رِسَالَةُ يُوحَنَّا ٱلْأُولَى
١ ذَاكَ ٱلَّذِي كَانَ مِنَ ٱلْبَدْءِ،+ ٱلَّذِي سَمِعْنَاهُ،+ ٱلَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا،+ ٱلَّذِي شَاهَدْنَاهُ+ وَجَسَّتْهُ أَيْدِينَا،+ مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ ٱلْحَيَاةِ+ ٢ (فَإِنَّ ٱلْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ،+ وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ+ وَنُخْبِرُكُمْ بِٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ+ ٱلَّتِي كَانَتْ عِنْدَ ٱلْآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا)، ٣ ٱلَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ أَيْضًا،+ لِتَكُونَ لَكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا مُشَارَكَةٌ مَعَنَا.+ وَمُشَارَكَتُنَا+ هٰذِهِ هِيَ مَعَ ٱلْآبِ وَمَعَ ٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.+ ٤ فَنَحْنُ نَكْتُبُ هٰذَا لِيَكُونَ فَرَحُنَا تَامًّا.+
٥ وَهٰذَا هُوَ ٱلْخَبَرُ ٱلَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُعْلِنُهُ لَكُمْ،+ أَنَّ ٱللّٰهَ نُورٌ+ وَلَا ظُلْمَةَ مُقْتَرِنَةٌ بِهِ أَلْبَتَّةَ.+ ٦ إِنْ قُلْنَا: «لَنَا مُشَارَكَةٌ مَعَهُ»، وَوَاصَلْنَا ٱلسَّيْرَ فِي ٱلظُّلْمَةِ،+ فَإِنَّنَا نَكْذِبُ وَلَسْنَا نُمَارِسُ ٱلْحَقَّ.+ ٧ وَلٰكِنْ إِنْ كُنَّا نَسِيرُ فِي ٱلنُّورِ كَمَا أَنَّهُ هُوَ فِي ٱلنُّورِ،+ فَلَنَا مُشَارَكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ،+ وَدَمُ+ يَسُوعَ ٱبْنِهِ يُطَهِّرُنَا+ مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ.+
٨ إِنْ قُلْنَا: «لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ»،+ فَإِنَّنَا نُضِلُّ أَنْفُسَنَا+ وَلَيْسَ ٱلْحَقُّ فِينَا. ٩ إِنِ ٱعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا،+ فَهُوَ أَمِينٌ وَبَارٌّ حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ.+ ١٠ إِنْ قُلْنَا: «إِنَّنَا لَمْ نُخْطِئْ»، فَإِنَّنَا نَجْعَلُهُ كَاذِبًا، وَلَيْسَتْ كَلِمَتُهُ فِينَا.+
٢ يَا أَوْلَادِي ٱلْأَعِزَّاءَ، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هٰذَا لِئَلَّا تَرْتَكِبُوا خَطِيَّةً.+ وَإِنِ ٱرْتَكَبَ أَحَدٌ خَطِيَّةً، فَلَنَا مُعِينٌ+ عِنْدَ ٱلْآبِ، يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ ٱلْبَارُّ.+ ٢ وَهُوَ ذَبِيحَةُ+ مُصَالَحَةٍ+ تُكَفِّرُ عَنْ خَطَايَانَا،+ وَلَيْسَ عَنْ خَطَايَانَا+ فَقَطْ، بَلْ عَنْ خَطَايَا ٱلْعَالَمِ كُلِّهِ أَيْضًا.+ ٣ وَبِهٰذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا قَدْ عَرَفْنَاهُ، إِنْ دَاوَمْنَا عَلَى حِفْظِ وَصَايَاهُ.+ ٤ مَنْ يَقُولُ: «قَدْ عَرَفْتُهُ»،+ وَلٰكِنَّهُ لَا يَحْفَظُ وَصَايَاهُ،+ فَهُوَ كَاذِبٌ، وَلَيْسَ ٱلْحَقُّ فِيهِ.+ ٥ وَأَمَّا مَنْ يَحْفَظُ كَلِمَتَهُ،+ فَحَقًّا قَدْ كُمِّلَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ ٱللّٰهِ.+ بِهٰذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا فِي ٱتِّحَادٍ بِهِ.+ ٦ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ بَاقٍ فِي ٱتِّحَادٍ+ بِهِ، فَهُوَ مُلْزَمٌ أَيْضًا أَنْ يُوَاصِلَ ٱلسَّيْرَ كَمَا سَارَ ذَاكَ.+
٧ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، لَسْتُ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ وَصِيَّةً جَدِيدَةً، بَلْ وَصِيَّةً قَدِيمَةً+ كَانَتْ عِنْدَكُمْ مِنَ ٱلْبِدَايَةِ.+ وَهٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةُ ٱلْقَدِيمَةُ هِيَ ٱلْكَلِمَةُ ٱلَّتِي سَمِعْتُمُوهَا. ٨ وَمَعَ ذٰلِكَ أَنَا أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ وَصِيَّةً جَدِيدَةً، مَا هُوَ حَقٌّ فِي شَأْنِهِ وَفِي شَأْنِكُمْ، لِأَنَّ ٱلظُّلْمَةَ+ تَزُولُ وَٱلنُّورَ ٱلْحَقَّ+ قَدْ أَخَذَ يُضِيءُ.
٩ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ فِي ٱلنُّورِ وَهُوَ يُبْغِضُ+ أَخَاهُ، فَهُوَ حَتَّى ٱلْآنَ فِي ٱلظُّلْمَةِ.+ ١٠ مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَبْقَى فِي ٱلنُّورِ،+ وَلَيْسَ فِيهِ مَعْثَرَةٌ.+ ١١ أَمَّا مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ فِي ٱلظُّلْمَةِ وَفِي ٱلظُّلْمَةِ يَسِيرُ،+ وَلَا يَعْرِفُ أَيْنَ يَذْهَبُ،+ لِأَنَّ ٱلظُّلْمَةَ قَدْ أَعْمَتْ عَيْنَيْهِ.
١٢ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ، أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ ٱلْأَعِزَّاءُ، لِأَنَّ خَطَايَاكُمْ قَدْ غُفِرَتْ لَكُمْ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِهِ.+ ١٣ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ، أَيُّهَا ٱلْآبَاءُ، لِأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ ٱلَّذِي هُوَ مِنَ ٱلْبَدْءِ.+ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ، أَيُّهَا ٱلشُّبَّانُ،+ لِأَنَّكُمْ قَدْ غَلَبْتُمُ ٱلشِّرِّيرَ.+ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ، أَيُّهَا ٱلصِّغَارُ،+ لِأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ ٱلْآبَ.+ ١٤ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ، أَيُّهَا ٱلْآبَاءُ،+ لِأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ ٱلَّذِي هُوَ مِنَ ٱلْبَدْءِ.+ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ، أَيُّهَا ٱلشُّبَّانُ، لِأَنَّكُمْ أَقْوِيَاءُ+ وَكَلِمَةَ ٱللّٰهِ تَبْقَى فِيكُمْ+ وَقَدْ غَلَبْتُمُ ٱلشِّرِّيرَ.+
١٥ لَا تُحِبُّوا ٱلْعَالَمَ وَلَا مَا فِي ٱلْعَالَمِ.+ إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ ٱلْعَالَمَ، فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ ٱلْآبِ،+ ١٦ لِأَنَّ كُلَّ مَا فِي ٱلْعَالَمِ+ — شَهْوَةَ ٱلْجَسَدِ+ وَشَهْوَةَ ٱلْعُيُونِ+ وَٱلتَّبَاهِيَ بِٱلْمَعِيشَةِ+ — لَيْسَ مِنَ ٱلْآبِ، بَلْ مِنَ ٱلْعَالَمِ.+ ١٧ وَٱلْعَالَمُ يَزُولُ وَكَذٰلِكَ شَهْوَتُهُ،+ وَأَمَّا ٱلَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ+ ٱللّٰهِ فَيَبْقَى إِلَى ٱلْأَبَدِ.+
١٨ أَيُّهَا ٱلصِّغَارُ، إِنَّهَا ٱلسَّاعَةُ ٱلْأَخِيرَةُ،+ وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ ٱلْمَسِيحِ آتٍ،+ فَٱلْآنَ يُوجَدُ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ.+ مِنْ هٰذَا نَعْرِفُ أَنَّهَا ٱلسَّاعَةُ ٱلْأَخِيرَةُ. ١٩ مِنَّا خَرَجُوا، وَلٰكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنَّا؛+ فَإِنَّهُمْ لَوْ كَانُوا مِنَّا، لَبَقُوا مَعَنَا.+ وَلٰكِنَّهُمْ خَرَجُوا لِيَتَّضِحَ أَنَّهُ لَيْسَ ٱلْجَمِيعُ مِنَّا.+ ٢٠ وَأَنْتُمْ، فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ ٱلْقُدُّوسِ،+ وَكُلُّكُمْ لَدَيْكُمُ ٱلْمَعْرِفَةُ.+ ٢١ وَأَنَا أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ، لَا لِأَنَّكُمْ لَا تَعْرِفُونَ ٱلْحَقَّ،+ بَلْ لِأَنَّكُمْ تَعْرِفُونَهُ،+ وَلِأَنَّهُ مَا مِنْ كَذِبٍ يَأْتِي مِنَ ٱلْحَقِّ.+
٢٢ مَنْ هُوَ ٱلْكَذَّابُ إِنْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ ٱلَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ؟+ هٰذَا هُوَ ضِدُّ ٱلْمَسِيحِ،+ ذٰلِكَ ٱلَّذِي يُنْكِرُ ٱلْآبَ وَٱلِٱبْنَ.+ ٢٣ كُلُّ مَنْ يُنْكِرُ ٱلِٱبْنَ لَيْسَ لَهُ ٱلْآبُ أَيْضًا.+ وَمَنْ يَعْتَرِفُ+ بِٱلِٱبْنِ لَهُ ٱلْآبُ أَيْضًا.+ ٢٤ أَمَّا أَنْتُمْ، فَلْيَبْقَ فِيكُمْ مَا سَمِعْتُمُوهُ مِنَ ٱلْبِدَايَةِ.+ إِنْ بَقِيَ فِيكُمْ مَا سَمِعْتُمُوهُ مِنَ ٱلْبِدَايَةِ، تَبْقَوْنَ أَنْتُمْ أَيْضًا فِي ٱتِّحَادٍ+ بِٱلِٱبْنِ وَفِي ٱتِّحَادٍ بِٱلْآبِ.+ ٢٥ وَهٰذَا هُوَ ٱلْوَعْدُ ٱلَّذِي وَعَدَنَا هُوَ بِهِ، ٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ.+
٢٦ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هٰذَا عَنِ ٱلَّذِينَ يُحَاوِلُونَ أَنْ يُضِلُّوكُمْ.+ ٢٧ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَٱلْمَسْحَةُ+ ٱلَّتِي نِلْتُمُوهَا مِنْهُ تَبْقَى فِيكُمْ، وَلَا حَاجَةَ لَكُمْ أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ.+ وَلٰكِنَّ ٱلْمَسْحَةَ مِنْهُ هِيَ حَقٌّ+ وَلَيْسَتْ كَذِبًا، وَهِيَ تُعَلِّمُكُمْ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ.+ وَكَمَا عَلَّمَتْكُمُ، ٱبْقَوْا فِي ٱتِّحَادٍ+ بِهِ. ٢٨ فَٱلْآنَ أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ ٱلْأَعِزَّاءُ،+ ٱبْقَوْا فِي ٱتِّحَادٍ+ بِهِ، حَتَّى مَتَى ٱسْتُعْلِنَ+ يَكُونُ لَنَا حُرِّيَّةُ كَلَامٍ+ وَلَا نُخْزَى عَنْهُ بَعِيدًا فِي حُضُورِهِ.+ ٢٩ مَا دُمْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّهُ بَارٌّ،+ فَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُمَارِسُ ٱلْبِرَّ مَوْلُودٌ مِنْهُ.+
٣ اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ+ أَعْطَانَا ٱلْآبُ، حَتَّى نُدْعَى أَوْلَادَ ٱللّٰهِ،+ وَنَحْنُ كَذٰلِكَ. لِهٰذَا لَا يَعْرِفُنَا ٱلْعَالَمُ،+ لِأَنَّهُ لَمْ يَعْرِفْهُ.+ ٢ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، ٱلْآنَ نَحْنُ أَوْلَادُ ٱللّٰهِ،+ وَلٰكِنْ لَمْ يُسْتَعْلَنْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ.+ نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا مَتَى ٱسْتُعْلِنَ+ ٱللّٰهُ سَنَكُونُ مِثْلَهُ،+ لِأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ.+ ٣ وَكُلُّ مَنْ لَهُ هٰذَا ٱلرَّجَاءُ بِهِ، إِنَّمَا يُطَهِّرُ+ نَفْسَهُ كَمَا أَنَّ ذَاكَ طَاهِرٌ.+
٤ كُلُّ مَنْ يُمَارِسُ ٱلْخَطِيَّةَ+ يُمَارِسُ أَيْضًا ٱلتَّعَدِّيَ عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ،+ فَٱلْخَطِيَّةُ+ إِذًا هِيَ ٱلتَّعَدِّي عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ. ٥ وَتَعْرِفُونَ أَيْضًا أَنَّ ذَاكَ أُظْهِرَ لِيَرْفَعَ خَطَايَانَا،+ وَلَا خَطِيَّةَ+ فِيهِ. ٦ كُلُّ مَنْ يَبْقَى فِي ٱتِّحَادٍ+ بِهِ لَا يُمَارِسُ ٱلْخَطِيَّةَ،+ وَمَنْ يُمَارِسُ ٱلْخَطِيَّةَ لَمْ يَرَهُ وَلَا عَرَفَهُ.+ ٧ أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ ٱلْأَعِزَّاءُ، لَا يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ. مَنْ يُمَارِسُ ٱلْبِرَّ فَهُوَ بَارٌّ، كَمَا أَنَّ ذَاكَ بَارٌّ.+ ٨ مَنْ يُمَارِسُ ٱلْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لِأَنَّ إِبْلِيسَ يُخْطِئُ مِنَ ٱلْبِدَايَةِ.+ وَلِهٰذَا أُظْهِرَ ٱبْنُ ٱللّٰهِ،+ لِكَيْ يُحْبِطَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ.+
٩ كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ ٱللّٰهِ لَا يُمَارِسُ ٱلْخَطِيَّةَ،+ لِأَنَّ زَرْعَ ٱللّٰهِ يَبْقَى فِيهِ، وَهُوَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمَارِسَ ٱلْخَطِيَّةَ، لِأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ ٱللّٰهِ.+ ١٠ بِهٰذَا أَوْلَادُ ٱللّٰهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلَادُ إِبْلِيسَ: كُلُّ مَنْ لَا يُمَارِسُ ٱلْبِرَّ+ لَيْسَ مِنَ ٱللّٰهِ، وَكَذٰلِكَ مَنْ لَا يُحِبُّ أَخَاهُ.+ ١١ فَإِنَّ هٰذَا هُوَ ٱلْخَبَرُ ٱلَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنَ ٱلْبِدَايَةِ،+ أَنْ تَكُونَ لَنَا مَحَبَّةٌ بَعْضِنَا لِبَعْضٍ،+ ١٢ لَا مِثْلَ قَايِينَ ٱلَّذِي كَانَ مِنَ ٱلشِّرِّيرِ وَذَبَحَ+ أَخَاهُ. وَلِمَاذَا ذَبَحَهُ؟ لِأَنَّ أَعْمَالَهُ كَانَتْ شِرِّيرَةً،+ وَأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّةً.+
١٣ لَا تَتَعَجَّبُوا، أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ، أَنَّ ٱلْعَالَمَ يُبْغِضُكُمْ.+ ١٤ نَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّنَا ٱنْتَقَلْنَا مِنَ ٱلْمَوْتِ إِلَى ٱلْحَيَاةِ،+ لِأَنَّنَا نُحِبُّ ٱلْإِخْوَةَ.+ مَنْ لَا يُحِبُّ فَإِنَّهُ يَبْقَى فِي ٱلْمَوْتِ.+ ١٥ كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ+ أَخَاهُ فَهُوَ قَاتِلُ إِنْسَانٍ،+ وَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّهُ مَا مِنْ قَاتِلِ إِنْسَانٍ+ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بَاقِيَةٌ فِيهِ.+ ١٦ بِهٰذَا قَدْ عَرَفْنَا ٱلْمَحَبَّةَ،+ لِأَنَّ ذَاكَ بَذَلَ نَفْسَهُ لِأَجْلِنَا،+ وَنَحْنُ مُلْزَمُونَ أَنْ نَبْذُلَ نُفُوسَنَا لِأَجْلِ إِخْوَتِنَا.+ ١٧ وَأَمَّا مَنْ كَانَتْ لَهُ مَعِيشَةُ+ هٰذَا ٱلْعَالَمِ وَرَأَى أَخَاهُ مُحْتَاجًا+ وَحَجَبَ حَنَانَهُ عَنْهُ،+ فَكَيْفَ تَبْقَى مَحَبَّةُ ٱللّٰهِ فِيهِ؟+ ١٨ أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ ٱلْأَعِزَّاءُ، فَلْنُحِبَّ+ لَا بِٱلْكَلَامِ وَلَا بِٱللِّسَانِ،+ بَلْ بِٱلْعَمَلِ+ وَٱلْحَقِّ.+
١٩ بِهٰذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا مِنَ ٱلْحَقِّ،+ وَنُطَمْئِنُ قُلُوبَنَا أَمَامَهُ ٢٠ مِنْ جِهَةِ مَا قَدْ تَلُومُنَا قُلُوبُنَا عَلَيْهِ،+ لِأَنَّ ٱللّٰهَ أَعْظَمُ مِنْ قُلُوبِنَا وَيَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ.+ ٢١ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَتْ قُلُوبُنَا لَا تَلُومُنَا، فَلَنَا حُرِّيَّةُ كَلَامٍ مَعَ ٱللّٰهِ.+ ٢٢ وَمَهْمَا سَأَلْنَا نَنَالُ مِنْهُ،+ لِأَنَّنَا نَحْفَظُ وَصَايَاهُ وَنَعْمَلُ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ فِي نَظَرِهِ.+ ٢٣ وَهٰذِهِ هِيَ وَصِيَّتُهُ، أَنْ نُؤْمِنَ بِٱسْمِ ٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،+ وَنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا،+ كَمَا أَعْطَانَا وَصِيَّةً. ٢٤ فَإِنَّ مَنْ يَحْفَظُ وَصَايَاهُ يَبْقَى فِي ٱتِّحَادٍ بِهِ، وَهُوَ فِي ٱتِّحَادٍ بِهِ.+ وَبِهٰذَا نَعْرِفُ أَنَّهُ بَاقٍ فِي ٱتِّحَادٍ بِنَا،+ مِنَ ٱلرُّوحِ+ ٱلَّذِي أَعْطَانَا.
٤ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، لَا تُصَدِّقُوا كُلَّ وَحْيٍ،+ بَلِ ٱمْتَحِنُوا عِبَارَاتِ ٱلْوَحْيِ لِتَرَوْا هَلْ هِيَ مِنَ ٱللّٰهِ،+ لِأَنَّ أَنْبِيَاءَ دَجَّالِينَ كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى ٱلْعَالَمِ.+
٢ بِهٰذَا تَعْرِفُونَ وَحْيَ ٱللّٰهِ:+ كُلُّ وَحْيٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ أَنَّهُ جَاءَ فِي ٱلْجَسَدِ يَكُونُ مِنَ ٱللّٰهِ،+ ٣ وَكُلُّ وَحْيٍ لَا يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ فَلَيْسَ مِنَ ٱللّٰهِ.+ وَهٰذَا هُوَ وَحْيُ ضِدِّ ٱلْمَسِيحِ ٱلَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ آتٍ،+ وَهُوَ ٱلْآنَ فِي ٱلْعَالَمِ.+
٤ أَنْتُمْ مِنَ ٱللّٰهِ، أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ ٱلْأَعِزَّاءُ، وَقَدْ غَلَبْتُمْ هٰؤُلَاءِ،+ لِأَنَّ ٱلَّذِي فِي ٱتِّحَادٍ+ بِكُمْ هُوَ أَعْظَمُ+ مِنَ ٱلَّذِي فِي ٱتِّحَادٍ بِٱلْعَالَمِ.+ ٥ هُمْ مِنَ ٱلْعَالَمِ،+ لِذٰلِكَ يَتَكَلَّمُونَ بِمَا يَخْرُجُ مِنَ ٱلْعَالَمِ وَٱلْعَالَمُ يَسْمَعُ لَهُمْ.+ ٦ نَحْنُ مِنَ ٱللّٰهِ.+ مَنْ يُحْرِزُ ٱلْمَعْرِفَةَ عَنِ ٱللّٰهِ يَسْمَعُ لَنَا.+ مَنْ لَيْسَ مِنَ ٱللّٰهِ لَا يَسْمَعُ لَنَا.+ هٰكَذَا نَعْرِفُ وَحْيَ ٱلْحَقِّ وَوَحْيَ ٱلضَّلَالِ.+
٧ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، لِنَسْتَمِرَّ فِي مَحَبَّةِ بَعْضِنَا بَعْضًا،+ لِأَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ+ هِيَ مِنَ ٱللّٰهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَهُوَ مَوْلُودٌ مِنَ ٱللّٰهِ+ وَيُحْرِزُ ٱلْمَعْرِفَةَ عَنِ ٱللّٰهِ.+ ٨ وَمَنْ لَا يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ ٱللّٰهَ، لِأَنَّ ٱللّٰهَ مَحَبَّةٌ.+ ٩ بِهٰذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ ٱللّٰهِ فِينَا،+ أَنَّ ٱللّٰهَ أَرْسَلَ ٱلِٱبْنَ، مَوْلُودَهُ ٱلْوَحِيدَ،+ إِلَى ٱلْعَالَمِ لِنَحْيَا بِهِ.+ ١٠ فِي هٰذَا هِيَ ٱلْمَحَبَّةُ، لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا ٱللّٰهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا وَأَرْسَلَ ٱبْنَهُ ذَبِيحَةَ+ مُصَالَحَةٍ+ تُكَفِّرُ عَنْ خَطَايَانَا.+
١١ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَ ٱللّٰهُ قَدْ أَحَبَّنَا هٰكَذَا، فَنَحْنُ مُلْزَمُونَ أَنْ نُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا.+ ١٢ اَللّٰهُ لَمْ يُبْصِرْهُ أَحَدٌ قَطُّ.+ إِنْ دَاوَمْنَا عَلَى مَحَبَّةِ بَعْضِنَا بَعْضًا، يَبْقَى ٱللّٰهُ فِينَا وَتَكْمُلُ مَحَبَّتُهُ فِينَا.+ ١٣ بِهٰذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا بَاقُونَ فِي ٱتِّحَادٍ+ بِهِ وَهُوَ فِي ٱتِّحَادٍ بِنَا،+ لِأَنَّهُ أَعْطَانَا مِنْ رُوحِهِ.+ ١٤ وَنَحْنُ أَنْفُسُنَا أَبْصَرْنَا+ وَنَشْهَدُ+ أَنَّ ٱلْآبَ قَدْ أَرْسَلَ ٱبْنَهُ مُخَلِّصًا لِلْعَالَمِ.+ ١٥ مَنْ يَعْتَرِفُ بِأَنَّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ هُوَ ٱبْنُ ٱللّٰهِ،+ فَإِنَّ ٱللّٰهَ يَبْقَى فِي ٱتِّحَادٍ بِهِ وَهُوَ فِي ٱتِّحَادٍ بِٱللّٰهِ.+ ١٦ وَنَحْنُ أَنْفُسُنَا عَرَفْنَا مَحَبَّةَ+ ٱللّٰهِ لَنَا وَآمَنَّا بِهَا.
اَللّٰهُ مَحَبَّةٌ،+ وَٱلَّذِي يَبْقَى فِي ٱلْمَحَبَّةِ+ يَبْقَى فِي ٱتِّحَادٍ بِٱللّٰهِ وَٱللّٰهُ يَبْقَى فِي ٱتِّحَادٍ+ بِهِ. ١٧ بِهٰذَا تَكُونُ ٱلْمَحَبَّةُ قَدْ كُمِّلَتْ فِينَا، لِيَكُونَ لَنَا حُرِّيَّةُ كَلَامٍ+ فِي يَوْمِ ٱلدَّيْنُونَةِ،+ لِأَنَّهُ كَمَا هُوَ ذَاكَ، كَذٰلِكَ نَحْنُ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ.+ ١٨ لَا خَوْفَ فِي ٱلْمَحَبَّةِ،+ بَلِ ٱلْمَحَبَّةُ ٱلْكَامِلَةُ تُلْقِي ٱلْخَوْفَ خَارِجًا،+ لِأَنَّ ٱلْخَوْفَ يُقَيِّدُ. إِنَّ ٱلْخَائِفَ لَمْ يُكَمَّلْ فِي ٱلْمَحَبَّةِ.+ ١٩ أَمَّا نَحْنُ فَنُحِبُّ، لِأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا.+
٢٠ إِنْ قَالَ أَحَدٌ: «إِنِّي أُحِبُّ ٱللّٰهَ»، وَلٰكِنَّهُ يُبْغِضُ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ.+ لِأَنَّ مَنْ لَا يُحِبُّ أَخَاهُ+ ٱلَّذِي يَرَاهُ، لَا يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ ٱللّٰهَ ٱلَّذِي لَمْ يَرَهُ.+ ٢١ وَلَنَا مِنْهُ هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةُ:+ مَنْ يُحِبُّ ٱللّٰهَ فَلْيُحِبَّ أَخَاهُ أَيْضًا.+
٥ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ فَهُوَ مَوْلُودٌ مِنَ ٱللّٰهِ،+ وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ ٱلْوَالِدَ يُحِبُّ ٱلْمَوْلُودَ مِنْهُ.+ ٢ بِهٰذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نُحِبُّ+ أَوْلَادَ ٱللّٰهِ،+ مَتَى أَحْبَبْنَا ٱللّٰهَ وَعَمِلْنَا بِوَصَايَاهُ.+ ٣ فَإِنَّ هٰذَا مَا تَعْنِيهِ مَحَبَّةُ+ ٱللّٰهِ، أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ،+ وَوَصَايَاهُ لَا تُشَكِّلُ عِبْئًا،+ ٤ لِأَنَّ كُلَّ مَوْلُودٍ+ مِنَ ٱللّٰهِ يَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ.+ وَهٰذِهِ هِيَ ٱلْغَلَبَةُ+ ٱلَّتِي غَلَبَتِ+ ٱلْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.+
٥ مَنْ هُوَ ٱلَّذِي يَغْلِبُ+ ٱلْعَالَمَ+ إِلَّا ٱلَّذِي يُؤْمِنُ+ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱبْنُ ٱللّٰهِ؟+ ٦ هٰذَا هُوَ ٱلَّذِي أَتَى بِمَاءٍ وَدَمٍ، يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ؛ لَا بِٱلْمَاءِ+ فَقَطْ، بَلْ بِٱلْمَاءِ وَبِٱلدَّمِ.+ وَٱلرُّوحُ+ هُوَ ٱلَّذِي يَشْهَدُ، لِأَنَّ ٱلرُّوحَ هُوَ ٱلْحَقُّ. ٧ فَٱلشُّهُودُ ثَلَاثَةٌ: ٨ اَلرُّوحُ+ وَٱلْمَاءُ+ وَٱلدَّمُ،+ وَٱلثَّلَاثَةُ هُمْ عَلَى ٱتِّفَاقٍ.+
٩ إِنْ كُنَّا نَقْبَلُ شَهَادَةَ ٱلنَّاسِ،+ فَشَهَادَةُ ٱللّٰهِ أَعْظَمُ، لِأَنَّ هٰذِهِ هِيَ شَهَادَةُ ٱللّٰهِ، أَنَّهُ شَهِدَ+ عَنِ ٱبْنِهِ. ١٠ مَنْ يُؤْمِنُ بِٱبْنِ ٱللّٰهِ فَعِنْدَهُ ٱلشَّهَادَةُ+ فِي نَفْسِهِ. مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِٱللّٰهِ فَقَدْ جَعَلَهُ كَاذِبًا،+ لِأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِٱلشَّهَادَةِ+ ٱلَّتِي شَهِدَ بِهَا ٱللّٰهُ+ عَنِ ٱبْنِهِ. ١١ وَهٰذِهِ هِيَ ٱلشَّهَادَةُ، أَنَّ ٱللّٰهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً،+ وَهٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ هِيَ فِي ٱبْنِهِ.+ ١٢ مَنْ لَهُ ٱلِٱبْنُ فَلَهُ هٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ٱبْنُ ٱللّٰهِ فَلَيْسَتْ لَهُ هٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ.+
١٣ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هٰذَا لِكَيْ تَعْرِفُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً،+ أَنْتُمُ ٱلْمُؤْمِنِينَ بِٱسْمِ ٱبْنِ ٱللّٰهِ.+ ١٤ وَهٰذِهِ هِيَ ٱلثِّقَةُ ٱلَّتِي لَنَا مِنْ نَحْوِهِ،+ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا بِحَسَبِ مَشِيئَتِهِ، فَهُوَ يَسْمَعُنَا.+ ١٥ وَمَا دُمْنَا نَعْرِفُ أَنَّهُ يَسْمَعُنَا مَهْمَا طَلَبْنَا،+ فَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّنَا سَنَنَالُ مَا طَلَبْنَا لِأَنَّنَا طَلَبْنَاهُ مِنْهُ.+
١٦ إِنْ رَأَى أَحَدٌ أَخَاهُ يُخْطِئُ خَطِيَّةً لَا تُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَوْتِ،+ يَطْلُبُ فَيُعْطِيهِ ٱللّٰهُ حَيَاةً،+ هٰذَا لِلَّذِينَ لَا يَرْتَكِبُونَ خَطَايَا تُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَوْتِ.+ تُوجَدُ خَطِيَّةٌ تُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَوْتِ. لَيْسَ لِأَجْلِ هٰذِهِ أَقُولُ أَنْ يَطْلُبَ.+ ١٧ كُلُّ إِثْمٍ هُوَ خَطِيَّةٌ،+ وَلٰكِنْ تُوجَدُ خَطِيَّةٌ لَا تُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَوْتِ.
١٨ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ ٱللّٰهِ+ لَا يُمَارِسُ ٱلْخَطِيَّةَ، بَلْ يَحْرُسُهُ ذَاكَ+ ٱلَّذِي وُلِدَ مِنَ ٱللّٰهِ،* وَلَا يُحْكِمُ ٱلشِّرِّيرُ قَبْضَتَهُ عَلَيْهِ.+ ١٩ وَنَعْلَمُ أَنَّنَا مِنَ ٱللّٰهِ،+ أَمَّا ٱلْعَالَمُ كُلُّهُ فَهُوَ تَحْتَ سُلْطَةِ ٱلشِّرِّيرِ.+ ٢٠ وَنَعْلَمُ أَنَّ ٱبْنَ ٱللّٰهِ قَدْ أَتَى،+ وَأَعْطَانَا مَقْدِرَةً تَفْكِيرِيَّةً+ لِكَيْ نَعْرِفَ ٱلْإِلٰهَ ٱلْحَقِيقِيَّ.+ وَنَحْنُ فِي ٱتِّحَادٍ+ بِهِ، بِوَاسِطَةِ ٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. هٰذَا هُوَ ٱلْإِلٰهُ ٱلْحَقِيقِيُّ+ وَٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ.+ ٢١ أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ ٱلْأَعِزَّاءُ، ٱحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ ٱلْأَصْنَامِ.+
«ذَاكَ ٱلَّذِي وُلِدَ مِنَ ٱللّٰهِ»، أي: يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللّٰهِ، كما في العدد ١.