مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٧ ص ٣-‏٦
  • قريبا —‏ عالم من دون ألم!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • قريبا —‏ عالم من دون ألم!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل اللّٰه الملوم؟‏
  • كيف سينتهي الألم
  • متى نهاية الألم؟‏
  • الالم الذي لا يكون في ما بعد
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • اكثر من عدوّ قاسٍ
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • التقدُّم في معالجة الالم
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • رؤيا ٢١:‏٤:‏ «سيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم»‏
    شرح آيات من الكتاب المقدس
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٧ ص ٣-‏٦

قريبا —‏ عالم من دون ألم!‏

عالم من دون ألم آتٍ قريبا؟‏ ما أسرّ ما يكون هذا الخبر بالنسبة الى المتألِّمين المزمنين —‏ سواء كان ألمهم جسديا،‏ عقليا،‏ او عاطفيا!‏ فعلى سبيل المثال،‏ يبتهج الملايين بإزالة الألم الجسدي المبرِّح الذي تسبِّبه بعض انواع السرطان،‏ بلوى العرّة المؤلمة tic douloureux،‏ ومرض الذبحة الصدرية القلبي.‏ وأولئك المبتلون بمشاكل عقلية خطيرة يرحِّبون بالراحة من أوجاعهم التي غالبا ما تفوق الوصف.‏ وملايين اكثر يفرحون لو ينتهي ألمهم العاطفي الذي تسبِّبه مشاعر كالخوف،‏ الاسى،‏ الذنب،‏ القلق،‏ والفشل.‏ ولكن هل نريد حقا ان نرى نهاية كل الألم؟‏

‏«ان عدم التألُّم مطلقا هو كارثة،‏» يذكر الخبير بعلم التشريح آلن باسبوم من جامعة كاليفورنيا في سان فرنسيسكو.‏ وقد أدلى بهذا التصريح لسبب وجيه.‏ فكعامل انذار يجعلنا الألم الجسدي نعرف ان امرا مؤذيا يحدث.‏

والعجز عن الشعور بالألم الجسدي يمكن حقا ان يسبِّب كارثة.‏ ويجري إيضاح ذلك في تقرير مجلة تايم هذا:‏ «ان الابتسامة العذبة للصبي البالغ من العمر اثنتي عشرة سنة تُحدث تباينا مؤثِّرا مع مظهره المثير للشفقة من نواحٍ اخرى.‏ فذراعاه ورجلاه مشوَّهة ومتقوِّسة،‏ وكأنه عانى كساحا.‏ وعدة أصابع مفقودة.‏ وجرح كبير مفتوح يغطِّي احدى الركبتين،‏ والشفتان المبتسمتان ممزَّقتان داميتان.‏ انه يبدو تماما كولد ضُرب شديدا .‏ .‏ .‏ لقد وُلد بعيب وراثي نادر جدا يجعله غير حسَّاس للألم.‏ وأصابعه إمّا انها مسحوقة او محروقة لأنه لم يبعد يده عن الاشياء الساخنة او الخطرة.‏ وعظامه ومفاصله مشوَّهة لأنه خبطها بشدة عندما مشى او ركض.‏ وركبته قد تقرَّحت من الحبو على اشياء حادة لم يستطع تحسُّسها.‏ وإذا كسر عظمة او خلع وركا فهو لن يشعر كفاية ليصرخ طلبا للنجدة.‏»‏

يسرع بعض الناس الى اعتبار اللّٰه مسؤولا عن بلايا كهذه وعن البؤس الذي يختبره الملايين.‏ ولكن،‏ هل يمكننا بحق ان نلوم اللّٰه على أوجاع الجنس البشري المؤلمة؟‏

هل اللّٰه الملوم؟‏

لحوالي ٠٠٠‏,٦ سنة الآن والجنس البشري في عبودية للألم الجسدي،‏ العقلي،‏ والعاطفي.‏ وفي الواقع،‏ منذ حوالي ١٩ قرنا،‏ لاحظ الرسول المسيحي بولس على نحو صحيح:‏ «كل الخليقة تئن وتتمخَّض معا الى الآن.‏» (‏رومية ٨:‏٢٢‏)‏ وعلى الرغم من المسكِّنات العديدة التي يمكن الحصول عليها في الصيدليات وجهود الاطباء والاطباء النفسانيين،‏ تستمر العبودية الواسعة الانتشار للألم من جميع الانواع.‏ وقد لعن البعض اللّٰه بسبب أوجاعهم،‏ تماما كما حثَّت ايوبَ زوجته ان يفعل منذ قرون عديدة!‏ ولكن،‏ كما ادرك هو نفسه،‏ فإن روحا كهذه هي جاهلة وغير لائقة.‏ —‏ ايوب ٢:‏٩‏،‏ ع‌ج،‏ ١٠ ‏.‏

لا يمكن بحق ان يُلام اللّٰه على عبودية البشر الحاضرة للألم.‏ وعوض ذلك،‏ يستقرّ اللوم على كذّاب غير منظور وعلى ابوينا الاولين.‏ وكيف ذلك؟‏

تشير الاسفار المقدسة الى انه بالرغم من كونه بارًّا في الاصل،‏ صار مخلوق روحاني طامعا في السلطة والبروز.‏ وعند فجرِ الحياة البشرية على الارض تخيَّل جنسا بشريا على ارض فردوسية،‏ جميعهم يقدِّمون التعبد الكامل للّٰه القادر على كل شيء،‏ يهوه.‏ وإذ قاده قلب كان قد صار خبيثا تمرَّد هذا المخلوق الروحاني على الخالق،‏ مبتغيا لنفسه عبادة وتعبد البشر.‏ وقد ظهرت نواياه الشريرة عندما كذب بمكر.‏ وهذا،‏ بدوره،‏ جلب الخطية الى العالم.‏

لقد اخبر يهوه اللّٰه الرجل الاول،‏ آدم،‏ ان اكل الثمر من شجرة معرفة الخير والشر يؤدِّي الى الموت.‏ (‏تكوين ٢:‏١٥-‏١٧‏)‏ لكنّ زوجة آدم،‏ حواء،‏ أُغويت لتعصي.‏ وإذ استخدم الحية كناطق اخبرها المخادع الروحاني:‏ «لن تموتا.‏ بل اللّٰه عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح اعينكما [تلك التي لحواء ولزوجها] وتكونان [كلاكما] كاللّٰه عارفين الخير والشر.‏» (‏تكوين ٣:‏١-‏٥‏)‏ تلك كانت الكذبة الاولى،‏ وقد وسمت هذا المخلوق الروحاني الشرير بصفته ‹أبا الأكاذيب.‏› (‏يو ٨:‏٤٤‏،‏ ع‌ج)‏ واستخدامه الحية في تلك المناسبة في جنة عدن يجد تناظرا في تعيين هويته المؤسَّسة على الاسفار المقدسة بصفته «الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان.‏» —‏ رؤيا ١٢:‏٩‏.‏

جلبت الخطيةُ الأنينَ والعبوديةَ للألم على الجنس البشري.‏ وبحسب كلمة اللّٰه،‏ في اليوم عينه لخطية آدم،‏ تلفَّظ اللّٰه بحكم الموت على العصاة.‏ وقضائيا،‏ من وجهة نظر يهوه،‏ مات آدم وحواء في ذلك اليوم.‏ (‏قارنوا لوقا ٢٠:‏٣٧،‏ ٣٨‏.‏)‏ وفي عدن اخبر يهوه المرأة الاولى الخاطئة آنذاك:‏ «تكثيرا أُكثِّر اتعاب حبلك.‏ بالوجع تلدين اولادا.‏» (‏تكوين ٣:‏١٦‏)‏ وكان آدم سيجهد نفسه في تحصيل معيشة مؤلم خارج جنة عدن في ارض بعيدة عن ان تكون فردوسية من حيث الطبيعة.‏ وقال يهوه:‏ «بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود الى الارض التي أُخذت منها.‏ لأنك تراب وإلى تراب تعود.‏» (‏تكوين ٣:‏١٧-‏١٩‏)‏ وهكذا نالت العبودية للألم بدايتها بالنسبة الى الجنس البشري.‏

اذًا،‏ فالعبودية للألم مرتبطة بالنقص،‏ الخطية،‏ والموت الموروث عن آدم.‏ وكما يعرض الرسول بولس الامور:‏ «بإنسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ أخطأ الجميع.‏» (‏رومية ٥:‏١٢‏)‏ لكنّ كلمة اللّٰه تساعدنا على احتمال الألم،‏ لأنها تخبرنا لماذا سمح به يهوه وتؤكِّد لنا انه سينتهي قريبا.‏ لقد سمح اللّٰه ‹لأبي الأكاذيب› الماكر،‏ الشيطان ابليس،‏ ان يبتلي ايوب البار وبالتالي ان يختبر استقامته.‏ وكانت مخاصمة ابليس ان ايوب يخدم اللّٰه بدافع الانانية،‏ لا المحبة.‏ (‏ايوب ١:‏٨-‏١٢‏)‏ لكنّ ايوب بقي امينا للّٰه،‏ مبرهنا ان البشر الناقصين يمكنهم ان يخدموه بدافع المحبة ويمكنهم ان يؤيِّدوا بولاءٍ سلطانه بالرغم من اختبارات ايمانهم القاسية.‏ واحتمال ايوب كمحافظ على الاستقامة ساهم في تقديس اسم يهوه،‏ برهن ان الشيطان كذّاب،‏ وجلب مكافآ‌ت سخية لذلك الاب الجليل المثالي.‏ (‏ايوب ٤٢:‏١٢-‏١٧؛‏ يعقوب ٥:‏١١‏)‏ من اختبار ايوب يمكننا ان نستنتج انه عندما ينفَّذ قصد اللّٰه تنتهي عبودية الجنس البشري للألم.‏ ولكن كيف يمكننا ان نتأكَّد ذلك؟‏

كيف سينتهي الألم

في الواقع،‏ زوَّد يهوه وسيلة فعالة تماما لإنهاء عبودية الجنس البشري للألم.‏ وقد فعل هذا على اساس الذبيحة الفدائية لابنه،‏ يسوع المسيح.‏ فيسوع هو «حملُ اللّٰه الذي يرفع خطية العالم.‏» (‏يوحنا ١:‏٢٩‏)‏ وقد اتى الى الارض لا «ليُخدم بل ليَخدم وليبذل نفسه [حياته البشرية الكاملة] فدية عن كثيرين.‏» (‏متى ٢٠:‏٢٨‏)‏ فبالعصيان خسر آدم الحياة البشرية الكاملة،‏ مع كل حقوقها وآمالها.‏ وهذا هو تماما ما يجري افتداؤه بواسطة ذبيحة يسوع الفدائية.‏ (‏١ تيموثاوس ٢:‏٥،‏ ٦؛‏ عبرانيين ٧:‏٢٦‏)‏ فعلا،‏ «هكذا احب اللّٰه العالم [الجنس البشري] حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.‏» —‏ يوحنا ٣:‏١٦‏.‏

لقد وعد اللّٰه ايضا بالتحديد بأن العبودية للألم ستنتهي.‏ وإذ أُنبئ بوقت لن يكون فيه الألم المقترن بالخطية في ما بعد،‏ أُوحي إلهيا الى الرسول المسيحي يوحنا ان يكتب:‏

‏«ثم رأيت سماء جديدة وأرضا جديدة لأن السماء الاولى والارض الاولى مضتا والبحر لا يوجد في ما بعد.‏ .‏ .‏ .‏ وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن اللّٰه مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا واللّٰه نفسه يكون معهم إلها لهم.‏ وسيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الامور الاولى قد مضت.‏ وقال الجالس على العرش [يهوه اللّٰه] ها انا اصنع كل شيء جديدا.‏ وقال لي اكتب فإن هذه الاقوال صادقة وأمينة.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏١-‏٥‏.‏

ان البشر الطائعين سينالون قريبا الفائدة الكاملة لذبيحة يسوع الفدائية.‏ وسيحدث ذلك تحت حكم الملكوت الذي طالما صلّى لأجله المستقيمون،‏ قائلين:‏ «أبانا الذي في السموات.‏ ليتقدَّس اسمك.‏ ليأتِ ملكوتك.‏ لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.‏» (‏متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ ففي الملكوت السماوي سيحكم يسوع المسيح حتى يضع جميع الاعداء تحت قدميه،‏ بما في ذلك العبودية للألم والعدو الاخير،‏ الموت.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٢٥،‏ ٢٦‏.‏

اجل،‏ بقدر ما يتعلَّق الامر بالبشر الطائعين،‏ فإن اللّٰه قريبا ‹سيمسح كل دمعة ولا يكون موت ولا حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد.‏› (‏رؤيا ٢١:‏٤‏)‏ والكلمات النبوية التالية،‏ التي لها الآن انطباق روحي،‏ سيكون لها ايضا اتمام حرفي آنذاك:‏ «باركي يا نفسي الرب .‏ .‏ .‏ الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل امراضك.‏» «لا يقول ساكن انا مرضت.‏» —‏ مزمور ١٠٣:‏١-‏٣؛‏ اشعياء ٣٣:‏٢٤‏.‏

متى نهاية الألم؟‏

ان نهاية العبودية للألم وشيكة.‏ نعم،‏ فستحدث في ايامنا،‏ وهذا الجيل عينه سيراها.‏ فإتمام نبوة الكتاب المقدس يُظهر اننا نعيش في نهاية نظام الاشياء الشرير هذا.‏ والحروب،‏ المجاعات،‏ والزلازل التي لم يسبق لها مثيل،‏ بالاضافة الى الكرازة العالمية النطاق بالبشارة من قِبَل شهود يهوه،‏ هي جزء من ‹العلامة› المركَّبة ‹لحضور› يسوع غير المنظور في مجد الملكوت السماوي.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣-‏١٤‏،‏ ع‌ج،‏ ٢١‏،‏ ٣٤ ‏.‏

وقريبا ستمضي «السماء الاولى والارض الاولى،‏» نظام اشياء الشيطان ابليس المنظَّم مع بنيته الحكومية.‏ و «بحر» الجنس البشري الشريرِ المضطربُ سيتوقَّف عن الوجود.‏ فنحن اذًا نقف فعليا على عتبة «سماء جديدة» حكومية مباركة إلهيا فوق ‹ارض جديدة،‏› مجتمع بشري بار.‏ وهذه «يسكن فيها البر.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏١؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏.‏

وإذ تكون مثل هذه البركات في ظل حكومة جديدة —‏ ملكوت اللّٰه —‏ قريبة جدا،‏ تشجَّعوا.‏ اطلبوا المعرفة الاضافية عن العالم الجديد من دون ألم وموت.‏ فعلا،‏ تطلَّعوا بشوق الى اليوم المبارك القريب جدا الآن الذي فيه جميع الذين يحبون يهوه اللّٰه ويطيعونه سيحيون في عالم من دون ألم.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة