مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٣ ٢٢/‏١٠ ص ٥-‏٩
  • ما نوع العالم الذي تريدونه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ما نوع العالم الذي تريدونه؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • المطلب الأول
  • عالم من الوفرة
  • عالم بلا مرض
  • العمل المُرضي والعدل للجميع
  • الفرص ووقت الفراغ
  • نوع السكان
  • متى سيأتي؟‏
  • حياة افضل موعود بها
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • الحياة في عالم جديد سلمي
    الحياة في عالم جديد سلمي
  • قريبًا .‏ .‏ .‏ عالم جديد ولا أروع!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠٢١
  • الحياة في الفردوس المسترد
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٣
ع٩٣ ٢٢/‏١٠ ص ٥-‏٩

ما نوع العالم الذي تريدونه؟‏

لو كنتم تملكون القدرة،‏ أما كنتم تخلقون عالما جديدا،‏ عالما خاليا من كل المشاكل التي تصيب البشر اليوم؟‏ اذا كنتم تفعلون ذلك،‏ أفلا يكون منطقيا التوقُّع ان يخلق خالقنا المحب،‏ يهوه اللّٰه،‏ الذي يملك القدرة،‏ عالما جديدا من البر؟‏

يقول الكتاب المقدس:‏ «الرب يغمر الجميع بصلاحه،‏ ومراحمه تعمُّ كل اعماله.‏ تبسط يدك فتشبع رغبة كل مخلوق حي.‏» (‏مزمور ١٤٥:‏٩،‏ ١٦‏،‏ ترجمة تفسيرية‏)‏ فما هو بعض رغباتكم؟‏ وما نوع العالم الذي تتوقون اليه؟‏

في كتابهما حياة سليمة وسعيدة:‏ دليل العائلة،‏ كتب ابراهام وروز فرانزبلاو:‏ «اذا كنا سنستفتي سكان العالم ونستشير البشرية في نوع العالم الذي نرغب جميعا ان نعيش فيه،‏ يمكن على الأرجح ان نوافق جميعا على بعض المطالب الدنيا.‏»‏

فلنفحص المطالب التي عدَّدها هذان الدكتوران ونَرَ ما اذا كانت هذه الأمور هي نفسها التي تريدونها.‏ واذ نفعل ذلك،‏ سنرى ايضا ما اذا كان خالقنا المحب قد وعد بتزويد هذه الأمور عينها.‏

المطلب الأول

ادرج الدكتوران اولا ‏«عالما بلا حرب.‏»‏ فبعد معاناة عدد من الحروب المريعة،‏ يتوق كثيرون الى عالم لا يتحارب فيه الناس ولا يقتل بعضهم بعضا.‏ ورجاؤهم معبَّر عنه في نقش على جدار باحة الأمم المتحدة في مدينة نيويورك يقول:‏ يطبعون سيوفهم سككا.‏ ورماحهم مناجل:‏ لا ترفع امة على امة سيفا.‏ ولا يتعلمون الحرب في ما بعد.‏

هل تعلمون ان تلك الكلمات هي جزء من وعد قطعه يهوه اللّٰه؟‏ ان الكلمات مسجَّلة في الكتاب المقدس في اشعياء الأصحاح ٢،‏ العدد ٤‏،‏ في ترجمة الملك جيمس.‏ وبقراءة المزمور ٤٦:‏٨،‏ ٩ ايضا،‏ سترون ان قصد اللّٰه هو تدمير كل الأسلحة وتسكين «الحروب الى اقصى الأرض.‏» وفي العالم السلمي الخالي من الحروب الذي هو من صنع اللّٰه،‏ ستتم هذه النبوة المبهجة في الكتاب المقدس:‏ «يجلسون كل واحد تحت كرمته وتحت تينته ولا يكون مَن يرعب.‏» —‏ ميخا ٤:‏٤‏.‏

أفلا تدرجون «عالما بلا حرب» كمطلب اساسي لنوع العالم الذي تريدونه؟‏ وفكِّروا في هذا:‏ ان خالقنا العظيم وعد بذلك!‏

عالم من الوفرة

وماذا يكون مطلبكم الثاني؟‏ هل يكون المطلب نفسه المقدَّم بعد ذلك،‏ ‏«عالما بلا جوع،‏ تزول منه المجاعة والفاقة الى الأبد؟‏»‏ أليس رائعا ألّا يكون هنالك بعدُ ولد يموت جوعا؟‏ طبعا ترغبون في العيش في عالم من الوفرة.‏ ولكن مَن يضمن ذلك؟‏

تأملوا في ما يعد به اللّٰه:‏ «الأرض (‏تعطي)‏ غلتها.‏» «تكون (‏وفرة)‏ بُر في الأرض.‏» (‏مزمور ٦٧:‏٦؛‏ ٧٢:‏١٦‏)‏ نعم،‏ في عالم اللّٰه الجديد،‏ سيكون الطعام الجيد وافرا.‏ ويؤكد لنا الكتاب المقدس ان يهوه سيصنع «لجميع الشعوب .‏ .‏ .‏ وليمة سمائن وليمة خمر على دردي سمائن ممخَّة.‏» —‏ اشعياء ٢٥:‏٦‏.‏

وفي حين ان عالما بلا جوع هو فوق قدرة الناس على تزويده،‏ فذلك لا يفوق قدرة اللّٰه على جلبه.‏ وقد اظهر ابنه،‏ يسوع المسيح،‏ ان تزويد الطعام للجميع لن يكون مشكلة تحت سلطة ملكوت اللّٰه.‏ فعندما كان على الأرض،‏ اطعم يسوع الآلاف بتكثير ارغفة قليلة من الخبز وقليل من السمك بشكل عجائبي.‏ —‏ متى ١٤:‏١٤-‏٢١؛‏ ١٥:‏٣٢-‏٣٨‏.‏

عالم بلا مرض

لن تجدوا شخصا مريضا في ايّ مكان في نوع العالم الذي نريده جميعا.‏ لذلك ليس المطلب الثالث مفاجئا.‏ ‏«يكون عالما بلا مرض،‏»‏ كتب الدكتوران،‏ ‏«عالما يملك فيه الجميع فرصة النمو في صحة والعيش باقي ايام حياتهم بعيدا عن الأمراض التي يمكن الوقاية منها ومعالجتها.‏»‏

فكِّروا في الراحة اذا لم يُصَب احد قط بالزكام او ايّ مرض آخر!‏ والبشر لا يمكنهم ازالة المرض،‏ أما يهوه اللّٰه فيمكنه ذلك.‏ وهو يعد بأنه في عالمه الجديد «لا يقول ساكن انا مرضت.‏» وعوضا عن ذلك،‏ «حينئذ تتفقَّح عيون العمي وآذان الصم تتفتَّح.‏ حينئذ يقفز الأعرج كالأُيَّل ويترنَّم لسان الأخرس.‏» (‏اشعياء ٣٣:‏٢٤؛‏ ٣٥:‏٥،‏ ٦‏)‏ نعم،‏ «سيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏٤‏.‏

عندما كان يسوع المسيح على الأرض،‏ اظهر ما يمكن ان نتوقعه على نطاق كبير في عالم اللّٰه الجديد.‏ فقد ردَّ بصر العمي،‏ فتح آذان الصم،‏ حلَّ رباط ألسنة الخرس،‏ مكَّن العُرج من المشي،‏ حتى انه اعاد الموتى الى الحياة.‏ —‏ متى ١٥:‏٣٠،‏ ٣١؛‏ لوقا ٧:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

العمل المُرضي والعدل للجميع

لا شك ان العمل المُرضي والعدل للجميع موجودان في العالم الذي تريدونه انتم وكل شخص تقريبا.‏ لذلك كتب الدكتوران:‏ ‏«رابعا،‏ يكون عالما فيه عمل للأشخاص الذين يرغبون في كسب الرزق لإعالة انفسهم وعائلاتهم.‏»‏ وأضافا:‏ ‏«خامسا،‏ يكون عالما يتمتع فيه كل انسان بالحرية في ظل القانون،‏ مع العدل للجميع.‏»‏

لم يكن الحكم البشري قط قادرا على اتمام مطلبَي العيش السعيد هذين.‏ لكنَّ عالم اللّٰه الجديد سيفعل ذلك.‏ فالكتاب المقدس يعد بشأن العمل المفيد الذي سينجزه الناس حينئذ:‏ «يبنون بيوتا ويسكنون فيها ويغرسون كروما ويأكلون اثمارها.‏ .‏ .‏ .‏ يستعمل مختاريَّ عمل ايديهم.‏ لا يتعبون باطلا.‏» —‏ اشعياء ٦٥:‏٢١-‏٢٣‏.‏

وماذا عن الحرية والعدل للجميع؟‏ رغم كل محاولات الحكام البشر الجدية،‏ فشلوا في تزويد هذين الامرين للجميع.‏ ويستمر الظلم والتعسُّف يسودان في كل العالم.‏ لذلك لا يمكن للبشر ابدا سدُّ هذه الحاجة.‏ أما اللّٰه القادر على كل شيء فيمكنه ذلك.‏ وحاكمه المعيَّن هو يسوع المسيح المقام،‏ وعنه يقول يهوه:‏ «مختاري الذي سُرَّت به نفسي .‏ .‏ .‏ يُخرج (‏العدل)‏ للأمم.‏» —‏ اشعياء ٤٢:‏١؛‏ متى ١٢:‏١٨‏.‏

نعم،‏ يعد الكتاب المقدس بأنه تحت سلطة ملكوت اللّٰه «الخليقة نفسها ايضا ستُعتق من عبودية الفساد الى حرية مجد اولاد اللّٰه.‏» (‏رومية ٨:‏٢١‏)‏ فيا للعالم الجديد السعيد الذي سيوجد عندما تكون هنالك حرية وعدل للجميع!‏

الفرص ووقت الفراغ

طبعا،‏ في نوع العالم الذي تريدونه،‏ يتمتع جميع المواطنين بفرص متساوية بصرف النظر عن العرق او الجنسية.‏ لذلك ليس مدهشا ان يكون المطلب السادس الأدنى الذي ادرجه الدكتوران:‏ ‏«يكون عالما يملك فيه كل كائن بشري فرصة تطوير قدراته ومواهبه كاملا،‏ ويُكافأ على مساعيه،‏ دون تحامل.‏»‏

لم يتمكن البشر قط من تأسيس عالم يتمتع فيه جميع الناس بمعاملة منصفة.‏ فالتحامل وحتى اضطهاد الأقليات المكروهة يستمر بلا هوادة.‏ لكنَّ ملك عالم اللّٰه الجديد،‏ يسوع المسيح،‏ سيحتذي مثال يهوه ابيه الذي «لا يأخذ بالوجوه ولا يقبل رشوة.‏» (‏تثنية ١٠:‏١٧؛‏ رومية ٢:‏١١‏)‏ وما سيجعل العالم الجديد القادم رائعا جدا هو ان الناس لن يتعلَّموا فقط التمثُّل بعدم محاباة يهوه اللّٰه بل سيمارسونه ايضا.‏ —‏ اشعياء ٥٤:‏١٣‏.‏

غالبا ما تكون حياة الناس مكرَّسة للعمل بكد مع القليل او لا شيء من الراحة.‏ لذلك توافقون طبعا على المطلب الأدنى التالي،‏ اي:‏ ‏«سابعا،‏ يكون عالما يملك فيه جميع الناس متَّسعا من وقت الفراغ للتمتع بالأمور التي يعتبرونها جيدة في الحياة.‏»‏

اذ كان عالِما بحاجة الإنسان الى فترات من الراحة والاسترخاء،‏ زوَّد يهوه اللّٰه في ناموسه القديم يوم راحة اسبوعيا.‏ (‏خروج ٢٠:‏٨-‏١١‏)‏ لذلك يمكننا ان نتيقن انّ اللّٰه في عالمه الجديد سيحرص على إشباع حاجتنا الى الاسترخاء والى اشكال مفيدة من الاستجمام.‏

نوع السكان

والنقطة الرئيسية الأخيرة التي قدَّمها الدكتوران ترسم الصفات التي يملكها اولئك الذين سيسكنون «نوع العالم الذي نرغب جميعا ان نعيش فيه.‏» تحققوا ما اذا كنتم تعتبرون الصفات التي يعدِّدانها اساسية ايضا.‏ ‏«ثامنا،‏ يكون عالما تُعلَّق فيه الأهمية القصوى على تلك الصفات التي تميِّز الإنسان من رُتَب الحياة الدنيا،‏ كالذكاء والإبداع،‏ الشرف والاستقامة،‏ المحبة والولاء،‏ احترام الذات وعدم الأنانية،‏ والاهتمام برفقائه البشر.‏»‏

أفلا تتمتعون بالعيش في عالم يُظهر فيه الجميع صفات ادبية كالاستقامة،‏ المحبة،‏ الولاء،‏ عدم الأنانية،‏ والاهتمام بالرفقاء البشر؟‏ هذا هو نوع العالم الذي تريدونه طبعا!‏ ولا يمكن لأيّ حاكم بشري ان يزوِّده.‏ فيهوه اللّٰه فقط يمكنه ذلك.‏ وسيفعل ذلك لأن عالمه الجديد ليس حلما غير واقعي يتعذَّر تحقيقه.‏ —‏ مزمور ٨٥:‏١٠،‏ ١١‏.‏

متى سيأتي؟‏

كما ذُكر في المقالة السابقة،‏ كتب رفيق لصيق ليسوع المسيح:‏ «بحسب وعد [اللّٰه] ننتظر سموات جديدة وأرضا جديدة يسكن فيها البر.‏» (‏٢ بطرس ٣:‏١٣‏)‏ ووقت اتمام هذا الوعد سيكون،‏ كما ذكر يسوع،‏ «في التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده.‏» —‏ متى ١٩:‏٢٨‏.‏

في الأصل امر اللّٰه آدم وحواء،‏ الزوجين البشريين الأولين،‏ ان يوسِّعا الجنة الفردوسية التي وضعهما فيها.‏ وأراد منهما ان ينجبا الأولاد ويحوِّلا معهم كل الأرض الى جنة عدن جميلة.‏ (‏تكوين ١:‏٢٦-‏٢٨؛‏ ٢:‏٧-‏٩،‏ ١٥‏)‏ وعلى الرغم من ان آدم وحواء فشلا في تنفيذ قصده،‏ سيجري ردّ الفردوس الأرضي في التجديد،‏ فيما يحكم المسيح في الملكوت.‏ وفي النهاية ستمتد الأحوال العدنية الى كل الأرض.‏ وهكذا يتمم خالقنا المحب قصده الأصلي المتعلق بحيازة عالم سلمي وبار.‏ ولكن متى سيأتي؟‏

هل تعتقدون كما يعتقد الكثيرون الذين يقولون:‏ ‹سيأتي في وقت ما انما ليس في مدى حياتنا.‏› ولكن كيف تعرفون ذلك؟‏ هل يمكن ان يكون زمننا،‏ زمن الشدة العالمية التي لم يسبق لها مثيل،‏ علامة ان عالم اللّٰه الجديد قريب؟‏ كيف يمكننا ان نعرف ذلك؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

في العالم الجديد،‏ سيجري التمتع بالسلام،‏ الصحة الكاملة،‏ والازدهار

‏[مصدر الصورة]‏

Cubs: Courtesy of Hartebeespoortdam Snake and Animal Park

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

في العالم الجديد،‏ سيتمتع الناس بالعمل المنتج

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

في العالم الجديد،‏ سيكون هنالك وقت لنشاطات وقت الفراغ

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة