مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٢ ١/‏٢ ص ١٥
  • ‏«انا لا انساك»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«انا لا انساك»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • مواد مشابهة
  • هل يهتم اللّٰه بنا؟‏
    الايمان الحقيقي طريقك الى السعادة
  • ‏«حنان إلهنا» ورأفته
    اقترب الى يهوه
  • يهوه —‏ ابونا الرقيق في رأفته
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • ‏«اللّٰه محبة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
ب١٢ ١/‏٢ ص ١٥

اقترب الى اللّٰه

‏«انا لا انساك»‏

أحقا يهتم يهوه بشعبه؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فكم عميق هو اهتمامه بهم؟‏ السبيل الوحيد الى معرفة الجواب عن هذين السؤالين هو تفحص كلمته،‏ الكتاب المقدس.‏ فمن خلالها،‏ يكشف يهوه لنا بوضوح عن مشاعره.‏ تأمل في كلماته المدونة في اشعيا ٤٩:‏١٥‏.‏

يُظهر يهوه هنا عمق مشاعره تجاه شعبه مستخدما،‏ على لسان اشعيا،‏ احد اروع الامثلة المؤثرة التي تخطر في البال.‏ فقد بدأ بطرح هذا السؤال المثير للتفكير:‏ «هل تنسى المرأة رضيعها فلا تشفق على ابن بطنها؟‏».‏ للوهلة الاولى،‏ يبدو الجواب بديهيّا.‏ فكيف لمرضعة ان تنسى فلذة كبدها؟‏!‏ فطفلها يعتمد عليها كاملا ليل نهار،‏ وهو يُشعرها بحاجته اليها.‏ لكنّ سؤال يهوه يحمل في طيّاته مدلولا اعمق.‏

فلماذا ترضع الام صغيرها وتسدّ جميع احتياجاته؟‏ هل لمجرد إسكاته عن البكاء؟‏ كلا.‏ فالأم تشفق بالفطرة على «ابن بطنها».‏ والفعل العبراني المترجم الى «شفِقَ» يُنقل ايضا الى «رحِمَ».‏ (‏خروج ٣٣:‏١٩؛‏ اشعيا ٥٤:‏١٠‏)‏ ويمكن ان يتضمن فكرة التحنّن على العاجز او الضعيف.‏ فحنان الأم على رضيعها هو من اقوى المشاعر التي يمكن تخيلها.‏

ولكن من المحزن ان بعض الامهات لا يشفقن على اطفالهن التوّاقين الى حليبهنّ.‏ يقول يهوه:‏ «حتى هؤلاء ينسَين».‏ فنحن نعيش في عالم مليء برجال ونساء «غير اولياء» و «بلا حنو».‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ وفي بعض الاحيان،‏ نسمع عن امهات أهملن اطفالهن الرضّع،‏ أسأن اليهم،‏ او تخلّين عنهم.‏ يوضح احد مراجع الكتاب المقدس تعليقا على اشعيا ٤٩:‏١٥‏:‏ «الامهات خاطئات،‏ وأحيانا تطغى الدناءة على محبتهن.‏ حقا،‏ حتى اسمى اوجه المحبة بين البشر قد يخبو وينطفئ».‏

الا ان يهوه يؤكد لكل منا:‏ «انا لا انساك».‏ الآن بدأنا ندرك مغزى سؤال يهوه في اشعيا ٤٩:‏١٥‏.‏ فيهوه هنا لا يُظهر اوجه الشبه بينه وبين الام بقدر ما يبرز التباين الشاسع بينهما.‏ فبعكس الامهات الناقصات اللواتي قد يقصّرن في اظهار الحنان لأطفالهن العاجزين،‏ لن يقصّر يهوه ابدا او ينسى اطلاقا ان يعرب عن الحنان لعبّاده المحتاجين اليه.‏ لذا من الملائم ان يذكر المرجع المشار اليه اعلاه عن الوصف التعبيري في اشعيا ٤٩:‏١٥‏:‏ «انه احد اعمق التعابير،‏ إن لم يكن اعمقها جميعا،‏ عن محبة اللّٰه في العهد القديم».‏

أفليس من المعزي ان تتعلّم عن «حنان إلهنا»؟‏ (‏لوقا ١:‏٧٨‏)‏ ما رأيك ان تتعلّم ايضا كيف تقترب اكثر الى يهوه؟‏ فهذا الاله المحب يطمئن كلّا من عبّاده:‏ «لن اتركك ولن اتخلى عنك».‏ —‏ عبرانيين ١٣:‏٥‏.‏

برنامج قراءة الكتاب المقدس المقترح لشهر شباط (‏فبراير)‏:‏

◼ اشعيا ٤٣–‏٦٢

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة