مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١/‏٦ ص ٣٠-‏٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • مواد مشابهة
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن استعمال الماكياج والمجوهرات؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • كيف يمكنني ان استعمل المَكِياج بلياقة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • هل ينبغي للمرأة ان تخفي جمالها؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • هل يهم اللّٰه لباسكم وهندامكم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١/‏٦ ص ٣٠-‏٣١

اسئلة من القراء

▪ هل يليق بالمرأة المسيحية ان تستعمل الحلى او المكياج،‏ تصبغ شعرها،‏ او تتبع ممارسات مشابهة؟‏

في الماضي وفي ايامنا،‏ طوّر بعض الذين يدّعون اتِّباع الكتاب المقدس وجهات نظر متطرِّفة ولكن متباينة جدا حول الزينة.‏a

ان النساء في كنائس معينة يجتنبن كليا المكياج والحلى.‏ مثلا،‏ يخبر كتاب شعب الأَمِيين «انهن يقيِّدن مظهرهن الجسدي لأنهن يشعرن بأن اي عضو لديه اهتمام قوي بالمظهر العالمي هو مهدَّد،‏ لأن [هذا] الاهتمام يجب ان يكون مركَّزا على الاعتبارات الروحية بدلا من الجسدية.‏ والبعض .‏ .‏ .‏ يقتبسن من الاسفار المقدسة.‏»‏

والآية التي اقتُبست بعد ذلك هي ١ صموئيل ١٦:‏٧‏:‏ «قال الرب لصموئيل لا تنظر الى منظره وطول قامته .‏ .‏ .‏ الانسان ينظر الى العينين وأما الرب فإنه ينظر الى القلب.‏» ولكن،‏ اشارت هذه الآية الى طول اخي داود أليآ‌ب.‏ وواضح من القرينة ان اللّٰه لم يكن يعلِّق هنا على عادات الهندام،‏ مثل ما اذا كان داود او اخوته يهندمون شعرهم او يستعملون ادوات للزينة على ملابسهم.‏ —‏ تكوين ٣٨:‏١٨؛‏ ٢ صموئيل ١٤:‏٢٥،‏ ٢٦؛‏ لوقا ١٥:‏٢٢‏.‏

ان ذلك يوضح ان بعض الذين يعتقدون انه يجب على المسيحيات ان يكن متسمات بالبساطة على نحو مميَّز،‏ غير مستعملات المكياج او الحلى،‏ يلتمسون الدعم من خلال اساءة تطبيق الآيات.‏ وفي الواقع،‏ لا يزوِّد الكتاب المقدس اية مناقشة مفصَّلة عن الهندام؛‏ ولا يوافق على عادات تجميلية معينة فيما يحرِّم اخرى.‏ فما يعطيه فعلا هو خطوط ارشادية معقولة.‏ فدعونا نتأمل فيها ونرى كيف يمكن تطبيقها اليوم.‏

قدَّم الرسول بولس الارشاد الموحى به:‏ «ان النساء يزيِّنَّ ذواتهن بلباس ‏(‏حسن الترتيب)‏ مع (‏احتشام)‏ وتعقّل لا بضفائر او ذهب او لآلئ او ملابس كثيرة الثمن.‏» (‏١ تيموثاوس ٢:‏٩‏)‏ وكتب بطرس على نحو مماثل:‏ «لا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلّي بالذهب ولبس الثياب بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام اللّٰه كثير الثمن.‏» —‏ ١ بطرس ٣:‏٣،‏ ٤‏.‏

ان الكلمات اليونانية المنقولة هنا الى «يزيِّنَّ،‏» «(‏حسن الترتيب)‏،‏» و «زينة» هي صيغ لغوية للكلمة كوزمُس،‏ والتي هي ايضا الجذر للكلمة الانكليزية «cosmetic» التي تعني «المساهمة في الجمال وخصوصا ذاك الذي للبشرة.‏» لذلك فإن هذه الآيات تساعدنا على الاجابة عن اسئلة حول استعمال مستحضرات التجميل او المكياج،‏ الحلى،‏ والاوجه الاخرى للزينة النسائية.‏

فهل عنى بولس وبطرس انه يجب على المسيحيات ان يتجنبن ضفر شعورهن،‏ لبس اللآلئ والحلى الذهبية،‏ او،‏ اضافة الى ذلك،‏ استعمال مستحضرات التجميل؟‏ لا.‏ فالادعاء ان ذلك هو ما يعنيانه يتطلب ان تتجنب الاخوات المسيحيات «لبس الثياب» ايضا.‏ إلا ان غزالة التي اقامها بطرس،‏ كانت محبوبة لأنها كانت تعمل «ثيابا» للاخوات الاخريات.‏ (‏اعمال ٩:‏٣٩‏)‏ لذلك،‏ لا تعني ١ تيموثاوس ٢:‏٩ و١ بطرس ٣:‏٣،‏ ٤ انه يجب على الاخوات ان يتجنبن الضفائر،‏ اللآلئ،‏ الثياب،‏ وهلمّ جرّا.‏ وبالاحرى،‏ كان بولس يشدِّد على الحاجة الى الاحتشام والتعقل في الهندام النسائي.‏ وأظهر بطرس انه يجب على النساء ان يمنحن انتباها اعظم الى روحهن الداخلي لكي يربحن ازواجهن غير المؤمنين،‏ غير مشدِّدات على المظهر الخارجي او المكياج.‏

وبتعبير بسيط،‏ لا يحرِّم الكتاب المقدس كل الجهود لتحسين او تزيين مظهر الشخص.‏ فبعض خدام اللّٰه،‏ رجالا ونساء على السواء،‏ استعملوا الحلى.‏ (‏تكوين ٤١:‏٤٢؛‏ خروج ٣٢:‏٢،‏ ٣؛‏ دانيال ٥:‏٢٩‏)‏ فأستير الامينة وافقت على حمية جمال مكثَّفة بزيوت تجميلية،‏ عطور،‏ وتدليكات.‏ (‏استير ٢:‏٧،‏ ١٢‏،‏ ع‌ج،‏ ١٥‏؛‏ قارنوا دانيال ١:‏٣-‏٨‏.‏)‏ وقال اللّٰه انه حلَّى مجازيا اسرائيل بأَسْوِرة،‏ طَوْق،‏ خِزامة،‏ وأقراط.‏ فساهمت هذه في صيرورتها ‹جميلة جدا جدا.‏› —‏ حزقيال ١٦:‏١١-‏١٣‏.‏

لكنّ الرواية في حزقيال تحمل درسا ضد تركيزنا على المظهر.‏ قال اللّٰه:‏ «اتكلتِ على جمالكِ وزنيتِ على اسمك وسكبتِ زناكِ على كل عابر.‏» (‏حزقيال ١٦:‏١٥؛‏ اشعياء ٣:‏١٦،‏ ١٩‏)‏ وهكذا،‏ تؤكد حزقيال ١٦:‏١١-‏١٥ الحكمة من مشورة بولس وبطرس اللاحقة حول عدم التشديد على المظهر الخارجي.‏ واذا اختارت امرأة ان تزيِّن نفسها بالحلى،‏ فإن المقدار والنوع يجب ان ينسجما مع الاحتشام ولا يكونا مبهرجين بافراط او لافتين للنظر جدا.‏ —‏ يعقوب ٢:‏٢‏.‏

وماذا عن استعمال المرأة المسيحية لمستحضرات التجميل،‏ مثل احمر الشفاه،‏ احمر الخدود،‏ او ظلال العين والكحل؟‏ لقد وجد علماء الآثار في اسرائيل وجوارها حاويات مكياج،‏ فضلا عن ادوات وضع المكياج ومرايا.‏ نعم،‏ فالنساء في الشرق قديما استعملن مستحضرات التجميل التي سبقت الكثير من منتجات اليوم.‏ واسم ابنة يعقوب قرْن هفّوك عنى على الارجح «قرن الكحل الاسود (‏للعين)‏،‏» او حاوية لمكياج العين.‏ —‏ ايوب ٤٢:‏١٣-‏١٥‏.‏

استُعملت بعض مستحضرات التجميل في اسرائيل،‏ لكنّ امثلة الكتاب المقدس تظهر خطورة الوصول الى حد الافراط.‏ فبعد سنوات من صيرورتها ملكة لاسرائيل،‏ ايزابل «كحَّلت بالاثمد عينيها وزيَّنت رأسها.‏» (‏٢ ملوك ٩:‏٣٠‏)‏ وفي ما بعد عندما وصف كيف سعت اسرائيل الى الاهتمام الفاسد الذي للامم الوثنية قال اللّٰه انها ‹تزيَّنت بزينة من ذهب .‏ .‏ .‏ كحلت بالاثمد عينيها وحسَّنت ذاتها.‏› (‏ارميا ٤:‏٣٠؛‏ حزقيال ٢٣:‏٤٠‏)‏ فلا هذه الاعداد ولا اي غيرها تقول انه خطأ استعمال وسائل اصطناعية لتجميل مظهر المرء.‏ ومع ذلك،‏ فإن قصة ايزابل توحي بأنها وضعت الكثير جدا من الاثمد حول عينيها بحيث كان بالامكان ملاحظته على بُعد،‏ حتى من قِبل ياهو خارج القصر.‏ فما هو الدرس؟‏ لا تضعوا مكياجا بكمية اكثر من العادي،‏ بطريقة مبالغ فيها.‏b

طبعا،‏ نادرا ما تقول اية امرأة تستعمل الحلى او المكياج ان طرائقها والمقادير الخاصة بها هي غير لائقة.‏ ولكن،‏ ليس هنالك خلاف انه بسبب الكينونة غير واثقة او متأثرة بالاعلانات الاستغلالية،‏ يمكن ان تطور المرأة عادة استعمال الكثير جدا من المكياج.‏ فيمكن ان تصير معتادة جدا على المظهر الناتج بحيث تفشل في الادراك انه يتناقض مع ‹(‏الاحتشام)‏ والتعقل› اللذين لمعظم النساء المسيحيات.‏ —‏ انظروا يعقوب ١:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

ومن المسلّم به ان الاذواق تختلف؛‏ فبعض النساء يستعملن القليل او لا شيء من المكياج او الحلى،‏ والبعض يستعملن اكثر.‏ لذلك من الحكمة الا ندين التي تستعمل مقدارا مختلفا من المكياج او الحلى.‏ والعامل الآخر هو العادة المحلية.‏ وكون بعض الطرائق مقبولا في بلد آخر (‏او شائعا في الازمنة القديمة)‏ لا يعني انه مستحسن محليا اليوم.‏

والمرأة المسيحية الحكيمة تعيد احيانا تقييم هندامها،‏ سائلة نفسها بكل اخلاص:‏ ‹هل اضع عادة الحلى او المكياج اكثر (‏او اكثف)‏ من معظم المسيحيات في منطقتي؟‏ هل اقلِّد بهندامي الاعضاء البارزات في المجتمع المعجبات بأنفسهن او نجوم السينما التوافه،‏ او هل ترشدني بشكل رئيسي النصيحة في ١ تيموثاوس ٢:‏٩ و١ بطرس ٣:‏٣،‏ ٤‏؟‏ نعم،‏ هل هندامي محتشم حقا،‏ ويظهر احتراما اصيلا لآراء الآخرين ومشاعرهم؟‏› —‏ امثال ٣١:‏٣٠‏.‏

والنساء اللواتي لهن ازواج مسيحيون يمكن ان يطلبن منهم التعليقات والمشورة.‏ وأيضا،‏ عندما تُطلب باخلاص،‏ فإن النصيحة المساعِدة يمكن الحصول عليها من اخوات اخريات.‏ ولكن عوض الالتفات الى صديقة لديها اذواق مماثلة،‏ يكون من الافضل التكلم مع الاخوات الاكبر سنا اللواتي يُحترم اتزانهن وحكمتهن.‏ (‏قارنوا ١ ملوك ١٢:‏٦-‏٨‏.‏)‏ ويقول الكتاب المقدس ان النساء الاكبر سنا ذوات الوقار يمكن ان «ينصحن الحدثات ان يكنَّ .‏ .‏ .‏ متعقّلات عفيفات .‏ .‏ .‏ لكي لا يُجدَّف على كلمة اللّٰه.‏» (‏تيطس ٢:‏٢-‏٥‏)‏ فما من مسيحية ناضجة تريد ان يسبِّب استعمالها غير المحتشم للحلى او المكياج ‹تجديفا› على كلمة اللّٰه او شعبه.‏

ان رواية الكتاب المقدس عن ثامار تظهر ان هندام المرأة يمكن ان يحدِّد من اي نوع هي،‏ معطيا رسالة قوية.‏ (‏تكوين ٣٨:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فأية رسالة ينقلها طراز شعر المرأة المسيحية ولون شعرها (‏اذا كان مصبوغا)‏،‏ او استعمالها الحلى ومستحضرات التجميل؟‏ هل هي:‏ انها خادمة للّٰه طاهرة،‏ محتشمة،‏ ومتزنة؟‏

ان الشخص الذي يرى المسيحيين في خدمة الحقل،‏ او الذي يحضر اجتماعاتنا،‏ يجب ان يتأثر على نحو مؤاتٍ.‏ فهم مراقِبون عموما.‏ ومعظم النساء المسيحيات لا يعطين سببا لغريب كي يستنتج انهن إِما عديمات الاناقة من ناحية،‏ او انهن من ناحية اخرى مفرطات في وضع المكياج او الزينة؛‏ وبالاحرى،‏ فإنهن يهندمن ذواتهن «كما يليق بنساء متعاهدات بتقوى اللّٰه.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٢:‏١٠‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

a في القرن الثالث ب‌م،‏ ادَّعى ترتليان ان النساء «اللواتي يدلكن جلدهن بمواد طبية،‏ يلوِّنَّ خدودهن بالأحمر،‏ يجعلن عيونهن بارزة بالكحل [الاسود]،‏ يخطئن اليه.‏» ونقد ايضا اولئك اللواتي يصبغن شعورهن.‏ واذ اساء تطبيق كلمات يسوع في متى ٥:‏٣٦‏،‏ اتّهم ترتليان:‏ «انهن يخطّئن الرب!‏ ‹انظروا!‏› يقلن،‏ ‹بدلا من ابيض او اسود،‏ نجعل [شعرنا] اصفر.‏›»‏ وأضاف:‏ «يمكنكم ان تجدوا ايضا اشخاصا يخجلون من انهم كبار،‏ ويحاولون ان يحوِّلوا شعرهم الابيض الى اسود.‏» كان ذلك رأي ترتليان الشخصي.‏ لكنه كان يحرِّف الامور،‏ لأن حجته بكاملها كانت مؤسسة على نظرته ان النساء هن سبب اللعنة البشرية،‏ لذلك يجب ان ‹يسرن كحواء،‏ نائحات وتائبات› بسبب ‹عار الخطية الاولى.‏› والكتاب المقدس لا يقول شيئا من هذا القبيل؛‏ فاللّٰه اعتبر آدم مسؤولا عن خطية الجنس البشري.‏ —‏ رومية ٥:‏١٢-‏١٤؛‏ ١ تيموثاوس ٢:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

b منذ وقت ليس بطويل ركّزت وسائل الاعلام الاخبارية في الولايات المتحدة على فضيحة مبشّر تلفزيوني،‏ في حين ان زوجته التي تشاركه في النجومية جذبت المقدار نفسه من الانتباه تقريبا.‏ فبحسب تقارير الاخبار،‏ كبرت وهي تؤمن بأن «المكياج والافلام السينمائية على السواء» هي خطية،‏ لكنها في ما بعد غيَّرت رأيها وصارت مشهورة بالافراط في «المكياج الكثيف بحيث تبدو منحوتة كالتمثال.‏»‏

‏[الصور في الصفحة ٣١]‏

اكتشافات علم الآثار من الشرق الاوسط:‏ صندوق عاجي لمستحضرات التجميل،‏ مرآة،‏ وعقود من الذهب والعقيق الأحمر

‏[مصدر الصورة]‏

All three: Pictorial Archive )Near Eastern History( Est

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة