مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٣ ٢٢/‏٨ ص ١٢-‏١٥
  • إرواء عطشي الى اللّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • إرواء عطشي الى اللّٰه
  • استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • خلفية متواضعة
  • تدريب كلية اللاهوت
  • خيبة امل اخرى
  • زائر مفاجئ
  • إرواء عطشي الى اللّٰه
  • التغلب على خوفي
  • قبل وبعد —‏ مبادئ الكتاب المقدس صنعت فرقا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • رحلتي في البحث عن هدف
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • ‏‹ذَكَرَ خالقه في ايام شبابه›‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • لماذا ترك كاهن كنيسته
    استيقظ!‏ ٢٠١٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٣
ع٩٣ ٢٢/‏٨ ص ١٢-‏١٥

إرواء عطشي الى اللّٰه

لقد قضيت عشر سنوات ادرس في كليات اللاهوت في اميركا الجنوبية،‏ وفي السنوات الثلاث الاخيرة منها،‏ تخصصتُ في اللاهوت والفلسفة.‏ ولكن الآن،‏ يخبرني فلاح متواضع بأنه يستطيع مساعدتي على فهم الكتاب المقدس.‏ وخيبة املي من تعليم كلية اللاهوت جعلتني أُصغي.‏

ما الذي دفعني الى الرغبة في ان اكون كاهنا؟‏ ومع ذلك لماذا تركتني سنواتي في كليات اللاهوت بعطش غير مُروًى الى اللّٰه؟‏

خلفية متواضعة

انشأ والداي سبعة منا نحن الصبيان في ڤايِّڠرانديه في بوليڤيا.‏ فعشنا في وادٍ خصب،‏ نربي الماشية ونُنتج المحاصيل كالذرة الصفراء،‏ فُستق العبيد،‏ والبطاطا.‏ كانت قريتنا نَرَنْهال معزولة،‏ لذلك كانت لديَّ فرصة ضئيلة للتعلُّم.‏ ومع ذلك،‏ تعلَّمت القراءة والكتابة.‏

كل سنة،‏ كان يزور قريتنا كاهن كاثوليكي روماني لاجل احتفال ديني محلي.‏ وكنت أُعجب بطريقة تكلُّمه عن اللّٰه.‏ وفي زيارة،‏ اعلن فتح كلية لاهوت في بوليڤيا لتدريب الشبان ليصبحوا كهنة.‏ وعندما قلت انني اريد ان اتعلَّم عن اللّٰه،‏ ابتدأ يهتم بي.‏ قال:‏ «يمكنك ان تصبح مثل سلَّم،‏ مساعدا الناس على الصعود الى السماء.‏»‏

كنت اتوق الى الذهاب الى كلية اللاهوت ونيل المعرفة عن اللّٰه.‏ وتمنيت ان يزول بعض التشويش الذي كنت اشعر به.‏ مثلا،‏ على الرغم من ان امي علَّمتني ان الجبال،‏ الازهار،‏ والاشجار هي عطايا من اللّٰه،‏ كانت تقول ايضا ان اللّٰه يُرسل بعض الناس الى الهاوية ليعانوا عذابا رهيبا.‏ فتساءلت،‏ ‹كيف يمكن ان يكون اللّٰه هكذا؟‏›‏

تدريب كلية اللاهوت

تقع كلية اللاهوت الجديدة في توپيسا،‏ بلدة في وادٍ جميل.‏ وصلتُ سنة ١٩٥٨.‏ وعندما كنت اصغر سنا،‏ كنت اتمتع بتسلُّق تلَّة حيث كنت افكر مليًّا في خالقنا المحب.‏ لكنَّ عدم تعلُّمي الكثير عن اللّٰه في كلية اللاهوت خيَّب املي.‏ فهناك لم يكن لديهم حتى كتاب مقدس كامل،‏ كان لديهم فقط «العهد الجديد.‏» وعندما طلبت الحصول على كتاب،‏ قال لي المعلِّمون ان اكون صبورا.‏

بعد السنة الاولى،‏ تأهَّل ثلاثة منا فقط لمتابعة المقرَّر.‏ وأُرسل كل الباقين الى بيوتهم.‏ وبما اننا صرنا قليلين جدا،‏ أُرسلنا الى بونس إيريس،‏ الارجنتين،‏ لنتابع دروسنا.‏ وعندما وصلت الى كلية سان ميڠال للاهوت،‏ شعرت بالرهبة.‏ فقد بدت مكانا ضخما جدا.‏ ‹بالتأكيد سأكون هنا قادرا على الاقتراب الى اللّٰه،‏› فكَّرت.‏ فدرَسنا اللاتينية،‏ اليونانية،‏ الانكليزية،‏ والفرنسية،‏ وقرأنا عن حياة اولئك الذين توقِّرهم الكنيسة الكاثوليكية بصفتهم «قديسين.‏» لكنَّ هذه الدروس تركتني شاعرا بالفراغ.‏ وبقيَت اسئلتي دون اجوبة.‏

‏«كيف يكون اللّٰه ثالوثا؟‏» سألت واحدا من المعلِّمين.‏ فأجاب انه حتى اعظم اللاهوتيين مثل توما الأكويني الايطالي للقرن الـ‍ ١٣ لم يكن قادرا على شرح امور كهذه.‏ ولم اكن قط قد رأيت بعد الكتاب المقدس الكامل،‏ لذلك سألت واحدا من الاساتذة عن «العهد القديم.‏»‏

فقال:‏ «انه فقط للپروتستانت.‏»‏

تعجبت كيف يمكن ان يكون ذلك،‏ لانني كنت اعرف ان يسوع اقتبس في الغالب منه.‏ فصرت مثبَّطا وكئيبا.‏

وفي الوقت المحدَّد،‏ جرى اختيار ستة منا كمبتدئين في الرهبنة،‏ ونذرنا نذور العفة،‏ الفقر،‏ والطاعة.‏ وبعد سنة من الدرس كمبتدئين في الرهبنة،‏ ذهبنا الى كلية اللاهوت في كوردوبا،‏ الارجنتين.‏ وكان يمكننا ان نرتدي الزِّي الديني فقط،‏ الذي يتألف من جُبَّة طويلة سوداء وقبَّة بيضاء،‏ مع سبحة وصليب كبير.‏ لقد غمرني توقُّع مبهج؛‏ فالآن؛‏ وللمرة الاولى،‏ سآ‌خذ مقرَّرا في اللاهوت.‏

خيبة امل اخرى

ابرز المقرَّر اللاهوتي دراسة للنقد الاعلى،‏ الذي يعالج الكتاب المقدس كعمل ادبي مثل ايّ كتاب آخر.‏ فخيَّب املي ان اسئلتي العديدة بقيت دون جواب.‏ وصرت صديقا حميما لاسقف.‏ فسألت:‏ «كيف يقول الكتاب المقدس ان يسوع كان في الهاوية؟‏» (‏اعمال ٢:‏٣١‏)‏ ولكنه تملَّص من سؤالي.‏

كانت هنالك ايضا اسئلة اخلاقية عديدة ازعجتني.‏ فسألت لاهوتيا عن العادة السرية والجنس بين الاشخاص العزَّاب.‏ وبدلا من ان يشير الى ما تقوله كلمة اللّٰه في ما يتعلق بأمور كهذه،‏ كان متعصِّبا لآخر افكار اللاهوتيين المعروفين جيدا في پاريس.‏ فعرض عليَّ احد كتبهم.‏ «يقولون ان هذه الامور ليست خاطئة،‏» قال.‏ «ليس هنالك شيء لتقلق بشأنه.‏» لكنَّ جوابه لم يرضِني.‏

ذات يوم،‏ كنت اتفحَّص الكتب في مكتبة كلية اللاهوت عندما حدث انني فتحت كتابا مكتوبا بالفرنسية.‏ وقد اقتبس من المزمور ٤٢:‏٢‏،‏ التي تقول:‏ «عطشت نفسي الى اللّٰه.‏» ففكرت في نفسي،‏ ‹هذا هو تماما ما اشعر به.‏› بعد ذلك بوقت قصير،‏ عندما زرت البيت،‏ ذهبت الى الدير في بلدة ڤايِّڠرانديه المجاورة.‏ وهناك رأيت في المكتبة نسخة من الكتاب المقدس الكامل —‏ ترجمة ناكار-‏كولونڠا.‏ وكانت المرة الاولى التي ارى فيها كتابا مقدسا كاملا.‏ فسألت اذا كان بإمكاني شراؤه،‏ غير مصدِّق ان ذلك سيكون ممكنا.‏ وكم سرَّني ان اخرج من ذلك المخزن مع كتابي المقدس الخاص تحت ذراعي!‏

مشيت الى البيت اغني وأصفر.‏ وعند وصولي،‏ بدأت بقراءة المزمور ٤٢‏،‏ الذي يبدأ:‏ «كما يشتاق الإيَّل الى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي اليك يا اللّٰه.‏ عطشت نفسي الى اللّٰه الى الاله الحي.‏» ‹ربما الآن،‏› فكَّرت،‏ ‹سيُروى عطشي الى اللّٰه.‏› ولكن سرعان ما ادركت انني احتاج الى مساعدة لاجد اجوبة الكتاب المقدس عن اسئلتي.‏ فدروسي في كلية اللاهوت فشلت في تزويد مساعدة كهذه.‏

في سنة ١٩٦٦،‏ أُخبرت ان كلية لاهوت عليا مخصَّصة للّاهوت والفلسفة كانت قد فُتحت قرب كوتْشابامبا في وطني الام بوليڤيا وأنه يجب ان انتقل الى هناك.‏ وكانت كلية اللاهوت مزوَّدة بكهنة اسپان شبان،‏ لاهوتيين عصريين،‏ وكانت لها مكتبة جميلة.‏ ففكَّرت:‏ ‹ربما اجد الآن الاجوبة عن اسئلتي.‏›‏

غالبا ما كنت اطرح اسئلة مثل:‏ «كيف يمكن ان تكون مريم ام اللّٰه؟‏» لكنَّ المعلِّمين كان لديهم اهتمام ضئيل بأسئلة كهذه.‏ وبالاحرى،‏ كانوا مهتمين اكثر بالفلسفة الشيوعية.‏ واجتمعتُ مرة بكردينال،‏ لكنه كان مهتما بإخباري عن اختباراته في الحرب العالمية الثانية اكثر من الاجابة عن اسئلتي.‏

بعد عشر سنوات من التدريب في كلية اللاهوت،‏ طلبت إذنا بالغياب لمدة سنة كي اتمكن من الخروج ومقابلة الناس.‏ فقد اردت ان اختبر التكلم الى الناس عن الانجيل.‏ وسرعان ما ادركت ان الاديرة لن ترويني،‏ لذلك قررت ان اطلب الاعفاء من نذوري.‏ ولاحقا تزوجت پورفيريا،‏ راهبة سابقة.‏ واستقررنا بمدينة سانتا كروز،‏ بوليڤيا.‏

زائر مفاجئ

في يوم من ايام السنة التالية،‏ كنت جالسا في الفناء حيث كانت صاحبة المُلك تخبز خبزا في فرن يُشعل بالحطب.‏ فوصل رجل الى البوَّابة الخارجية.‏ ظننت ان له عملا ما معها،‏ فناديت:‏ «ادخل!‏» ففعل ذلك،‏ وجلس بالقرب مني.‏ وعلى الرغم من انه كان مرتديا بأناقة،‏ اخبرني مظهره الخارجي انه من خلفية متواضعة.‏ ولدهشتي بدأ يتكلم اليَّ عن الكتاب المقدس.‏

علمت لاحقا ان اسم الرجل أدريان ڠيرّا وأنه واحد من شهود يهوه.‏ ولم يلزمني وقت طويل لادرك انه لا يجيد القراءة.‏ كنت حذرا منه،‏ ولكنني لم اشعر بالخوف.‏ ‹على اية حال،‏› فكرت،‏ ‹انا اعرف اللاتينية واليونانية.‏ وقد درست اللاهوت وقضيت سنوات في مناقشة الفلسفة مع لاهوتيين وأساقفة.‏› لم اشعر بالغرور او احتقره،‏ ولكنني لم اتوقع ان اتعلَّم ايّ شيء منه.‏

سألني عن رأيي في السؤال،‏ لماذا هنالك ازدياد كبير في الشر في العالم؟‏ فتكلمنا عن ذلك،‏ ثم طلب مني ان أُريه كتابي المقدس.‏ في هذا الوقت كنت قد اشتريت الكتاب المقدس الاورشليمي الكاثوليكي الصادر حديثا.‏ فجعلني اقرأ رؤيا ١٢:‏١٢‏،‏ التي تقول:‏ «أما بالنسبة اليكما،‏ ايتها الارض والبحر،‏ فالاضطراب آتٍ —‏ لأن ابليس نزل اليكما بغضب،‏ عارفا ان ايامه معدودة.‏»‏

‏«يشير ذلك بالتأكيد الى وقت ابتداء الخطية،‏» أجبتُ.‏ فجعلني اقرأ القرينة،‏ الاعداد ٧-‏١٠‏،‏ التي تقول ان الحرب في السماء ابتدأت عندما صار المسيح ملكا،‏ ونتيجة لذلك طُرح الشيطان وملائكته الى الارض.‏ «فالاوضاع المرعبة التي نشهدها الآن ناتجة عن ازدياد غضب ابليس،‏» شرح أدريان.‏ «ولكن يمكن ان يسرَّنا ان المسيح هو الآن ملك وأن ايام ابليس معدودة.‏»‏

فتنني تعلُّم هذا من كتابي المقدس.‏ ولكنني اندهشت ايضا من ان هذا الرجل المتواضع،‏ بهذه الابتسامة المسرَّة،‏ استطاع ان يجلس هناك ويشرح لي بهدوء الاسفار المقدسة.‏

إرواء عطشي الى اللّٰه

ترك لي أدريان بعض المطبوعات ووعد بالعودة.‏ كنت مسرورا عندما زارني في المرة التالية،‏ وابتدأت اطرح عليه الاسئلة التي كانت قد حيَّرتني طويلا،‏ مثل:‏ «كيف يمكن ان يكون اللّٰه ثالوثا؟‏» و «لماذا كان يسوع في الهاوية؟‏» فاستخدم دليلا الى الكتاب المقدس يدعى الحق الذي يقود الى الحياة الابدية،‏ وجعلني اقرأ من كتابي المقدس الآيات الواردة هناك التي تجيب عن اسئلتي.‏ فشعرت بأنني مثل بورّو (‏حمار او أبله)‏.‏ وتعلَّمت ان اسم اللّٰه هو يهوِه،‏ او يهوَه،‏ وأنه ليس ثالوثا،‏ أن الهاوية هي المدفن وأن يسوع كان في حالة عدم الوعي هناك طوال اجزاء من ثلاثة ايام.‏ —‏ مزمور ١٦:‏١٠؛‏ جامعة ٩:‏١٠؛‏ اشعياء ٤٢:‏٨‏.‏

كثيرا ما كنت اسأل في كلية اللاهوت عن الحياة بعد الموت وكان يُقال لي ان السماء تشبه كنيسة كبيرة حيث سيقف الكل امام اللّٰه ويصلّون.‏ ‹كم هذا مملّ!‏› كنت افكر.‏ أما الآن،‏ اذ تَوضَّح لي وعد الكتاب المقدس بالحياة الابدية في ارض فردوسية،‏ فاضطرم من جديد ايماني بمحبة اللّٰه للجنس البشري.‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٩-‏١١،‏ ٣٩؛‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

وبعد زيارات قليلة،‏ اتى أدريان في احد الايام مع شخص غريب،‏ قدَّمه بصفته ناظر جماعة.‏ «انك تطرح اسئلة كثيرة،‏» قال،‏ «فقرَّرت ان هذا المرسل سيكون قادرا على مساعدتك بشكل افضل بكثير.‏» ولكنني احببت أدريان،‏ فحضور المرسل جعلني عصبيا.‏ ولذلك تابعت الدرس في الكتاب المقدس مع أدريان.‏ وبدأت بحضور الاجتماعات في قاعة الملكوت ووجدت ان خطابات الكتاب المقدس مثقِّفة جدا.‏

التغلب على خوفي

على مرّ الوقت،‏ ابتدأ أدريان يشجِّعني على مشاركة الآخرين في ما تعلَّمته.‏ ففي اجتماعاتهم يجري تشجيع شهود يهوه على التعليم من بيت الى بيت.‏ وفي الواقع،‏ صرت ادرك ان محور الكتاب المقدس الذي بحثه أدريان معي في البداية،‏ بشأن سبب الشر المتزايد،‏ كان موضوع المحادثة الموصى به لشهود يهوه في بوليڤيا في ذلك الشهر من سنة ١٩٧٠.‏ واستطعت ان ارى ان التدريب الذي ناله أدريان جهَّزه لخدمة اللّٰه بشكل افضل مما جهَّزتني سنواتي العشر من التدريب!‏ ولكنَّ فكرة زيارة الناس في بيوتهم ارعبتني.‏ لقد كان ذلك مختلفا جدا عن الكرازة للناس الذين يأتون الى الكنيسة.‏

في المرة التالية التي فيها اتى أدريان ليدرس معي،‏ اختبأت في البيت وتظاهرت انني لست في المنزل.‏ ولا بد انه شك في ذلك لأنه انتظر بصبر خارجا طوال نصف ساعة كاملة قبل ان يغادر.‏ ولكنه لم يتخلَّ عني؛‏ ولدهشتي عاد في الاسبوع التالي.‏ وتدريجيا،‏ صارت محبتي ليهوه اقوى،‏ وتغلبت على خوفي.‏ وفي سنة ١٩٧٣ اعتمدنا زوجتي وأنا.‏ وأصبحت پورفيريا فاتحة،‏ تخدم كامل الوقت في عمل الكرازة وتدير دروسا في الكتاب المقدس.‏ واستمرت في ذلك حتى يوم موتها عينه في وقت مبكر من السنة ١٩٩٢.‏

اصبح أدريان قارئا فصيحا،‏ ولسنوات كثيرة الآن،‏ اخدم كشيخ في الجماعة.‏ ونستمر كلانا في الكرازة ببشارة ملكوت اللّٰه من بيت الى بيت.‏ ومؤخرا التقيت سيدة قالت:‏ «كان يجب ان تبقى في الكنيسة.‏ فبإمكانك ان تُنجز الكثير من الخير في الداخل.‏»‏

فطلبت ان تجلب لي كتابها المقدس.‏ وعندما جلبته،‏ أريتها ارميا ٢:‏١٣‏،‏ التي تصف كيف رفضت اسرائيل كلمة اللّٰه.‏ تقول:‏ «تركوني انا ينبوع المياه الحية لينقروا لأنفسهم أبآ‌را أبآ‌را مشقَّقة لا تضبط ماء.‏»‏

‏«حدث شيء مماثل مع الكنيسة،‏» اخبرتها.‏ «فمحاولة إرواء عطش الناس الى اللّٰه بتعاليم كاثوليكية غير مؤسسة على الكتاب المقدس تشبه محاولة تزويد المياه من بئر مشقَّق.‏» فعلا،‏ كان فقط عندما بدأت بدرس الكتاب المقدس مع شهود يهوه انّ عطشي الى اللّٰه ارتوى.‏ —‏ كما رواها أُوڠو دوران

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

أدريان وأنا نقدِّم رسالة الملكوت معا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة