مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١/‏١٠ ص ٢٦-‏٢٧
  • الالغاز الالهية وقصد اللّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الالغاز الالهية وقصد اللّٰه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ألغاز الكتاب المقدس هي كثيرة
  • كشف الاسرار المقدسة
  • إلقاء النور على ‹الاقوال المبهمة›‏
  • الاعتماد على النور
  • نالوا الحكمة واقبلوا التأديب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • ‏‹يا اللّٰه ارسل نورك›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • سرّ لا يجرؤ المسيحيون على كتمانه!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • يهوه —‏ اله يكشف الاسرار
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١/‏١٠ ص ٢٦-‏٢٧

الالغاز الالهية وقصد اللّٰه

ما هو الامر الذي عندما لا يعرف المرء حلّه،‏ يكون مسألة تثير الاهتمام؛‏ ولكن عندما يعرف حله،‏ يصبح مسألة عادية؟‏ انه اللغز.‏

في المجتمع العملي جدا لهذا العصر،‏ يميل الناس الى اعتبار التكلُّم بالالغاز لعب اولاد،‏ لكنّ اللغز «كان امتحانا للحكمة» في الازمنة القديمة،‏ كما يذكر قاموس المفسِّر للكتاب المقدس.‏ —‏ قارنوا امثال ١:‏٥،‏ ٦‏.‏

ويهوه،‏ عوض ان يذكر مشيئته او قصده بوضوح،‏ كان احيانا يُبهِم اقواله النبوية عمدا،‏ مستخدما مشابهات،‏ ‹اقوالا مبهمة› محيِّرة،‏ او ألغازا مربِكة.‏ (‏مزمور ٧٨:‏٢‏،‏ ترجمة الملك جيمس؛‏ عدد ١٢:‏٨‏،‏ ترجمة الشدياق‏)‏ وفي الواقع،‏ فيما تُستخدم الكلمة العبرانية التي تقابل كلمة لغز ١٧ مرة فقط في الكتاب المقدس،‏ تكثر الالغاز والأمثال في الاسفار المقدسة.‏

ألغاز الكتاب المقدس هي كثيرة

كان باستطاعة الملك سليمان ان يحل حتى الاسئلة الاكثر إرباكا او الالغاز التي تُطرح عليه،‏ كما هو مسجّل عنه.‏ (‏١ ملوك ١٠:‏١‏،‏ حاشية ع‌ج‏،‏ بالانكليزية)‏ وكان ذلك دون شك نتيجة حكمة معطاة من اللّٰه.‏ وإذا كان ما ذكره المؤرخون القدماء صحيحا عن خسارة سليمان ذات مرة امام حورام ملك صور في مسابقة لحل الالغاز،‏ فقد حدث ذلك على الارجح بعد فقدانه روح يهوه بسبب ارتداده.‏ وبشكل مماثل،‏ اظهر القاضي شمشون ولوعا بتطارح الاحاجي.‏ ففي احدى المناسبات،‏ اتاحت له احجية الفرصة ان يزرع الخوف في قلوب اعداء اللّٰه،‏ وكان ذلك بمساعدة الروح القدس.‏ —‏ قضاة ١٤:‏١٢-‏١٩‏.‏

ولكن ثمة ألغاز كثيرة في الكتاب المقدس تتعلق مباشرة بمقاصد يهوه.‏ مثلا،‏ تأملوا في التكوين ٣:‏١٥‏.‏ انّ هذه النبوة التي تضع الاساس لمحور الكتاب المقدس هي بحد ذاتها امر غامض،‏ ‹سر مقدس›.‏ (‏روما ١٦:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏ وبالاضافة الى انّ الرسول بولس قد أُعطي رؤى وكشفا فوق الطبيعة،‏ فقد رأى ايضا نواحي محدّدة لقصد اللّٰه في «رؤية غبشاء»،‏ او بعبارة حرفية:‏ «تعبير غامض».‏ (‏١ كورنثوس ١٣:‏١٢؛‏ ٢ كورنثوس ١٢:‏١-‏٤‏)‏ وماذا عن التخمينات التي لا تنتهي حول العدد الغامض للوحش،‏ ‹ستّ مئة وستة وستين›،‏ وهو عدد ظهر فجأة ودون تفسير في الكشف ١٣:‏١٨‏؟‏ فمن يستطيع حل هذه الالغاز الالهية،‏ وأيّ قصد تخدم؟‏

كشف الاسرار المقدسة

انّ البصر هو اعظم الحواس الخمس بالنسبة الى كثيرين منا.‏ ولكن لولا النور لكانت الرؤية البشرية غير مجدية تقريبا،‏ ولكُنّا عمليا كالعميان.‏ ويصحّ ذلك ايضا في العقل البشري.‏ فهو يملك قدرة مدهشة على صنع المقارنات،‏ استعمال المنطق،‏ وبالتالي حل الاحاجي.‏ ولكن يلزم اكثر من ذلك لكشف الاسرار المقدسة.‏ ورغم انّ الآخرين يمكن ان يقدموا حلولا للالغاز المذكورة في الكتاب المقدس،‏ لكنّ مؤلفها فقط،‏ يهوه اله النور،‏ يمكنه كشف المعنى المقصود منها.‏ —‏ ١ يوحنا ١:‏٥‏.‏

للأسف،‏ غالبا ما يكون البشر متكبرين ومستقلين اكثر من ان ينتظروا الاجوبة من يهوه.‏ وإذ اثار الغموض اهتمام بعض الناس،‏ طلبوا حلولا من خارج كلمة اللّٰه بسبب سعيهم الى الاثارة الفكرية وليس بالضرورة الى الحق.‏ على سبيل المثال،‏ انّ مذهب التصوُّف اليهودي،‏ الذي يتحدث عنه القابالا،‏ تأمل في المغزى السحري للأعداد وحروف الابجدية العبرانية.‏ ومن ناحية اخرى،‏ استخدم الغُنوصيون في القرن الثاني الاسفار العبرانية واليونانية في محاولة لكشف المعاني السرية فيها.‏

ولكن كل هذا البحث قادهم الى مزيد من الطقوس او الخرافات الوثنية وأبعدهم عن الحق الالهي.‏ فقد فكّر الغُنوصيون:‏ ‹اذا كان العالم مليئا بالشر،‏ فخالقه يهوِه لا يمكن ان يكون الها صالحا›.‏ فهل هذا افضل استنتاج استطاعوا تقديمه؟‏ يا لضعف المنطق البشري!‏ ولا عجب انّ الرسول بولس،‏ إذ كان يحارب افكار المرتدين التي طوّرتها لاحقا الفرق الغُنوصية،‏ حذّر بشدّة في رسائله:‏ «لا تتجاوزوا ما هو مكتوب»!‏ —‏ ١ كورنثوس ٤:‏٦‏.‏

إلقاء النور على ‹الاقوال المبهمة›‏

ولكن لماذا يتكلّم اله النور ‹بأقوال مبهمة›؟‏ انّ اللغز بطبيعته يتحدى خيال المرء وقدراته على الاستنتاج.‏ ولذلك فإن الالغاز المنتشرة في كل الاسفار المقدسة كالتوابل اللذيذة التي تزيّن وجبة طعام شهية كانت احيانا تُستخدم فقط لتثير اهتمام الحضور او لتجعل الرسالة المنقولة اقوى.‏ وفي حالات كهذه،‏ تُقدَّم عادة التفسيرات بعدها مباشرة.‏ —‏ حزقيال ١٧:‏١-‏١٨؛‏ متى ١٨:‏٢٣-‏٣٥‏.‏

يمنح يهوه الحكمة بسخاء ولكن ليس بدون تمييز.‏ (‏يعقوب ١:‏٥-‏٨‏)‏ تأملوا في سفر الامثال،‏ مجموعة موحى بها من اقوال محيّرة كثيرة يمكن ان يعتبرها البعض ألغازا.‏ انّ فهمها يستلزم الوقت والتأمل.‏ ولكن كم من الناس هم على استعداد لبذل الجهد؟‏ انّ الحكمة التي تحتويها هي سهلة المنال فقط بالنسبة الى مَن يرغبون في استقصائها.‏ —‏ امثال ٢:‏١-‏٥‏.‏

وبشكل مماثل،‏ استخدم يسوع الامثال ليكشف الموقف القلبي لسامعيه.‏ فقد احتشدت الجموع حوله،‏ استمتعوا برواياته،‏ وأحبوا عجائبه.‏ ولكن كم واحدا منهم كان على استعداد ليغيّر طريقة حياته ويتبعه؟‏ يا للتباين بينهم وبين تلاميذ يسوع الذين سعوا مرة بعد اخرى الى فهم تعاليم يسوع وأنكروا انفسهم طوعا ليصبحوا اتباعا له!‏ —‏ متى ١٣:‏١٠-‏٢٣،‏ ٣٤،‏ ٣٥؛‏ ١٦:‏٢٤؛‏ يوحنا ١٦:‏٢٥،‏ ٢٩‏.‏

الاعتماد على النور

يقول احد المصادر:‏ «انّ الاهتمام بالالغاز يبدو متزامنا مع فترات النهضة الفكرية».‏ واليوم لدينا امتياز كبير اننا نعيش في زمن «أشرق النور» الروحي فيه على شعب اللّٰه.‏ (‏مزمور ٩٧:‏١١‏،‏ الترجمة اليسوعية الجديدة؛‏ دانيال ١٢:‏٤،‏ ٩‏)‏ فهل نستطيع انتظار يهوه بصبر ليكشف مقاصده وفقا لجدول مواعيده؟‏ والأهم من ذلك،‏ هل نعمل فورا على تغيير حياتنا عندما نعي كيفية صيرورتنا اكثر انسجاما مع مشيئة اللّٰه المعلَنة؟‏ (‏مزمور ١:‏١-‏٣؛‏ يعقوب ١:‏٢٢-‏٢٥‏)‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فسيبارك يهوه جهودنا.‏ وكما تصحِّح النظارات الرؤية غير الواضحة،‏ سيجعلنا الروح القدس نرى بوضوح بعيننا الذهنية اللوحة الجميلة للقصد الالهي،‏ مقويا حدّة رؤيتنا الروحية.‏ —‏ ١ كورنثوس ٢:‏٧،‏ ٩،‏ ١٠‏.‏

في الواقع،‏ تعظِّم الالغاز في الاسفار المقدسة يهوه بصفته «كاشف الاسرار».‏ (‏دانيال ٢:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ انه فاحص القلوب ايضا.‏ (‏١ أخبار الايام ٢٨:‏٩‏)‏ ولا ينبغي ان تدهشنا المعرفة انّ كشف النقاب عن نور الحق الالهي كان دائما تقدميّا.‏ (‏امثال ٤:‏١٨؛‏ روما ١٦:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏ فعوض السعي الى معرفة اعماق اللّٰه عن طريق التصوُّف او الحكمة البشرية الضعيفة التي لا يمكن ان تؤدي إلا الى البُطل،‏ لنعتمد بثقة على يهوه اللّٰه في إلقاء نور الحق على ‹اقواله المبهمة›،‏ معلنا مقاصده الرائعة للخدام الامناء في وقته المعيّن.‏ —‏ عاموس ٣:‏٧؛‏ متى ٢٤:‏٢٥-‏٢٧‏.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٦]‏

Biblia Hebraica Stuttgartensia,‎ Deutsche Bibelgesellschaft Stuttgart

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة