مستفيدين كاملا من الذكرى
١ «اصنعوا هذا لذكري.» (لوقا ٢٢:١٩) بهذه الكلمات اعطى ربنا يسوع المسيح، في ليلة تأسيس عشاء الرب، وصية لأتباعه. وهذه الوصية لا تزال تحفظ بأمانة في التاريخ السنوي ١٤ نيسان قمري حتى ايامنا لاكثر من ٩٠٠,١ سنة. وفي هذه السنة ١٩٨٥ فان تاريخ الاحتفال بالذكرى هو يوم الخميس في ٤ نيسان بعد غروب الشمس. وفي ذلك الحين، في اكثر من ٨٠٠,٤٧ جماعة لشهود يهوه حول الارض، سيجتمع شعب اللّٰه معا اطاعة لوصية يسوع.
٢ والاحتفال بالذكرى له معنى كبير لشهود يهوه. وفي بعض الحالات سيكون اخوة المسيح الممسوحون، ذوو الرجاء بالملك معه في الملكوت السماوي، بين الحاضرين. والتجمعات الاخرى قد تتألف كاملا من الذين رجاؤهم هو ان يكونوا جزءا من «الجمع الكثير» المنبأ به في الرؤيا ٧:٩. وهؤلاء لهم الرجاء الارضي للحياة في ظل ملكوت اللّٰه. ولكن في كلتا الحالين، لسبب المناسبة الخصوصية، يبذل شهود يهوه جهدا كبيرا لتشجيع الآخرين ليكونوا حاضرين في الذكرى، داعين جميع الاشخاص الذين يظهرون الاهتمام بحق الكتاب المقدس. فماذا يمكننا فعله لضمان حضور العدد الاكبر من الاشخاص الراغبين في حفظ ذكرى موت المسيح بلياقة. اليكم عددا من الامور للتفكير فيها.
الامور الواجب فعلها
٣ الآن هو الوقت لدعوة تلاميذنا للكتاب المقدس والذين اظهروا اهتماما بالحق لسبب نشاط كرازتنا وتعليمنا. وقد يلزم ان نساعد البعض على صنع الترتيبات للحضور. كونوا على يقين من اخبارهم بوقت ومكان الاحتفال بالذكرى.
٤ يحسن بكم ان تشرحوا للجدد ما يحدث في الاحتفال بالذكرى. فبعض الذين تدعونهم قد يعرفون الشيء القليل جدا عن سبب تأسيس الذكرى، ومن يشتركون في الرمزين، وسبب استعمال الخبز الفطير والخمر الحمراء. ويمكنكم ان تشرحوا ايضا رجاء الذين يتناولون بالتباين مع ذاك الذي للملاحظين الذين لا يتناولون من رمزي الذكرى.
٥ والبعض في الجماعة قد يشتركون في التاكد ان قاعة الملكوت، او المكان الآخر الذي سيستخدم، انيقة ونظيفة بكراسي حسنة الترتيب. ويريد الشيوخ ان يتاكدوا ان الخبز الفطير والخمر الحمراء والادوات اللازمة مزودة، وان جهاز الصوت يعمل حسنا، وان الحجاب والذين سيقدمون الرمزين معينون وقد نالوا الارشادات للمناسبة. ويجب تعيين شيخ كفء لالقاء خطاب الذكرى. وتزود الجمعية مجملا ملائما لذلك. ويجب ان يزود الخطاب الغذاء الروحي السخي للجميع، سواء كانوا من الممسوحين ام من الخراف الاخر ام من المهتمين الجدد.
٦ ويريد الشيوخ ان يتأكدوا ايضا من الالتصاق ببرنامج الوقت، وخصوصا حيث يوجد اكثر من جماعة واحدة ستستخدم القاعة نفسها. وافراديا وكفرق عائلية يمكن للجميع في الجماعة ان يستفيدوا من القراءة المختارة للكتاب المقدس في الايام التي تسبق الذكرى مباشرة. وقراءة رواية الكتاب المقدس عن الحوادث التي تؤدي الى تأسيس الذكرى يمكن ان تبني تقديرنا للاحتفال بالذكرى. واليكم هنا مجملا لمثل هذه القراءة للكتاب المقدس. ومرة اخرى، فلنستفد جميعنا كاملا من الاحتفال بالذكرى، وبسلوكنا واهتمامنا بهذه المناسبة الخصوصية ليكن ظاهرا لكل فرد اننا نحتفل بالذكرى حقا «لذكر» المسيح.