مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏٤ ص ٧-‏١٠
  • مَن سيقود الجنس البشري الى السلام؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مَن سيقود الجنس البشري الى السلام؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اكثر من المؤهلات البشرية
  • الخطوات الى السلام
  • الخطوة التالية
  • عالم في حالة سلام
  • رجاء راسخ
  • ليحفظ «سلام اللّٰه» قلبكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • السلام الحقيقي —‏ من ايّ مصدر؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • اطلبوا السلام الحقيقي وجدّوا في اثره!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • متى سيأتي السلام الدائم حقا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏٤ ص ٧-‏١٠

مَن سيقود الجنس البشري الى السلام؟‏

هل يعني عدم تمكن البشر من جلب السلام اننا لن نرى السلام ابدا؟‏ كلا،‏ فكما ان الشيطان،‏ الذي هو اقوى مما نحن عليه،‏ هو العقبة الاساسية امام السلام على الارض،‏ كذلك هنالك شخص اقوى من الشيطان ايضا سيقود الجنس البشري الى السلام اخيرا.‏ والكتاب المقدس،‏ الذي يخبر عن الشيطان،‏ يخبر ايضا عن هذا الشخص.‏ فهو يقول:‏ «تكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام.‏» (‏اشعياء ٩:‏٦،‏ ٧‏)‏ فمن هو رئيس السلام هذا؟‏ لا احد سوى يسوع المسيح،‏ وهو يستطيع ان يجلب السلام لانه اكثر اهلية بكثير مما نحن عليه.‏ بأية طرائق؟‏

اكثر من المؤهلات البشرية

اولا،‏ يسوع ليس فانيا،‏ عرضة للموت.‏ صحيح انه عاش كانسان ومات موتا فدائيا.‏ ولكنه أُقيم بعدئذ الى حياة سماوية خالدة،‏ ويكون في هذه الحالة انه يصير رئيس السلام.‏ لهذا السبب تقول النبوة:‏ «لا يكون لملكه نهاية.‏» (‏لوقا ١:‏٣٢،‏ ٣٣‏)‏ وخلافا للامبراطور الشرقي أسوكا،‏ سيحيا يسوع الى ما لا نهاية ليضمن ان عمله الجيد لن يخربه خلفاء اردياء.‏

وفضلا عن ذلك،‏ فان يسوع غير ملطخ بالخطية.‏ وسلطانه مؤسس على الحكمة الالهية والمبادئ الصائبة.‏ انبأ النبي اشعياء:‏ «يحلّ عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب.‏ .‏ .‏ .‏ لا يقضي بحسب نظر عينيه ولا يحكم بحسب سمع اذنيه.‏ بل يقضي بالعدل للمساكين.‏» (‏اشعياء ١١:‏٢-‏٤‏)‏ وخلافا للاوروپيين من عصر ابكر،‏ لن يحافظ يسوع على السلام في مكان سكناه فقط ليشن حربا في بلدان اجنبية.‏ ففي ظل حكمه سيكون السلام عالميا.‏

وفضلا عن ذلك،‏ فان يسوع لديه القوة على جلب السلام.‏ تقول النبوة:‏ «روح الرب .‏ .‏ .‏ روح المشورة والقوة» انما هو عليه.‏ وهذا الروح كان وراء خلق الكون بالاضافة الى كل اعمال البر القوية المذكورة في الكتاب المقدس.‏ وحتى المقاوم العظيم،‏ الشيطان،‏ ليست لديه اسلحة تقاوم بنجاح قوة روح اللّٰه.‏

الخطوات الى السلام

كيف سيقود يسوع الجنس البشري الى السلام؟‏ قد يفاجئكم ان تعرفوا انه بدأ بذلك قبل الآن.‏ ففي سفر الرؤيا النبوي يُرى يسوع وهو يتسلَّم المُلك من اللّٰه في الملكوت السماوي.‏ (‏رؤيا ١١:‏١٥‏)‏ واذا فحصنا بدقة نبوات الكتاب المقدس وقارنّاها بالحوادث في قرننا ندرك ان تتويج يسوع ملكا حدث في السماء قديما في السنة ١٩١٤.‏ (‏متى ٢٤:‏٣-‏٤٢‏)‏ وكان ذلك خطوة رئيسية في جلب السلام الى الارض.‏

ولكن اذا كانت هذه هي الحال فلماذا اندلعت الحرب العالمية الاولى في السنة ١٩١٤؟‏ ولماذا شهد قرننا حروبا اسوأ من اية حروب اخرى في التاريخ؟‏ لان العمل الاول للملك السماوي كان نفي الشيطان بشكل دائم من السموات وطرده الى جوار الارض.‏ والنتيجة؟‏ تقول النبوة:‏ «ويل لساكني الارض والبحر لان ابليس نزل اليكم وبه غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا.‏» (‏رؤيا ١٢:‏٧-‏١٢‏)‏ فالحروب العظمى لقرننا لها علاقة بغضب الشيطان.‏ ولكن لاحظوا:‏ ان غضب الشيطان هو ‹لزمان قليل.‏› فالازمة ستنتهي قريبا!‏

ولكن،‏ قبل ذلك،‏ يصنع رئيس السلام اجراءات حيوية اضافية من اجل السلام.‏ اولا،‏ يجب ان يعرف الجنس البشري قصد اللّٰه ان يجلب السلام بواسطة المسيح.‏ وعلى نحو مطابق،‏ تنبَّأ يسوع انه في وقتنا «يُكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.‏» (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ واتماما لذلك،‏ يكرز شهود يهوه بالبشارة اليوم في كل زاوية من الكرة الارضية.‏

وبعد ذلك يجب تعليم الاشخاص المستقيمي القلوب طرق السلام.‏ يعد الكتاب المقدس:‏ «كل بنيك يكونون اشخاصا متعلمين من يهوه،‏ وسلام بنيك يكون كثيرا.‏» (‏اشعياء ٥٤:‏١٣‏،‏ ع‌ج)‏ والملايين من الاشخاص المستقيمي القلوب يحصلون على هذا التعليم الآن ايضا.‏

الخطوة التالية

الآن هو الوقت تقريبا لخطوة حاسمة اخرى في عملية صنع السلام.‏ فما هي؟‏ انها تلك التي يعرفها كثيرون بالاسم ولكنّ قليلين يعرفون القصد الحقيقي منها.‏ والكتاب المقدس يدعوها «قتال ذلك اليوم العظيم يوم اللّٰه القادر على كل شيء،‏» او هرمجدون.‏ (‏رؤيا ١٦:‏١٤،‏ ١٦‏)‏ ويعتقد كثيرون ان هرمجدون حرب نووية ستدمر الحضارة.‏ وعلى الضد من ذلك،‏ انها عمل مباشر بواسطة يسوع،‏ رئيس السلام،‏ لانجاز الامور التي هي حيوية للسلام.‏

اولا،‏ ستزيل هرمجدون كل العقبات البشرية امام السلام.‏ تقول النبوة في المزمور ٣٧:‏١٠‏:‏ «بعد قليل لا يكون الشرير.‏ تطلع في مكانه فلا يكون.‏» اجل،‏ ان يسوع سيزيل «الشرير» —‏ صانعي الحرب،‏ المجرمين،‏ الارهابيين،‏ بالاضافة الى كل اولئك الذين يرفضون قبول رئيس السلام العظيم —‏ من المسرح الارضي.‏ ولن يكون لديهم ايّ حق اضافي في ان يستمروا في العيش على هذا الكوكب.‏ —‏ رؤيا١٩:‏١٩-‏٢١.‏

ثانيا،‏ في هرمجدون سيجري اتمام نبوة دانيال هذه:‏ «في ايام هؤلاء الملوك يقيم اله السموات مملكة لن تنقرض ابدا وملكها لا يترك لشعب آخر وتسحق وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت الى الابد.‏» (‏دانيال ٢:‏٤٤‏)‏ فالتقسيمات القومية التي غالبا ما قادت الى الحرب سيجري القضاء عليها.‏ وأخيرا،‏ ستكون هنالك حكومة عالمية برئاسة حاكم يمكننا الوثوق به!‏

ومتى ستأتي هرمجدون؟‏ لا يخبر الكتاب المقدس بذلك.‏ ولكنّ حوادث العالم اتماما للنبوة تشير الى انها ستكون في وقت قريب جدا.‏ وينبئ الكتاب المقدس بوضوح بالحادثة التي ستكون النذير المباشر.‏ يقول الرسول بولس:‏ «لانه حينما يقولون سلام وامان حينئذ يفاجئهم هلاك بغتة.‏» (‏١ تسالونيكي ٥:‏٣‏)‏ ثم،‏ مباشرة بعد الهلاك المفاجئ الذي يبلغ ذروته في هرمجدون،‏ ستجري ازالة العقبة العظمى امام السلام.‏ فسينتهي ‹الزمان القليل› للشيطان،‏ وسيوضع في حالة حيث لا يعود بإمكانه ان يسبب الاضطراب هنا على الارض.‏ (‏رؤيا ٢٠:‏١-‏٣‏)‏ فيا لها من راحة!‏

عالم في حالة سلام

تصوَّروا الحالة في ذلك الوقت.‏ تنبأ صاحب المزمور:‏ «أما الودعاء فيرثون الارض ويتلذَّذون في كثرة السلامة.‏» (‏مزمور ٣٧:‏١١‏)‏ وهؤلاء الودعاء سيستمرون في اتمام نبوة اشعياء الجميلة:‏ «يطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل.‏ لا ترفع امة على امة سيفا ولا يتعلَّمون الحرب في ما بعد.‏» —‏ اشعياء ٢:‏٤‏.‏

اخيرا،‏ وللمرة الاولى منذ عدن،‏ سيتمتع كل البشر الاحياء ببركة يهوه اللّٰه،‏ وهو سيتمم وعده:‏ «هوذا مسكن اللّٰه مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا واللّٰه نفسه يكون معهم الها لهم.‏ وسيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لان الامور الاولى قد مضت.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

رجاء راسخ

اذًا،‏ مَن سيقود الجنس البشري الى السلام؟‏ يسوع المسيح،‏ رئيس السلام المعيَّن.‏ وهل هذا رجاء عملي لنا نحن اليوم؟‏ حسنا،‏ لو لم تكن وعود الكتاب المقدس موثوقا بها لما كان هنالك رجاء حقيقي للسلام.‏ ولاستمر البشر بعضهم في محاربة وقتل البعض الآخر دون ان تكون لذلك نهاية منظورة.‏ ولكنّ الكتاب المقدس انما هو موثوق به،‏ وملكوت اللّٰه برئاسة المسيح سوف يجلب السلام.‏ ونحن نشجعكم على الاصغاء الى بشارة الملكوت التي يحملها شهود يهوه الى بيتكم والتحقق من ذلك لنفسكم.‏ فكونوا،‏ عندما يحين الوقت،‏ بين الودعاء الذين يرثون الارض ويتلذَّذون في كثرة السلامة.‏

ان رجاء السلام الذي جرت مناقشته في هذه المقالة هو من الكتاب المقدس.‏ واليوم،‏ حين لم يعد كثيرون يؤمنون بالكتاب المقدس،‏ قد تسألون عما اذا كان هذا الرجاء عمليا.‏ ان شهود يهوه يؤمنون بثبات انه كذلك.‏ ويقبلون الكتاب المقدس بصفته كلمة اللّٰه الموحى بها،‏ وبالتالي جديرا بالثقة كاملا.‏ وفي سنة ١٩٨٩ اصدروا كتابا بعنوان الكتاب المقدس —‏ كلمة اللّٰه ام الانسان؟‏ مقدِّمين براهين كثيرة على هذا الواقع.‏ وبعض المعلومات في هذا الكتاب تجري مناقشتها في المقالتين التاليتين،‏ اللتين ندعوكم الى قراءتهما.‏

والمزيد من المعلومات عن وعد الكتاب المقدس بالسلام سيظهر في المقالة «السلام العالمي —‏ ماذا سيعني حقا؟‏» التي ستصدر في عدد ١٥ نيسان ٩٠ ١٩ من برج المراقبة.‏

‏[النبذة في الصفحة ٨]‏

يسوع وحده لديه المؤهلات ليقود الجنس البشري الى السلام

‏[النبذة في الصفحة ٩]‏

اليوم يُكرز ببشارة الملكوت في كل زاوية من الكرة الارضية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة