هَلْ تُوَاكِبُ هَيْئَةَ يَهْوَهَ؟
«إِنَّ عَيْنَيْ يَهْوَهَ عَلَى ٱلْأَبْرَارِ». — ١ بط ٣:١٢.
١ أَيَّةُ هَيْئَةٍ حَلَّتْ مَكَانَ أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ ٱلْمُرْتَدَّةِ وَصَارَتْ تُمَثِّلُ يَهْوَهَ؟ (اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ.)
يَرْجِعُ كُلُّ ٱلْفَضْلِ فِي تَأْسِيسِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ وَرَدِّ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ إِلَى يَهْوَهَ ٱللّٰهِ. وَكَمَا رَأَيْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ، حَلَّتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْمُؤَلَّفَةُ مِنْ أَتْبَاعِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَوَّلِينَ مَكَانَ أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ ٱلْمُرْتَدَّةِ وَصَارَتْ تُمَثِّلُ يَهْوَهَ. وَرَأَيْنَا أَيْضًا أَنَّ هٰذِهِ ٱلْهَيْئَةَ ٱلْجَدِيدَةَ ٱلَّتِي يَرْضَى عَنْهَا ٱللّٰهُ نَجَتْ مِنْ دَمَارِ أُورُشَلِيمَ عَامَ ٧٠ بم. (لو ٢١:٢٠، ٢١) وَمِثْلَمَا نَجَتْ هٰذِهِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْجَدِيدَةُ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ، سَيَنْجُو خُدَّامُ ٱللّٰهِ ٱلْعَصْرِيُّونَ حِينَ يُدَمَّرُ نِظَامُ أَشْيَاءِ ٱلشَّيْطَانِ. (٢ تي ٣:١) فَكَيْفَ نَتَأَكَّدُ مِنْ ذٰلِكَ؟
٢ مَاذَا قَالَ يَسُوعُ عَنِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ، وَكَيْفَ سَيَبْدَأُ؟
٢ قَالَ يَسُوعُ عَنْ حُضُورِهِ غَيْرِ ٱلْمَنْظُورِ وَٱخْتِتَامِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ: «يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَحْدُثْ مِثْلُهُ مُنْذُ بَدْءِ ٱلْعَالَمِ إِلَى ٱلْآنَ، وَلَنْ يَحْدُثَ ثَانِيَةً». (مت ٢٤:٣، ٢١) وَسَيَبْدَأُ هٰذَا ٱلضِّيقُ ٱلْمُنْقَطِعُ ٱلنَّظِيرُ حِينَ يَسْتَخْدِمُ يَهْوَهُ ٱلْقِوَى ٱلسِّيَاسِيَّةَ كَيْ يُنْزِلَ ٱلدَّمَارَ بِـ «بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ»، ٱلْإِمْبَرَاطُورِيَّةِ ٱلْعَالَمِيَّةِ لِلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ. (رؤ ١٧:٣-٥، ١٦) وَمَاذَا سَيَحْدُثُ فِي مَا بَعْدُ؟
هُجُومُ ٱلشَّيْطَانِ يُؤَدِّي إِلَى هَرْمَجِدُّونَ
٣ أَيُّ هُجُومٍ عَلَى شَعْبِ يَهْوَهَ سَيَحْدُثُ بَعْدَ دَمَارِ ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ؟
٣ بَعْدَ دَمَارِ ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ، سَيُهَاجِمُ ٱلشَّيْطَانُ وَعَالَمُهُ خُدَّامَ يَهْوَهَ. فَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ تَقُولُ عَنْ «جُوجٍ، مِنْ أَرْضِ مَاجُوجَ» إِنَّهُ ‹يَصْعَدُ وَيَأْتِي كَعَاصِفَةٍ، وَيَكُونُ كَسَحَابٍ يُغَطِّي ٱلْأَرْضَ، هُوَ وَكُلُّ فِرَقِ جَيْشِهِ وَشُعُوبٌ كَثِيرَةٌ مَعَهُ›. فَسَيَبْدُو شُهُودُ يَهْوَهَ أَهْدَافًا سَهْلَةً لِأَنَّهُ لَيْسَ لَدَيْهِمْ قُوَّاتٌ مُسَلَّحَةٌ وَلِأَنَّهُمُ ٱلشَّعْبُ ٱلْأَكْثَرُ مُسَالَمَةً عَلَى ٱلْأَرْضِ. وَلٰكِنْ، كَمْ سَيَكُونُ هٰذَا ٱلْهُجُومُ خَطَأً كَبِيرًا! — حز ٣٨:١، ٢، ٩-١٢.
٤، ٥ مَاذَا سَتَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِ يَهْوَهَ تِجَاهَ ٱلْجُهُودِ ٱلشَّيْطَانِيَّةِ لِتَدْمِيرِ شَعْبِهِ؟
٤ وَمَاذَا سَتَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِ ٱللّٰهِ تِجَاهَ ٱلْجُهُودِ ٱلشَّيْطَانِيَّةِ لِتَدْمِيرِ شَعْبِهِ؟ سَيَتَدَخَّلُ لِصَالِحِهِمْ، مُسْتَخْدِمًا حَقَّهُ كَمُتَسَلِّطٍ كَوْنِيٍّ. فَهُوَ يَعْتَبِرُ ٱلْهُجُومَ عَلَى خُدَّامِهِ هُجُومًا عَلَيْهِ. (اقرأ زكريا ٢:٨.) لِذٰلِكَ، سَيَتَّخِذُ أَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ إِجْرَاءً فَوْرِيًّا لِيُنْقِذَنَا. وَسَتَكُونُ ذُرْوَةُ هٰذَا ٱلْإِنْقَاذِ عِنْدَ دَمَارِ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ فِي حَرْبِ هَرْمَجِدُّونَ، «حَرْبِ ٱلْيَوْمِ ٱلْعَظِيمِ، يَوْمِ ٱللّٰهِ ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ». — رؤ ١٦:١٤، ١٦.
٥ يُنْبِئُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنْ هَرْمَجِدُّونَ: «‹لِيَهْوَهَ دَعْوَى مَعَ ٱلْأُمَمِ. هُوَ يُحَاكِمُ كُلَّ ذِي جَسَدٍ. أَمَّا ٱلْأَشْرَارُ فَيُسْلِمُهُمْ إِلَى ٱلسَّيْفِ›، يَقُولُ يَهْوَهُ. هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ: ‹هَا إِنَّ ٱلْبَلِيَّةَ خَارِجَةٌ مِنْ أُمَّةٍ إِلَى أُمَّةٍ؛ وَعَاصِفَةٌ هَوْجَاءُ عَظِيمَةٌ تَثُورُ مِنْ أَقَاصِي ٱلْأَرْضِ. وَيَكُونُ قَتْلَى يَهْوَهَ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ مِنْ أَقْصَى ٱلْأَرْضِ إِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ. لَا يُنْدَبُونَ وَلَا يُجْمَعُونَ وَلَا يُدْفَنُونَ. فَيَصِيرُونَ كَٱلزِّبْلِ عَلَى وَجْهِ ٱلْأَرْضِ›». (ار ٢٥:٣١-٣٣) فَسَتُنْهِي هَرْمَجِدُّونُ نِظَامَ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلشِّرِّيرَ هٰذَا. أَمَّا ٱلْجُزْءُ ٱلْأَرْضِيُّ مِنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ فَسَيَنْجُو.
لِمَ تَزْدَهِرُ هَيْئَةُ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ؟
٦، ٧ (أ) مِنْ أَيْنَ يَأْتِي ٱلَّذِينَ يُؤَلِّفُونَ ‹ٱلْجَمْعَ ٱلْكَثِيرَ›؟ (ب) أَيَّةُ زِيَادَاتٍ حَدَثَتْ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْمَاضِيَةِ؟
٦ يَسْتَمِرُّ ٱلْجُزْءُ ٱلْأَرْضِيُّ مِنْ هَيْئَةِ ٱللّٰهِ فِي ٱلنُّمُوِّ وَٱلِٱزْدِهَارِ لِأَنَّ أَعْضَاءَهُ يَحْظَوْنَ بِرِضَاهُ. يُؤَكِّدُ لَنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «إِنَّ عَيْنَيْ يَهْوَهَ عَلَى ٱلْأَبْرَارِ، وَأُذُنَيْهِ إِلَى تَضَرُّعِهِمْ». (١ بط ٣:١٢) وَيَشْمُلُ ٱلْأَبْرَارُ ‹جَمْعًا كَثِيرًا يَأْتُونَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ›. (رؤ ٧:٩، ١٤) وَأُولٰئِكَ ٱلنَّاجُونَ لَيْسُوا مُجَرَّدَ «جَمْعٍ»، بَلْ هُمْ «جَمْعٌ كَثِيرٌ»، أَيْ عَدَدٌ كَبِيرٌ جِدًّا مِنَ ٱلنَّاسِ. فَهَلْ تَرَى نَفْسَكَ بَيْنَهُمْ كَنَاجٍ مِنَ «ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ»؟
٧ وَمِنْ أَيْنَ يَأْتِي أُولٰئِكَ ٱلَّذِينَ يُؤَلِّفُونَ ٱلْجَمْعَ ٱلْكَثِيرَ؟ إِنَّهُمْ يُجَمَّعُونَ سَوِيَّةً نَتِيجَةَ مَا أَنْبَأَ بِهِ يَسُوعُ كَجُزْءٍ مِنْ عَلَامَةِ حُضُورِهِ. فَقَدْ قَالَ: «يُكْرَزُ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ هٰذِهِ فِي كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ ٱلْأُمَمِ، ثُمَّ تَأْتِي ٱلنِّهَايَةُ». (مت ٢٤:١٤) فَفِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ، هٰذَا هُوَ ٱلْعَمَلُ ٱلرَّئِيسِيُّ لِهَيْئَةِ ٱللّٰهِ. وَبِفَضْلِ عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ ٱلْعَالَمِيِّ ٱلَّذِي يَقُومُ بِهِ شُهُودُ يَهْوَهَ، يَتَعَلَّمُ مَلَايِينُ ٱلنَّاسِ أَنْ يَعْبُدُوا ٱللّٰهَ «بِٱلرُّوحِ وَٱلْحَقِّ». (يو ٤:٢٣، ٢٤) مَثَلًا، خِلَالَ ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْعَشْرِ ٱلْمَاضِيَةِ، أَيْ مِنْ سَنَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٢٠٠٣ حَتَّى سَنَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٢٠١٢، ٱعْتَمَدَ أَكْثَرُ مِنْ ٠٠٠,٧٠٧,٢ شَخْصٍ رَمْزًا إِلَى ٱنْتِذَارِهِمْ لِلّٰهِ. وَهُنَاكَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ ٱلْيَوْمَ أَكْثَرُ مِنْ ٠٠٠,٩٠٠,٧ شَاهِدٍ، بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى مَلَايِينِ ٱلنَّاسِ ٱلَّذِينَ يَحْضُرُونَ ذِكْرَى مَوْتِ ٱلْمَسِيحِ كُلَّ سَنَةٍ. طَبْعًا، نَحْنُ لَا نَتَبَاهَى بِٱلْأَرْقَامِ لِأَنَّ ‹ٱللّٰهَ هُوَ ٱلَّذِي يُنْمِي›. (١ كو ٣:٥-٧) وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ ٱلْجَمْعَ ٱلْكَثِيرَ يَنْمُو وَيُصْبِحُ أَعْظَمَ عَلَى مَرِّ ٱلْأَعْوَامِ.
٨ لِمَنِ ٱلْفَضْلُ فِي نُمُوِّ هَيْئَةِ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ؟
٨ يَحْصُلُ هٰذَا ٱلنُّمُوُّ ٱلْمَلْحُوظُ فِي عَدَدِ خُدَّامِ ٱللّٰهِ لِأَنَّ يَهْوَهَ يَدْعَمُ شُهُودَهُ. (اقرأ اشعيا ٤٣:١٠-١٢.) وَهٰذَا ٱلنُّمُوُّ مُنْبَأٌ عَنْهُ فِي هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلنَّبَوِيَّةِ: «اَلصَّغِيرُ يَصِيرُ أَلْفًا، وَٱلْحَقِيرُ أُمَّةً قَوِيَّةً. أَنَا يَهْوَهَ أُسْرِعُ بِذٰلِكَ فِي وَقْتِهِ». (اش ٦٠:٢٢) فَفِي إِحْدَى ٱلْمَرَاحِلِ، كَانَتِ ٱلْبَقِيَّةُ ٱلْمَمْسُوحَةُ مِثْلَ «ٱلصَّغِيرِ»، وَلٰكِنَّ عَدَدَهُمْ كَبُرَ مَعَ مَجِيءِ إِسْرَائِيلِيِّينَ رُوحِيِّينَ آخَرِينَ إِلَى هَيْئَةِ ٱللّٰهِ. (غل ٦:١٦) وَتَسْتَمِرُّ ٱلزِّيَادَاتُ عَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينِ مَعَ تَجْمِيعِ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ بِفَضْلِ بَرَكَةِ يَهْوَهَ.
مَا يَطْلُبُهُ يَهْوَهُ مِنَّا
٩ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَفْعَلَ إِذَا أَرَدْنَا ٱلتَّمَتُّعَ بِٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلرَّائِعِ ٱلَّذِي وَعَدَنَا بِهِ ٱللّٰهُ فِي كَلِمَتِهِ؟
٩ سَوَاءٌ كُنَّا مَسِيحِيِّينَ مَمْسُوحِينَ أَوْ أَفْرَادًا مِنَ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ، بِإِمْكَانِنَا أَنْ نَتَمَتَّعَ بِٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلرَّائِعِ ٱلَّذِي وَعَدَنَا بِهِ ٱللّٰهُ فِي كَلِمَتِهِ. وَلِهٰذِهِ ٱلْغَايَةِ، يَجِبُ أَنْ نُذْعِنَ لِمَطَالِبِ يَهْوَهَ. (اش ٤٨:١٧، ١٨) تَأَمَّلْ فِي مِثَالِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلَّذِينَ كَانُوا خَاضِعِينَ لِلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ. فَقَدْ كَانَ أَحَدُ أَهْدَافِ ٱلشَّرِيعَةِ حِمَايَةَ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ بِإِعْطَائِهِمْ شَرَائِعَ تَضْبُطُ سُلُوكَهُمُ ٱلْجِنْسِيَّ، تَعَامُلَاتِهِمِ ٱلتِّجَارِيَّةَ، عِنَايَتَهُمْ بِٱلْأَوْلَادِ، مُعَامَلَتَهُمْ لِرَفِيقِهِمِ ٱلْإِنْسَانِ، وَغَيْرَهَا. (خر ٢٠:١٤؛ لا ١٩:١٨، ٣٥-٣٧؛ تث ٦:٦-٩) بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ، نَحْنُ نَسْتَفِيدُ مِنَ ٱلْإِذْعَانِ لِمَطَالِبِ ٱللّٰهِ ٱلَّتِي لَا تُشَكِّلُ عِبْئًا عَلَيْنَا. (اقرأ ١ يوحنا ٥:٣.) فَٱلْإِذْعَانُ لِشَرِيعَةِ يَهْوَهَ ٱللّٰهِ وَمَبَادِئِهِ يَجْعَلُ حَيَاتَنَا أَسْعَدَ وَيُبْقِينَا «أَصِحَّاءَ فِي ٱلْإِيمَانِ». — تي ١:١٣.
١٠ لِمَ يَجِبُ أَنْ نُخَصِّصَ وَقْتًا لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَأُمْسِيَةً فِي ٱلْأُسْبُوعِ لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ؟
١٠ إِنَّ ٱلْجُزْءَ ٱلْأَرْضِيَّ مِنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ يَتَقَدَّمُ إِلَى ٱلْأَمَامِ بِطَرَائِقَ عَدِيدَةٍ. مَثَلًا، يَتَوَضَّحُ فَهْمُنَا لِحَقَائِقِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِٱسْتِمْرَارٍ. وَهٰذَا أَمْرٌ مُتَوَقَّعٌ لِأَنَّ ‹سَبِيلَ ٱلْأَبْرَارِ هُوَ كَٱلنُّورِ ٱلْمُشْرِقِ يَزْدَادُ إِنَارَةً إِلَى ٱلنَّهَارِ ٱلْكَامِلِ›. (ام ٤:١٨) وَلٰكِنْ، يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا: ‹هَلْ أُوَاكِبُ ٱلتَّعْدِيلَاتِ ٱلَّتِي تَجْرِي عَلَى فَهْمِنَا لِحَقَائِقِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ؟ هَلْ مِنْ عَادَتِي أَنْ أَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَوْمِيًّا؟ هَلْ أَنَا قَارِئٌ نَهِمٌ لِمَطْبُوعَاتِنَا؟ وَهَلْ أُخَصِّصُ أُمْسِيَةً لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ كُلَّ أُسْبُوعٍ؟›. سَيُوَافِقُ مُعْظَمُنَا أَنَّ فِعْلَ هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ لَيْسَ فِي غَايَةِ ٱلصُّعُوبَةِ. فَكُلُّ مَا يَلْزَمُ فِي أَغْلَبِ ٱلْأَحْيَانِ هُوَ تَخْصِيصُ ٱلْوَقْتِ. وَكَمْ هُوَ مُهِمٌّ نَيْلُ مَعْرِفَةٍ دَقِيقَةٍ لِلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ، تَطْبِيقُهَا، وَإِحْرَازُ ٱلتَّقَدُّمِ ٱلرُّوحِيِّ، وَلَا سِيَّمَا فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ مَعَ ٱقْتِرَابِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ!
١١ كَيْفَ نَسْتَفِيدُ مِنْ حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْمَحَافِلِ؟
١١ تُشَجِّعُنَا هَيْئَةُ يَهْوَهَ أَنْ نُصْغِيَ إِلَى حَضِّ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ: «لِنُرَاعِ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ، غَيْرَ تَارِكِينَ ٱجْتِمَاعَنَا، كَمَا هُوَ مِنْ عَادَةِ ٱلْبَعْضِ، بَلْ مُشَجِّعِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِٱلْأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ ٱلْيَوْمَ يَقْتَرِبُ». (عب ١٠:٢٤، ٢٥) فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ، سَاهَمَتِ ٱلِٱحْتِفَالَاتُ ٱلسَّنَوِيَّةُ وَٱلتَّجَمُّعَاتُ ٱلْأُخْرَى ٱلَّتِي عُقِدَتْ بِهَدَفِ ٱلْعِبَادَةِ فِي بِنَاءِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ رُوحِيًّا. عِلَاوَةً عَلَى ذٰلِكَ، كَانَتْ مُنَاسَبَاتٌ، مِثْلُ عِيدِ ٱلْمَظَالِّ ٱلْمُمَيَّزِ فِي زَمَنِ نَحَمْيَا، مُنَاسَبَاتٍ مُفْرِحَةً. (خر ٢٣:١٥، ١٦؛ نح ٨:٩-١٨) وَٱلْيَوْمَ، نَنَالُ فَوَائِدَ مُشَابِهَةً عِنْدَمَا نَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْمَحَافِلَ. فَلْنَسْتَفِدْ كَامِلًا مِنْ هٰذِهِ ٱلتَّدَابِيرِ ٱلَّتِي تُحَافِظُ عَلَى صِحَّتِنَا ٱلرُّوحِيَّةِ وَتَمْنَحُنَا ٱلسَّعَادَةَ. — تي ٢:٢.
١٢ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ نَشْعُرَ حِيَالَ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ؟
١٢ بِصِفَتِنَا أَعْضَاءً فِي هَيْئَةِ ٱللّٰهِ، نَحْنُ نَفْرَحُ بِٱلِٱشْتِرَاكِ فِي «ٱلْعَمَلِ ٱلْمُقَدَّسِ، إِعْلَانِ بِشَارَةِ ٱللّٰهِ». (رو ١٥:١٦) فَٱلْقِيَامُ بِهٰذَا «ٱلْعَمَلِ ٱلْمُقَدَّسِ» يَجْعَلُنَا ‹عَامِلِينَ› مَعَ يَهْوَهَ «ٱلْقُدُّوسِ». (١ كو ٣:٩؛ ١ بط ١:١٥) كَمَا أَنَّ ٱلْكِرَازَةَ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ تُسَاهِمُ فِي تَقْدِيسِ ٱسْمِ يَهْوَهَ. فَلَا شَكَّ أَنَّهُ ٱمْتِيَازٌ لَا يُقَدَّرُ بِثَمَنٍ أَنْ نُؤْتَمَنَ عَلَى «بِشَارَةِ ٱلْإِلٰهِ ٱلسَّعِيدِ ٱلْمَجِيدَةِ». — ١ تي ١:١١.
١٣ عَلَامَ تَعْتَمِدُ حَيَاتُنَا وَٱلْمُحَافَظَةُ عَلَى صِحَّةٍ رُوحِيَّةٍ جَيِّدَةٍ؟
١٣ يُرِيدُ ٱللّٰهُ مِنَّا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى صِحَّةٍ رُوحِيَّةٍ جَيِّدَةٍ مِنْ خِلَالِ ٱلِٱلْتِصَاقِ بِهِ وَدَعْمِ هَيْئَتِهِ فِي نَشَاطَاتِهَا ٱلْمُتَنَوِّعَةِ. قَالَ مُوسَى لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ: «أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ ٱلْيَوْمَ ٱلسَّمَاءَ وَٱلْأَرْضَ، بِأَنِّي قَدْ جَعَلْتُ أَمَامَكَ ٱلْحَيَاةَ وَٱلْمَوْتَ، ٱلْبَرَكَةَ وَٱللَّعْنَةَ. فَٱخْتَرِ ٱلْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ، إِذْ تُحِبُّ يَهْوَهَ إِلٰهَكَ، وَتَسْمَعُ لِصَوْتِهِ وَتَلْتَصِقُ بِهِ، لِأَنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ وَطُولُ أَيَّامِكَ، لِكَيْ تَسْكُنَ عَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي حَلَفَ يَهْوَهُ لآِبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا». (تث ٣٠:١٩، ٢٠) فَحَيَاتُنَا إِذًا تَعْتَمِدُ عَلَى فِعْلِ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ، ٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ لَهُ، ٱلسَّمَاعِ لِصَوْتِهِ، وَٱلِٱلْتِصَاقِ بِهِ.
١٤ كَيْفَ شَعَرَ أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ حِيَالَ ٱلْجُزْءِ ٱلْمَنْظُورِ مِنْ هَيْئَةِ ٱللّٰهِ؟
١٤ كَتَبَ ٱلْأَخُ بْرَايْس هْيُوز، ٱلَّذِي ٱلْتَصَقَ بِوَلَاءٍ بِٱللّٰهِ وَهَيْئَتِهِ، قَائِلًا: «أَنَا شَاكِرٌ جِدًّا أَنَّنِي عِشْتُ بِحَسَبِ مَعْرِفَةِ مَقَاصِدِ يَهْوَهَ مِنْ تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ ٱلْبَاكِرَةِ قُبَيْلَ سَنَةِ ١٩١٤. . . فَأَهَمُّ أَمْرٍ لَدَيَّ هُوَ ٱلْبَقَاءُ قَرِيبًا مِنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ ٱلْمَنْظُورَةِ. وَقَدْ عَلَّمَنِي ٱخْتِبَارِي ٱلْبَاكِرُ كَمْ هُوَ غَيْرُ سَلِيمٍ أَنْ نَعْتَمِدَ عَلَى ٱلتَّفْكِيرِ ٱلْبَشَرِيِّ. وَمَا إِنِ ٱتَّخَذْتُ قَرَارِيَ ٱلرَّاسِخَ حَوْلَ هٰذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ حَتَّى صَمَّمْتُ عَلَى ٱلْبَقَاءِ إِلَى جَانِبِ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْأَمِينَةِ. فَهَلْ مِنْ طَرِيقَةٍ أُخْرَى لِيَنَالَ ٱلْمَرْءُ رِضَى يَهْوَهَ وَبَرَكَتَهُ؟».
اِسْتَمِرَّ فِي مُوَاكَبَةِ هَيْئَةِ ٱللّٰهِ
١٥ أَعْطِ مِثَالًا مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ يُظْهِرُ كَيْفَ يَلْزَمُ أَنْ نَنْظُرُ إِلَى ٱلتَّعْدِيلَاتِ ٱلَّتِي تَدْخُلُ عَلَى فَهْمِنَا لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ أَوْ عَلَى عَمَلِنَا ٱلْكِرَازِيِّ.
١٥ إِذَا أَرَدْنَا نَيْلَ رِضَى يَهْوَهَ وَبَرَكَتِهِ كَأَفْرَادٍ، فَعَلَيْنَا أَنْ نَدْعَمَ هَيْئَتَهُ وَأَنْ نَقْبَلَ ٱلتَّعْدِيلَاتِ ٱلَّتِي تَجْرِي عَلَى فَهْمِنَا لِلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ، كَانَ هُنَاكَ آلَافُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مِنْ أَصْلٍ يَهُودِيٍّ ٱلَّذِينَ كَانُوا غَيُورِينَ لِلشَّرِيعَةِ وَلَاقَوْا صُعُوبَةً فِي ٱلتَّحَرُّرِ مِنْهَا. (اع ٢١:١٧-٢٠) غَيْرَ أَنَّهُمْ، بِمُسَاعَدَةِ رِسَالَةِ بُولُسَ إِلَى ٱلْعِبْرَانِيِّينَ، تَقَبَّلُوا ٱلْوَاقِعَ أَنَّهُمْ لَمْ يَتَقَدَّسُوا بِوَاسِطَةِ ٱلذَّبَائِحِ ٱلَّتِي «تُقَرَّبُ حَسَبَ ٱلشَّرِيعَةِ» بَلْ «بِتَقْرِيبِ جَسَدِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ مَرَّةً لَا غَيْرُ». (عب ١٠:٥-١٠) وَلَا رَيْبَ أَنَّ مُعْظَمَ هٰؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ عَدَّلُوا تَفْكِيرَهُمْ وَتَقَدَّمُوا رُوحِيًّا. وَيَلْزَمُنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نَدْرُسَ بِٱجْتِهَادٍ وَنَكُونَ مُنْفَتِحِي ٱلْعَقْلِ عِنْدَمَا تَدْخُلُ تَعْدِيلَاتٌ عَلَى فَهْمِنَا لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ أَوْ عَلَى عَمَلِنَا ٱلْكِرَازِيِّ.
١٦ (أ) أَيَّةُ بَرَكَاتٍ سَتَجْعَلُ ٱلْحَيَاةَ رَائِعَةً فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ؟ (ب) إِلَامَ تَتَطَلَّعُ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ؟
١٦ إِنَّ جَمِيعَ ٱلَّذِينَ يَبْقَوْنَ أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ وَهَيْئَتِهِ سَيَحْظَوْنَ بِبَرَكَتِهِ. فَٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْأُمَنَاءُ سَيَتَمَتَّعُونَ بِٱمْتِيَازَاتٍ كَبِيرَةٍ كَشُرَكَاءَ لِلْمَسِيحِ فِي ٱلْمِيرَاثِ فِي ٱلسَّمَاءِ. (رو ٨:١٦، ١٧) أَمَّا ٱلَّذِينَ يَمْتَلِكُونَ رَجَاءً أَرْضِيًّا، فَيَتَشَوَّقُونَ إِلَى حَيَاةٍ مُمْتِعَةٍ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ. وَكَجُزْءٍ مِنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ، يَا لَلْفَرَحِ ٱلَّذِي نَشْعُرُ بِهِ عِنْدَمَا نُخْبِرُ ٱلْآخَرِينَ عَنْ عَالَمِ ٱللّٰهِ ٱلْجَدِيدِ ٱلْمَوْعُودِ بِهِ! (٢ بط ٣:١٣) يَقُولُ ٱلْمَزْمُور ٣٧:١١: «أَمَّا ٱلْحُلَمَاءُ فَيَرِثُونَ ٱلْأَرْضَ، وَيَتَلَذَّذُونَ فِي كَثْرَةِ ٱلسَّلَامِ». وَيُخْبِرُنَا إِشَعْيَا أَنَّ ٱلنَّاسَ «يَبْنُونَ بُيُوتًا وَيَسْكُنُونَ فِيهَا» وَيَفْرَحُونَ بِـ «عَمَلِ أَيْدِيهِمْ». (اش ٦٥:٢١، ٢٢) كَمَا أَنَّهُ لَنْ يَكُونَ هُنَاكَ جَوْرٌ، فَقْرٌ، أَوْ جُوعٌ. (مز ٧٢:١٣-١٦) وَلَنْ تَخْدَعَ بَابِلُ ٱلْعَظِيمَةُ أَحَدًا فِي مَا بَعْدُ لِأَنَّهَا لَنْ تَكُونَ مَوْجُودَةً أَصْلًا. (رؤ ١٨:٨، ٢١) وَسَيُقَامُ ٱلْمَوْتَى وَيَحْصُلُونَ عَلَى فُرْصَةِ ٱلْعَيْشِ إِلَى ٱلْأَبَدِ. (اش ٢٥:٨؛ اع ٢٤:١٥) فَيَا لَلْآمَالِ ٱلرَّائِعَةِ ٱلَّتِي تَنْتَظِرُ مَلَايِينَ ٱلْمُنْتَذِرِينَ لِيَهْوَهَ! وَلِكَيْ نَشْهَدَ إِتْمَامَ هٰذِهِ ٱلْوُعُودِ ٱلْمَوْجُودَةِ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ، يَنْبَغِي أَنْ نُمَتِّنَ عَلَاقَتَنَا بِيَهْوَهَ وَنَسْتَمِرَّ فِي مُوَاكَبَةِ هَيْئَتِهِ.
هَلْ يُمْكِنُكَ أَنْ تَتَخَيَّلَ نَفْسَكَ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ؟ (اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٦.)
١٧ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مَوْقِفُنَا تِجَاهَ عِبَادَةِ يَهْوَهَ وَهَيْئَتِهِ؟
١٧ مَعَ ٱقْتِرَابِ نِهَايَةِ هٰذَا ٱلنِّظَامِ، لِنَبْقَ ثَابِتِينَ فِي ٱلْإِيمَانِ وَلْنُعْرِبْ عَنْ تَقْدِيرِنَا ٱلْعَمِيقِ لِتَرْتِيبِ ٱللّٰهِ لِلْعِبَادَةِ. وَهٰذَا كَانَ مَوْقِفُ ٱلْمُرَنِّمِ ٱلْمُلْهَمِ دَاوُدَ ٱلَّذِي رَنَّمَ قَائِلًا: «وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنْ يَهْوَهَ، وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ، أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِأَنْظُرَ مَا أَطْيَبَ يَهْوَهَ وَأُعَايِنَ هَيْكَلَهُ بِتَقْدِيرٍ». (مز ٢٧:٤) فَلْيَلْتَصِقْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا بِٱللّٰهِ وَلْيَسْتَمِرَّ فِي مُوَاكَبَةِ هَيْئَةِ يَهْوَهَ.