مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١/‏٦ ص ٢٨-‏٣١
  • ‏«يسوع المسيح هو رب» —‏ كيف ومتى؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«يسوع المسيح هو رب» —‏ كيف ومتى؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • يسوع المسيح ‹الرب›‏
  • تمييز يسوع المسيح بصفته ربا
  • يهوه علي على الكل
  • الرب
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • اسم اللّٰه و «العهد الجديد»‏
    الاسم الالهي الذي سيثبت الى الابد
  • لماذا ينبغي ان نتبع «المسيح»؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • ماذا تقول الاسفار المقدسة عن «ألوهية المسيح»؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١/‏٦ ص ٢٨-‏٣١

‏«يسوع المسيح هو رب» —‏ كيف ومتى؟‏

‏«قال الرب لربِّي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.‏» هذه هي ترجمة المزمور ١١٠:‏١ بحسب ترجمة الملك جيمس.‏ فمَن هو «الرب» هنا،‏ والى مَن يتكلم؟‏

ان ترجمة ادق للنص العبراني تجيب بسرعة عن السؤال الاول.‏ «قول يهوه لربِّي هو:‏ .‏ .‏ .‏» وهكذا،‏ تشير ‹الرب› بالحروف الكبيرة الى الاله القادر على كل شيء،‏ يهوه نفسه.‏ ورغم ان ترجمة الملك جيمس تعترف بالاسم الالهي باستعمال «رب» (‏الاولى)‏ بحروف كبيرة كلها LORD بالمقابلة مع «رب» (‏الثانية)‏ مستهَلة بحرف كبير Lord،‏ لم تكن اول ترجمة تخلط بين هذين اللقبين،‏ لأن الترجمة السبعينية اليونانية القديمة،‏ التي تُرجمت من العبرانية،‏ استخدمت «رب» عوضا عن يهوه في نسخها اللاحقة.‏ ولماذا؟‏ لأن اللقب «رب» المستهَل بحرف كبير Lord وُضع مكان الاسم الالهي،‏ التتراڠراماتون (‏יהוה)‏.‏ ويقول العالِم أ.‏ إ.‏ ڠارڤي:‏ «ان التعليل الابسط والمرجح اكثر لاستخدام اللقب رب (‏كيريوس)‏ هو استخدام هذا اللقب في المجمع اليهودي بدلا من اسم العهد يَهڤِه [يهوه] عند قراءة الاسفار المقدسة.‏»‏

يحدِّد الكتاب المقدس هوية يهوه بصفته «الرب المتسلط.‏» (‏تكوين ١٥:‏٢،‏ ٨ ع‌ج‏؛‏ اعمال ٤:‏٢٤‏،‏ ع‌ج‏؛‏ رؤيا ٦:‏١٠‏،‏ ع‌ج‏)‏ ويُدعى ايضا «الرب الحقيقي» و«رب الارض كلها.‏» (‏خروج ٢٣:‏١٧‏،‏ ع‌ج‏؛‏ يشوع ٣:‏١٣‏،‏ ع‌ج‏؛‏ رؤيا ١١:‏٤‏)‏ اذًا،‏ مَن هو ‹الرب› الآخر للمزمور ١١٠:‏١‏،‏ وكيف اعترف به يهوه انه «رب»؟‏

يسوع المسيح ‹الرب›‏

يخاطَب يسوع بصفته ‹ربا› في الاناجيل الاربعة،‏ وفي الاغلب في لوقا ويوحنا.‏ ففي القرن الاول ب‌م،‏ كان اللقب لقب احترام ولياقة،‏ ويقابل «سيِّد.‏» (‏يوحنا ١٢:‏٢١؛‏ ٢٠:‏١٥‏)‏ وفي انجيل مرقس يُستعمل التعبير «معلِّم،‏» او ربّوني مرارا اكثر عند مخاطبة يسوع.‏ (‏قارنوا مرقس ١٠:‏٥١‏،‏ ع‌ج؛‏ بلوقا ١٨:‏٤١ ‏.‏)‏ حتى ان سؤال شاول في الطريق الى دمشق،‏ «مَن انت يا (‏رب)‏» كان يحمل هذا المعنى العام نفسه للاستفهام المهذَّب.‏ (‏اعمال ٩:‏٥‏)‏ ولكن اذ صار أتباع يسوع يعرفون سيِّدهم،‏ يتَّضح ان استعمالهم اللقب «رب» عبَّر عن اكثر بكثير من مجرد الاحترام.‏

وبعد موته وقيامته لكن قبل صعوده الى السماء،‏ ظهر يسوع لتلاميذه وقام بهذا الاعلان الباغت:‏ «دُفع اليَّ كل سلطان في السماء وعلى الارض.‏» (‏متى ٢٨:‏١٨‏)‏ وبعد ذلك،‏ في يوم الخمسين،‏ تحت تأثير الروح القدس المسكوب،‏ اشار بطرس الى المزمور ١١٠:‏١ وقال:‏ «فليعلم يقينا جميع بيت اسرائيل ان اللّٰه جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربا ومسيحا.‏» (‏اعمال ٢:‏٣٤-‏٣٦‏)‏ وبسبب امانته حتى الموت المخزي على خشبة الآلام،‏ أُقيم يسوع ومُنح اسمى مكافأة.‏ لقد صار ربا في السموات.‏

اكَّد الرسول بولس كلمات بطرس عندما كتب ان اللّٰه «اجلسه [المسيح] عن يمينه في السماويات فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة وكل اسم يُسمَّى ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل ايضا.‏» (‏افسس ١:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ ومركز يسوع المسيح كرَبّ هو اعلى من كل المراكز الاخرى،‏ وسيستمر كذلك الى العالم الجديد.‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏١٥‏)‏ لقد ‹رُفِّع› وأُعطي «اسما فوق كل اسم» لكي يعترف كل شخص «ان يسوع المسيح هو رب لمجد اللّٰه الآب.‏» (‏فيلبي ٢:‏٩-‏١١‏)‏ وهكذا تمَّ الجزء الاول من المزمور ١١٠:‏١‏،‏ وأُخضعت «ملائكة وسلاطين وقوات» ليسوع في مركزه كرَبّ.‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏٢٢؛‏ عبرانيين ٨:‏١‏.‏

في الاسفار العبرانية،‏ تنطبق العبارة «رب الارباب» على يهوه فقط.‏ (‏تثنية ١٠:‏١٧؛‏ مزمور ١٣٦:‏٢،‏ ٣‏)‏ لكنَّ بطرس تحت الوحي قال عن المسيح يسوع:‏ «هذا هو رب الكل [او،‏ «ربنا جميعا،‏» ڠودسپيد‏].‏» (‏اعمال ١٠:‏٣٦‏)‏ وهو حقا «(‏رب)‏ على الاحياء والاموات.‏» (‏رومية ١٤:‏٨،‏ ٩‏)‏ ويعترف المسيحيون دون تردُّد بيسوع المسيح بصفته ربهم ومالكهم ويظهرون طوعا له الطاعة كرعايا له اشتُروا بأثمن دم،‏ دمه.‏ ويحكم يسوع المسيح بصفته ملك الملوك ورب الارباب على جماعته منذ يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م.‏ أما الآن،‏ منذ السنة ١٩١٤،‏ فأُعطي سلطة ملكية ليحكم في هذا المركز ويضع اعداءه ‹موطئا لقدميه.‏› لقد حان له الآن ان ‹يتسلط في وسطهم،‏› كل ذلك اتماما للمزمور ١١٠:‏١،‏ ٢ ‏.‏ —‏ عبرانيين ٢:‏٥-‏٨؛‏ رؤيا ١٧:‏١٤؛‏ ١٩:‏١٦‏.‏

كيف اذًا،‏ يجب ان تُفهم كلمات يسوع «كل شيء قد دُفع اليَّ من ابي،‏» التي تفوَّه بها قبل موته وقيامته؟‏ (‏متى ١١:‏٢٥-‏٢٧؛‏ لوقا ١٠:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ ليس ذلك قولا شاملا كالاقوال التي نوقشت قبلا.‏ ففي متى ولوقا كليهما،‏ تكشف القرينة ان يسوع كان يتحدث عن المعرفة المخبَّأة عن الاشخاص الحكماء في نظر العالم انما المعلنة من خلاله لأنه «يعرف (‏كاملا)‏» الآب.‏ وعندما اعتمد بالماء ووُلد كابن روحاني للّٰه،‏ استطاع يسوع ان يتذكر وجوده السابق لبشريته في السماء وكل المعرفة التي رافقت ذلك،‏ لكنَّ هذا الامر كان مختلفا عن مركزه اللاحق كربّ.‏ —‏ يوحنا ٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

تمييز يسوع المسيح بصفته ربا

ان بعض ترجمات الاسفار اليونانية المسيحية تسبِّب مشكلة عند ترجمة اقتباسات من الاسفار العبرانية تشير بوضوح الى «الرب LORD،‏» يهوه اللّٰه.‏ مثلا،‏ قارنوا لوقا ٤:‏١٩ بإشعياء ٦١:‏٢ إما في ترجمة الملك جيمس او الكتاب المقدس الاورشليمي الجديد.‏ ويؤكد بعض الاشخاص ان يسوع اخذ اللقب «رب» من يهوه وأن يسوع في الجسد كان في الواقع يهوه،‏ لكنَّ ذلك موضوع جدلي لا تدعمه الاسفار المقدسة.‏ فدائما يجري التمييز باعتناء بين يهوه اللّٰه وابنه،‏ يسوع المسيح،‏ في الاسفار المقدسة.‏ وقد جعل يسوع اسم ابيه معروفا ومثَّله.‏ —‏ يوحنا ٥:‏٣٦،‏ ٣٧‏.‏

وفي الامثلة التالية،‏ لاحظوا الاقتباسات من الاسفار العبرانية كما تظهر في الاسفار اليونانية.‏ فيهوه اللّٰه ومسيحه،‏ او المسيَّا،‏ يُذكران كلاهما في الاعمال ٤:‏٢٤-‏٢٧‏،‏ التي تقتبس من المزمور ٢:‏١،‏ ٢‏.‏ وتشير بوضوح قرينة رومية ١١:‏٣٣،‏ ٣٤ الى اللّٰه،‏ مصدر كل حكمة ومعرفة،‏ باقتباس من اشعياء ٤٠:‏١٣،‏ ١٤‏.‏ واذ يكتب الى جماعة كورنثوس،‏ يكرِّر بولس الاقتباس،‏ «مَن عرف فكر (‏يهوه؟‏)‏» وبعد ذلك يضيف:‏ «أما نحن فلنا فكر المسيح.‏» لقد كشف الرب يسوع لأتباعه فكر يهوه في قضايا مهمة كثيرة.‏ —‏ ١ كورنثوس ٢:‏١٦‏.‏

احيانا تشير آية في الاسفار العبرانية الى يهوه،‏ ولكنها تتم في يسوع المسيح،‏ وذلك لأن يهوه فوَّض القوة والسلطة اليه.‏ مثلا،‏ يدعونا المزمور ٣٤:‏٨ الى ان ‹نذوق وننظر ما اطيب يهوه.‏› لكنَّ بطرس يطبِّق ذلك على الرب يسوع المسيح عندما يقول:‏ «إن كنتم قد ذقتم ان الرب صالح.‏» (‏١ بطرس ٢:‏٣‏)‏ فبطرس يأخذ المبدأ ويُظهِر كيف يصحُّ ايضا في يسوع المسيح.‏ وبأخذ المعرفة عن يهوه اللّٰه ويسوع المسيح كليهما والعمل بموجبها،‏ يمكن للمسيحيين ان يتمتعوا ببركات غنية من الآب والابن كليهما.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ وتطبيق بطرس لا يجعل الرب المتسلط يهوه شخصا واحدا مع الرب يسوع المسيح.‏ —‏ انظروا حاشية ١ بطرس ٢:‏٣‏،‏ ع‌ج.‏

والمركزان النسبيان ليهوه اللّٰه وابنه،‏ يسوع المسيح،‏ يوضحهما جيدا الرسول بولس عندما يقول:‏ «لكن لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الاشياء ونحن له.‏ ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء ونحن به.‏» (‏١ كورنثوس ٨:‏٦؛‏ ١٢:‏٥،‏ ٦‏)‏ واذ كتب الى الجماعة المسيحية في افسس،‏ حدَّد بولس هوية ‹الرب الواحد،‏› يسوع المسيح،‏ انه متميِّز تماما من ‹الاله والآب الواحد للكل.‏› —‏ افسس ٤:‏٥،‏ ٦‏.‏

يهوه علي على الكل

منذ السنة ١٩١٤،‏ تصحُّ كلمات الرؤيا ١١:‏١٥‏:‏ «قد صارت ممالك العالم لربنا [يهوه اللّٰه] ومسيحه فسيملك الى ابد الآبدين.‏» يذكر القاموس الاممي الجديد للاهوت العهد الجديد (‏المجلد ٢،‏ الصفحة ٥١٤)‏:‏ «عندما يتغلب المسيح على كل قوة (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٥‏)‏،‏ سيخضع للّٰه الآب.‏ وهكذا يكون مركز يسوع كربّ قد انجز هدفه ويكون اللّٰه الكل في الكل (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٨‏)‏.‏» وعند نهاية حكمه الالفي،‏ سيعيد المسيح يسوع الى ابيه،‏ الاله القادر على كل شيء،‏ القوة والسلطان المفوضَين اليه قبلا.‏ وهكذا يُعطى بالصواب كل المجد والعبادة ليهوه،‏ «اله ربنا يسوع المسيح.‏» —‏ افسس ١:‏١٧‏.‏

ورغم ان يسوع هو الآن رب الارباب،‏ لا يُدعى ابدا اله الآلهة.‏ فيهوه يبقى العلي على الكل.‏ وبهذه الطريقة،‏ يكون يهوه «الكل في الكل.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٨‏)‏ فمركز يسوع كربّ يمنحه مكانته الملائمة كرأس للجماعة المسيحية.‏ ورغم اننا قد نرى ‹اربابا› اقوياء كثيرين في مراكز عالية في هذا العالم،‏ نبقي ثقتنا في ذاك الذي هو رب الارباب.‏ ولكنَّ يسوع المسيح،‏ في مركزه العالي والمرفَّع،‏ يبقى خاضعا لأبيه،‏ «بحيث يحكم اللّٰه على الكل.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٨‏،‏ العهد الجديد للمترجم‏)‏ فيا للمثال الرائع للتواضع الذي رسمه يسوع ليتبعه تلاميذه،‏ اذ يعترفون به كربّ لهم!‏

‏[الاطار في الصفحة ٣٠]‏

«عندما يتحدث كتبة العهد الجديد عن اللّٰه يقصدون اله وأبا ربنا يسوع المسيح.‏ وعندما يتحدثون عن يسوع المسيح،‏ لا يتحدثون عنه ولا يفكرون فيه انه اللّٰه.‏ فهو مسيح اللّٰه،‏ ابن اللّٰه،‏ حكمة اللّٰه،‏ كلمة اللّٰه.‏ وحتى مقدمة انجيل يوحنا،‏ التي هي اقرب الى العقيدة النيقاوية،‏ يجب قراءتها على ضوء فكرة المرؤوسية المعلنة في الانجيل ككل؛‏ والمقدمة هي اقل وضوحا باليونانية مع النكرة ثيوس مما تبدو عليه بالانكليزية.‏» —‏ «الوهية يسوع المسيح،‏» بواسطة جون مارتِن كريد.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة