مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٧ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ص ٢٣-‏٢٧
  • ايها الشباب،‏ «اعملوا لأجل خلاصكم»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايها الشباب،‏ «اعملوا لأجل خلاصكم»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مَسْؤُولِيَّةٌ شَخْصِيَّةٌ
  • اُدْرُسِ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ
  • صَلِّ إِلَى يَهْوَهَ
  • ذُقْ وَٱنْظُرْ مَا أَطْيَبَ يَهْوَهَ
  • اِعْمَلْ لِأَجْلِ خَلَاصِكَ
  • ايها الاولاد،‏ كيف تستعدُّون للمعمودية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • ايها الاولاد،‏ هل انتم جاهزون للمعمودية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • المعمودية وعلاقتك باللّٰه
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • هل انت جاهز لتعتمد؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
ب١٧ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ص ٢٣-‏٢٧
شابة تعتمد،‏ تقدِّم موضوعا في الاجتماع،‏ وتشترك في خدمة الحقل

أَيُّهَا ٱلشَّبَابُ،‏ «ٱعْمَلُوا لِأَجْلِ خَلَاصِكُمْ»‏

‏«كَمَا أَطَعْتُمْ دَائِمًا .‏ .‏ .‏ ٱعْمَلُوا لِأَجْلِ خَلَاصِكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ».‏ —‏ في ٢:‏١٢‏.‏

اَلتَّرْنِيمَتَانِ:‏ ٤١،‏ ٨٩

مَا جَوَابُكَ؟‏

  • لِمَاذَا لَا دَاعِيَ إِلَى ٱلتَّرَدُّدِ أَوِ ٱلْخَوْفِ مِنَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ؟‏

  • كَيْفَ تَعْمَلُ لِأَجْلِ خَلَاصِكَ؟‏

  • لِمَاذَا ٱنْتِذَارُكَ لِيَهْوَهَ أَفْضَلُ قَرَارٍ ٱتَّخَذْتَهُ؟‏

١ لِمَاذَا ٱلْمَعْمُودِيَّةُ خُطْوَةٌ مُهِمَّةٌ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

كُلَّ سَنَةٍ،‏ يَعْتَمِدُ ٱلْآلَافُ مِنْ تَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَكَثِيرُونَ مِنْهُمْ فِي عُمْرِ ٱلْمُرَاهَقَةِ أَوْ أَصْغَرُ أَيْضًا،‏ وَرُبَّمَا تَرَبَّوْا فِي ٱلْحَقِّ.‏ فَإِذَا كُنْتَ شَابًّا مُعْتَمِدًا،‏ فَأَنْتَ تَسْتَحِقُّ ٱلْمَدْحَ.‏ فَٱلْمَعْمُودِيَّةُ مَطْلَبٌ لِلْمَسِيحِيِّينَ وَهِيَ ضَرُورِيَّةٌ لِلْخَلَاصِ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ ١ بط ٣:‏٢١‏.‏

٢ لِمَاذَا لَا دَاعِيَ إِلَى ٱلتَّرَدُّدِ أَوِ ٱلْخَوْفِ مِنَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ؟‏

٢ وَٱلْمَعْمُودِيَّةُ تَفْتَحُ لَكَ ٱلْمَجَالَ كَيْ تَحْصُلَ عَلَى بَرَكَاتٍ كَثِيرَةٍ.‏ وَلٰكِنْ هُنَاكَ مَسْؤُولِيَّاتٌ تُرَافِقُ هٰذِهِ ٱلْخُطْوَةَ.‏ فَيَوْمَ مَعْمُودِيَّتِكَ،‏ أَجَبْتَ بِنَعَمْ عَلَى ٱلسُّؤَالِ:‏ «عَلَى أَسَاسِ ذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،‏ هَلْ تُبْتَ عَنْ خَطَايَاكَ ونَذَرْتَ نَفْسَكَ لِيَهْوَهَ كَيْ تَفْعَلَ مَشِيئَتَهُ؟‏».‏ فَأَنْتَ وَعَدْتَ يَهْوَهَ أَنْ تُحِبَّهُ وَتَضَعَ مَشِيئَتَهُ أَوَّلًا فِي حَيَاتِكَ.‏ وَلٰكِنْ هَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَنْدَمَ لِأَنَّكَ ٱتَّخَذْتَ هٰذِهِ ٱلْخُطْوَةَ ٱلْجِدِّيَّةَ؟‏ طَبْعًا لَا.‏ فَأَفْضَلُ قَرَارٍ هُوَ أَنْ تَسْمَحَ لِيَهْوَهَ أَنْ يُوَجِّهَ حَيَاتَكَ.‏ فَٱلْبَدِيلُ هُوَ أَنْ تَعِيشَ بَعِيدًا عَنْ يَهْوَهَ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلَّذِي يَحْكُمُهُ ٱلشَّيْطَانُ.‏ وَٱلشَّيْطَانُ لَا يَهُمُّهُ أَمْرُكَ،‏ بَلْ يَفْرَحُ إِذَا رَفَضْتَ حُكْمَ يَهْوَهَ وَخَسِرْتَ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ.‏

٣ كَيْفَ يُبَارِكُكَ يَهْوَهُ لِأَنَّكَ نَذَرْتَ حَيَاتَكَ لَهُ؟‏

٣ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ فَكِّرْ فِي ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي تَنْتِجُ عَنِ ٱلِٱنْتِذَارِ وَٱلْمَعْمُودِيَّةِ.‏ فَبَعْدَمَا قَدَّمْتَ حَيَاتَكَ لِيَهْوَهَ،‏ تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ بِكُلِّ ثِقَةٍ:‏ «يَهْوَهُ مَعِي فَلَا أَخَافُ.‏ مَاذَا يَفْعَلُ بِي ٱلْبَشَرُ؟‏».‏ (‏مز ١١٨:‏٦‏)‏ فَمَا مِنِ ٱمْتِيَازٍ فِي ٱلْحَيَاةِ أَعْظَمُ مِنَ ٱلْوُقُوفِ إِلَى جَانِبِ يَهْوَهَ وَتَفْرِيحِ قَلْبِهِ.‏

مَسْؤُولِيَّةٌ شَخْصِيَّةٌ

٤،‏ ٥ (‏أ)‏ لِمَاذَا ٱلِٱنْتِذَارُ هُوَ مَسْؤُولِيَّةٌ شَخْصِيَّةٌ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ تَحَدِّيَاتٍ يُوَاجِهُهَا ٱلْمَسِيحِيُّونَ مَهْمَا كَانَ عُمْرُهُمْ؟‏

٤ إِنَّ عَلَاقَتَكَ بِيَهْوَهَ لَيْسَتْ قِطْعَةَ أَرْضٍ تَرِثُهَا عَنْ وَالِدَيْكَ.‏ فَأَنْتَ مَسْؤُولٌ عَنْ عَلَاقَتِكَ بِيَهْوَهَ حَتَّى لَوْ كُنْتَ تَعِيشُ مَعَ أَهْلِكَ.‏ وَمُهِمٌّ أَنْ تُبْقِيَ هٰذَا فِي بَالِكَ لِأَنَّكَ لَا تَعْرِفُ كَيْفَ سَيُمْتَحَنُ إِيمَانُكَ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ مَثَلًا،‏ إِذَا ٱعْتَمَدْتَ بِعُمْرٍ صَغِيرٍ،‏ فَسَتُحِسُّ فِي عُمْرِ ٱلْمُرَاهَقَةِ بِمَشَاعِرَ جَدِيدَةٍ وَتَمُرُّ بِضُغُوطٍ لَمْ تُوَاجِهْهَا مِنْ قَبْلُ.‏ تُوضِحُ مُرَاهِقَةٌ:‏ «عَادَةً،‏ لَا يَشْعُرُ ٱلْوَلَدُ أَنَّ ٱلْحَقَّ يُقَيِّدُهُ إِذَا لَمْ يَأْكُلْ قِطْعَةَ حَلْوَى فِي حَفَلَاتِ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ.‏ وَلٰكِنْ عِنْدَمَا يَكْبُرُ وَتُصْبِحُ رَغَبَاتُهُ ٱلْجِنْسِيَّةُ قَوِيَّةً،‏ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ يَكُونَ مُقْتَنِعًا أَنَّ إِطَاعَةَ وَصَايَا يَهْوَهَ هِيَ دَائِمًا لِفَائِدَتِهِ».‏

٥ لٰكِنَّ ٱلشَّبَابَ لَيْسُوا ٱلْوَحِيدِينَ ٱلَّذِينَ يُوَاجِهُونَ تَحَدِّيَاتٍ غَيْرَ مُتَوَقَّعَةٍ.‏ فَٱلَّذِينَ يَعْتَمِدُونَ فِي سِنِّ ٱلرُّشْدِ أَيْضًا يُمْتَحَنُ إِيمَانُهُمْ.‏ فَقَدْ يَمُرُّونَ بِتَحَدِّيَاتٍ تَتَعَلَّقُ بِٱلزَّوَاجِ وَٱلصِّحَّةِ وَٱلْعَمَلِ.‏ فَكُلُّ خُدَّامِ يَهْوَهَ يُمْتَحَنُ وَلَاؤُهُمْ مَهْمَا كَانَ عُمْرُهُمْ.‏ —‏ يع ١:‏١٢-‏١٤‏.‏

٦ (‏أ)‏ مَاذَا يَعْنِي ٱلِٱنْتِذَارُ لِيَهْوَهَ دُونَ أَيِّ شَرْطٍ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا تَتَعَلَّمُ مِنْ فِيلِبِّي ٤:‏١١-‏١٣‏؟‏

٦ وَمَاذَا يُسَاعِدُكَ أَنْ تَبْقَى أَمِينًا لِيَهْوَهَ فِي كُلِّ ٱلظُّرُوفِ؟‏ تَذَكَّرْ أَنَّكَ نَذَرْتَ نَفْسَكَ لَهُ دُونَ أَيِّ شَرْطٍ.‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنَّكَ وَعَدْتَ أَعْظَمَ شَخْصِيَّةٍ فِي ٱلْكَوْنِ أَنْ تَبْقَى وَلِيًّا لَهُ حَتَّى لَوْ تَوَقَّفَ وَالِدَاكَ أَوْ أَصْدِقَاؤُكَ عَنْ خِدْمَتِهِ.‏ (‏مز ٢٧:‏١٠‏)‏ وَيَهْوَهُ سَيُسَاعِدُكَ أَنْ تَفِيَ بِٱنْتِذَارِكَ لَهُ فِي كُلِّ ٱلظُّرُوفِ.‏ —‏ اقرأ فيلبي ٤:‏١١-‏١٣‏.‏

٧ مَاذَا يَعْنِي أَنْ تَعْمَلَ لِأَجْلِ خَلَاصِكَ «بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ»؟‏

٧ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ تَكُونَ صَدِيقَهُ.‏ وَلٰكِنْ عَلَيْكَ أَنْ تَبْذُلَ ٱلْجُهْدَ كَيْ تُحَافِظَ عَلَى هٰذِهِ ٱلصَّدَاقَةِ.‏ تَقُولُ فِيلِبِّي ٢:‏١٢‏:‏ «اِعْمَلُوا لِأَجْلِ خَلَاصِكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ».‏ فَيَلْزَمُ أَنْ تُفَكِّرَ جَيِّدًا كَيْفَ تُحَافِظُ عَلَى صَدَاقَتِكَ مَعَ يَهْوَهَ وَتَبْقَى وَلِيًّا لَهُ رَغْمَ كُلِّ ٱلتَّحَدِّيَاتِ.‏ وَٱنْتَبِهْ مِنَ ٱلثِّقَةِ ٱلزَّائِدَةِ بِٱلنَّفْسِ.‏ فَبَعْضُ ٱلَّذِينَ خَدَمُوا يَهْوَهَ سِنِينَ طَوِيلَةً ٱبْتَعَدُوا عَنِ ٱلْحَقِّ.‏ فَكَيْفَ تَعْمَلُ لِأَجْلِ خَلَاصِكَ؟‏

اُدْرُسِ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ

٨ مَاذَا يَشْمُلُ ٱلدَّرْسُ ٱلشَّخْصِيُّ،‏ وَلِمَاذَا هُوَ مُهِمٌّ؟‏

٨ كَيْ تَكُونَ صَدِيقَ يَهْوَهَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَتَكَلَّمَ مَعَهُ وَتَسْتَمِعَ إِلَيْهِ.‏ وَدَرْسُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هُوَ أَهَمُّ طَرِيقَةٍ لِتَسْتَمِعَ إِلَى يَهْوَهَ.‏ وَيَشْمُلُ ٱلدَّرْسُ ٱلْقِرَاءَةَ وَٱلتَّأَمُّلَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَيْهِ.‏ وَلٰكِنْ لَيْسَ ٱلْهَدَفُ مِنَ ٱلدَّرْسِ أَنْ تَحْفَظَ ٱلْمَوَادَّ مِثْلَمَا تَفْعَلُ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ لِتَنْجَحَ فِي ٱلِٱمْتِحَانِ.‏ فَدَرْسُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هُوَ مِثْلُ رِحْلَةٍ تَسْتَكْشِفُ خِلَالَهَا شَخْصِيَّةَ يَهْوَهَ.‏ وَهٰكَذَا تَقْتَرِبُ إِلَيْهِ وَيَقْتَرِبُ هُوَ بِدَوْرِهِ إِلَيْكَ.‏ —‏ يع ٤:‏٨‏.‏

شاب يتواصل مع يهوه من خلال قراءة الكتاب المقدس والصلاة

هَلْ تَتَوَاصَلُ دَائِمًا مَعَ يَهْوَهَ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ٨-‏١١.‏)‏

٩ أَيَّةُ أَدَوَاتٍ ٱسْتَفَدْتَ مِنْهَا فِي دَرْسِكَ ٱلشَّخْصِيِّ؟‏

٩ وَهَيْئَةُ يَهْوَهَ تَنْشُرُ مَوَادَّ كَثِيرَةً تُسَاعِدُكَ أَنْ تَضَعَ بَرْنَامَجًا جَيِّدًا لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ مَثَلًا،‏ تَجِدُ عَلَى jw.‎org فِي قِسْمِ «‏اَلْمُرَاهِقُونَ‏» ٱلسِّلْسِلَةَ «‏أَنْشِطَةٌ تَعْلِيمِيَّةٌ لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ‏».‏ وَهِيَ تُعَلِّمُكَ دُرُوسًا مِنْ قِصَصِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَتَجِدُ عَلَى ٱلْمَوْقِعِ أَيْضًا ٱلسِّلْسِلَةَ «‏مَوَادُّ تَعْلِيمِيَّةٌ‏» ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَى كِتَابِ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏ ٱلَّتِي تُقَوِّي ٱقْتِنَاعَكَ بِٱلْحَقِّ وَتُسَاعِدُكَ أَنْ تَشْرَحَ مُعْتَقَدَاتِكَ لِلْآخَرِينَ.‏ وَهُنَاكَ ٱقْتِرَاحَاتٌ مُفِيدَةٌ فِي مَقَالَةِ «‏اَلْأَحْدَاثُ يَسْأَلُونَ .‏ .‏ .‏ كَيْفَ أَجْعَلُ قِرَاءَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مُمْتِعَةً؟‏‏» فِي إِسْتَيْقِظْ!‏ عَدَدِ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏ ٢٠٠٩.‏ فَحِينَ تَدْرُسُ وَتَتَأَمَّلُ،‏ تَعْمَلُ لِأَجْلِ خَلَاصِكَ.‏ —‏ اقرإ المزمور ١١٩:‏١٠٥‏.‏

صَلِّ إِلَى يَهْوَهَ

١٠ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يُصَلِّيَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمُعْتَمِدُونَ؟‏

١٠ كَمَا رَأَيْنَا،‏ يَتَكَلَّمُ يَهْوَهُ مَعَنَا بِوَاسِطَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ أَمَّا نَحْنُ فَنَتَكَلَّمُ مَعَهُ بِوَاسِطَةِ ٱلصَّلَاةِ.‏ وَلَيْسَتِ ٱلصَّلَاةُ طَقْسًا دِينِيًّا أَوْ تَعْوِيذَةً تَجْلُبُ ٱلْحَظَّ،‏ بَلْ وَسِيلَةٌ لِلتَّوَاصُلِ مَعَ ٱلْخَالِقِ.‏ وَيَهْوَهُ يُرِيدُكَ أَنْ تَتَكَلَّمَ مَعَهُ.‏ ‏(‏اقرأ فيلبي ٤:‏٦‏.‏)‏ لِذٰلِكَ عِنْدَمَا تَشْعُرُ بِٱلْقَلَقِ،‏ «أَلْقِ عَلَى يَهْوَهَ عِبْئَكَ».‏ (‏مز ٥٥:‏٢٢‏)‏ وَهَلْ تَنْفَعُ هٰذِهِ ٱلنَّصِيحَةُ؟‏ مَلَايِينُ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ طَبَّقُوهَا وَٱسْتَفَادُوا مِنْهَا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّكَ أَنْتَ أَيْضًا سَتَسْتَفِيدُ مِنْهَا.‏

١١ لِمَاذَا عَلَيْكَ أَنْ تَشْكُرَ يَهْوَهَ دَائِمًا؟‏

١١ وَلَا يَلْزَمُ أَنْ نُصَلِّيَ طَلَبًا لِلْمُسَاعَدَةِ فَقَطْ.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ:‏ «أَظْهِرُوا أَنَّكُمْ شَاكِرُونَ».‏ (‏كو ٣:‏١٥‏)‏ فَأَحْيَانًا،‏ نَغْرَقُ فِي مَشَاكِلِنَا وَنَنْسَى ٱلْبَرَكَاتِ ٱلْكَثِيرَةَ ٱلَّتِي نَتَمَتَّعُ بِهَا.‏ فَلِمَاذَا لَا تُفَكِّرُ كُلَّ يَوْمٍ فِي ثَلَاثِ بَرَكَاتٍ أَوْ أَكْثَرَ وَتَشْكُرُ يَهْوَهَ عَلَيْهَا؟‏ تَقُولُ أَبِيغَايِل،‏ شَابَّةٌ ٱعْتَمَدَتْ بِعُمْرِ ١٢ سَنَةً:‏ «يَهْوَهُ يَسْتَحِقُّ ٱلشُّكْرَ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ شَخْصٍ آخَرَ.‏ لِذٰلِكَ عَلَيْنَا أَنْ نَشْكُرَهُ دَائِمًا عَلَى كُلِّ بَرَكَةٍ يُعْطِينَا إِيَّاهَا».‏a

ذُقْ وَٱنْظُرْ مَا أَطْيَبَ يَهْوَهَ

١٢،‏ ١٣ كَيْفَ ذُقْتَ شَخْصِيًّا مَا أَطْيَبَ يَهْوَهَ،‏ وَلِمَاذَا مُهِمٌّ أَنْ تُفَكِّرَ دَائِمًا فِي ذٰلِكَ؟‏

١٢ رَنَّمَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ بَعْدَمَا خَلَّصَهُ يَهْوَهُ مِنْ مِحَنٍ صَعْبَةٍ:‏ «ذُوقُوا وَٱنْظُرُوا مَا أَطْيَبَ يَهْوَهَ.‏ سَعِيدٌ هُوَ ٱلرَّجُلُ ٱلْمُحْتَمِي بِهِ».‏ (‏مز ٣٤:‏٨‏)‏ تُظْهِرُ هٰذِهِ ٱلْآيَةُ أَهَمِّيَّةَ أَنْ نَلْمُسَ شَخْصِيًّا دَعْمَ يَهْوَهَ.‏ فَعِنْدَمَا تَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ وَتَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ تُلَاحِظُ كَيْفَ سَاعَدَ يَهْوَهُ خُدَّامَهُ أَنْ يَبْقَوْا أَوْلِيَاءَ لَهُ.‏ وَلٰكِنْ فِيمَا تَنْمُو رُوحِيًّا،‏ مُهِمٌّ أَنْ تَلْمُسَ شَخْصِيًّا دَعْمَ يَهْوَهَ فِي حَيَاتِكَ.‏ فَكَيْفَ ذُقْتَ مَا أَطْيَبَ يَهْوَهَ؟‏

١٣ كُلُّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ذَاقُوا مَا أَطْيَبَ يَهْوَهَ حِينَ ٱجْتَذَبَهُمْ إِلَيْهِ وَإِلَى ٱبْنِهِ.‏ فَيَسُوعُ قَالَ:‏ «لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ ٱلْآبُ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي».‏ (‏يو ٦:‏٤٤‏)‏ فَهَلْ تَشْعُرُ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ تَنْطَبِقُ عَلَيْكَ،‏ أَمْ تُفَكِّرُ أَنَّ يَهْوَهَ ٱجْتَذَبَ وَالِدَيْكَ وَأَنْتَ لَحِقْتَ بِهِمَا؟‏ تَذَكَّرْ أَنَّكَ حِينَ نَذَرْتَ حَيَاتَكَ لِيَهْوَهَ وَٱعْتَمَدْتَ،‏ صَارَ لَدَيْكَ عَلَاقَةٌ شَخْصِيَّةٌ بِهِ.‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُؤَكِّدُ:‏ «مَنْ يُحِبَّ ٱللّٰهَ،‏ فَهٰذَا مَعْرُوفٌ عِنْدَهُ».‏ (‏١ كو ٨:‏٣‏)‏ فَيَهْوَهُ يَعْتَبِرُكَ جُزْءًا مِنْ هَيْئَتِهِ.‏ فَهَلْ تُقَدِّرُ هٰذَا ٱلِٱمْتِيَازَ ٱلرَّائِعَ؟‏

١٤،‏ ١٥ كَيْفَ تُقَوِّي ٱلْخِدْمَةُ إِيمَانَكَ؟‏

١٤ تَذُوقُ أَيْضًا مَا أَطْيَبَ يَهْوَهَ حِينَ يُسَاعِدُكَ أَنْ تُخْبِرَ ٱلْآخَرِينَ عَنْ إِيمَانِكَ،‏ سَوَاءٌ فِي ٱلْخِدْمَةِ أَوْ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ.‏ لٰكِنَّكَ قَدْ تَسْتَصْعِبُ أَنْ تُبَشِّرَ رِفَاقَكَ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ لِأَنَّكَ لَا تَعْرِفُ مَاذَا سَتَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِهِمْ.‏ وَقَدْ تَخَافُ خُصُوصًا إِذَا تَكَلَّمْتَ مَعَ مَجْمُوعَةٍ مِنْ رِفَاقِكَ لَا مَعَ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فَقَطْ.‏ فَكَيْفَ تَتَشَجَّعُ لِتُدَافِعَ عَنْ إِيمَانِكَ؟‏

١٥ فَكِّرْ أَوَّلًا لِمَاذَا أَنْتَ مُقْتَنِعٌ بِمُعْتَقَدَاتِكَ.‏ وَٱلسِّلْسِلَةُ «مَوَادُّ تَعْلِيمِيَّةٌ» عَلَى jw.‎org تُسَاعِدُكَ أَنْ تُفَكِّرَ فِي مَا تُؤْمِنُ بِهِ،‏ لِمَاذَا تُؤْمِنُ بِهِ،‏ وَكَيْفَ تَشْرَحُهُ لِلْآخَرِينَ.‏ وَحِينَ تُقَوِّي قَنَاعَاتِكَ وَتَسْتَعِدُّ جَيِّدًا،‏ تَنْدَفِعُ أَنْ تَشْهَدَ لِلْآخَرِينَ عَنْ يَهْوَهَ.‏ —‏ ار ٢٠:‏٨،‏ ٩‏.‏

١٦ كَيْفَ تَتَشَجَّعُ وَتُدَافِعُ عَنْ إِيمَانِكَ؟‏

١٦ حَتَّى لَوْ كُنْتَ مُسْتَعِدًّا،‏ فَقَدْ تَتَرَدَّدُ فِي ٱلدِّفَاعِ عَنْ إِيمَانِكَ.‏ تُخْبِرُ شَابَّةٌ عُمْرُهَا ١٨ سَنَةً ٱعْتَمَدَتْ حِينَ كَانَ عُمْرُهَا ١٣:‏ «أَنَا مُقْتَنِعَةٌ بِمُعْتَقَدَاتِي،‏ لٰكِنِّي أَسْتَصْعِبُ أَحْيَانًا أَنْ أُعَبِّرَ عَنْهَا».‏ فَكَيْفَ تَغَلَّبَتْ عَلَى هٰذِهِ ٱلْمُشْكِلَةِ؟‏ تَذْكُرُ:‏ «أُحَاوِلُ أَنْ أَتَكَلَّمَ عَنِ ٱلْحَقِّ بِعَفْوِيَّةٍ.‏ فَرِفَاقِي يَتَكَلَّمُونَ بِحُرِّيَّةٍ عَنْ نَشَاطَاتِهِمْ،‏ فَلِمَ لَا أَفْعَلُ مِثْلَهُمْ؟‏ لِذٰلِكَ أَقُولُ أَحْيَانًا:‏ ‹فِيمَا كُنْتُ أُعَلِّمُ شَخْصًا عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ .‏ .‏ .‏› ثُمَّ أُكْمِلُ ٱلْقِصَّةَ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْحَدِيثَ لَيْسَ عَنِ ٱلْحَقِّ مُبَاشَرَةً،‏ لٰكِنَّ كَلَامِي يُثِيرُ فُضُولَ ٱلْبَعْضِ فَيَسْأَلُونَنِي كَيْفَ أُعَلِّمُ ٱلنَّاسَ عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَكُلَّمَا ٱسْتَعْمَلْتُ هٰذَا ٱلْأُسْلُوبَ،‏ سَهُلَ عَلَيَّ أَنْ أُبَشِّرَهُمْ.‏ وَهٰذَا يُفْرِحُنِي كَثِيرًا».‏

١٧ كَيْفَ تُسَاعِدُكَ ثِقَتُكَ بِمُعْتَقَدَاتِكَ أَنْ تُخْبِرَ ٱلْآخَرِينَ عَنْهَا؟‏

١٧ عِنْدَمَا تَحْتَرِمُ ٱلْآخَرِينَ وَتَهْتَمُّ بِهِمْ،‏ يُعَامِلُونَكَ بِلُطْفٍ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ.‏ تَقُولُ أُولِيفْيَا،‏ شَابَّةٌ عُمْرُهَا ١٧ سَنَةً ٱعْتَمَدَتْ قَبْلَ سِنِّ ٱلْمُرَاهَقَةِ:‏ «كُنْتُ أَخَافُ أَنْ أُخْبِرَ رِفَاقِي عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَيْ لَا يَعْتَبِرُونِي مُتَطَرِّفَةً».‏ لٰكِنَّهَا غَيَّرَتْ طَرِيقَةَ تَفْكِيرِهَا.‏ فَبَدَلَ أَنْ تَسْتَسْلِمَ لِخَوْفِهَا،‏ فَكَّرَتْ:‏ «هُنَاكَ شَبَابٌ كَثِيرُونَ لَا يَعْرِفُونَ شَيْئًا عَنْ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ وَنَحْنُ ٱلشُّهُودُ ٱلْوَحِيدُونَ ٱلَّذِينَ يَلْتَقُونَهُمْ.‏ لِذٰلِكَ تُؤَثِّرُ تَصَرُّفَاتُنَا فِي ٱلْفِكْرَةِ ٱلَّتِي يَأْخُذُونَهَا عَنِ ٱلشُّهُودِ.‏ فَإِذَا خَجِلْنَا أَوْ لَمْ نُدَافِعْ بِثِقَةٍ عَنْ مُعْتَقَدَاتِنَا،‏ يَظُنُّونَ أَنَّنَا لَسْنَا فَخُورِينَ بِدِينِنَا وَرُبَّمَا يُعَامِلُونَنَا بِقَسْوَةٍ.‏ وَلٰكِنْ عِنْدَمَا نَتَكَلَّمُ عَنِ ٱلْحَقِّ بِٱرْتِيَاحٍ وَثِقَةٍ مِثْلَمَا نَفْعَلُ فِي ٱلْمَوَاضِيعِ ٱلْأُخْرَى،‏ يَحْتَرِمُونَنَا عَلَى ٱلْأَرْجَحِ».‏

اِعْمَلْ لِأَجْلِ خَلَاصِكَ

١٨ كَيْفَ تَعْمَلُ لِأَجْلِ خَلَاصِكَ؟‏

١٨ كَمَا رَأَيْنَا،‏ مِنْ مَسْؤُولِيَّتِكَ أَنْ تَعْمَلَ لِأَجْلِ خَلَاصِكَ.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ تَقْرَأَ وَتَتَأَمَّلَ فِي كَلِمَةِ يَهْوَهَ،‏ تُصَلِّيَ إِلَيْهِ،‏ وَتُفَكِّرَ كَيْفَ يُسَاعِدُكَ شَخْصِيًّا.‏ وَهٰكَذَا تَقْوَى صَدَاقَتُكَ مَعَهُ وَتَنْدَفِعُ إِلَى إِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ عَنْ قَنَاعَاتِكَ.‏ —‏ اقرإ المزمور ٧٣:‏٢٨‏.‏

١٩ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ تَعْمَلَ لِأَجْلِ خَلَاصِكَ؟‏

١٩ قَالَ يَسُوعُ:‏ «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي،‏ فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ كُلِّيًّا وَيَحْمِلْ خَشَبَةَ آلَامِهِ وَيَتْبَعْنِي عَلَى ٱلدَّوَامِ».‏ (‏مت ١٦:‏٢٤‏)‏ فَكَيْ نَتْبَعَ يَسُوعَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَنْذُرَ حَيَاتَنَا لِيَهْوَهَ وَنَعْتَمِدَ.‏ وَهٰكَذَا نَنَالُ بَرَكَاتٍ كَثِيرَةً ٱلْآنَ وَحَيَاةً أَبَدِيَّةً فِي عَالَمِ ٱللّٰهِ ٱلْجَدِيدِ.‏ فَٱعْمَلْ بِكُلِّ جُهْدِكَ لِأَجْلِ خَلَاصِكَ.‏

a لِمَزِيدٍ مِنَ ٱلْمَعْلُومَاتِ،‏ رَاجِعْ عَلَى jw.‎org مَقَالَةَ «‏لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ أُصَلِّيَ؟‏‏» وَوَرَقَةَ ٱلْعَمَلِ ٱلتَّابِعَةَ لَهَا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة