مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١١ ١/‏١١ ص ٢١
  • اتمام واجبنا نحو اللّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اتمام واجبنا نحو اللّٰه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • مواد مشابهة
  • نمّوا مخافة يهوه في قلبكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • ‏«هذا ما تعنيه محبة اللّٰه»‏
    ‏«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»‏
  • هل تتممون التزامكم كله نحو اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • لِمَ درس الكتاب المقدس؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
ب١١ ١/‏١١ ص ٢١

اقترب الى اللّٰه

اتمام واجبنا نحو اللّٰه

هل تساءلت مرة ‹ما هو القصد من الحياة؟‏›.‏ لقد منحنا يهوه مقدرة تفكيرية لنطرح سؤالا كهذا.‏ وليس ذلك فحسب،‏ بل غرس ايضا في داخلنا شعورا عميقا بالحاجة الى معرفة الجواب.‏ وكم يفرحنا ان إلهنا المحب لم يتركنا نتخبط في الظلمة!‏ فهو يعطينا الجواب الذي نتوق اليه في كلمته الكتاب المقدس.‏ لاحِظ كلمات الملك سليمان المدونة في جامعة ١٢:‏١٣‏.‏

عاش سليمان حياة فريدة من نوعها.‏ لذلك استطاع بحق ان يخبرنا ما السبيل الى ايجاد السعادة ومعرفة القصد من الوجود.‏ فلأنه نعِم بحكمة فائقة وثروة طائلة وسلطة ملكية،‏ تمكّن من سبر غور المساعي البشرية،‏ بما في ذلك الغنى والشهرة.‏ (‏جامعة ٢:‏٤-‏٩؛‏ ٤:‏٤‏)‏ ثم اوجز بوحي الهي ما توصل اليه قائلا:‏ «اما وقد سمعنا كل شيء،‏ فختام الامر:‏ خف اللّٰه واحفظ وصاياه؛‏ لأن هذا هو واجب الانسان».‏ ان هذه الكلمات هي خلاصة لأنبل مسعى يمنح المرء مكافآ‌ت لا تضاهى.‏

‏«خف اللّٰه».‏ للوهلة الاولى،‏ قد تنفّرنا فكرة الخوف من اللّٰه.‏ لكن هذا الخوف هو شعور سليم.‏ ويمكن تشبيهه بشعور ولد يتوق الى ارضاء ابيه،‏ لا عبد يرتعب من اغضاب سيده.‏ يقول احد المراجع ان خوف اللّٰه هو «موقف ينم عن توقير ومهابة يظهره شعبه نحوه لأنهم يحبونه ويحترمون سلطته وعظمته».‏ ومثل هذا الموقف يدفعنا الى الاذعان لمشيئته لأننا نحبه ونعلم انه يحبنا.‏ لكنّ الخوف السليم لا يقتصر على المشاعر،‏ بل يتجلى ايضا في الاعمال.‏ كيف ذلك؟‏

‏«احفظ وصاياه».‏ يدفعنا خوف اللّٰه الى تقديم الطاعة له.‏ ومن المنطقي ان نتبع هذا المسلك.‏ فيهوه صنعنا ويعرف اية طريقة حياة هي الافضل لنا،‏ تماما مثلما يعرف صاحب مصنع افضل طريقة لاستخدام منتجاته.‏ اضافة الى ذلك،‏ يُعنى يهوه عناية كبيرة بمصلحتنا.‏ فهو يريد سعادتنا،‏ ومطالبه انما هي لخيرنا.‏ (‏اشعيا ٤٨:‏١٧‏)‏ عبّر الرسول يوحنا عن ذلك قائلا:‏ «هذا ما تعنيه محبة اللّٰه،‏ ان نحفظ وصاياه،‏ ووصاياه لا تشكل عبئا».‏ (‏١ يوحنا ٥:‏٣‏)‏ فطاعتنا هي دلالة على محبتنا له،‏ ووصاياه هي انعكاس لمحبته لنا.‏

‏«‏هذا هو واجب الانسان».‏ تسلط هذه الكلمات الضوء على سبب وجيه لنخاف اللّٰه ونطيعه.‏ فمخافته وإطاعته واجبنا،‏ او بكلمة اخرى التزام علينا.‏ فلأنه خالقنا،‏ نحن مدينون له بحياتنا.‏ (‏مزمور ٣٦:‏٩‏)‏ كما اننا ندين له بالطاعة.‏ وحين نحيا حسب مشيئته،‏ نتمم واجبنا نحوه.‏

اذًا،‏ ما هو القصد من الحياة؟‏ انه ببسيط العبارة فعل مشيئة اللّٰه.‏ وما من طريقة افضل لإضفاء معنى حقيقي على حياتك.‏ فلمَ لا تكتشف المزيد عن مشيئة يهوه وتتعلم ان تحيا بانسجام معها؟‏ اذا رغبت في ذلك،‏ يسر شهود يهوه ان يمدوا لك يد العون.‏

برنامج قراءة الكتاب المقدس المقترح لشهر تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏:‏

◼ امثال ٢٢-‏٣١؛‏ جامعة ١-‏١٢‏–‏ نشيد الاناشيد ١-‏٨

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة