مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏٧ ص ٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • مواد مشابهة
  • أسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
  • رافعون اجنحة كالعقبان
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٢٠:‏ الامثال
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • عين العُقاب
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏٧ ص ٣١

اسئلة من القراء

هل شعر كاتب الامثال ٣٠:‏١٩ حقا بأن كيفية اغواء الرجل لفتاة بمكر كانت «عجيبة»؟‏

انه معنى ممكن للامثال ٣٠:‏١٩ التي،‏ على نحو لا يمكن انكاره،‏ ليست هي عددا سهل الفهم.‏

في البحث عن معنى هذا العدد،‏ لا يجب ان نتجاهل القرينة.‏ فمباشرة قبل هذا المقطع،‏ ادرج الكاتب الملهم اربعة اشياء لا تشبع من ناحية معيَّنة.‏ (‏امثال ٣٠:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ ثم اورد هذه القائمة:‏ «ثلاثة عجيبة فوقي وأربعة لا اعرفها.‏ طريق نسر في السموات وطريق حيَّة على صخر وطريق سفينة في قلب البحر وطريق رجل بفتاة.‏» —‏ امثال ٣٠:‏١٨،‏ ١٩‏.‏

فماذا امكن ان يكون ‹عجيبا› في هذه الاشياء الاربعة؟‏

اذ يشعرون ربما بأن «عجيبة» لا بد ان تعني ضمنا امرا ايجابيا او جيدا،‏ يوضح بعض العلماء ان كلًّا من هذه الاشياء الاربعة يظهر حكمة خليقة اللّٰه:‏ عجيبة كيف ان طيرا كبيرا يمكنه ان يطير،‏ كيف ان حيَّة بلا ارجل يمكنها ان تتنقل على صخرة،‏ كيف ان سفينة ثقيلة يمكن ان تبقى عائمة في بحر مضطرب،‏ وكيف ان شابا قويا يمكن ان يقع على نحو يائس في حب فتاة جميلة ويتزوجها،‏ ثم ينجبان طفلا بشريا عجيبا.‏ ووجد پروفسور في الاشياء الاربعة تشابها آخر،‏ ان كلًّا منها يجتاز طريقا جديدا دائما —‏ ذهاب النسر،‏ الحيَّة،‏ والسفينة حيث لا يوجد سبيل وجِدَّة المحبة النامية لزوجين.‏

ولكن،‏ لا يلزم ان تكون الاشياء الاربعة «عجيبة» بمعنى جيد،‏ كما لو ان ما هو مشترك بينها هو شيء ايجابي.‏ فالامثال ٦:‏١٦-‏١٩ تدرج اشياء «يبغضها الرب.‏» وكما يلاحَظ،‏ مباشرة قبل العددين موضوع البحث،‏ تدرج امثال ٣٠:‏١٥،‏ ١٦ اشياء (‏هاوية،‏ رحما بلا اولاد،‏ ارضا قاحلة،‏ ونارا متأججة)‏ لا تقول ابدا،‏ «كفا.‏» وهي بالتأكيد ليست جيدة على نحو عجيب.‏

والكلمة العبرانية المنقولة الى «عجيبة» في امثال ٣٠:‏١٨ تعني «ان يفرز،‏ ان يميِّز؛‏ ان يجعل مميَّزا،‏ رائعا،‏ عجيبا.‏» ويمكن ان يكون الشيء مميَّزا،‏ رائعا،‏ او عجيبا دون ان يكون جيدا.‏ فدانيال ٨:‏٢٣،‏ ٢٤ انبأت مسبقا بأن ملكا جافيا سيُهلك «عجبا» و «يبيد العظماء،‏» بمن فيهم القديسون.‏ —‏ قارنوا تثنية ١٧:‏٨؛‏ ٢٨:‏٥٩؛‏ زكريا ٨:‏٦‏.‏

والعدد الذي يتبع امثال ٣٠:‏١٨،‏ ١٩ يمكن ان يزوِّد مفتاحا في ما يتعلق بما وجده الكاتب صعب الفهم.‏ فالعدد ٢٠ يذكر امرأة زانية «اكلت ومسحت فمها وقالت ما عملت اثما.‏» وربما اخطأت بتكتم وخداع،‏ ولكن نظرا الى انه لم يكن هنالك ايّ اثر لاثمها،‏ كان ممكنا ان تدَّعي البراءة.‏

وهنالك تشابه مع القائمة السابقة.‏ فالنسر يحلِّق في السماء،‏ الحيَّة تمرّ على صخرة،‏ السفينة تمخر الامواج —‏ ولا احد يترك اثرا،‏ وسيكون صعبا اقتفاء سبيل ايّ من هذه الثلاثة.‏ واذا كان هذا هو الوجه المشترك للثلاثة،‏ فماذا عن الرابع،‏ «طريق رجل بفتاة»؟‏

هذا ايضا يمكن ان يكون غير قابل للاقتفاء الى حد ما.‏ فقد يستخدم الشاب المخاتلة،‏ التملُّق،‏ والطرائق الخبيثة ليندسَّ في مشاعر عذراء بريئة.‏ واذ تكون عديمة الخبرة،‏ ربما لا تلاحظ حيله.‏ وحتى بعد ان تُغوى،‏ قد تكون غير قادرة على القول كيف استمالها؛‏ وقد يصعب على الملاحظين ايضا ان يوضحوا.‏ ومع ذلك،‏ خسرت شابات كثيرات عفَّتهن امام غاوين محتالين.‏ ويصعب اقتفاء سبيل رجال مراوغين كهؤلاء،‏ مع ان لديهم هدفا،‏ كما هي الحال مع النسر في الطيران،‏ الحيَّة المنزلقة،‏ او السفينة في البحر.‏ وفي ما يتعلق بالغاوين،‏ يكون الهدف الاستغلال الجنسي.‏

وفي هذا الضوء فإن نقطة الامثال ٣٠:‏١٨،‏ ١٩ لا تتعلق بأشياء علمية او آلية في الخليقة.‏ وبالاحرى،‏ يقدِّم المقطع لنا تحذيرا ادبيا،‏ تماما كما تحذر امثال ٧:‏١-‏٢٧ بشأن تجنب مخاطر الزانية المُقنِعة.‏ وإحدى الطرائق التي بها يمكن للاخوات المسيحيات ان يعملن بموجب التحذير في الامثال ٣٠:‏١٨،‏ ١٩ تتعلق بالرجال الذين يدَّعون الاهتمام بتعلُّم الكتاب المقدس.‏ فاذا كان هنالك رجل ودود،‏ وحتى رفيق في العمل،‏ يبدو انه يظهر اهتماما كهذا،‏ يجب ان توجهه الاخت الى اخ في الجماعة.‏ فيمكن للاخ ان يشبع ايّ اهتمام اصيل بدون مخاطر «رجل بفتاة.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة