٧ أَمَّا يَهْوَهُ فَقَالَ لِصَمُوئِيلَ:‏ «لَا تَنْظُرْ إِلَى مَنْظَرِهِ وَطُولِ قَامَتِهِ،‏+ لِأَنَّنِي قَدْ رَفَضْتُهُ.‏ لِأَنَّ ٱللّٰهَ لَا يَرَى كَمَا يَرَى ٱلْإِنْسَانُ،‏+ فَٱلْإِنْسَانُ يَرَى مَا يَظْهَرُ لِلْعَيْنَيْنِ،‏+ أَمَّا يَهْوَهُ فَيَرَى ٱلْقَلْبَ».‏+

٩ ‏«وَأَنْتَ يَا سُلَيْمَانُ ٱبْنِي،‏ فَٱعْرِفْ+ إِلٰهَ أَبِيكَ وَٱخْدُمْهُ+ بِقَلْبٍ كَامِلٍ+ وَنَفْسٍ مَسْرُورَةٍ،‏+ لِأَنَّ يَهْوَهَ يَفْحَصُ جَمِيعَ ٱلْقُلُوبِ،‏+ وَيُمَيِّزُ كُلَّ مَيْلِ ٱلْأَفْكَارِ.‏+ إِنْ طَلَبْتَهُ يُوجَدُ مِنْكَ،‏+ وَإِنْ تَرَكْتَهُ+ يَنْبِذُكَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏+

٢٠ اَلْمُعْوَجُّونَ فِي ٱلْقَلْبِ مَكْرَهَةٌ لِيَهْوَهَ،‏+ وَٱلسَّالِكُونَ بِلَا لَوْمٍ مَسَرَّتُهُ.‏+

١٠ أَنَا،‏ يَهْوَهَ،‏ فَاحِصُ ٱلْقَلْبِ+ وَمُمْتَحِنُ ٱلْكُلَى،‏+ لِأُعْطِيَ كُلَّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ طُرُقِهِ،‏+ بِحَسَبِ ثَمَرِ أَعْمَالِهِ.‏+

١٢ فَيَا يَهْوَهَ ٱلْجُنُودِ،‏ أَنْتَ فَاحِصُ ٱلْبَارِّ،‏+ نَاظِرُ ٱلْكُلَى وَٱلْقَلْبِ.‏+ دَعْنِي أَرَى ٱنْتِقَامَكَ مِنْهُمْ،‏+ لِأَنِّي لَكَ كَشَفْتُ دَعْوَايَ!‏+

٢٣ وَأَوْلَادُهَا سَأَقْتُلُهُمْ بِوَبَإٍ مُمِيتٍ،‏ فَتَعْرِفُ ٱلْجَمَاعَاتُ كُلُّهَا أَنِّي أَنَا فَاحِصُ ٱلْكُلَى وَٱلْقُلُوبِ،‏ وَسَأُعْطِيكُمْ،‏ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ،‏ بِحَسَبِ أَعْمَالِكُمْ.‏+