وَفِي مَعْرِفَةِ ٱبْنِ ٱللّٰهِ ٱلدَّقِيقَةِ،‏ إِلَى إِنْسَانٍ مُكْتَمِلِ ٱلنُّمُوِّ،‏ إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ ٱلْمَسِيحِ›.‏ (‏اف ٤:‏١٣‏)‏ وَصَحِيحٌ أَنَّهُمْ نَاقِصُونَ،‏ شَأْنُهُمْ فِي ذلِكَ شَأْنُنَا جَمِيعًا،‏ إِلَّا أَنَّنَا نَتَبَارَكُ إِذَا تَجَاوَبْنَا بِتَقْدِيرٍ مَعَ رِعَايَتِهِمِ ٱلْحُبِّيَّةِ.‏ —‏ عب ١٣:‏٧،‏ ١٧‏.‏

٢١ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُلِحِّ أَنْ نُطِيعَ ٱبْنَ ٱللّٰهِ؟‏

٢١ عَمَّا قَرِيبٍ،‏ سَيَتَّخِذُ ٱلْمَسِيحُ إِجْرَاءً ضِدَّ نِظَامِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلشِّرِّيرِ.‏ وَقْتَئِذٍ،‏ سَتَكُونُ حَيَاتُنَا بَيْنَ يَدَيْهِ لِأَنَّهُ نَالَ سُلْطَةً مِنَ ٱللّٰهِ أَنْ يُرْشِدَ ‹ٱلْجَمْعَ ٱلْكَثِيرَ› إِلَى «يَنَابِيعِ مِيَاهِ ٱلْحَيَاةِ».‏ (‏رؤ ٧:‏٩،‏ ١٦،‏ ١٧‏)‏ فَلْيَبْذُلْ كُلٌّ مِنَّا ٱلْآنَ ٱلْمُسْتَطَاعَ لِلْإِذْعَانِ طَوْعًا وَمِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ لِمَلِكِ يَهْوَهَ ٱلَّذِي يُرْشِدُهُ ٱلرُّوحُ.‏

مَاذَا تَعَلَّمْتُمْ مِنْ .‏ .‏ .‏

‏• إِشَعْيَا ١١:‏١-‏٥‏؟‏

‏• مَرْقُس ١:‏٤٠،‏ ٤١‏؟‏

‏• أَعْمَال ١٠:‏٤٢‏؟‏

‏• تَكْوِين ٢٢:‏١٨‏؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

ظَهَرَتْ رَأْفَةُ يَسُوعَ جَلِيًّا عِنْدَمَا أَقَامَ ٱبْنَةَ يَايِرُسَ

‏[الصور في الصفحة ١٨]‏

يُشْرِفُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ عَلَى أَضْخَمِ حَمْلَةٍ كِرَازِيَّةٍ فِي ٱلتَّارِيخِ

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة