مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١/‏٢ ص ٩-‏١٣
  • الخزَّاف العظيم وعمله

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الخزَّاف العظيم وعمله
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الخزَّاف يزيد عمله
  • ايّ نوع من الآنية ستكونون؟‏
  • جبْلنا لاجتياز المحن
  • جبْل صغارنا
  • جبْل الجميع
  • دع تأديب يهوه يصوغك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • لنقدِّر يهوه،‏ الخزاف العظيم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • كنزنا في آنية فخارية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • برنامج يوم محفل خصوصي جديد
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١/‏٢ ص ٩-‏١٣

الخزَّاف العظيم وعمله

‏«[كونوا] اناء لغرض كريم،‏ .‏ .‏ .‏ مُهيَأً لكل عمل صالح».‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏٢١‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ كيف كان خلق اللّٰه الرجل والمرأة عملا بارزا؟‏ (‏ب)‏ ماذا كان قصد الخزَّاف العظيم من خلق آدم وحواء؟‏

يهوه هو الخزَّاف العظيم.‏ وإحدى روائع خليقته كانت ابانا الاول آدم.‏ يقول لنا الكتاب المقدس:‏ «جبل الرب الاله آدم ترابا من الارض.‏ ونفخ في انفه نسمة حياة.‏ فصار آدم نفسا حية»،‏ اي «مخلوقا يتنفس».‏ (‏تكوين ٢:‏٧‏،‏ حاشية ع‌ج‏)‏ كانت هذه الخليقة البشرية الاولى كاملة،‏ مخلوقة على صورة اللّٰه،‏ دليلا على حكمته الالهية ومحبته للبر والعدل الحقيقيَّين.‏

٢ وإذ استخدم اللّٰه مواد من ضلع آدم،‏ جبل المرأة ايضا لتكون مكمِّلا ومعينا للرجل.‏ وقد فاقت فتنة حواء التي لا تشوبها شائبة فتنة حتى اجمل الجميلات اليوم.‏ (‏تكوين ٢:‏٢١-‏٢٣‏)‏ وإضافة الى ذلك،‏ مُنح الزوجان البشريان الاولان جسدَين وقدرات كاملة التصميم لإنجاز المشروع المعيَّن لهما ان يحوِّلا هذه الارض الى فردوس.‏ ومُنحا ايضا القدرة على تنفيذ وصية اللّٰه المذكورة في التكوين ١:‏٢٨‏:‏ «أثمروا واكثروا واملأوا الارض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الارض».‏ وفي النهاية،‏ كانت هذه الحديقة العالمية ستصير آهلة ببلايين البشر السعداء،‏ الذين يربطهم نوع المحبة الذي هو «رباط وحدة كامل».‏ —‏ كولوسي ٣:‏١٤‏.‏

٣ كيف صار ابوانا الاولان آنيتَين لاستعمال مَهين،‏ وبأية نتيجة؟‏

٣ ولكن من المحزن ان ابوينا الاولين اختارا عمدا التمرد على سلطة خالقهما المتسلط،‏ الخزَّاف العظيم.‏ وتبنَّيا الموقف الموصوف في اشعياء ٢٩:‏١٥،‏ ١٦‏:‏ «ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب فتصير اعمالهم في الظلمة ويقولون مَن يبصرنا ومَن يعرفنا.‏ .‏ .‏ .‏ هل يُحسب الجابل كالطين حتى يقول المصنوع عن صانعه لم يصنعني.‏ او تقول الجبلة عن جابلها لم يفهم».‏ وعصيانهما جلب كارثة:‏ حكما بالموت الابدي.‏ وعلاوة على ذلك،‏ ورث كامل العرق البشري المتحدر منهما الخطية والموت.‏ (‏روما ٥:‏١٢،‏ ١٨‏)‏ فقد تشوَّه جمال خليقة الخزَّاف العظيم كثيرا.‏

٤ ايّ قصد كريم يمكننا ان ننجزه؟‏

٤ ولكن حتى في حالتنا الحاضرة الناقصة،‏ يمكننا نحن المتحدرين من آدم الخاطئ ان نسبِّح يهوه بكلمات المزمور ١٣٩:‏١٤‏:‏ «احمدك من اجل اني قد امتزت عجبا.‏ عجيبة هي اعمالك ونفسي تعرف ذلك يقينا».‏ وكم هو محزن ان يشوَّه عمل يدَي الخزَّاف العظيم الى هذا الحد!‏

الخزَّاف يزيد عمله

٥ كيف كانت ستُستخدم مهارة الخزَّاف العظيم؟‏

٥ من المفرح ان مهارة خالقنا كخزَّاف كانت ستُستخدم في امور اكثر بكثير من جبْل خليقته البشرية الاولى.‏ يخبرنا الرسول بولس:‏ «بل مَن انت،‏ ايها الانسان،‏ حتى تجاوب اللّٰه؟‏ هل تقول الجبلة لجابلها:‏ ‹لماذا صنعتني هكذا؟‏›.‏ أوليس للخزَّاف سلطة على الطين ان يصنع من كتلة واحدة اناء لاستعمال كريم وآخر لاستعمال مَهين؟‏».‏ —‏ روما ٩:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

٦،‏ ٧ (‏أ)‏ كيف يختار كثيرون اليوم ان يُجبَلوا من اجل استعمال مَهين؟‏ (‏ب)‏ كيف يُجبَل الابرار من اجل استعمال كريم؟‏

٦ نعم،‏ ان البعض من اعمال الخزَّاف العظيم سيُجبَل لاستعمال كريم،‏ والبعض الآخر لاستعمال مَهين.‏ والذين يختارون المضي مع العالم وهو يغرق اكثر من ايّ وقت مضى في مستنقع الفجور يُجبَلون بطريقة تسمهم للهلاك.‏ وعندما يأتي الملك المجيد المسيح يسوع للدينونة،‏ سيكون بين آنية الاستعمال المَهين هذه كل البشر العنيدين المشبهين بالجداء الذين كما تقول متى ٢٥:‏٤٦ ‹سيذهبون الى قطع ابدي›.‏ أما «الابرار» المشبهون بالخراف الذين يُجبَلون لاستعمال «كريم» فسيرثون ‹الحياة الابدية›.‏

٧ وهؤلاء الابرار سيكونون قد سمحوا بتواضع للّٰه بأن يجبلهم.‏ فقد دخلوا طريق اللّٰه للحياة.‏ وقبلوا المشورة الموجودة في ١ تيموثاوس ٦:‏١٧-‏١٩ ان «لا يلقوا رجاءهم على الغنى غير الثابت،‏ بل على اللّٰه الذي يزوِّدنا كل شيء بغنى لمتعتنا».‏ وعكفوا على ان يكونوا ساعين «لعمل الصلاح،‏ ويكونوا اغنياء بالاعمال الحسنة،‏ اسخياء،‏ مستعدين للمشاركة،‏ كانزين لأنفسهم في مأمن اساسا حسنا للمستقبل،‏ لكي يمسكوا بإحكام بالحياة الحقيقية».‏ وهم يدَعون الحق الالهي يجبلهم ولهم ايمان لا يتزعزع بتدبير يهوه بواسطة المسيح يسوع،‏ الذي «بذل نفسه فدية معادلة» لردّ كل ما خُسر من جراء خطية آدم.‏ (‏١ تيموثاوس ٢:‏٦‏)‏ فكم ينبغي ان نطيع عن طيب خاطر نصيحة بولس ان نلبس «الشخصية الجديدة،‏ التي تتجدد [تُجبَل] بالمعرفة الدقيقة وفق صورة الذي خلقها»!‏ —‏ كولوسي ٣:‏١٠‏.‏

ايّ نوع من الآنية ستكونون؟‏

٨ (‏أ)‏ ماذا يحدِّد ايّ نوع من الآنية يصير المرء؟‏ (‏ب)‏ ايّ عاملين يصوغان طريقة جبْل المرء؟‏

٨ ماذا يحدِّد ايّ نوع من الآنية يصير المرء؟‏ موقفه وتصرفاته.‏ وهذه تصوغها اولا رغبات وميول القلب.‏ قال الملك الحكيم سليمان:‏ «قلب الانسان يفكر في طريقه والرب يهدي خطوته».‏ (‏امثال ١٦:‏٩‏)‏ وثانيا،‏ يصوغها ما يسمعه المرء ويراه من خلال المعاشرات والاختبارات.‏ فكم هو مهم ان نصغي الى المشورة:‏ «المساير الحكماء يصير حكيما ورفيق الجهال يُضَرّ».‏ (‏امثال ١٣:‏٢٠‏)‏ وكما تحذِّرنا ٢ بطرس ١:‏١٦‏،‏ يجب ان نتجنب اتِّباع «قصص باطلة مُختلَقة بدهاء»،‏ او كما تقول ترجمة نكص الكاثوليكية الرومانية «خرافات من اختراع الانسان».‏ وتشمل هذه الكثير من تعاليم وأعياد العالم المسيحي المرتد.‏

٩ كيف يمكن ان نتجاوب مع جبْل الخزَّاف العظيم؟‏

٩ اذًا،‏ بحسب ردّ فعلنا،‏ يمكن ان يجبلنا اللّٰه في المسلك الذي اخترناه.‏ ويمكننا بتواضع ان نكرر صلاة داود امام يهوه:‏ «اختبرني يا اللّٰه واعرف قلبي امتحنّي واعرف افكاري.‏ وانظر إن كان فيَّ طريق باطل واهدني طريقا ابديا».‏ (‏مزمور ١٣٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ ان يهوه يجعل رسالة الملكوت يُكرز بها.‏ وقد تجاوبت قلوبنا بتقدير مع البشارة وتوجيهاته الاخرى.‏ ومن خلال هيئته يمنحنا امتيازات متنوعة تتعلق بالكرازة بالبشارة؛‏ فلنتمسك بها ونعزّها.‏ —‏ فيلبي ١:‏٩-‏١١‏.‏

١٠ كيف ينبغي ان نبذل كل ما في وسعنا لاتِّباع البرامج الروحية؟‏

١٠ من المهم جدا ان نولي انتباها مستمرا لكلمة اللّٰه،‏ متَّبعين برنامجا يوميا لقراءة الكتاب المقدس وجاعلين الاسفار المقدسة وخدمة يهوه محور مناقشاتنا مع عائلتنا وأصدقائنا.‏ ففي برنامج العبادة الصباحية عند الفطور في كل بيوت ايل وبيوت المرسلين لشهود يهوه يُخصَّص عادة اسبوع لقراءة وجيزة من الكتاب المقدس وأسبوع آخر لقراءة من الكتاب السنوي للسنة الجارية.‏ فهل يمكن ان يكون في عائلتكم ترتيب مماثل؟‏ وما اكثر الفوائد ايضا التي نحصدها جميعا من خلال معاشراتنا في الجماعة المسيحية،‏ في اجتماعاتنا،‏ وخصوصا عند اشتراكنا في درس برج المراقبة الاسبوعي!‏

جبْلنا لاجتياز المحن

١١،‏ ١٢ (‏أ)‏ كيف يمكننا ان نطبِّق نصيحة يعقوب حول المحن في حياتنا اليومية؟‏ (‏ب)‏ كيف يشجِّعنا اختبار ايوب ان نحافظ على الاستقامة؟‏

١١ في حياتنا اليومية،‏ يسمح اللّٰه بأن تنشأ ظروف معيَّنة قد نجد البعض منها صعبا.‏ فكيف ينبغي ان ننظر اليها؟‏ كما تنصح يعقوب ٤:‏٨‏،‏ دعونا لا نحسّ بالمرارة،‏ بل لنقترب الى اللّٰه،‏ واثقين به بكل قلوبنا،‏ ومتيقنين اننا اذا ‹اقتربنا اليه،‏ يقترب الينا›.‏ صحيح اننا مضطرون ان نحتمل المصاعب والامتحانات،‏ ولكنَّ هذه يُسمح بها لأنها تساهم في جبْلنا،‏ مما يؤدي الى عاقبة سعيدة.‏ تطمئننا يعقوب ١:‏٢،‏ ٣‏:‏ «اعتبروه كل فرح يا اخوتي عندما تواجهون محنا متنوعة،‏ عالمين ان نوعية ايمانكم المُمتحَنة هذه تنشئ احتمالا».‏

١٢ يقول يعقوب ايضا:‏ «لا يقل احد وهو في محنة:‏ ‹ان اللّٰه يمتحنني›.‏ فإن اللّٰه لا يمكن ان يُمتحَن بالسيئات،‏ ولا هو يمتحن احدا.‏ ولكن كل واحد يُمتحَن اذا اجتذبته وأغرته شهوته».‏ (‏يعقوب ١:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ قد تكون محننا كثيرة ومتنوعة،‏ ولكن كما حصل لأيوب،‏ تلعب كلها دورا في جبْلنا.‏ فما اعظم الطمأنة التي تعطينا اياها الاسفار المقدسة في يعقوب ٥:‏١١‏:‏ «ها نحن نقول:‏ يا لسعادة الذين يحتملون.‏ قد سمعتم باحتمال ايوب ورأيتم عاقبة يهوه،‏ ان يهوه حنون جدا ورحيم».‏ فكآ‌نية بين يدَي الخزَّاف العظيم،‏ لنحافظ دائما على الاستقامة،‏ بثقة بالعاقبة كثقة ايوب!‏ —‏ ايوب ٢:‏٣‏،‏ ع‌ج‏،‏ ٩‏،‏ ع‌ج‏،‏ ١٠‏؛‏ ٢٧:‏٥‏،‏ ع‌ج‏؛‏ ٣١:‏١-‏٦‏،‏ ع‌ج‏؛‏ ٤٢:‏١٢-‏١٥ ‏.‏

جبْل صغارنا

١٣،‏ ١٤ (‏أ)‏ متى ينبغي ان يبتدئ الوالدون بجبْل اولادهم،‏ وأية عاقبة تنتظرهم؟‏ (‏ب)‏ اية نتائج سعيدة يمكن ان تذكروها؟‏

١٣ يمكن ان يساهم الوالدون في جبْل صغارهم منذ الطفولية،‏ مما يجعل الاحداث يصيرون محافظين على الاستقامة رائعين.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وهذا ما صحّ حتى عندما كانت الامتحانات شديدة.‏ فعندما كان الاضطهاد في ذروته في احد البلدان الافريقية منذ عدة سنوات،‏ كانت عائلة هي اهل للثقة تهتم بطبع برج المراقبة سرًّا في كوخ في الفناء الخلفي.‏ وذات يوم،‏ كان جنود يسيرون في الشارع،‏ ذاهبين من بيت الى بيت ليبحثوا عن شبان من اجل التجنيد في الجيش.‏ وكانت لا تزال الفرصة سانحة للشابَّين في هذه العائلة ان يختبئا.‏ ولكن كان بحث الجنود سيؤدي بالتأكيد الى فضح امر المطبعة،‏ مما يمكن ان يؤدي الى تعذيب او ربما قتل العائلة بأسرها.‏ فما العمل؟‏ دون تردد،‏ تكلم الشابان بجرأة،‏ مقتبسَين يوحنا ١٥:‏١٣‏:‏ «ليس لأحد محبة اعظم من هذه:‏ ان يبذل احد نفسه عن اصدقائه».‏ وأصرَّا ان يبقيا في غرفة الجلوس.‏ صحيح ان الجنود كانوا سيجدونهما ولا شك انهم كانوا سيعذِّبونهما او حتى يقتلونهما عندما يرفضان التجند،‏ ولكنهم لن يُكملوا البحث.‏ وبذلك لن تُكتشَف المطبعة وسينجو اعضاء العائلة الآخرون.‏ لكنَّ النتيجة كانت رائعة.‏ فقد تجاوز الجنود هذا المنزل ليذهبوا الى المنازل الاخرى.‏ فنجت هذه الآنية المجبولة لاستعمال كريم مع المطبعة،‏ واستمروا يطبعون الطعام الروحي في حينه.‏ وأحد هذين الشابَّين مع اخته يخدمان الآن في بيت ايل؛‏ وهو لا يزال يشغِّل المطبعة القديمة.‏

١٤ ويمكن تعليم الصغار كيف يصلّون،‏ واللّٰه سيستجيب صلواتهم.‏ ومثال بارز لذلك هو ما حدث خلال مذابح رواندا.‏ فعندما هيَّأ الثوّار فتاة في السادسة من عمرها مع والدَيها لإعدامهم بواسطة قنبلة يدوية،‏ صلّت الفتاة بحرارة بصوت عالٍ طالبة ان يُعفى عنهم لكي يخدموا يهوه اكثر.‏ فتأثر الذين كانوا سيقتلونهم وعفوا عنهم،‏ قائلين:‏ «لا نستطيع ان نقتلكم بسبب هذه الفتاة الصغيرة».‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏١٢‏.‏

١٥ من اية تأثيرات مفسِدة حذَّر بولس؟‏

١٥ ان معظم صغارنا لا يواجهون ظروفا صعبة كالموصوفة اعلاه،‏ لكنهم يواجهون امتحانات كثيرة في المدرسة والمجتمع الفاسد اليوم:‏ اللغة البذيئة،‏ الفن الاباحي،‏ التسلية المنحطة،‏ وضغط النظير للاشتراك في الممارسات الخاطئة،‏ وهذه كلها متفشية في اماكن كثيرة.‏ وقد حذَّر الرسول بولس تكرارا من هذه التأثيرات.‏ —‏ ١ كورنثوس ٥:‏٦؛‏ ١٥:‏٣٣،‏ ٣٤؛‏ افسس ٥:‏٣-‏٧‏.‏

١٦ كيف يمكن ان يصير الشخص اناء لاستعمال كريم؟‏

١٦ بعد الاشارة الى آنية يُحفَظ «بعضها لغرض كريم وبعضها لغرض مَهين»،‏ يقول بولس:‏ «فإن بقي احد بعيدا عن هذه الاخيرة،‏ يكون اناء لغرض كريم،‏ مقدسا،‏ نافعا لمالكه،‏ مهيأ لكل عمل صالح».‏ فلنشجِّع احداثنا على مراقبة معاشراتهم.‏ و‹ليهربوا من الشهوات الشبابية،‏ ويسعوا في اثر البر والايمان والمحبة والسلام،‏ مع الذين يدعون الرب من قلب طاهر›.‏ (‏٢ تيموثاوس ٢:‏٢٠-‏٢٢‏)‏ والبرنامج العائلي ‹لبناء بعضنا بعضا› لا يُثمَّن في جبْل احداثنا.‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏١١؛‏ امثال ٢٢:‏٦‏)‏ وقراءة الكتاب المقدس ودرسه يوميا باستخدام مطبوعات الجمعية الملائمة هما مساعد فعّال.‏

جبْل الجميع

١٧ كيف يجبلنا التأديب،‏ وبأية عاقبة مفرحة؟‏

١٧ من اجل جبْلنا،‏ يعطي يهوه المشورة من كلمته وبواسطة هيئته.‏ فلا تقاوموا هذه المشورة الالهية.‏ تجاوبوا معها بحكمة،‏ ودعوها تصوغكم من اجل استعمال كريم من يهوه.‏ تنصح الامثال ٣:‏١١،‏ ١٢‏:‏ «يا ابني لا تحتقر تأديب الرب ولا تكره توبيخه.‏ لأن الذي يحبه الرب يؤدبه وكأب بابن يُسر به».‏ وتزوَّد مشورة ابوية اضافية في العبرانيين ١٢:‏٦-‏١١‏:‏ «الذي يحبه يهوه يؤدبه .‏ .‏ .‏ صحيح ان كل تأديب لا يبدو في الحاضر مفرحا،‏ بل محزنا؛‏ ولكنه بعد ذلك يعطي من تدرَّب به ثمر سلام،‏ اي برًّا».‏ ولا شك ان القناة الرئيسية لهذا التأديب هي كلمة اللّٰه الموحى بها.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

١٨ ماذا نتعلم عن التوبة من لوقا الاصحاح ١٥‏؟‏

١٨ يهوه رحيم ايضا.‏ (‏خروج ٣٤:‏٦‏)‏ فهو يمنح الغفران عند التوبة القلبية حتى عن اخطر الخطايا.‏ وحتى ‹الضالون› العصريون يمكن ان يُجبَلوا ليصيروا آنية لاستعمال كريم.‏ (‏لوقا ١٥:‏٢٢-‏٢٤،‏ ٣٢‏)‏ صحيح ان خطايانا قد لا تكون خطيرة كخطايا الابن الضال،‏ لكنَّ تجاوبنا بتواضع مع مشورة الاسفار المقدسة سيجعلنا دائما نُجبَل لنصير آنية لاستعمال كريم.‏

١٩ كيف يمكننا ان نستمر في ان نكون آنية لاستعمال كريم بين يدَي يهوه؟‏

١٩ عندما ابتدأنا نتعلم الحق،‏ كنا على استعداد لأن ندع يهوه يصوغنا.‏ فقد هجرنا طرق العالم وابتدأنا نلبس الشخصية الجديدة وصرنا مسيحيين منتذرين معتمدين.‏ وأطعنا المشورة في افسس ٤:‏٢٠-‏٢٤‏،‏ اذ ‹طرحنا الشخصية القديمة التي تشاكل سيرتنا السابقة مع شهواتها الخادعة،‏ ولبسنا الشخصية الجديدة التي خُلقَت بحسب مشيئة اللّٰه في البر والولاء الحقيقيَّين›.‏ فلنستمر افراديا في ان نكون طيِّعين بين يدَي الخزَّاف العظيم يهوه،‏ اذ نكون دائما آنية لاستعماله الكريم!‏

على سبيل المراجعة

◻ ما هو قصد الخزَّاف العظيم لأرضنا؟‏

◻ كيف تُجبَلون لاستعمال كريم؟‏

◻ كيف يمكن ان يُجبَل اولادنا؟‏

◻ اية نظرة الى التأديب ينبغي ان نمتلكها؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

هل ستُجبَلون لاستعمال كريم ام ستُرفَضون؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

يمكن جبْل الصغار منذ الطفولية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة