مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٢٢/‏٢ ص ٥-‏٧
  • ماذا يسبب المشكلة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ماذا يسبب المشكلة؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مَن تتخذ القرارات؟‏
  • مسألة الانفراد
  • التعامل مع الاولاد
  • التنافس من اجل العاطفة
  • تغيير مأساوي
  • التمتع بعلاقة الاقرباء في الزواج الحميمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • الاعتناء بالمسنين —‏ التحديات والمكافآ‌ت
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • الاعتناء بالكبار السن —‏ مشكلة متزايدة
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • دور المرأة في الاسفار المقدسة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٢٢/‏٢ ص ٥-‏٧

ماذا يسبب المشكلة؟‏

‏«الكثير من الملح غير مستحسن للعائلة!‏» تعلن الام.‏ «ولكنّ الطعام مسيخ ولا طعم له!‏» تصرّ الكنة.‏ وتُسقِطُ مقدارا ضئيلا من الملح عند ادارة ظهر الام.‏

اذ تحاول كل واحدة ان تحصل على ما تريد ينتهي الامر بهما كلتيهما الى تناول طبق لا تتمتع به اية منهما.‏ ولكنّ العواقب قد تكون اكثر خطورة من ذلك.‏ فقد تقود الخلافات بين الاقرباء في الزواج الى صراعات عقلية وعاطفية تدوم سنوات.‏

بالنسبة الى كثيرين يبدو ان هذا النوع من النزاع لا مفر منه.‏ «مهما بدا ان العائلة تعمل معا على نحو جيد من المحتوم ان يكون هنالك خلاف بين الام وكنتها،‏» يكتب الدكتور شيڠيتا سايتو،‏ رئيس «جمعية مستشفى الامراض العقلية لليابان.‏» ولكنّ المشكلة لا تقتصر على الشرق.‏

يخبر مراسل استيقظ!‏ في ايطاليا ان «عادة التزوج والانتقال للعيش مع والدَي العروس او العريس تسبب المشاكل في عائلات كثيرة،‏ والكثير من الزوجات الشابات يتألمن من موقف حمواتهن الفضولي والتسلطي.‏»‏

في بلاد الشرق والغرب على السواء تزخر الصحف والمجلات بأعمدة النصائح الشخصية التي تعالج نزاعات الاقرباء في الزواج.‏ اذًا،‏ ماذا يمكن ان يسبب المشاكل؟‏

مَن تتخذ القرارات؟‏

عندما تشترك امرأتان في مطبخ كثيرا ما تكون القضية:‏ مَن تتخذ القرارات؟‏ «ذوقانا وطريقتانا مختلفان،‏ وكنت ارتبك في كل مرة ينشأ فيها تعارض،‏» تقول امرأة عاشت مع حماتها اكثر من ١٢ سنة.‏

‏«طوال السنين العشر الاولى جابهت احدانا الاخرى في الامور التافهة،‏» تعترف كنة اخرى.‏ فالتعارضات يمكن ان تنشأ حول امور عديمة الاهمية مثل كيفية تعليق القمصان على حبل الغسيل.‏ وحتى ان لم تسكن النساء في البيت عينه فقد يكون الوضع مزعجا.‏ فالحماة الزائرة التي تقدِّم تعليقات مثل،‏ «ابني لا يحبّ إعداد شريحة اللحم بهذه الطريقة،‏» قد تُنتج مشاعر غير ودية تستمر مدى الحياة.‏ وكل ذلك يعود الى مَن تتخذ اية قرارات وعن مَن.‏

بالاشارة الى هذه القضية تقول تاكاكو صوداي،‏ استاذة مساعدة في التدبير المنزلي في جامعة اوكانوميزو للنساء:‏ «سواء كان المرء يعيش مع ابن وكنة او ابنة وصهر،‏ من المستحيل ان يحتمل اهل البيت زوجتين تنافس احداهما الاخرى في السيطرة.‏ فمن الضروري امتلاك مجال حيوي منفصل او تكييف الوضع وجعل الواحدة تكون مدبرة المنزل والاخرى معاونة لمدبرة المنزل.‏» ويجب ان يصل الجيلان الى اتفاق معقول مؤسس على حالة الاكبر سنا العقلية والجسدية وخبرة،‏ او عدم خبرة،‏ الاصغر سنا.‏

مسألة الانفراد

عندما يعيش جيلان او اكثر في المساكن عينها لا بد ان يضحي اعضاء العائلة بالانفراد الى حد ما.‏ وفي ذلك،‏ من ناحية ثانية،‏ يكون لدى كل عضو على الارجح مقياس مختلف.‏ فقد يتوق الزوجان الشابان الى مزيد من الانفراد فيما يتشوق الاكبر سنا الى مزيد من المرافقة.‏

على سبيل المثال،‏ شعرت كنة تسكن بالقرب من طوكيو ان حماتها تقطع على الزوجين الانفراد.‏ وكيف ذلك؟‏ بأخذها الالبسة المغسولة الشخصية التي لها ولزوجها،‏ طيّها،‏ ووضعها في مكانها المألوف.‏ فلم تعتبره لائقا ان تقوم حماتها بهذه الامور الشخصية من اجلهما.‏ ومن جهة اخرى حزنت حماتها،‏ توكيكو،‏ حين طرحت كنتها،‏ عند ترتيب البيت،‏ اشياء كانت توكيكو تُعزّها لسنين.‏

يمكن ان يصير قطع الانفراد متطرفا.‏ توم وزوجته،‏ اللذان اعتنيا بوالدة توم المتقدمة في السن،‏ انزعجا من هجماتها على غرفة نومهما في منتصف الليل.‏ تبريرها؟‏ «اردت ان ارى إن كان توم بخير،‏» قالت الام.‏ ولم تُحل المشكلة الى ان انتقلوا الى منزل بطابقين ومُنعت الام من الصعود الى الطابق العلوي.‏

ولكن،‏ في عائلات كثيرة،‏ عندما يأتي الجيل الثالث تتفاقم المشاكل حقا.‏

التعامل مع الاولاد

في هذه الايام من الشائع ان تستشير الام الشابة كتبا متنوعة من اجل النصيحة حول العناية بالطفل.‏ ومن جهة اخرى فان الجدة،‏ بسنوات خبرتها بتدريب الاولاد،‏ تشعر طبيعيا انها الشخص المؤهل لتقديم النصيحة.‏ ولكن كثيرا ما تُعتبر هذه النصيحة انتقادا،‏ فينتج النزاع.‏

لزم تاكاكو ان تعالج هذه المشكلة عندما ادبت ابنها الصغير.‏ فأم زوجها وجدته اندفعتا الى غرفتها لايقافها،‏ صائحتين حتى بصوت اعلى من الطفل الباكي.‏ واذ شعرت انها مكرهة توقفت تاكاكو عن تأديب ابنها.‏ وفي وقت لاحق،‏ اذ ادركت اهمية منح التأديب،‏ قررت ان تبدأ من جديد بتدريب كهذا.‏ —‏ امثال ٢٣:‏١٣؛‏ عبرانيين ١٢:‏١١‏.‏

ثمة امّ تعيش في يوكوهاما تنازعت ايضا مع حماتها بعد ولادة الاولاد.‏ فقد اغضب الام ان تقدم الجدة للاولاد وجبات خفيفة بين وجبات الطعام بحيث يكونون شباعى اكثر من ان يأكلوا وجبات طعامهم.‏

واذ يعلق على هذه المشكلة يقول الدكتور سايتو:‏ «[الاجداد] يعطون الحلوى والمصروف لحفدائهم.‏ انهم يُشبعون رغبات الصغار الانانية.‏ وباختصار،‏ يدلِّلون حفداءهم على الدوام.‏» وينصح الامهات الشابات بأن يجعلنه واضحا انهن لن يقدِّمن اية تنازلات في تدريب الاولاد.‏

التنافس من اجل العاطفة

في هذا النزاع بين الحموات والكنائن هنالك امر غير منطقي يجري.‏ «وفقا لعلم النفس،‏» يشرح الدكتور سايتو،‏ «تشعر الام ان كنتها قد اختطفت ابنها منها.‏ وطبعا،‏ انها لا تعبِّر شفهيا عن فكرة كهذه،‏ لان ذلك سخيف جدا.‏ ولكن،‏ بدون وعي،‏ تترسخ الفكرة انها سُلبت عطف ابنها عميقا فيها.‏» والنتيجة هي علاقة متوترة،‏ إن لم تكن تنافسا تاما بينهما.‏

يبدو ان هذا الميل يتفاقم كلما تناقص حجم العائلات.‏ فبأولاد اقل للاعتناء بهم تشعر الام انها اقرب الى ابنها.‏ وبعد سنين من العيش مع ابنها تدرك تماما ما يحبه وما يكرهه.‏ وعلى الرغم من ان العروس الجديدة تهتم بارضاء زوجها،‏ فهي تفتقر الى هذه المعرفة الحميمة،‏ على الاقل في البداية.‏ لذلك قد تنمو روح تنافسية بسهولة،‏ بأمّ وكنة تتنافسان من اجل عواطف الرجل نفسه.‏

تغيير مأساوي

في الايام الغابرة في اليابان في ظل الفلسفة الكونفوشيوسية،‏ عندما كانت تحدث نزاعات عائلية كهذه،‏ كانت الكنة تُبعَد —‏ تطلَّق.‏ وهذا كان نهاية القضية.‏ أما اليوم فالوضع مختلف.‏

منذ الحرب العالمية الثانية سيطر الجيل الاصغر سنا على موارد العائلة،‏ والجيل الاكبر سنا يخسر تأثيره وسلطته.‏ وتدريجيا،‏ انعكس الوضع.‏ فالآن يُترك الآباء المتقدمون في السن في المستشفيات والمؤسسات الاجتماعية.‏ وما اشد مأساة رؤية هذا المأزق في مجتمع كان فيه الاحترام للمتقدمين في السن قاعدة!‏

فكيف يمكن للميل الى التخلص من المتقدمين في السن ان ينعكس؟‏ هل هنالك طريقة لكي تتعايش امرأتان بسلام تحت السقف عينه؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

يجب الوصول الى اتفاق معقول في ما يتعلق بمَن تتخذ القرارات

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة