مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏١٠ ص ١٥-‏٢٠
  • تعزية للمحافظين على الاستقامة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تعزية للمحافظين على الاستقامة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تذكروا السبب والملجأ
  • المحافظون على الاستقامة يشجعوننا
  • تعزية لا تنضب
  • نائلين التعزية من كلمة اللّٰه
  • ابقوا واثقين باله التعزية
  • فرحوا قلب يهوه بالمحافظة على الاستقامة!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • هل تحافظ على استقامتك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • لمَ يلزم ان تحافظ على استقامتك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • لنسلك بالاستقامة!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏١٠ ص ١٥-‏٢٠

تعزية للمحافظين على الاستقامة

‏«(‏بسبب استقامتي)‏ دعمتني.‏» — مزمور ٤١:‏١٢‏.‏

١ لماذا يحتاج شعب يهوه الى التعزية؟‏

يحتاج شهود يهوه المحافظون على الاستقامة الى التعزية لانهم هدف للاضطهاد.‏ وطبعا يجب ان يتوقعوا محنا كهذه اذ قال يسوع المسيح لاتباعه:‏ «ليس عبد اعظم من سيده.‏ ان كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم.‏» (‏يوحنا ١٥:‏٢٠‏)‏ وخصوصا الآن يحتاج شعب يهوه الى التعزية.‏ ولماذا؟‏ لان كاسر الاستقامة الاول،‏ الشيطان ابليس،‏ طرح الى جوار الارض وزمانه قليل.‏ لهذا السبب يقوم بمقاومته الاخيرة كمحارب ضد اللّٰه وخدامه.‏ — رؤيا ١٢:‏٧-‏٩،‏ ١٧‏.‏

٢ كيف يشعر المسيحيون تجاه آلام الرفقاء المؤمنين؟‏

٢ وكخدام ليهوه نصلّي بحرارة من اجل اخوتنا واخواتنا الذين يعملون تحت الحظر او الذين يجري تهديدهم واساءة معاملتهم من المضطهدين.‏ (‏اعمال ١٢:‏١؛‏ ٢ تسالونيكي ١:‏٤‏)‏ اننا نمدح المسيحيين الذين يحتملون بأمانة التعييرات من المرتدين وغيرهم.‏ (‏متى ٥:‏١١‏)‏ ونحن نملك اعتبارا حبيا للرفقاء المؤمنين الذين يقاومهم الاقرباء،‏ او الذين يسكنون في بيوت منقسمة دينيا.‏ (‏متى ١٠:‏٣٤-‏٣٦‏)‏ وتعاطفنا القلبي هو مع المحافظين على الاستقامة الذين يتألمون من عجز ومرض طويل.‏ ولكن لماذا كل هذا الالم؟‏ وأية تعزية هنالك لرجال ونساء الاستقامة؟‏

تذكروا السبب والملجأ

٣ يستخدم الشيطان الاضطهاد في محاولة لفعل ماذا؟‏

٣ سواء بوسائل بشرية ام ابليسية فان ابليس يلتمس ان «يبتلع» المسيحيين.‏ (‏١ بطرس ٥:‏٨‏)‏ نعم،‏ يستخدم الشيطان الاضطهاد وصعوبات اخرى في محاولة لتدمير علاقتنا بيهوه اللّٰه،‏ لجعلنا كاسرين للاستقامة غير اولياء.‏ ولكن في كل ذلك،‏ هل نحن بلا حماية؟‏ في الواقع،‏ كلا!‏

٤ عند مواجهة الاضطهاد والمصائب الاخرى من اي شيء يمكن ان يتيقن المحافظون على الاستقامة؟‏

٤ سيكون يهوه ملجأنا اذا التمسنا مساعدته بروح الصلاة.‏ فعندما يكتنفنا اضطهاد ومصائب اخرى يمكننا التوسل اليه كما فعل صاحب المزمور داود:‏ «ارحمني يا اللّٰه ارحمني لانه بك احتمت نفسي وبظل جناحيك أحتمي الى ان تعبر المصائب.‏» (‏مزمور ٥٧:‏١‏)‏ وكمحافظين على الاستقامة يمكننا ان نتيقن انه في الوقت المناسب سيأتي الفرج من يهوه،‏ ملجئنا.‏ ويمكننا ان نكون واثقين كما كان داود عندما قال في الصلاة الى اللّٰه:‏ «(‏بسبب استقامتي)‏ دعمتني وأقمتني قدامك الى الابد.‏» — مزمور ٤١:‏١٢‏.‏

٥ اية صفة يحتاج اليها المسيحيون المضطهَدون،‏ واي رجاء لدينا؟‏

٥ ومن ناحية ثانية،‏ بما ان المحن قد تدوم لبعض الوقت نحتاج الى ان ننمي الاحتمال.‏ وقد حث الرسول بولس المسيحيين العبرانيين ان «تذكّروا الايام السالفة التي فيها .‏ .‏ .‏ (‏احتملتم)‏ مجاهدة آلام كثيرة.‏» وكتب ايضا:‏ «تحتاجون الى (‏الاحتمال)‏ حتى اذا صنعتم مشيئة اللّٰه تنالون (‏اتمام)‏ الموعد.‏» (‏عبرانيين ١٠:‏٣٢-‏٣٦‏)‏ فبالنسبة الى المسيحيين الممسوحين سيجلب اتمام وعد اللّٰه مكافأة الحياة الخالدة في السماء.‏ أما بالنسبة الى «الجمع الكثير» فهنالك امل الحياة الابدية في فردوس ارضي.‏ (‏رؤيا ٧:‏٩،‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ حقا،‏ ان الخلاص الى الحياة الابدية ممكن لجميع الذين يحتملون الى النهاية كمحافظين على الاستقامة.‏ — مرقس ١٣:‏١٣‏.‏

٦ لماذا لدى البعض من شهود يهوه حاجة خصوصية الى الاحتمال،‏ واي عون يملكون؟‏

٦ لعقود احتاج شهود يهوه في بعض البلدان خصوصا الى الاحتمال.‏ ولماذا؟‏ لانه كان عليهم ان يواصلوا خدمتهم المقدسة في مقاطعة صعبة او في وجه مشقات متنوعة،‏ بما فيها الحظر الحكومي.‏ وربما كان عليكم انتم نفسكم ان تحتملوا صحة عليلة او مقاومة عائلية لمساعيكم المسيحية.‏ ان محنا كهذه توقف اولئك الذين يتكلون على مجرد القوة البشرية،‏ ولكنها لا توقف شهود يهوه لان معونتهم هي «من عند (‏يهوه)‏ صانع السموات والارض.‏» — مزمور ١٢١:‏١-‏٣‏.‏

٧ (‏أ)‏ المحن التي تستمر تمنحنا اية فرصة؟‏ (‏ب)‏ لماذا يمكننا تصديق ما قاله بولس في فيلبي ٤:‏١٣‏؟‏

٧ قد يلزم احتمال بعض الحالات حتى نهاية نظام الاشياء هذا.‏ ولكنّ المحن المستمرة تمنحنا الفرصة لنبرهن على استقامتنا امام اللّٰه ولنفرح قلبه.‏ (‏امثال ٢٧:‏١١‏)‏ وفي الوقت نفسه يزود يهوه القوة اللازمة كي نحتمل بأمانة.‏ كتب الرسول بولس:‏ «على جميع الاشياء لديَّ القوة بفضل ذاك الذي يمنحني القدرة.‏» (‏فيلبي ٤:‏١٣‏،‏ ع ج)‏ ويمكنكم ان تصدقوا هذه الكلمات المطمئنة لانها تصحّ باستمرار في قضية «(‏كامل معشر)‏ اخوتكم الذين في العالم.‏» — ١ بطرس ٥:‏٩،‏ ١٠‏.‏

المحافظون على الاستقامة يشجعوننا

٨ اوضحوا كيف يمكن ان تجري مباركة المحافظين على الاستقامة في البيوت المنقسمة؟‏

٨ انه مصدر تشجيع عظيم ان نرى انه تجري المحافظة على الاستقامة من كامل معشر اخوتنا الذين في العالم.‏ وقد كوفىء البعض منهم بسخاء لسبب محافظتهم على الاستقامة امام يهوه في البيوت المنقسمة.‏ مثلا،‏ عندما جرى الابتداء بدرس في الكتاب المقدس مع امرأة كاثوليكية في ايرلندا اظهر زوجها مقاومة مُرة وهدد بتطليقها.‏ ورغم ذلك استمرت في درسها،‏ وأعطت زوجها ذات يوم نسخة من كتاب «يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض.‏» فتأثر بوضوحه وصراحته وصوره الايضاحية الممتازة.‏ وسرعان ما كان الزوج يدرس الكتاب المقدس بمساعدة هذا الكتاب.‏ فتوقف عن التدخين،‏ وبعد ذلك بوقت قصير استقال الزوجان من الكنيسة الكاثوليكية وأتلفا صورهما المدعوة مقدسة.‏ وقبل ان يمرّ وقت طويل اعتمدت المرأة واشتركت في عمل الفتح الاضافي في حين كان زوجها يحرز تقدما جيدا في الخدمة.‏ ان اختبارات كهذه يمكن ان تكون تشجيعا حقيقيا لاولئك الذين يثابرون في البيوت المنقسمة كمحافظين على الاستقامة.‏ — ١ كورنثوس ٧:‏١٢-‏١٦‏.‏

٩ كيف يمكن لذوي العجز المحافظين على الاستقامة ان يساعدوا الآخرين؟‏

٩ برهن محافظون على الاستقامة آخرون على الامانة رغم العجز.‏ وفي بريطانيا فان مسيحيا معاقا مضطرا الى استعمال كرسي المقعدين يجد رغم ذلك الاكتفاء في خدمته.‏ كتب:‏ «رغم انني غير صالح للاستخدام دنيويا منذ سنة ١٩٤٩،‏ فقد سرّ يهوه بأن يستخدمني كل هذا الوقت.‏ فمرَّت السنون بسرعة.‏ وتعلمت انه يمكن ايضا لشخص معاق على نحو خطير ان يكون ذا نفع كبير للآخرين.‏ فزوجتي وانا كنا كركيزة لمختلف الافراد في الجماعة.‏ ولسبب ظروفنا نحن دائما هنا،‏ دائما متوافرون.‏» نعم،‏ فلا يتثبط ايّ مسيحي عاجز اذ يمكن ان يكون مصدر تشجيع للآخرين.‏

١٠ بعدم الاستسلام للاضطهاد كيف يمكن للمحافظين على الاستقامة ان يساعدوا الرفقاء المؤمنين؟‏

١٠ والمحافظون على الاستقامة لا يستسلمون للاضطهاد.‏ قال اخ سُجن لسبب المحافظة على الحياد المسيحي:‏ «الضرب .‏ .‏ .‏ اصبح جزءا قانونيا من حياتي،‏ يزداد في العدد والقسوة.‏ وكنت اصير اضعف يوما بعد يوم اذ غالبا ما حرموني الطعام.‏ فصليت الى يهوه باستمرار ويمكنني ان اقول انه لم يهجرني.‏ وكلما ضربوني اكثر شعرت بذلك اقل.‏» وبالرغم من الحكم عليه باكثر من سنتين من السجن،‏ فقد حافظ شاهد يهوه هذا على حياده.‏ (‏اشعياء ٢:‏٢-‏٤،‏ يوحنا ١٥:‏١٩‏)‏ واتخذ كثيرون من المحافظين على الاستقامة الآخرين موقفا مماثلا.‏ وبالتاكيد فان محافظة على الاستقامة كهذه تزود مثالا مشجعا يمكن ان يدفع الرفقاء المؤمنين الى الامانة.‏

تعزية لا تنضب

١١ اي تاكيد للتعزية من الاسفار المقدسة يملكه المسيحيون؟‏

١١ ان ما سبق هو مجرد قليل من الاختبارات التي لا تعدّ التي تبرهن ان يهوه هو مع شعبه الامين.‏ انه «ابو الرأفة واله كل تعزية الذي يعزينا في كل ضيقتنا.‏» (‏٢ كورنثوس ١:‏٣،‏ ٤‏)‏ نعم،‏ «اللّٰه لنا ملجأ وقوة.‏ عونا في الضيقات وُجد شديدا.‏» (‏مزمور ٤٦:‏١-‏٣‏)‏ فكم هو مُعزٍّ ان نعلم انه سيعضدنا ورفقاءنا المؤمنين في كل ضيقاتنا!‏

١٢ كيف اثَّر مسلك المحافظة على الاستقامة الذي لبولس في الرفقاء المسيحيين؟‏

١٢ يمكننا ان ننال التشجيع من رؤية عبّاد يهوه الرفقاء يحتملون كمسيحيين اولياء رغم المشقات المتنوعة.‏ وهذا ما حدث عندما لاحظ آخرون امانة الرسول بولس.‏ كتب:‏ «اموري قد آلت اكثر الى تقدم الانجيل.‏ حتى ان وثقي صارت ظاهرة .‏ .‏ .‏ واكثر الاخوة وهم واثقون في الرب بوثقي يجترئون اكثر على التكلم بالكلمة بلا خوف.‏» — فيلبي ١:‏١٢-‏١٤‏.‏

١٣ محافظتنا على الاستقامة يمكن ان يكون لها اي تأثير؟‏

١٣ نعم،‏ عندما نعلم ان شهودا آخرين ليهوه يحافظون على الاستقامة امامه في وجه الاضطهاد نتقوى لنبقى امناء.‏ ومن ناحية اخرى،‏ عندما نحافظ نحن انفسنا على الاستقامة تحت الامتحان نشجع الآخرين على التكلم بكلمة اللّٰه بلا خوف.‏ وطبعا يمكننا ايجاد الاكتفاء عندما نعلم ان امانتنا هي مصدر تشجيع وبركة لهم.‏

١٤ ما هي اثنتان من الوسائل التي بها يعزينا يهوه؟‏

١٤ يعضدنا يهوه بروحه القدوس.‏ وفي الواقع،‏ كما كتب بطرس،‏ ان عُيّرنا باسم المسيح فطوبى لنا لان روح المجد واللّٰه يحل علينا.‏ (‏١ بطرس ٤:‏١٢-‏١٦‏)‏ واللّٰه ايضا يعزّينا ورفقاءنا المؤمنين المتألمين باستجابته لصلواتنا.‏ «لا تهتموا بشيء،‏» كتب بولس،‏ «بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى اللّٰه.‏ وسلام اللّٰه الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وافكاركم في المسيح يسوع.‏» (‏فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ فهل لديكم ثقة مماثلة «بسامع الصلاة»؟‏ — مزمور ٦٥:‏٢‏.‏

نائلين التعزية من كلمة اللّٰه

١٥ كيف توضحون صحة رومية ١٥:‏٤‏؟‏

١٥ ان كلمة اللّٰه المقدسة هي ايضا مصدر تعزية عظيمة.‏ وكما ذكر الرسول بولس:‏ «كل ما سبق فكتب كتب لاجل تعليمنا حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء.‏» (‏رومية ١٥:‏٤‏)‏ فمثلا،‏ عندما نقرأ عن انقاذ اسرائيل العجائبي من مصر،‏ او حفظ اليهود ايام الملكة استير،‏ ألا يقوي ذلك ثقتنا بيهوه كمنقذ لا مثيل له؟‏ وماذا عن سجل محافظة ايوب على الاستقامة في وجه الشدة العظيمة؟‏ يوضح ذلك بالتاكيد كيف يمكن لخدام يهوه العصريين ان يحتملوا الآلام بالقوة التي يزودها اللّٰه.‏ و«التعزية بما في الكتب» يمكن حقا ان تملأ المحافظين على الاستقامة رجاء وتشجيعا.‏

١٦ اية تأكيدات معزية توجد في ١ بطرس ٥:‏٦،‏ ٧ و١ كورنثوس ١٠:‏١٣‏؟‏

١٦ ولكن ماذا اذا جعلتنا مشاكلنا نشعر بالاكتئاب؟‏ لا شك ان التاكيدات المعزية من الاسفار المقدسة يمكن ان تجعلنا نشعر بالامن في عناية يهوه ويمكن ان تساعد على تسكين اكتئابنا.‏ كتب الرسول بطرس:‏ «تواضعوا تحت يد اللّٰه القوية لكي يرفعكم في حينه ملقين كل همكم عليه لانه هو يعتني بكم.‏» (‏١ بطرس ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ نعم،‏ يهوه «يعتني بكم.‏» ويا لها من فكرة معزية!‏ فلا يمكن ان يحدث شيء لا يراه هو او لا يستطيع ضبطه.‏ وعلاوة على ذلك،‏ اعطى بولس هذا التاكيد:‏ «اللّٰه امين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة ايضا المنفذ لتستطيعوا ان تحتملوا.‏» (‏١ كورنثوس ١٠:‏١٣‏)‏ فكشخص مصمم ان يكون محافظا على الاستقامة يمكنكم ان تعتمدوا على ذلك!‏

١٧ اية تدابير اخرى هنالك تجلب لنا التعزية؟‏

١٧ ان الدرس بروح الصلاة لكلمة اللّٰه والمطبوعات المسيحية التي يزودها «العبد الامين الحكيم» يمكن ان يجلب تعزية في اوقات الشدة.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧،‏ مزمور ١١٩:‏١٠٥‏)‏ وكذلك يمكن ان تفعل النصيحة السليمة للاسفار المقدسة من الشيوخ اللطفاء في الجماعة.‏ وبين امور اخرى تجري دعوتهم ان «تكلموا بمؤاساة الى النفوس الكئيبة،‏ اسندوا الضعفاء،‏ تأنوا على الجميع.‏» — ١ تسالونيكي ٥:‏١٤‏،‏ ع ج.‏

١٨ اذا كنا نملك القليل من الناحية المادية اية تعزية هنالك لنا؟‏

١٨ ولكن اية تعزية هنالك اذا كنا نملك القليل من الناحية المادية؟‏ طبعا انه معزٍّ ان نعلم انه ستكون هنالك مساكن جيدة،‏ وفرة من الطعام،‏ وبركات مادية اخرى في نظام اللّٰه الجديد.‏ (‏مزمور ٧٢:‏١٦؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏،‏ قارنوا اشعياء ٦٥:‏١٧-‏٢٥‏.‏)‏ ولكن حتى الآن تُبعد الحياة المسيحية تبديد المال في التدخين المؤذي،‏ الافراط في المشروبات الكحولية،‏ المقامرة،‏ وهلم جرا.‏ وهكذا يمكن استعمال المال الذي يجري ادخاره لفائدة العائلة.‏ واتّباع كلمة اللّٰه يمكن ان يساعدنا ايضا ان نكون مكتفين بالاقل من الناحية المادية.‏ وهكذا كان بولس،‏ لانه قال:‏ «وأما التقوى مع (‏الاكتفاء الذاتي)‏ فهي (‏ربح عظيم)‏.‏ لاننا لم ندخل العالم بشيء وواضح اننا لا نقدر ان نخرج منه بشيء.‏ فان كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما.‏» (‏١ تيموثاوس ٦:‏٦-‏٨،‏ فيلبي ٤:‏١١،‏ ١٢‏)‏ ان التركيز على امتيازاتنا في خدمة يهوه ينتج بركات كثيرة تجعلنا حقا اغنياء.‏ — امثال ١٠:‏٢٢‏.‏

١٩ كيف يمكن احتمال المرض الطويل؟‏

١٩ وعلاوة على ذلك،‏ ماذا اذا كان يجب ان نحتمل مرضا طويلا؟‏ يمكن احتمال ذلك بمساعدة يهوه والتعزية التي تزودها كلمته.‏ على سبيل المثال،‏ قال صاحب المزمور داود:‏ «طوبى للذي ينظر الى المسكين .‏ .‏ .‏ (‏يهوه)‏ يعضده وهو على فراش الضعف.‏» (‏مزمور ٤١:‏١-‏٣‏)‏ فهذا ليس الوقت للشفاء العجائبي.‏ ولكنّ يهوه يمنح المرضى المسيحيين الحكمة والثبات اللازمين للتعامل مع امراضهم اذ يضعون مصالح الملكوت اولا في الحياة.‏ — متى ٦:‏٣٣؛‏ ٢ كورنثوس ١٢:‏٧-‏١٠‏.‏

٢٠ كيف يمكننا ان نتغلب على الحزن عندما يموت شخص عزيز؟‏

٢٠ وكيف يمكننا ان نتغلب على الحزن الذي نختبره عندما يموت شخص عزيز؟‏ يمكن نيل التعزية من رجاء القيامة الذي للكتاب المقدس.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩،‏ اعمال ٢٤:‏١٥‏)‏ وهكذا،‏ رغم انه يحزننا موت شخص عزيز،‏ لا نحزن «كالباقين الذين لا رجاء لهم.‏» (‏١ تسالونيكي ٤:‏١٣‏)‏ فيا لها من تعزية تلك التي يجلبها رجاء القيامة للمحافظين على الاستقامة!‏

ابقوا واثقين باله التعزية

٢١ احتمال الاضطهاد غالبا ما يُنتج ماذا؟‏

٢١ كونوا على يقين من ان يهوه،‏ «اله كل تعزية،‏» لن يهجر ابدا شعبه المنتذر وذا الولاء.‏ (‏٢ كورنثوس ١:‏٣،‏ مزمور ٩٤:‏١٤‏)‏ ومن المساعد ايضا ان نتذكر ان الاضطهاد الذي يحتمله المسيحيون يمكن ان يكرم او يمجد اللّٰه.‏ فمعاملة كهذه تلفت الانتباه الى شعبه وعمل كرازتهم بالملكوت،‏ وغالبا ما يُنتج ذلك زيادة اعظم في عدد مسبحي يهوه.‏ — قارنوا اعمال ٨:‏٤-‏٨؛‏ ١١:‏١٩-‏٢١‏.‏

٢٢ في ما يتعلق بالاستقامة ماذا يجب ان يكون تصميمنا؟‏

٢٢ فلنصمم،‏ بمساعدة اللّٰه،‏ ان لا نستسلم لخطط الشيطان لكسر استقامتنا.‏ واذ نعمل بايمان فلنستمر واثقين بيهوه.‏ ولا نغفل ابدا عن الطرائق الكثيرة التي بها يباركنا ويدعمنا ويعزينا كخدام له.‏ ولنبرهن على تعبدنا له ولمبادئه البارة،‏ داعمين سلطانه.‏ وتذكروا ايضا ان هذه هي مسألة شخصية جدا.‏ فاستمروا في فعل المشيئة الالهية اذ تعملون مع هيئة يهوه في هذه الايام الخطيرة.‏ تمتعوا بامتيازكم لتفريح قلب يهوه بالبقاء امناء له ولا تنسوا ابدا انه يزود التعزية بشكل لا يفشل لكل المحافظين على الاستقامة.‏

ما هو جوابكم؟‏

◻ لماذا يحتاج خدام يهوه خصوصا الى التعزية؟‏

◻ لماذا يستخدم الشيطان الاضطهاد ضد المسيحيين؟‏

◻ كيف يمكن للمحافظين على الاستقامة ان يشجعونا؟‏

◻ كيف يمكننا ان ننال التعزية من كلمة اللّٰه؟‏

◻ من اي شيء نتأكد في ١ بطرس ٥:‏٦،‏ ٧ و١ كورنثوس ١٠:‏١٣‏؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

يلتمس الشيطان ان يبتلع خدام يهوه،‏ ولكننا لسنا بلا حماية اطلاقا

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

يستجيب يهوه صلوات المحافظين على الاستقامة.‏ فهل تصلّون قانونيا؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة