مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ك‌م١٢ ١ يوحنا ١:‏١-‏٥:‏٢١
  • ١ يوحنا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ١ يوحنا
  • الكتاب المقدس —‏ ترجمة العالم الجديد
الكتاب المقدس —‏ ترجمة العالم الجديد
١ يوحنا

رِسَالَةُ يُوحَنَّا ٱلْأُولَى

١ ذَاكَ ٱلَّذِي كَانَ مِنَ ٱلْبَدْءِ،‏+ ٱلَّذِي سَمِعْنَاهُ،‏+ ٱلَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا،‏+ ٱلَّذِي شَاهَدْنَاهُ+ وَجَسَّتْهُ أَيْدِينَا،‏+ مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ ٱلْحَيَاةِ+ ٢ ‏(‏فَإِنَّ ٱلْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ،‏+ وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ+ وَنُخْبِرُكُمْ بِٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ+ ٱلَّتِي كَانَتْ عِنْدَ ٱلْآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا)‏،‏ ٣ ٱلَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ أَيْضًا،‏+ لِتَكُونَ لَكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا مُشَارَكَةٌ مَعَنَا.‏+ وَمُشَارَكَتُنَا+ هٰذِهِ هِيَ مَعَ ٱلْآبِ وَمَعَ ٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏+ ٤ فَنَحْنُ نَكْتُبُ هٰذَا لِيَكُونَ فَرَحُنَا تَامًّا.‏+

٥ وَهٰذَا هُوَ ٱلْخَبَرُ ٱلَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُعْلِنُهُ لَكُمْ،‏+ أَنَّ ٱللّٰهَ نُورٌ+ وَلَا ظُلْمَةَ مُقْتَرِنَةٌ بِهِ أَلْبَتَّةَ.‏+ ٦ إِنْ قُلْنَا:‏ «لَنَا مُشَارَكَةٌ مَعَهُ»،‏ وَوَاصَلْنَا ٱلسَّيْرَ فِي ٱلظُّلْمَةِ،‏+ فَإِنَّنَا نَكْذِبُ وَلَسْنَا نُمَارِسُ ٱلْحَقَّ.‏+ ٧ وَلٰكِنْ إِنْ كُنَّا نَسِيرُ فِي ٱلنُّورِ كَمَا أَنَّهُ هُوَ فِي ٱلنُّورِ،‏+ فَلَنَا مُشَارَكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ،‏+ وَدَمُ+ يَسُوعَ ٱبْنِهِ يُطَهِّرُنَا+ مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ.‏+

٨ إِنْ قُلْنَا:‏ «لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ»،‏+ فَإِنَّنَا نُضِلُّ أَنْفُسَنَا+ وَلَيْسَ ٱلْحَقُّ فِينَا.‏ ٩ إِنِ ٱعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا،‏+ فَهُوَ أَمِينٌ وَبَارٌّ حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ.‏+ ١٠ إِنْ قُلْنَا:‏ «إِنَّنَا لَمْ نُخْطِئْ»،‏ فَإِنَّنَا نَجْعَلُهُ كَاذِبًا،‏ وَلَيْسَتْ كَلِمَتُهُ فِينَا.‏+

٢ يَا أَوْلَادِي ٱلْأَعِزَّاءَ،‏ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هٰذَا لِئَلَّا تَرْتَكِبُوا خَطِيَّةً.‏+ وَإِنِ ٱرْتَكَبَ أَحَدٌ خَطِيَّةً،‏ فَلَنَا مُعِينٌ+ عِنْدَ ٱلْآبِ،‏ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ ٱلْبَارُّ.‏+ ٢ وَهُوَ ذَبِيحَةُ+ مُصَالَحَةٍ+ تُكَفِّرُ عَنْ خَطَايَانَا،‏+ وَلَيْسَ عَنْ خَطَايَانَا+ فَقَطْ،‏ بَلْ عَنْ خَطَايَا ٱلْعَالَمِ كُلِّهِ أَيْضًا.‏+ ٣ وَبِهٰذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا قَدْ عَرَفْنَاهُ،‏ إِنْ دَاوَمْنَا عَلَى حِفْظِ وَصَايَاهُ.‏+ ٤ مَنْ يَقُولُ:‏ «قَدْ عَرَفْتُهُ»،‏+ وَلٰكِنَّهُ لَا يَحْفَظُ وَصَايَاهُ،‏+ فَهُوَ كَاذِبٌ،‏ وَلَيْسَ ٱلْحَقُّ فِيهِ.‏+ ٥ وَأَمَّا مَنْ يَحْفَظُ كَلِمَتَهُ،‏+ فَحَقًّا قَدْ كُمِّلَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ ٱللّٰهِ.‏+ بِهٰذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا فِي ٱتِّحَادٍ بِهِ.‏+ ٦ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ بَاقٍ فِي ٱتِّحَادٍ+ بِهِ،‏ فَهُوَ مُلْزَمٌ أَيْضًا أَنْ يُوَاصِلَ ٱلسَّيْرَ كَمَا سَارَ ذَاكَ.‏+

٧ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ،‏ لَسْتُ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ وَصِيَّةً جَدِيدَةً،‏ بَلْ وَصِيَّةً قَدِيمَةً+ كَانَتْ عِنْدَكُمْ مِنَ ٱلْبِدَايَةِ.‏+ وَهٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةُ ٱلْقَدِيمَةُ هِيَ ٱلْكَلِمَةُ ٱلَّتِي سَمِعْتُمُوهَا.‏ ٨ وَمَعَ ذٰلِكَ أَنَا أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ وَصِيَّةً جَدِيدَةً،‏ مَا هُوَ حَقٌّ فِي شَأْنِهِ وَفِي شَأْنِكُمْ،‏ لِأَنَّ ٱلظُّلْمَةَ+ تَزُولُ وَٱلنُّورَ ٱلْحَقَّ+ قَدْ أَخَذَ يُضِيءُ.‏

٩ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ فِي ٱلنُّورِ وَهُوَ يُبْغِضُ+ أَخَاهُ،‏ فَهُوَ حَتَّى ٱلْآنَ فِي ٱلظُّلْمَةِ.‏+ ١٠ مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَبْقَى فِي ٱلنُّورِ،‏+ وَلَيْسَ فِيهِ مَعْثَرَةٌ.‏+ ١١ أَمَّا مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ فِي ٱلظُّلْمَةِ وَفِي ٱلظُّلْمَةِ يَسِيرُ،‏+ وَلَا يَعْرِفُ أَيْنَ يَذْهَبُ،‏+ لِأَنَّ ٱلظُّلْمَةَ قَدْ أَعْمَتْ عَيْنَيْهِ.‏

١٢ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ،‏ أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ ٱلْأَعِزَّاءُ،‏ لِأَنَّ خَطَايَاكُمْ قَدْ غُفِرَتْ لَكُمْ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِهِ.‏+ ١٣ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ،‏ أَيُّهَا ٱلْآبَاءُ،‏ لِأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ ٱلَّذِي هُوَ مِنَ ٱلْبَدْءِ.‏+ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ،‏ أَيُّهَا ٱلشُّبَّانُ،‏+ لِأَنَّكُمْ قَدْ غَلَبْتُمُ ٱلشِّرِّيرَ.‏+ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ،‏ أَيُّهَا ٱلصِّغَارُ،‏+ لِأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ ٱلْآبَ.‏+ ١٤ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ،‏ أَيُّهَا ٱلْآبَاءُ،‏+ لِأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ ٱلَّذِي هُوَ مِنَ ٱلْبَدْءِ.‏+ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ،‏ أَيُّهَا ٱلشُّبَّانُ،‏ لِأَنَّكُمْ أَقْوِيَاءُ+ وَكَلِمَةَ ٱللّٰهِ تَبْقَى فِيكُمْ+ وَقَدْ غَلَبْتُمُ ٱلشِّرِّيرَ.‏+

١٥ لَا تُحِبُّوا ٱلْعَالَمَ وَلَا مَا فِي ٱلْعَالَمِ.‏+ إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ ٱلْعَالَمَ،‏ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ ٱلْآبِ،‏+ ١٦ لِأَنَّ كُلَّ مَا فِي ٱلْعَالَمِ+ —‏ شَهْوَةَ ٱلْجَسَدِ+ وَشَهْوَةَ ٱلْعُيُونِ+ وَٱلتَّبَاهِيَ بِٱلْمَعِيشَةِ+ —‏ لَيْسَ مِنَ ٱلْآبِ،‏ بَلْ مِنَ ٱلْعَالَمِ.‏+ ١٧ وَٱلْعَالَمُ يَزُولُ وَكَذٰلِكَ شَهْوَتُهُ،‏+ وَأَمَّا ٱلَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ+ ٱللّٰهِ فَيَبْقَى إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏+

١٨ أَيُّهَا ٱلصِّغَارُ،‏ إِنَّهَا ٱلسَّاعَةُ ٱلْأَخِيرَةُ،‏+ وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ ٱلْمَسِيحِ آتٍ،‏+ فَٱلْآنَ يُوجَدُ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ.‏+ مِنْ هٰذَا نَعْرِفُ أَنَّهَا ٱلسَّاعَةُ ٱلْأَخِيرَةُ.‏ ١٩ مِنَّا خَرَجُوا،‏ وَلٰكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنَّا؛‏+ فَإِنَّهُمْ لَوْ كَانُوا مِنَّا،‏ لَبَقُوا مَعَنَا.‏+ وَلٰكِنَّهُمْ خَرَجُوا لِيَتَّضِحَ أَنَّهُ لَيْسَ ٱلْجَمِيعُ مِنَّا.‏+ ٢٠ وَأَنْتُمْ،‏ فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ ٱلْقُدُّوسِ،‏+ وَكُلُّكُمْ لَدَيْكُمُ ٱلْمَعْرِفَةُ.‏+ ٢١ وَأَنَا أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ،‏ لَا لِأَنَّكُمْ لَا تَعْرِفُونَ ٱلْحَقَّ،‏+ بَلْ لِأَنَّكُمْ تَعْرِفُونَهُ،‏+ وَلِأَنَّهُ مَا مِنْ كَذِبٍ يَأْتِي مِنَ ٱلْحَقِّ.‏+

٢٢ مَنْ هُوَ ٱلْكَذَّابُ إِنْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ ٱلَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ؟‏+ هٰذَا هُوَ ضِدُّ ٱلْمَسِيحِ،‏+ ذٰلِكَ ٱلَّذِي يُنْكِرُ ٱلْآبَ وَٱلِٱبْنَ.‏+ ٢٣ كُلُّ مَنْ يُنْكِرُ ٱلِٱبْنَ لَيْسَ لَهُ ٱلْآبُ أَيْضًا.‏+ وَمَنْ يَعْتَرِفُ+ بِٱلِٱبْنِ لَهُ ٱلْآبُ أَيْضًا.‏+ ٢٤ أَمَّا أَنْتُمْ،‏ فَلْيَبْقَ فِيكُمْ مَا سَمِعْتُمُوهُ مِنَ ٱلْبِدَايَةِ.‏+ إِنْ بَقِيَ فِيكُمْ مَا سَمِعْتُمُوهُ مِنَ ٱلْبِدَايَةِ،‏ تَبْقَوْنَ أَنْتُمْ أَيْضًا فِي ٱتِّحَادٍ+ بِٱلِٱبْنِ وَفِي ٱتِّحَادٍ بِٱلْآبِ.‏+ ٢٥ وَهٰذَا هُوَ ٱلْوَعْدُ ٱلَّذِي وَعَدَنَا هُوَ بِهِ،‏ ٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ.‏+

٢٦ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هٰذَا عَنِ ٱلَّذِينَ يُحَاوِلُونَ أَنْ يُضِلُّوكُمْ.‏+ ٢٧ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَٱلْمَسْحَةُ+ ٱلَّتِي نِلْتُمُوهَا مِنْهُ تَبْقَى فِيكُمْ،‏ وَلَا حَاجَةَ لَكُمْ أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ.‏+ وَلٰكِنَّ ٱلْمَسْحَةَ مِنْهُ هِيَ حَقٌّ+ وَلَيْسَتْ كَذِبًا،‏ وَهِيَ تُعَلِّمُكُمْ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ.‏+ وَكَمَا عَلَّمَتْكُمُ،‏ ٱبْقَوْا فِي ٱتِّحَادٍ+ بِهِ.‏ ٢٨ فَٱلْآنَ أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ ٱلْأَعِزَّاءُ،‏+ ٱبْقَوْا فِي ٱتِّحَادٍ+ بِهِ،‏ حَتَّى مَتَى ٱسْتُعْلِنَ+ يَكُونُ لَنَا حُرِّيَّةُ كَلَامٍ+ وَلَا نُخْزَى عَنْهُ بَعِيدًا فِي حُضُورِهِ.‏+ ٢٩ مَا دُمْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّهُ بَارٌّ،‏+ فَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُمَارِسُ ٱلْبِرَّ مَوْلُودٌ مِنْهُ.‏+

٣ اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ+ أَعْطَانَا ٱلْآبُ،‏ حَتَّى نُدْعَى أَوْلَادَ ٱللّٰهِ،‏+ وَنَحْنُ كَذٰلِكَ.‏ لِهٰذَا لَا يَعْرِفُنَا ٱلْعَالَمُ،‏+ لِأَنَّهُ لَمْ يَعْرِفْهُ.‏+ ٢ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ،‏ ٱلْآنَ نَحْنُ أَوْلَادُ ٱللّٰهِ،‏+ وَلٰكِنْ لَمْ يُسْتَعْلَنْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ.‏+ نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا مَتَى ٱسْتُعْلِنَ+ ٱللّٰهُ سَنَكُونُ مِثْلَهُ،‏+ لِأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ.‏+ ٣ وَكُلُّ مَنْ لَهُ هٰذَا ٱلرَّجَاءُ بِهِ،‏ إِنَّمَا يُطَهِّرُ+ نَفْسَهُ كَمَا أَنَّ ذَاكَ طَاهِرٌ.‏+

٤ كُلُّ مَنْ يُمَارِسُ ٱلْخَطِيَّةَ+ يُمَارِسُ أَيْضًا ٱلتَّعَدِّيَ عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ،‏+ فَٱلْخَطِيَّةُ+ إِذًا هِيَ ٱلتَّعَدِّي عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ.‏ ٥ وَتَعْرِفُونَ أَيْضًا أَنَّ ذَاكَ أُظْهِرَ لِيَرْفَعَ خَطَايَانَا،‏+ وَلَا خَطِيَّةَ+ فِيهِ.‏ ٦ كُلُّ مَنْ يَبْقَى فِي ٱتِّحَادٍ+ بِهِ لَا يُمَارِسُ ٱلْخَطِيَّةَ،‏+ وَمَنْ يُمَارِسُ ٱلْخَطِيَّةَ لَمْ يَرَهُ وَلَا عَرَفَهُ.‏+ ٧ أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ ٱلْأَعِزَّاءُ،‏ لَا يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ.‏ مَنْ يُمَارِسُ ٱلْبِرَّ فَهُوَ بَارٌّ،‏ كَمَا أَنَّ ذَاكَ بَارٌّ.‏+ ٨ مَنْ يُمَارِسُ ٱلْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ،‏ لِأَنَّ إِبْلِيسَ يُخْطِئُ مِنَ ٱلْبِدَايَةِ.‏+ وَلِهٰذَا أُظْهِرَ ٱبْنُ ٱللّٰهِ،‏+ لِكَيْ يُحْبِطَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ.‏+

٩ كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ ٱللّٰهِ لَا يُمَارِسُ ٱلْخَطِيَّةَ،‏+ لِأَنَّ زَرْعَ ٱللّٰهِ يَبْقَى فِيهِ،‏ وَهُوَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمَارِسَ ٱلْخَطِيَّةَ،‏ لِأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ ٱللّٰهِ.‏+ ١٠ بِهٰذَا أَوْلَادُ ٱللّٰهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلَادُ إِبْلِيسَ:‏ كُلُّ مَنْ لَا يُمَارِسُ ٱلْبِرَّ+ لَيْسَ مِنَ ٱللّٰهِ،‏ وَكَذٰلِكَ مَنْ لَا يُحِبُّ أَخَاهُ.‏+ ١١ فَإِنَّ هٰذَا هُوَ ٱلْخَبَرُ ٱلَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنَ ٱلْبِدَايَةِ،‏+ أَنْ تَكُونَ لَنَا مَحَبَّةٌ بَعْضِنَا لِبَعْضٍ،‏+ ١٢ لَا مِثْلَ قَايِينَ ٱلَّذِي كَانَ مِنَ ٱلشِّرِّيرِ وَذَبَحَ+ أَخَاهُ.‏ وَلِمَاذَا ذَبَحَهُ؟‏ لِأَنَّ أَعْمَالَهُ كَانَتْ شِرِّيرَةً،‏+ وَأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّةً.‏+

١٣ لَا تَتَعَجَّبُوا،‏ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ،‏ أَنَّ ٱلْعَالَمَ يُبْغِضُكُمْ.‏+ ١٤ نَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّنَا ٱنْتَقَلْنَا مِنَ ٱلْمَوْتِ إِلَى ٱلْحَيَاةِ،‏+ لِأَنَّنَا نُحِبُّ ٱلْإِخْوَةَ.‏+ مَنْ لَا يُحِبُّ فَإِنَّهُ يَبْقَى فِي ٱلْمَوْتِ.‏+ ١٥ كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ+ أَخَاهُ فَهُوَ قَاتِلُ إِنْسَانٍ،‏+ وَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّهُ مَا مِنْ قَاتِلِ إِنْسَانٍ+ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بَاقِيَةٌ فِيهِ.‏+ ١٦ بِهٰذَا قَدْ عَرَفْنَا ٱلْمَحَبَّةَ،‏+ لِأَنَّ ذَاكَ بَذَلَ نَفْسَهُ لِأَجْلِنَا،‏+ وَنَحْنُ مُلْزَمُونَ أَنْ نَبْذُلَ نُفُوسَنَا لِأَجْلِ إِخْوَتِنَا.‏+ ١٧ وَأَمَّا مَنْ كَانَتْ لَهُ مَعِيشَةُ+ هٰذَا ٱلْعَالَمِ وَرَأَى أَخَاهُ مُحْتَاجًا+ وَحَجَبَ حَنَانَهُ عَنْهُ،‏+ فَكَيْفَ تَبْقَى مَحَبَّةُ ٱللّٰهِ فِيهِ؟‏+ ١٨ أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ ٱلْأَعِزَّاءُ،‏ فَلْنُحِبَّ+ لَا بِٱلْكَلَامِ وَلَا بِٱللِّسَانِ،‏+ بَلْ بِٱلْعَمَلِ+ وَٱلْحَقِّ.‏+

١٩ بِهٰذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا مِنَ ٱلْحَقِّ،‏+ وَنُطَمْئِنُ قُلُوبَنَا أَمَامَهُ ٢٠ مِنْ جِهَةِ مَا قَدْ تَلُومُنَا قُلُوبُنَا عَلَيْهِ،‏+ لِأَنَّ ٱللّٰهَ أَعْظَمُ مِنْ قُلُوبِنَا وَيَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ.‏+ ٢١ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ،‏ إِنْ كَانَتْ قُلُوبُنَا لَا تَلُومُنَا،‏ فَلَنَا حُرِّيَّةُ كَلَامٍ مَعَ ٱللّٰهِ.‏+ ٢٢ وَمَهْمَا سَأَلْنَا نَنَالُ مِنْهُ،‏+ لِأَنَّنَا نَحْفَظُ وَصَايَاهُ وَنَعْمَلُ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ فِي نَظَرِهِ.‏+ ٢٣ وَهٰذِهِ هِيَ وَصِيَّتُهُ،‏ أَنْ نُؤْمِنَ بِٱسْمِ ٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،‏+ وَنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا،‏+ كَمَا أَعْطَانَا وَصِيَّةً.‏ ٢٤ فَإِنَّ مَنْ يَحْفَظُ وَصَايَاهُ يَبْقَى فِي ٱتِّحَادٍ بِهِ،‏ وَهُوَ فِي ٱتِّحَادٍ بِهِ.‏+ وَبِهٰذَا نَعْرِفُ أَنَّهُ بَاقٍ فِي ٱتِّحَادٍ بِنَا،‏+ مِنَ ٱلرُّوحِ+ ٱلَّذِي أَعْطَانَا.‏

٤ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ،‏ لَا تُصَدِّقُوا كُلَّ وَحْيٍ،‏+ بَلِ ٱمْتَحِنُوا عِبَارَاتِ ٱلْوَحْيِ لِتَرَوْا هَلْ هِيَ مِنَ ٱللّٰهِ،‏+ لِأَنَّ أَنْبِيَاءَ دَجَّالِينَ كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى ٱلْعَالَمِ.‏+

٢ بِهٰذَا تَعْرِفُونَ وَحْيَ ٱللّٰهِ:‏+ كُلُّ وَحْيٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ أَنَّهُ جَاءَ فِي ٱلْجَسَدِ يَكُونُ مِنَ ٱللّٰهِ،‏+ ٣ وَكُلُّ وَحْيٍ لَا يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ فَلَيْسَ مِنَ ٱللّٰهِ.‏+ وَهٰذَا هُوَ وَحْيُ ضِدِّ ٱلْمَسِيحِ ٱلَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ آتٍ،‏+ وَهُوَ ٱلْآنَ فِي ٱلْعَالَمِ.‏+

٤ أَنْتُمْ مِنَ ٱللّٰهِ،‏ أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ ٱلْأَعِزَّاءُ،‏ وَقَدْ غَلَبْتُمْ هٰؤُلَاءِ،‏+ لِأَنَّ ٱلَّذِي فِي ٱتِّحَادٍ+ بِكُمْ هُوَ أَعْظَمُ+ مِنَ ٱلَّذِي فِي ٱتِّحَادٍ بِٱلْعَالَمِ.‏+ ٥ هُمْ مِنَ ٱلْعَالَمِ،‏+ لِذٰلِكَ يَتَكَلَّمُونَ بِمَا يَخْرُجُ مِنَ ٱلْعَالَمِ وَٱلْعَالَمُ يَسْمَعُ لَهُمْ.‏+ ٦ نَحْنُ مِنَ ٱللّٰهِ.‏+ مَنْ يُحْرِزُ ٱلْمَعْرِفَةَ عَنِ ٱللّٰهِ يَسْمَعُ لَنَا.‏+ مَنْ لَيْسَ مِنَ ٱللّٰهِ لَا يَسْمَعُ لَنَا.‏+ هٰكَذَا نَعْرِفُ وَحْيَ ٱلْحَقِّ وَوَحْيَ ٱلضَّلَالِ.‏+

٧ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ،‏ لِنَسْتَمِرَّ فِي مَحَبَّةِ بَعْضِنَا بَعْضًا،‏+ لِأَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ+ هِيَ مِنَ ٱللّٰهِ،‏ وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَهُوَ مَوْلُودٌ مِنَ ٱللّٰهِ+ وَيُحْرِزُ ٱلْمَعْرِفَةَ عَنِ ٱللّٰهِ.‏+ ٨ وَمَنْ لَا يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ ٱللّٰهَ،‏ لِأَنَّ ٱللّٰهَ مَحَبَّةٌ.‏+ ٩ بِهٰذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ ٱللّٰهِ فِينَا،‏+ أَنَّ ٱللّٰهَ أَرْسَلَ ٱلِٱبْنَ،‏ مَوْلُودَهُ ٱلْوَحِيدَ،‏+ إِلَى ٱلْعَالَمِ لِنَحْيَا بِهِ.‏+ ١٠ فِي هٰذَا هِيَ ٱلْمَحَبَّةُ،‏ لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا ٱللّٰهَ،‏ بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا وَأَرْسَلَ ٱبْنَهُ ذَبِيحَةَ+ مُصَالَحَةٍ+ تُكَفِّرُ عَنْ خَطَايَانَا.‏+

١١ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ،‏ إِنْ كَانَ ٱللّٰهُ قَدْ أَحَبَّنَا هٰكَذَا،‏ فَنَحْنُ مُلْزَمُونَ أَنْ نُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا.‏+ ١٢ اَللّٰهُ لَمْ يُبْصِرْهُ أَحَدٌ قَطُّ.‏+ إِنْ دَاوَمْنَا عَلَى مَحَبَّةِ بَعْضِنَا بَعْضًا،‏ يَبْقَى ٱللّٰهُ فِينَا وَتَكْمُلُ مَحَبَّتُهُ فِينَا.‏+ ١٣ بِهٰذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا بَاقُونَ فِي ٱتِّحَادٍ+ بِهِ وَهُوَ فِي ٱتِّحَادٍ بِنَا،‏+ لِأَنَّهُ أَعْطَانَا مِنْ رُوحِهِ.‏+ ١٤ وَنَحْنُ أَنْفُسُنَا أَبْصَرْنَا+ وَنَشْهَدُ+ أَنَّ ٱلْآبَ قَدْ أَرْسَلَ ٱبْنَهُ مُخَلِّصًا لِلْعَالَمِ.‏+ ١٥ مَنْ يَعْتَرِفُ بِأَنَّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ هُوَ ٱبْنُ ٱللّٰهِ،‏+ فَإِنَّ ٱللّٰهَ يَبْقَى فِي ٱتِّحَادٍ بِهِ وَهُوَ فِي ٱتِّحَادٍ بِٱللّٰهِ.‏+ ١٦ وَنَحْنُ أَنْفُسُنَا عَرَفْنَا مَحَبَّةَ+ ٱللّٰهِ لَنَا وَآمَنَّا بِهَا.‏

اَللّٰهُ مَحَبَّةٌ،‏+ وَٱلَّذِي يَبْقَى فِي ٱلْمَحَبَّةِ+ يَبْقَى فِي ٱتِّحَادٍ بِٱللّٰهِ وَٱللّٰهُ يَبْقَى فِي ٱتِّحَادٍ+ بِهِ.‏ ١٧ بِهٰذَا تَكُونُ ٱلْمَحَبَّةُ قَدْ كُمِّلَتْ فِينَا،‏ لِيَكُونَ لَنَا حُرِّيَّةُ كَلَامٍ+ فِي يَوْمِ ٱلدَّيْنُونَةِ،‏+ لِأَنَّهُ كَمَا هُوَ ذَاكَ،‏ كَذٰلِكَ نَحْنُ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ.‏+ ١٨ لَا خَوْفَ فِي ٱلْمَحَبَّةِ،‏+ بَلِ ٱلْمَحَبَّةُ ٱلْكَامِلَةُ تُلْقِي ٱلْخَوْفَ خَارِجًا،‏+ لِأَنَّ ٱلْخَوْفَ يُقَيِّدُ.‏ إِنَّ ٱلْخَائِفَ لَمْ يُكَمَّلْ فِي ٱلْمَحَبَّةِ.‏+ ١٩ أَمَّا نَحْنُ فَنُحِبُّ،‏ لِأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا.‏+

٢٠ إِنْ قَالَ أَحَدٌ:‏ «إِنِّي أُحِبُّ ٱللّٰهَ»،‏ وَلٰكِنَّهُ يُبْغِضُ أَخَاهُ،‏ فَهُوَ كَاذِبٌ.‏+ لِأَنَّ مَنْ لَا يُحِبُّ أَخَاهُ+ ٱلَّذِي يَرَاهُ،‏ لَا يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ ٱللّٰهَ ٱلَّذِي لَمْ يَرَهُ.‏+ ٢١ وَلَنَا مِنْهُ هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةُ:‏+ مَنْ يُحِبُّ ٱللّٰهَ فَلْيُحِبَّ أَخَاهُ أَيْضًا.‏+

٥ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ فَهُوَ مَوْلُودٌ مِنَ ٱللّٰهِ،‏+ وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ ٱلْوَالِدَ يُحِبُّ ٱلْمَوْلُودَ مِنْهُ.‏+ ٢ بِهٰذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نُحِبُّ+ أَوْلَادَ ٱللّٰهِ،‏+ مَتَى أَحْبَبْنَا ٱللّٰهَ وَعَمِلْنَا بِوَصَايَاهُ.‏+ ٣ فَإِنَّ هٰذَا مَا تَعْنِيهِ مَحَبَّةُ+ ٱللّٰهِ،‏ أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ،‏+ وَوَصَايَاهُ لَا تُشَكِّلُ عِبْئًا،‏+ ٤ لِأَنَّ كُلَّ مَوْلُودٍ+ مِنَ ٱللّٰهِ يَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ.‏+ وَهٰذِهِ هِيَ ٱلْغَلَبَةُ+ ٱلَّتِي غَلَبَتِ+ ٱلْعَالَمَ:‏ إِيمَانُنَا.‏+

٥ مَنْ هُوَ ٱلَّذِي يَغْلِبُ+ ٱلْعَالَمَ+ إِلَّا ٱلَّذِي يُؤْمِنُ+ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱبْنُ ٱللّٰهِ؟‏+ ٦ هٰذَا هُوَ ٱلَّذِي أَتَى بِمَاءٍ وَدَمٍ،‏ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ؛‏ لَا بِٱلْمَاءِ+ فَقَطْ،‏ بَلْ بِٱلْمَاءِ وَبِٱلدَّمِ.‏+ وَٱلرُّوحُ+ هُوَ ٱلَّذِي يَشْهَدُ،‏ لِأَنَّ ٱلرُّوحَ هُوَ ٱلْحَقُّ.‏ ٧ فَٱلشُّهُودُ ثَلَاثَةٌ:‏ ٨ اَلرُّوحُ+ وَٱلْمَاءُ+ وَٱلدَّمُ،‏+ وَٱلثَّلَاثَةُ هُمْ عَلَى ٱتِّفَاقٍ.‏+

٩ إِنْ كُنَّا نَقْبَلُ شَهَادَةَ ٱلنَّاسِ،‏+ فَشَهَادَةُ ٱللّٰهِ أَعْظَمُ،‏ لِأَنَّ هٰذِهِ هِيَ شَهَادَةُ ٱللّٰهِ،‏ أَنَّهُ شَهِدَ+ عَنِ ٱبْنِهِ.‏ ١٠ مَنْ يُؤْمِنُ بِٱبْنِ ٱللّٰهِ فَعِنْدَهُ ٱلشَّهَادَةُ+ فِي نَفْسِهِ.‏ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِٱللّٰهِ فَقَدْ جَعَلَهُ كَاذِبًا،‏+ لِأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِٱلشَّهَادَةِ+ ٱلَّتِي شَهِدَ بِهَا ٱللّٰهُ+ عَنِ ٱبْنِهِ.‏ ١١ وَهٰذِهِ هِيَ ٱلشَّهَادَةُ،‏ أَنَّ ٱللّٰهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً،‏+ وَهٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ هِيَ فِي ٱبْنِهِ.‏+ ١٢ مَنْ لَهُ ٱلِٱبْنُ فَلَهُ هٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ،‏ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ٱبْنُ ٱللّٰهِ فَلَيْسَتْ لَهُ هٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ.‏+

١٣ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هٰذَا لِكَيْ تَعْرِفُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً،‏+ أَنْتُمُ ٱلْمُؤْمِنِينَ بِٱسْمِ ٱبْنِ ٱللّٰهِ.‏+ ١٤ وَهٰذِهِ هِيَ ٱلثِّقَةُ ٱلَّتِي لَنَا مِنْ نَحْوِهِ،‏+ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا بِحَسَبِ مَشِيئَتِهِ،‏ فَهُوَ يَسْمَعُنَا.‏+ ١٥ وَمَا دُمْنَا نَعْرِفُ أَنَّهُ يَسْمَعُنَا مَهْمَا طَلَبْنَا،‏+ فَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّنَا سَنَنَالُ مَا طَلَبْنَا لِأَنَّنَا طَلَبْنَاهُ مِنْهُ.‏+

١٦ إِنْ رَأَى أَحَدٌ أَخَاهُ يُخْطِئُ خَطِيَّةً لَا تُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَوْتِ،‏+ يَطْلُبُ فَيُعْطِيهِ ٱللّٰهُ حَيَاةً،‏+ هٰذَا لِلَّذِينَ لَا يَرْتَكِبُونَ خَطَايَا تُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَوْتِ.‏+ تُوجَدُ خَطِيَّةٌ تُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَوْتِ.‏ لَيْسَ لِأَجْلِ هٰذِهِ أَقُولُ أَنْ يَطْلُبَ.‏+ ١٧ كُلُّ إِثْمٍ هُوَ خَطِيَّةٌ،‏+ وَلٰكِنْ تُوجَدُ خَطِيَّةٌ لَا تُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَوْتِ.‏

١٨ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ ٱللّٰهِ+ لَا يُمَارِسُ ٱلْخَطِيَّةَ،‏ بَلْ يَحْرُسُهُ ذَاكَ+ ٱلَّذِي وُلِدَ مِنَ ٱللّٰهِ،‏* وَلَا يُحْكِمُ ٱلشِّرِّيرُ قَبْضَتَهُ عَلَيْهِ.‏+ ١٩ وَنَعْلَمُ أَنَّنَا مِنَ ٱللّٰهِ،‏+ أَمَّا ٱلْعَالَمُ كُلُّهُ فَهُوَ تَحْتَ سُلْطَةِ ٱلشِّرِّيرِ.‏+ ٢٠ وَنَعْلَمُ أَنَّ ٱبْنَ ٱللّٰهِ قَدْ أَتَى،‏+ وَأَعْطَانَا مَقْدِرَةً تَفْكِيرِيَّةً+ لِكَيْ نَعْرِفَ ٱلْإِلٰهَ ٱلْحَقِيقِيَّ.‏+ وَنَحْنُ فِي ٱتِّحَادٍ+ بِهِ،‏ بِوَاسِطَةِ ٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ هٰذَا هُوَ ٱلْإِلٰهُ ٱلْحَقِيقِيُّ+ وَٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ.‏+ ٢١ أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ ٱلْأَعِزَّاءُ،‏ ٱحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ ٱلْأَصْنَامِ.‏+

 «ذَاكَ ٱلَّذِي وُلِدَ مِنَ ٱللّٰهِ»،‏ أي:‏ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللّٰهِ،‏ كما في العدد ١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة