مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «أخْآ‌ب»‏
  • أخْآ‌ب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أخْآ‌ب
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • صبر على المظالم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • إيزابِل
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • السَّامِرة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • نابُوت
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «أخْآ‌ب»‏

أخْآ‌ب

‏[اخو الاب]:‏

١-‏ ابن عمري وأحد ملوك مملكة اسرائيل الشمالية.‏ تولى الملك نحو سنة ٩٤٠ ق‌م واستمر يحكم في السامرة ٢٢ سنة.‏ —‏ ١ مل ١٦:‏​٢٨،‏ ٢٩‏.‏

التغاضي عن العبادة الباطلة:‏ كان سجل أخآ‌ب من اسوإ السجلات في ما يتعلق بأمر مهم جدا هو العبادة الحقة.‏ فبالاضافة الى ان عبادة يهوه المفسَدة بسبب العجلين الذهبيين اللذين اقامهما يربعام ظلت مستمرة،‏ سمح أخآ‌ب لعبادة البعل ان تفسد اسرائيل على نطاق لم يسبق له مثيل من جراء زواجه الباكر بإيزابل،‏ ابنة اثبعل ملك صيدون.‏ ويشير يوسيفوس،‏ مقتبسا من كلمات المؤرخ القديم ميناندر،‏ الى اثبعل بالاسم اثوبعل؛‏ وتقول الرواية (‏ضد أبيون،‏ ١،‏ ١٢٣ [١٨])‏ انه كان كاهن عستارت قبل ان يقتل الملك ويعتلي العرش.‏

سمح أخآ‌ب لزوجته الوثنية ايزابل ان تجعله يعبد البعل،‏ يبني هيكلا لهذا الاله،‏ وينصب سارية مقدسة تكريما لأشيرة.‏ (‏١ مل ١٦:‏​٣٠-‏٣٣‏)‏ ولم يمض وقت طويل حتى كان هنالك ٤٥٠ نبيا للبعل و ٤٠٠ نبي للسارية المقدسة،‏ وكلهم كانوا يأكلون على مائدة ايزابل الملكية.‏ (‏١ مل ١٨:‏١٩‏)‏ كما قُتل انبياء يهوه الحقيقيون بالسيف.‏ وما كان لينجو احد لولا تدخل عوبديا،‏ رجل ايمان كان قيما على شؤون بيت أخآ‌ب؛‏ فقد انقذ حياة ١٠٠ منهم بتخبئتهم في مغارتين حيث اقتاتوا بالخبز والماء.‏ —‏ ١ مل ١٨:‏​٣،‏ ٤،‏ ١٣؛‏ ١٩:‏١٠‏.‏

ونتيجة انصراف أخآ‌ب الى عبادة البعل،‏ اخبره ايليا بقدوم مجاعة شديدة استمرت ثلاث سنين وستة اشهر بحسب لوقا ٤:‏٢٥ و يعقوب ٥:‏١٧‏.‏ (‏١ مل ١٧:‏١؛‏ ١٨:‏١‏)‏ ولم تكن الامطار لتهطل إلا بكلمة من ايليا.‏ ومع ان أخآ‌ب بحث عنه في كل الامم والممالك المحيطة،‏ لم يتمكن من الوصول اليه حتى حان الوقت المعين.‏ (‏١ مل ١٧:‏​٨،‏ ٩؛‏ ١٨:‏​٢،‏ ١٠‏)‏ فحاول أخآ‌ب عندئذ ان يلوم ايليا على حدوث الجفاف والمجاعة.‏ غير ان ايليا دحض هذا الاتهام مظهرا ان السبب الحقيقي هو عبادة البعل التي رعاها أخآ‌ب.‏ وفي الاختبار الذي أُجري على قمة جبل الكرمل،‏ تبرهن ان لا وجود للبعل وأن يهوه هو الاله الحقيقي.‏ فقُتل انبياء البعل بأمر من ايليا.‏ وبُعيد ذلك انهمر وابل عظيم من المطر انهى حالة الجفاف السائدة.‏ (‏١ مل ١٨:‏​١٧-‏٤٦‏)‏ ثم رجع أخآ‌ب الى يزرعيل وأخبر زوجته ايزابل بما فعله ايليا ازاء عبادة البعل.‏ فأرسلت تهديدا قويا الى ايليا جعله يهرب الى جبل حوريب.‏ —‏ ١ مل ١٩:‏​١-‏٨‏.‏

بناء العاصمة والانتصارات على ارام:‏ يُعتقد ان اعمال البناء التي قام بها أخآ‌ب شملت اكمال تحصينات السامرة،‏ التي اظهر علم الآثار انها تألفت من ثلاثة اسوار قوية وضخمة تدل على براعة وتفوق في العمل.‏ وكشفت الحفريات عن مسطح قصر مستطيل الشكل مساحته نحو ٩٠ مترا (‏٢٩٥ قدما)‏ في ١٨٠ مترا (‏٥٩٠ قدما)‏،‏ ويحيط به سور حجارته منحوتة بإتقان.‏ كما وُجدت قطع عديدة من العاج استُخدمت في تزيين الاثاث والجدران،‏ وربما كان لها ارتباط بـ‍ «بيت العاج» الذي لأخآ‌ب والمذكور في ١ ملوك ٢٢:‏٣٩‏.‏ —‏ الصورة في المجلد ١،‏ ص X‏؛‏ قارن ايضا عا ٣:‏١٥؛‏ ٦:‏٤‏.‏

سرعان ما جرى تهديد ثراء السامرة وموقعها الحصين،‏ وذلك من خلال حصار فرضه عليها الملك الارامي بنهدد الثاني الذي ترأس تحالفا ضم ٣٢ ملكا.‏ في البداية،‏ رضخ أخآ‌ب لمطالب هذا المعتدي لكنه رفض بعد ذلك ان يسمح بسلب قصره عن طيب خاطر.‏ وحين فشلت المفاوضات السلمية في حل الامر،‏ استخدم أخآ‌ب بتوجيه الهي خطة حربية باغت فيها الاعداء وقتلهم؛‏ لكن بنهدد لاذ بالفرار.‏ —‏ ١ مل ٢٠:‏​١-‏٢١‏.‏

كان بنهدد مقتنعا ان يهوه «اله جبال» فقط،‏ لذلك عاد في السنة التالية ومعه قوة عسكرية كبيرة كالمرة السابقة.‏ واصطف للقتال هذه المرة في الاراضي المستوية عموما قرب افيق في ارض منسى،‏ عوض التقدم الى منطقة السامرة الجبلية.‏ (‏انظر «‏أفِيق‏» رقم ٥.‏)‏ كما سارت الجيوش الاسرائيلية الى موقع القتال،‏ لكنهم بدوا مثل «قطيعين صغيرين من المعزى» مقارنة بالمعسكر الارامي الضخم.‏ وإذ اطمأنت جيوش أخآ‌ب بوعد يهوه ان يبرهن ان قوته لا تحدها منطقة جغرافية،‏ تمكنت من انزال هزيمة نكراء بالعدو.‏ (‏١ مل ٢٠:‏​٢٦-‏٣٠‏)‏ ولكن تماما كما فعل الملك شاول مع اجاج العماليقي،‏ ابقى أخآ‌ب على حياة بنهدد وقطع معه عهدا تعود بموجبه المدن التي جرى الاستيلاء عليها الى اسرائيل،‏ وتُخصَّص لأخآ‌ب شوارع في دمشق لإنشاء اسواق كما يتضح،‏ بغية ترويج مصالحه التجارية في تلك العاصمة الارامية.‏ (‏١ مل ٢٠:‏​٣١-‏٣٤‏)‏ وعلى غرار شاول،‏ ادان يهوه أخآ‌ب على فعلته هذه وأنبأ بحدوث كارثة في المستقبل ستحل عليه وعلى شعبه.‏ —‏ ١ مل ٢٠:‏​٣٥-‏٤٣‏.‏

قتل نابوت والعواقب الناجمة:‏ خلال فترة ثلاث سنوات ساد فيها السلام،‏ حوّل أخآ‌ب اهتمامه الى الحصول على كرم نابوت اليزرعيلي.‏ وقد رغب أخآ‌ب بشدة ان يمتلك قطعة الارض هذه لأنها كانت تتاخم القصر الذي يقيم فيه.‏ رفض نابوت هذا الطلب عملا بشريعة اللّٰه التي لا تجيز نقل ملكية الممتلكات الموروثة،‏ فعاد أخآ‌ب مغتما الى بيته حيث اضطجع على فراشه وحول وجهه الى الحائط رافضا الطعام.‏ ولما علمت ايزابل الوثنية سبب غمه،‏ رتبت عبر رسائل كُتبت باسم أخآ‌ب لقتل نابوت تحت ستار محاكمة اتُّهم فيها بالتجديف.‏ وحين ذهب أخآ‌ب لامتلاك قطعة الارض التي اشتهاها،‏ التقاه ايليا الذي اتهمه بقسوة بأنه قاتل وأنه باع نفسه لفعل الشر نتيجة تحريض زوجته الوثنية المتواصل.‏ وقال له ان الكلاب ستلحس دمه كما لحست دم نابوت،‏ وأن ايزابل نفسها والمتحدرين من أخآ‌ب ستأكلهم الكلاب والطيور التي تقتات بالجيف.‏ كان لهذه الكلمات وقع بالغ على أخآ‌ب؛‏ فحزن حزنا شديدا وصام في المسح،‏ وكان تارة يجلس وتارة اخرى يذرع المكان ذهابا وإيابا وهو يائس.‏ من اجل ذلك،‏ اظهر له يهوه بعض الرحمة في ما يتعلق بالوقت الذي سيجلب فيه البلية على بيته.‏ —‏ ١ مل ٢١:‏​١-‏٢٩‏.‏

تعززت اواصر العلاقة بين أخآ‌ب ويهوذا في الجنوب حين اصبح يهورام ابن الملك يهوشافاط صهرا لأخآ‌ب بزواجه من ابنته عثليا.‏ (‏١ مل ٢٢:‏٤٤؛‏ ٢ مل ٨:‏​١٨،‏ ٢٦؛‏ ٢ اخ ١٨:‏١‏)‏ وخلال زيارة ودية قام بها يهوشافاط الى السامرة،‏ اقنعه أخآ‌ب بمساعدته على استعادة راموت جلعاد من الاراميين الذين يتضح انهم لم يتمموا كاملا شروط العهد الذي قطعه بنهدد.‏ وفي حين ان مجموعة من الانبياء الكذبة اكدوا بالاجماع نجاح مسعى الملكين،‏ اصر يهوشافاط على استدعاء النبي ميخايا الذي يبغضه أخآ‌ب.‏ فتنبأ ميخايا بحدوث بلية.‏ وبعدما امر أخآ‌ب باعتقاله،‏ اصر بعناد على المضي قدما في الهجوم واحتاط للامر بالتنكر وإخفاء هويته.‏ لكن سهما طائشا اصابه فمات ببطء.‏ ولدى احضار جثته لتُدفن في السامرة،‏ «غسلوا المركبة عند بركة السامرة،‏ فلحست الكلاب دمه».‏ وقد اكتُشفت بركة اصطناعية كبيرة في الزاوية الشمالية الغربية لفناء القصر الفسيح في السامرة،‏ وربما تكون هذه البركة الموقع الذي تمت فيه النبوة.‏ —‏ ١ مل ٢٢:‏​١-‏٣٨‏.‏

النقوش الموآبية والاشورية:‏ يُذكر ان اريحا أُعيد بناؤها خلال حكم أخآ‌ب،‏ وقد يكون ذلك جزءا من خطة اتبعتها اسرائيل لتضيق قبضتها على موآب.‏ (‏١ مل ١٦:‏٣٤‏؛‏ قارن ٢ اخ ٢٨:‏١٥‏.‏)‏ ويتحدث الحجر الموآبي لميشع ملك موآب عن هيمنة الملك عمري وابنه على موآب.‏

والنقوش الاشورية التي تصف الحرب التي حدثت في قرقر بين شلمنأسر الثالث و ١٢ ملكا متحالفين تأتي على ذكر شخص اسمه اهابّو باعتباره احد اعضاء هذا التحالف‏.‏ ويعتقد معظم العلماء عموما ان هذه اشارة الى أخآ‌ب ملك اسرائيل.‏ ولكن لمعرفة الادلة التي تُظهر ان هذا الادعاء هو مثار جدل،‏ انظر مقالة «‏شَلْمَنْأَسَر‏» رقم ١.‏

٢-‏ نبي كذاب كان بين المسبيين في بابل،‏ وهو ابن قولايا.‏ وقد تنبأ ارميا ان هذا النبي الكذاب والفاسد ادبيا سيُشوى بالنار هو وصاحبه على يد نبوخذنصر.‏ —‏ ار ٢٩:‏​٢١-‏٢٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة