مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏٢ ص ١٥-‏٢٠
  • ‏«قد اشتُريتم بثمن»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«قد اشتُريتم بثمن»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • قوة الدم
  • المستفيدون الاولون من الفدية
  • جمع ما على الارض
  • عمق حكمة اللّٰه ومحبته
  • لا تخطئوا القصد منه
  • يهوه يهيِّئ «فدية عن كثيرين»‏
    اقترب الى يهوه
  • الفدية —‏ اثمن هبة من اللّٰه
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • فدية معادلة لاجل الجميع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • الفدية:‏ اعظم هدية من اللّٰه
    ماذا يعلِّمنا الكتاب المقدس؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏٢ ص ١٥-‏٢٠

‏«قد اشتُريتم بثمن»‏

‏«قد اشتُريتم بثمن.‏ فمجِّدوا اللّٰه في اجسادكم.‏» —‏ ١ كورنثوس ٦:‏٢٠‏.‏

١ و ٢ (‏أ)‏ ماذا فتح «للموت مخارج»؟‏ (‏ب)‏ ماذا كان يجب فعله لجعل ذبيحة المسيح سارية المفعول قانونيا،‏ كما رُمز اليها بماذا؟‏

‏«اللّٰه لنا اله خلاص،‏» قال صاحب المزمور،‏ «وعند الرب السيد للموت مخارج.‏» (‏مزمور ٦٨:‏٢٠‏)‏ ان ذبيحة يسوع المسيح فتحت هذا المخرج.‏ ولكن لكي تكون هذه الذبيحة سارية المفعول قانونيا،‏ كان يجب ان يقوم المسيح بمثول شخصي امام اللّٰه نفسه.‏

٢ وقد رُمز الى ذلك في يوم الكفَّارة عندما كان رئيس الكهنة يدخل الى قدس الاقداس.‏ (‏لاويين ١٦:‏١٢-‏١٥‏)‏ «وأما المسيح،‏» كتب الرسول بولس،‏ ‏«وهو قد جاء رئيس كهنة .‏ .‏ .‏ فـ‍  .‏ .‏ .‏ ليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الاقداس فوجد فداء ابديا.‏ لأن المسيح لم يدخل الى اقداس مصنوعة بيد اشباه الحقيقية بل الى السماء عينها ليظهر الآن امام وجه اللّٰه لأجلنا.‏» —‏ عبرانيين ٩:‏١١،‏ ١٢،‏ ٢٤‏.‏

قوة الدم

٣ (‏أ)‏ كيف يعتبر عبَّاد يهوه الدم،‏ ولماذا؟‏ (‏ب)‏ ماذا يُظهر ان الدم لديه القوة الشرعية للتكفير عن الخطايا؟‏

٣ وأيّ دور يقوم به دم المسيح في خلاصنا؟‏ منذ ايام نوح،‏ اعتبر العبَّاد الحقيقيون الدم مقدسا.‏ (‏تكوين ٩:‏٤-‏٦‏)‏ والدم يقوم بدور مهم في عملية الحياة،‏ لأن الكتاب المقدس يقول ان «نفس [او حياة] الجسد هي في الدم.‏» (‏لاويين ١٧:‏١١‏)‏ لذلك تطلَّب الناموس الموسوي،‏ عند تقديم حيوان ذبيحة،‏ ان يُسكب دمه امام يهوه.‏ وأحيانا كان يوضع الدم على قرون المذبح.‏ فمن الواضح ان القوة الكفَّارية للذبيحة كانت في دمها.‏ (‏لاويين ٨:‏١٥؛‏ ٩:‏٩‏)‏ «كل شيء تقريبا يتطهَّر حسب الناموس بالدم وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة.‏» —‏ عبرانيين ٩:‏٢٢‏.‏

٤ (‏أ)‏ اي قصد خدمه حظر اللّٰه استعمال الدم؟‏ (‏ب)‏ ماذا كان مهما بشأن الطريقة التي قُتل بها يسوع؟‏

٤ فلا عجب،‏ اذًا،‏ انه تحت الناموس،‏ كانت اية اساءة استعمال للدم تستحق عقاب الموت!‏ (‏لاويين ١٧:‏١٠‏)‏ وكلنا نعرف انه عندما تصير مادة نادرة،‏ او يُحظر استعمالها بشدة،‏ تزداد قيمتها.‏ وضبط يهوه لاستعماله ضمن ان يُعتبر الدم،‏ لا شيئا ذا قيمة عادية،‏ بل شيئا ذا قيمة ثمينة.‏ (‏اعمال ١٥:‏٢٩؛‏ عبرانيين ١٠:‏٢٩‏)‏ وانسجم ذلك مع القصد السامي الذي يخدمه دم المسيح.‏ وعلى نحو لائق،‏ مات بطريقة جعلت دمه يُسفك.‏ وهكذا،‏ كان واضحا ان المسيح لم يقدِّم فقط جسده البشري ذبيحة وانما سكب نفسه،‏ ضحَّى بحياته عينها كانسان كامل!‏ (‏اشعياء ٥٣:‏١٢‏)‏ والمسيح لم يخسر الحق الشرعي في تلك الحياة بسبب النقص،‏ لذلك كانت لدمه المسكوب قيمة عظيمة وأمكنه تقديمها امام اللّٰه كفَّارة عن خطايا الجنس البشري.‏

٥ (‏أ)‏ ماذا اخذ المسيح الى السماء،‏ ولماذا؟‏ (‏ب)‏ كيف كان واضحا ان اللّٰه قبل ذبيحة المسيح؟‏

٥ لم يكن ممكنا للمسيح ان يأخذ دمه الحرفي الى السماء.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٥٠‏)‏ وبالاحرى،‏ اخذ ما رمز اليه هذا الدم:‏ القيمة الشرعية لحياته البشرية الكاملة المقدَّمة ذبيحة.‏ وأمام شخص اللّٰه،‏ امكنه القيام بتقديم رسمي لتلك الحياة فدية عن الجنس البشري الخاطئ.‏ وقبول يهوه تلك الذبيحة صار واضحا في يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م،‏ عندما حلَّ الروح القدس على الـ‍ ١٢٠ تلميذا في اورشليم.‏ (‏اعمال ٢:‏١-‏٤‏)‏ والمسيح،‏ اذا جاز التعبير،‏ امتلك الآن العرق البشري بالشراء.‏ (‏غلاطية ٣:‏١٣‏،‏ ع‌ج؛‏ ٤:‏٥‏،‏ ع‌ج؛‏ ٢ بطرس ٢:‏١‏،‏ ع‌ج‏)‏ وهكذا،‏ يمكن ان تتدفق فوائد الفدية على الجنس البشري.‏

المستفيدون الاولون من الفدية

٦ اية ترتيبات صنعها اللّٰه من اجل تطبيق فوائد فدية المسيح؟‏

٦ لكنّ ذلك لا يعني ان الجنس البشري سيُمنح كمالا جسديا فوريا،‏ لأنه إن لم يجرِ التغلب على طبيعة الانسان الخاطئة،‏ فلن يكون الكمال الجسدي ممكنا.‏ (‏رومية ٧:‏١٨-‏٢٤‏)‏ فكيف ومتى سيجري التغلب على الخطية؟‏ رتب اللّٰه اولا لِـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ ‹كاهن [سماوي] لالهنا ان يملكوا على الارض› مع المسيح يسوع.‏ (‏رؤيا ٥:‏٩،‏ ١٠؛‏ ٧:‏٤؛‏ ١٤:‏١-‏٣‏)‏ فبواسطتهم سيجري تطبيق فوائد الفدية تدريجيا على الجنس البشري طوال فترة ألف سنة.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٢٤-‏٢٦؛‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

٧ (‏أ)‏ ما هو العهد الجديد،‏ مَن هما الفريقان فيه،‏ وأيّ قصد يخدمه؟‏ (‏ب)‏ لماذا يجب ان يحصل موت لجعل العهد الجديد ممكنا،‏ وأي دور يقوم به دم المسيح؟‏

٧ وتمهيدا لذلك،‏ فإن الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ ملك-‏كاهن «اشتُروا من بين الناس.‏» (‏رؤيا ١٤:‏٤‏)‏ ويُنجَز ذلك بواسطة ‹عهد جديد.‏› وهذا العهد هو عقد بين يهوه اللّٰه واسرائيل اللّٰه الروحي لكي يخدم اعضاؤه كملوك وكهنة.‏ (‏ارميا ٣١:‏٣١-‏٣٤؛‏ غلاطية ٦:‏١٦؛‏ عبرانيين ٨:‏٦-‏١٣؛‏ ١ بطرس ٢:‏٩‏)‏ ولكن،‏ كيف يكون عهد بين اللّٰه والانسان الناقص ممكنا؟‏ يشرح بولس:‏ «حيث توجد وصية يلزم بيان موت الموصي.‏ لأن الوصية ثابتة على الموتى اذ لا قوة لها البتة ما دام الموصي حيا.‏» —‏ عبرانيين ٩:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

٨ و ٩ كيف ترتبط الفدية بالعهد الجديد؟‏

٨ وهكذا فان الذبيحة الفدائية اساسية للعهد الجديد،‏ الذي وسيطه يسوع.‏ كتب بولس:‏ «يوجد اله واحد ووسيط واحد بين اللّٰه والناس الانسان يسوع المسيح الذي بذل نفسه فدية (‏معادلة)‏ لاجل الجميع الشهادة في اوقاتها الخاصة.‏» (‏١ تيموثاوس ٢:‏٥،‏ ٦‏)‏ وتنطبق هذه الكلمات بشكل خصوصي على الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤،‏ الذين معهم صُنع العهد الجديد.‏

٩ عندما صنع اللّٰه عهدا مع اسرائيل الجسدي لم يكن ساري المفعول قانونيا الى ان سُفك الدم الحيواني ذبيحة.‏ (‏عبرانيين ٩:‏١٨-‏٢١‏)‏ وعلى نحو مماثل،‏ لكي يصير العهد الجديد نافذ المفعول،‏ كان يجب ان يسفك المسيح ‹دم العهد الجديد.‏› (‏متى ٢٦:‏٢٨؛‏ لوقا ٢٢:‏٢٠‏)‏ وبعمل المسيح كرئيس كهنة و «وسيط عهد جديد» على السواء،‏ يطبِّق اللّٰه قيمة دم يسوع على اولئك الذين يجري ادخالهم في العهد الجديد،‏ ناسبا اليهم قانونيا البر البشري.‏ (‏عبرانيين ٩:‏١٥؛‏ رومية ٣:‏٢٤؛‏ ٨:‏١،‏ ٢‏)‏ عندئذ يستطيع اللّٰه ان يُدخلهم في العهد الجديد ليكونوا ملوكا-‏كهنة سماويين!‏ وبصفته وسيطهم ورئيس كهنتهم،‏ يساعدهم يسوع في الحفاظ على موقف طاهر امام اللّٰه.‏ —‏ عبرانيين ٢:‏١٦‏،‏ ع‌ج؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١،‏ ٢‏.‏

جمع ما على الارض

١٠ و ١١ (‏أ)‏ كيف تمتد الفدية الى ابعد من المسيحيين الممسوحين؟‏ (‏ب)‏ مَن هم الجمع الكثير،‏ وأي موقف لديهم امام اللّٰه؟‏

١٠ هل المسيحيون الممسوحون فقط هم الذين يمكنهم اختبار التحرير بالفدية،‏ غفران خطاياهم؟‏ لا،‏ فاللّٰه يصالح لنفسه الكل عاملا الصلح بالدم المسفوك على خشبة الآلام،‏ كما تبيِّن كولوسي ١:‏١٤،‏ ٢٠‏.‏ وهذا يشمل ما في السموات (‏الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤)‏ وكذلك ما على الارض.‏ والاخيرون هم الذين في طريقهم الى حياة ارضية،‏ البشر الذين سيتمتعون بحياة كاملة في الفردوس على الارض.‏ وخصوصا منذ السنة ١٩٣٥ كان هنالك جهد مشترك في تجميع مثل هؤلاء.‏ وتصفهم الرؤيا ٧:‏٩-‏١٧ بـ‍ «جمع كثير» يدينون بالخلاص للّٰه وللخروف.‏ وهم لا يزالون في حاجة الى ان يعبروا «الضيقة العظيمة» وأن ‹يُقتادوا الى ينابيع ماء حية،‏› لأن الرؤيا ٢٠:‏٥ تظهر ان مثل هؤلاء سيصيرون احياء كاملا،‏ حائزين حياة بشرية كاملة،‏ عند نهاية حكم المسيح ألف سنة.‏ واولئك الذين يجتازون عندئذ امتحانا اخيرا في حالتهم البشرية الكاملة سيتبررون للحياة الابدية على الارض.‏ —‏ رؤيا ٢٠:‏٧،‏ ٨‏.‏

١١ غير ان الجمع الكثير،‏ بطريقة تمهيدية،‏ قد «غسَّلوا ثيابهم وبيَّضوا ثيابهم في دم الخروف.‏» (‏رؤيا ٧:‏١٤‏)‏ والمسيح لا يعمل وسيطا للعهد الجديد نحوهم،‏ ومع ذلك فانهم يستفيدون من هذا العهد من خلال عمل ملكوت اللّٰه.‏ لكنّ المسيح لا يزال يعمل نحوهم كرئيس كهنة بواسطته يستطيع يهوه ان يطبِّق وهو يطبِّق الفدية الى حد تبريرهم الآن كاصدقاء للّٰه.‏ (‏قارنوا يعقوب ٢:‏٢٣‏.‏)‏ وخلال الحكم الألفي،‏ فانهم تدريجيا ‹سيُعتقون من عبودية الفساد الى [ان يحصلوا اخيرا على] حرية مجد اولاد اللّٰه.‏› —‏ رومية ٨:‏٢١‏.‏

١٢ على اي اساس تعامل اللّٰه مع الرجال الامناء في الازمنة ما قبل المسيحية؟‏

١٢ وبالنسبة الى موقفهم امام اللّٰه،‏ قد يبدو ان الذين من الجمع الكثير يختلفون قليلا عن عبَّاد ما قبل المسيحية.‏ إلا ان اللّٰه تعامل مع الاخيرين وهو ينظر الى تدبير الفدية المقبل.‏ (‏رومية ٣:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏ وقد تمتعوا بغفران خطاياهم بطريقة مؤقتة فقط.‏ (‏مزمور ٣٢:‏١،‏ ٢‏)‏ وبدلا من اراحتهم كاملا من «ضمير خطايا،‏» سبَّبت الذبائح الحيوانية «ذكر خطايا.‏» —‏ عبرانيين ١٠:‏١-‏٣‏.‏

١٣ اية افضليات لدينا على خدام اللّٰه ما قبل المسيحية؟‏

١٣ والامر مختلف مع المسيحيين الحقيقيين اليوم.‏ فهم يعبدون على اساس فدية دُفعت!‏ وبواسطة رئيس كهنتهم،‏ ‹يتقدمون بثقة الى عرش النعمة.‏› (‏عبرانيين ٤:‏١٤-‏١٦‏)‏ وكونهم تصالحوا مع اللّٰه ليس بتطور مرجو وانما هو واقع حاضر!‏ (‏٢ كورنثوس ٥:‏٢٠‏)‏ وعندما يخطئون يمكنهم ان ينالوا غفرانا حقيقيا.‏ (‏افسس ١:‏٧‏)‏ وهم يتمتعون بضمير مطهَّر حقا.‏ (‏عبرانيين ٩:‏٩؛‏ ١٠:‏٢٢؛‏ ١ بطرس ٣:‏٢١‏)‏ وهذه البركات هي تذوُّق مسبق للحرية المجيدة لاولاد اللّٰه التي سيتمتع بها خدام يهوه في المستقبل!‏

عمق حكمة اللّٰه ومحبته

١٤ و ١٥ كيف تُبرز الفدية حكمة يهوه التي لا حد لها،‏ فضلا عن برّه ومحبته؟‏

١٤ يا للفدية من هبة رائعة من يهوه!‏ وهي تُفهم بسهولة مع انها عميقة كفاية لتذهل اعظم فكر.‏ ومراجعتنا لاعمال الفدية ليست إلا الماما ضئيلا بالموضوع.‏ ولكننا نهتف مع الرسول بولس:‏ «يا لعمق غنى اللّٰه وحكمته وعلمه.‏ ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء.‏» (‏رومية ١١:‏٣٣‏)‏ وتَظهر حكمة يهوه في انه كان قادرا على انقاذ الجنس البشري وتبرئة سلطانه على السواء.‏ وبواسطة الفدية،‏ «ظهر برّ اللّٰه .‏ .‏ .‏ قدَّمه [المسيحَ] اللّٰهُ كفارة بالايمان بدمه.‏» —‏ رومية ٣:‏٢١-‏٢٦‏.‏

١٥ لا يمكن توجيه ايّ نقد الى اللّٰه من اجل غفران الخطايا التي ارتُكبت في الماضي من قِبَل عبَّاد ما قبل المسيحية.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ لا يمكن توجيه ايّ نقد الى يهوه من اجل تبرير الممسوحين كأبناء له او الجمع الكثير كأصدقاء له.‏ (‏رومية ٨:‏٣٣‏)‏ وبكلفة كبيرة لنفسه،‏ كان اللّٰه قانونيا او مستقيما على نحو كامل في تعاملاته،‏ داحضا كاملا ادعاء الشيطان الكاذب بأن يهوه هو حاكم غير عادل!‏ ومحبة اللّٰه غير الانانية لمخلوقاته جرى الاعراب عنها على نحو مماثل وراء حدود الشك.‏ —‏ رومية ٥:‏٨-‏١١‏.‏

١٦ (‏أ)‏ بأية طريقة زوَّدت الفدية البتّ لقضية استقامة خدام اللّٰه؟‏ (‏ب)‏ كيف تمنحنا الفدية اساسا للايمان بعالم جديد للبر قادم؟‏

١٦ ان الطريقة التي زُوِّدت بها الفدية بتَّت ايضا القضايا التي تشمل استقامة خدام اللّٰه.‏ وطاعة يسوع وحدها انجزت ذلك.‏ (‏امثال ٢٧:‏١١؛‏ رومية ٥:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ ولكن اضيفوا الى ذلك مجرى حياة ٠٠٠‏,١٤٤ مسيحي يبقون،‏ على الرغم من مقاومة الشيطان،‏ امناء الى الموت!‏ (‏رؤيا ٢:‏١٠‏)‏ والفدية جعلت من الممكن ان ينال هؤلاء الخلود مكافأة لهم —‏ حياة لا تزول!‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٥٣؛‏ عبرانيين ٧:‏١٦‏)‏ وهذا يجعل ادعاء الشيطان بأن خدام اللّٰه غير جديرين بالثقة سخيفا!‏ وقد منحتنا الفدية ايضا اساسا متينا للايمان بوعود اللّٰه.‏ فيمكننا ان نشاهد اطار الخلاص الذي «تثبَّت (‏قانونيا)‏» بواسطة الذبيحة الفدائية.‏ (‏عبرانيين ٨:‏٦‏)‏ وهكذا فإن عالما جديدا للبر مضمون!‏ —‏ عبرانيين ٦:‏١٦-‏١٩‏.‏

لا تخطئوا القصد منه

١٧ (‏أ)‏ كيف يُظهر البعض انهم يخطئون القصد من الفدية؟‏ (‏ب)‏ ماذا يمكن ان يدفعنا الى البقاء طاهرين ادبيا؟‏

١٧ للاستفادة من الفدية،‏ يكون ضروريا ان يأخذ المرء المعرفة،‏ يمارس الايمان،‏ ويحيا وفق مقاييس الكتاب المقدس.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦؛‏ ١٧:‏٣‏)‏ لكنّ قليلين نسبيا مستعدون لذلك.‏ (‏متى ٧:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وحتى بين المسيحيين الحقيقيين،‏ فان البعض ‹يقبلون (‏لطف اللّٰه غير المستحق ويخطئون القصد منه.‏)‏› (‏٢ كورنثوس ٦:‏١‏)‏ مثلا،‏ على مر السنين فُصل الآلاف بسبب سوء السلوك الجنسي.‏ فيا للعار بالنظر الى ما فعله يهوه والمسيح لاجلنا!‏ أفلا يجب ان يدفع التقدير للفدية الشخص الى تجنب الصيرورة ‹ناسيا تطهير خطاياه السالفة›؟‏ (‏٢ بطرس ١:‏٩‏)‏ لذلك يذكِّر بولس المسيحيين على نحو لائق:‏ «قد اشتُريتم بثمن.‏ فمجِّدوا اللّٰه في اجسادكم.‏» (‏١ كورنثوس ٦:‏٢٠‏)‏ وتذكُّر ذلك يعطينا دافعا قويا الى البقاء طاهرين ادبيا!‏ —‏ ١ بطرس ١:‏١٤-‏١٩‏.‏

١٨ كيف يمكن للمسيحي الذي يقع في خطية خطيرة ان يستفيد من الفدية ايضا؟‏

١٨ وماذا اذا وقع شخص في خطية خطيرة؟‏ يجب ان يستفيد من الغفران الذي جعلته الفدية ممكنا،‏ نائلا المساعدة من النظار المحبّين.‏ (‏يعقوب ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وحتى اذا لزم تأديب صارم،‏ فان المسيحي التائب لا يجب ان يخور تحت توبيخ كهذا.‏ (‏عبرانيين ١٢:‏٥‏)‏ ولدينا هذا التأكيد الرائع من الكتاب المقدس:‏ «إن اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهّرنا من كل اثم.‏» —‏ ١ يوحنا ١:‏٩‏.‏

١٩ اية نظرة يمكن للمسيحي ان يتخذها الى سوء سلوكه الذي حصل قبل تعلُّم الحق؟‏

١٩ يتثبَّط المسيحيون احيانا على نحو غير ملائم بسبب سوء سلوك سابق.‏ «قبل الاتيان الى الحق،‏» كتب اخ متثبِّط،‏ «أُصبنا زوجتي وأنا بمرض العقبول التناسلي.‏ وأحيانا نشعر بأننا نجسون،‏ وكأننا لا ‹نليق› بهيئة يهوه الطاهرة.‏» ومن المسلَّم به انه حتى بعد الصيرورة مسيحيين،‏ قد يحصد البعض درجة من الالم من اخطاء سابقة.‏ (‏غلاطية ٦:‏٧‏)‏ ومع ذلك،‏ ليس هنالك سبب للشعور بالنجاسة في عيني يهوه اذا تاب المرء.‏ فإن «دم المسيح» قادر ان «يطهِّر ضمائركم من اعمال ميتة.‏» —‏ عبرانيين ٩:‏١٤‏.‏

٢٠ كيف يمكن للايمان بالفدية ان يريح المسيحي من ذنب غير ضروري؟‏

٢٠ نعم،‏ يمكن للايمان بالفدية ان يساعد على اراحتنا من اعباء الذنب غير الضرورية.‏ اعترفت اخت حدثة:‏ «كنت اتصارع مع العادة النجسة التي للعادة السرية اكثر من ١١ سنة الآن.‏ وقد تركت الجماعة تقريبا في احدى المراحل،‏ شاعرة بأن يهوه لا يريد ابدا شخصا مثيرا للاشمئزاز جدا ينجِّس جماعته.‏» ولكن يجب ان نتذكَّر ان يهوه «صالح وغفور» ما دمنا بضمير حي نحارب الاثم،‏ غير مستسلمين له!‏ —‏ مزمور ٨٦:‏٥‏.‏

٢١ كيف يجب ان تؤثر الفدية في نظرتنا الى اولئك الذين يضايقوننا؟‏

٢١ والفدية يجب ان يكون لها ايضا تأثير في كيفية تعاملنا مع الآخرين.‏ على سبيل المثال،‏ كيف يكون ردّ فعلكم عندما يضايقكم رفيق مسيحي؟‏ هل تمنحون بسخاء غفرانا كذاك الذي للمسيح؟‏ (‏لوقا ١٧:‏٣،‏ ٤‏)‏ وهل انتم ‹شفوقون متسامحون [مع الآخرين] كما سامحكم اللّٰه ايضا في المسيح›؟‏ (‏افسس ٤:‏٣٢‏)‏ ام هل تميلون الى اضمار الحقد او تعزيز الاستياء؟‏ سيكون ذلك بالتأكيد إخطاء للقصد من الفدية.‏ —‏ متى ٦:‏١٥‏.‏

٢٢ و ٢٣ (‏أ)‏ اي تأثير يجب ان يكون للفدية في اهدافنا ونمط حياتنا؟‏ (‏ب)‏ اي تصميم يجب ان يصنعه جميع المسيحيين في ما يتعلق بالفدية؟‏

٢٢ وأخيرا،‏ فان التقدير للفدية يجب ان يكون له تأثير عميق في اهدافنا ونمط حياتنا.‏ قال بولس:‏ «قد اشتُريتم بثمن فلا تصيروا عبيدا للناس.‏» (‏١ كورنثوس ٧:‏٢٣‏)‏ فهل لا تزال الحاجات الاقتصادية —‏ البيت،‏ العمل،‏ الطعام،‏ اللباس —‏ محور حياتكم؟‏ ام هل تطلبون الملكوت اولا،‏ مؤمنين بوعد اللّٰه ان يعيلكم؟‏ (‏متى ٦:‏٢٥-‏٣٣‏)‏ هل تكدحون لرب عملكم ولكن تفشلون في افساح المجال الكافي للنشاطات الثيوقراطية؟‏ تذكَّروا ان المسيح «بذل نفسه لاجلنا لكي .‏ .‏ .‏ يطهِّر لنفسه شعبا خاصا غيورا في اعمال حسنة.‏» —‏ تيطس ٢:‏١٤؛‏ ٢ كورنثوس ٥:‏١٥‏.‏

٢٣ ‹شكرا للّٰه بيسوع المسيح› على هذه الهبة الفائقة —‏ الفدية!‏ (‏رومية ٧:‏٢٥‏)‏ فلا نخطئ ابدا القصد من الفدية بل لنسمح لها بأن تكون قوة حقيقية في حياتنا.‏ ولنمجِّد اللّٰه دوما،‏ في الفكر،‏ في القول،‏ وفي العمل،‏ متذكِّرين بشكر اننا قد اشتُرينا بثمن.‏

اسئلة المراجعة

▫ لماذا يُعتبر الدم مقدسا،‏ وكيف جرى تقديم دم المسيح امام يهوه في السماء؟‏

▫ ايّ دور قام به دم المسيح في إبرام العهد الجديد؟‏

▫ كيف تفيد الفدية الممسوحين والجمع الكثير؟‏

▫ كيف يمكن ان نُظهر اننا لا نخطئ القصد من الفدية؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

قوة التكفير لذبيحة ما هي في دم حياتها

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

الشخص الذي يقدِّر غفران اللّٰه مستعد لمنح الغفران للآخرين

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة