مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • خد ١١/‏٨٣ ص ١-‏٢
  • تلمذوا اولادكم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تلمذوا اولادكم
  • خدمتنا للملكوت ١٩٨٣
  • مواد مشابهة
  • بناء عائلة قوية روحيا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • ايها الآباء —‏ هل ينمو اولادكم روحيا؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٢
  • أيها الوالدون،‏ ساعدوا أولادكم أن يحبوا يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • علّموا اولادكم ان يحبوا يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
خدمتنا للملكوت ١٩٨٣
خد ١١/‏٨٣ ص ١-‏٢

تلمذوا اولادكم

١ اوصى يسوع اتباعه:‏ «فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم .‏ .‏ .‏ وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به.‏» (‏متى ٢٨:‏​١٩،‏ ٢٠‏)‏ فلا يوجد عمل اكثر ضرورة.‏ وهو يشمل تعليم الاشخاص لكي يعرفوا يهوه ويحبوه ويخدموه من قلوبهم.‏ وللآباء مسؤولية اضافية لتلمذة اولادهم ايضا.‏ —‏ افسس ٦:‏​٤‏.‏

٢ وتملذة الاولاد تشمل امورا عديدة.‏ وأحد الامور الاهم هو عقد درس عائلي قانوني في الكتاب المقدس كل اسبوع.‏ وعندما ندرس مع شخص مهتم نفكر في شخصيته والموقف الذي قد يعيق نموه الروحي.‏ ونجذبه الى المحادثة ونصغي بانتباه الى تجاوبه لكي نعرف اي تشجيع روحي يحتاج اليه.‏ والآباء المهتمون يمنحون ايضا مزيدا من الانتباه لتفكير ومواقف اولادهم.‏

٣ يجب ان ينتبه الآباء لاكتشاف اي دليل على الانجراف الى العالم.‏ وكمسيحيين راشدين،‏ اذا كان علينا ان ننتبه لهذا الخطر نحن انفسنا،‏ كم يلزمنا بالحري ان نتاكد ان اولادنا يتقدمون روحيا.‏ وعندما يفشل الاولاد في التعليق في الاجتماعات،‏ او عندما يقرأون دائما جوابا بسيطا من الفقرة،‏ يحتاجون الى المساعدة الابوية.‏ ففي اثناء درسكم العائلي اجعلوهم يختارون فقرات للتعليق عليها وساعدوهم على اعداد الجواب بكلماتهم الخاصة.‏ وباستعمال الاسئلة التي تؤدي الى الجواب ساعدوهم على التفكير منطقيا في قضايا الاسفار المقدسة.‏ اغرسوا فيهم صلاح يهوه ومحبته ومسؤوليتهم امامه في كل شيء.‏ —‏ امثال ١:‏​٧‏.‏

٤ يواجه الولد كل يوم افكارا جديدة في المدرسة في اثناء الصفوف وكذلك في معاشرة التلاميذ الرفقاء.‏ وهذه ليست كلها سليمة.‏ ولسبب قلة الاختبار قد يقبل الاولاد قيما باطلة،‏ وتدريجيا قد يبتدئ روح العالم باتلاف الاساس الروحي الذي يحاول الاب ان يبنيه.‏ ويواجه الآباء كل يوم مهمة معرفة ما جرى غرسه في عقول اولادهم،‏ مقتلعين ما هو خطأ وواضعين مكانه الحقائق السليمة الموجودة في كلمة اللّٰه.‏ ويتطلب ذلك الكثير من التفكير الجدي والانتباه المستمر من جهة الآباء اذا ارادوا ان يتلمذوا اولادهم.‏ —‏ ٢ كورنثوس ١٠:‏​٤؛‏ افسس ٦:‏​١٠-‏١٨؛‏ ١ بطرس ٥:‏​٨‏.‏

٥ والآن اذ رجع اولادكم الى المدرسة هل اعددتموهم بالسلاح الروحي الذي يحتاجون اليه لكي يطفئوا «جميع سهام الشرير الملتهبة»؟‏ (‏افسس ٦:‏​١٦‏)‏ وهل يفهمون القضايا الاساسية التي قد يواجهونها،‏ كالحياد المسيحي،‏ وتحية العلم،‏ والاعياد،‏ والنشوء والارتقاء،‏ بشكل واضح يكفي ليتمكنوا من شرحها منطقيا للآخرين؟‏ واذ يكبرون اكثر هل تعدونهم لاتخاذ القرارات الصائبة في ما يتعلق بالمعاشرات الردية والمواعدة والمخدرات والفساد الادبي الجنسي؟‏ لن يكون ذلك سهلا،‏ ولكنكم بالجهد الجدي تتمكنون من النجاح في مساعدتهم على النمو روحيا في سنوات دراستهم.‏ —‏ فيلبي ٤:‏​١٣‏.‏

٦ وفي السنوات الباكرة ضعوا امام اولادكم اهدافا ثيوقراطية —‏ الفتح القانوني او خدمة البثل او عمل المرسلين.‏ شجعوا اولادكم على الفتح الاضافي في اثناء العطل المدرسية.‏ وكم كانت حنة سعيدة اذ نالت من يهوه بركات عديدة نتيجة تقديم بكرها لخدمة يهوه.‏ (‏١ صموئيل ٢:‏​١٨-‏٢١‏)‏ واليوم يفرح آباء ثيوقراطيون كثيرون في جعل واحد او اكثر من بين اولادهم يخدمون بأمانة في فرع من فروع الخدمة كامل الوقت.‏ وهم يعرفون ان ذلك يكون حماية لاولادهم وكذلك تبرئة لاسم يهوه.‏ ويبارك يهوه بسخاء اولئك الذين يخدمونه من كل القلب.‏ (‏امثال ١٠:‏​٢٢‏)‏ وكم هم حكماء جميعا اولئك الآباء الذين يشجعون اولادهم على تطبيق مشورة يسوع لوضع مصالح الملكوت اولا.‏ —‏ متى ٦:‏​٣٣‏.‏

٧ واحدى الطرائق الافضل لتدريب الولد هي المثال.‏ فالكلام دون تصرف مناظر له اثر قليل الدوام في الولد.‏ والآباء هم المثل الرئيسي الذي يقتدي به الصغير.‏ فعندما تشجعونه على وضع مصالح الملكوت اولا،‏ اذا كان سيندفع بلياقة،‏ يجب ان تعربوا عن ذلك في تصرفاتكم.‏ واذا جرى تشجيع الولد على الفتح فحينئذ يجب على ابويه ان يتخذا خدمة الحقل بجد،‏ فاعلين ما في وسعهما منطقيا في عمل الفتح الاضافي من حين الى آخر ان امكن.‏ فلا يمكن ان يكون هنالك مقياسان للسلوك والكلام،‏ واحد في قاعة الملكوت وآخر في البيت.‏

٨ والدرس العائلي يجب اتخاذه بجد وعدم السماح ابدا بجعله شأنا عرضيا،‏ دارسين معا فقط عندما لا ينشأ شيء آخر.‏ واولئك الآباء الذين يعملون بجد في رسم مثال جيد شخصيا،‏ ويتلمذون اولادهم بموجب ذلك،‏ يمكنهم ان يفرحوا اذ يرونهم ينمون في المحبة لهيئة يهوه.‏

٩ ان تربية عائلة في الحق تحد حقيقي للآباء في هذه الايام الاخيرة.‏ حقا،‏ هذه هي «ازمنة صعبة.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏​١-‏٥‏)‏ فنحن ندرك ان العالم يحاول ضغط اولادنا في قالبه.‏ ونعرف ان الذين ينسجمون معه سيقطعهم يهوه.‏ (‏رومية ١:‏​٢٨-‏٣٢‏)‏ فكم هو ضروري ان نجتهد بنشاط لتلمذة اولادنا،‏ تماما كما نعمل بجد لمساعدة جيراننا كي يمسكوا بجائزة «الحياة الحاضرة والعتيدة»!‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏​٨ ب.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة