مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١٥/‏١١ ص ٢٨-‏٣١
  • ماذا يمكن فعله حيال التثبط؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ماذا يمكن فعله حيال التثبط؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التثبط في عملنا التبشيري
  • حصد نتائج افضل
  • المحافظة على موقف جيد
  • التثبط والعلاقات
  • المشاعر الشخصية المثبِّطة
  • اثنان من افضل العلاجات
  • التغلب على التثبط
  • لا تستسلم لليأس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • شجعوا بعضكم بعضا فيما اليوم يقرب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • نيل القدرة لمقاومة التجربة ومحاربة التثبط
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • متعَبون ولكننا غير مُعيِين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١٥/‏١١ ص ٢٨-‏٣١

ماذا يمكن فعله حيال التثبط؟‏

كيف يمكن ان يقاوم المرء التثبط؟‏ طُرح هذا السؤال على عدد من النظار الجائلين الذين يزورون جماعات شهود يهوه قانونيا.‏ ويمكن لأجوبتهم ان تساعدنا على تحليل اسباب التثبط ومعرفة العلاجات لهذه الحالة التي يمكن ان تؤثر في ايّ مسيحي.‏

لمعالجة التثبط يلزم اكثر من مجرد التحليل،‏ فالأعراض قد تشمل فقدان الاهتمام بالصلاة او الدرس الشخصي،‏ عدم القانونية في حضور الاجتماعات،‏ انعدام الحماسة،‏ وأيضا مشاعر باردة نحو الرفقاء المسيحيين.‏ ولكنّ أحد اهمّ المؤشرات هو النقص في الغيرة للتبشير.‏ فلنفحص الاعراض ونتأمل في بعض العلاجات.‏

التثبط في عملنا التبشيري

ادرك يسوع المسيح المصاعب المقترنة بتفويض التلمذة.‏ (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فقد ارسل اتباعه «كخراف وسط ذئاب»،‏ عالما انّ نشاطهم الكرازي سيجلب لهم الاضطهاد.‏ (‏متى ١٠:‏١٦-‏٢٣‏)‏ ومع ذلك،‏ لم يكن هذا مبرِّرا ليتثبطوا.‏ وفي الواقع،‏ انّ خدام يهوه الذين يتكلون عليه بروح الصلاة غالبا ما يقوّيهم الاضطهاد.‏ —‏ اعمال ٤:‏٢٩-‏٣١؛‏ ٥:‏٤١،‏ ٤٢‏.‏

لم يُرحَّب دائما بتلاميذ المسيح حتى عند عدم معاناتهم اضطهادا عنيفا.‏ (‏متى ١٠:‏١١-‏١٥‏)‏ وبشكل مماثل،‏ انّ العمل الكرازي لشهود يهوه لا يجري انجازه اليوم بسهولة دائما.‏a فبالنسبة الى كثيرين،‏ الايمان باللّٰه مسألة شخصية لا يرغبون في مناقشتها.‏ وآخرون لا يريدون ان تكون لهم اية صلة بهيئة دينية يكنّون لها بعض التحامل.‏ ولا شك انّ اللامبالاة،‏ انعدام النتائج الجيدة،‏ او مشاكل اخرى متنوعة يمكن ان تكون اسبابا مهمة للتثبط.‏ فكيف يمكن التغلب على هذه العقبات؟‏

حصد نتائج افضل

انّ الفرح الذي نستمده من خدمتنا يرتبط الى حد ما بالنتائج التي نحصدها.‏ اذًا،‏ كيف يمكن ان تكون خدمتنا مثمرة اكثر؟‏ حسنا،‏ نحن ‹صيادو ناس›.‏ (‏مرقس ١:‏١٦-‏١٨‏)‏ والصيادون في اسرائيل القديمة كانوا يذهبون الى الصيد ليلا حين يمكن ان يصطادوا اكبر مقدار من السمك.‏ ويلزمنا نحن ايضا ان نحلّل مقاطعتنا لنذهب الى ‹الصيد› عندما تكون اغلبية الناس في بيوتها ومتقبّلة اكثر لرسالتنا.‏ وقد يكون ذلك في المساء،‏ في نهايات الاسابيع،‏ او في وقت آخر.‏ وبحسب رأي احد النظار الجائلين،‏ يكون هذا عمليا في المناطق حيث يعمل الناس طوال اليوم.‏ ويذكر انّ شهادة الامسيات غالبا ما تجلب نتائج ممتازة.‏ كما انّ الشهادة بالهاتف او الشهادة غير الرسمية تمكننا من بلوغ عدد اكبر من الناس.‏

والمثابرة على الخدمة تأتي بنتائج جيدة.‏ ففي اوروپا الشرقية وبعض البلدان الإفريقية،‏ يتقدم عمل الكرازة بالملكوت كثيرا،‏ وقد نتجت عن ذلك زيادات رائعة.‏ وبشكل مماثل،‏ تشكلت جماعات عديدة في مناطق اعتُبرت لوقت طويل غير مثمرة او حتى في مقاطعات جرت تغطيتها مرارا كثيرة.‏ ولكن ماذا لو كانت مقاطعتكم لا تأتي بنتائج كهذه؟‏

المحافظة على موقف جيد

اذا ابقينا في ذهننا بشكل واضح الاهداف التي وضعها يسوع،‏ فسيساعدنا ذلك ان لا نتثبط امام اللامبالاة التي نواجهها في الخدمة.‏ لقد اراد المسيح من تلاميذه ان يبحثوا عن المستحقين لا ان ينجزوا اهتداء جماعيا.‏ وقد اشار في عدة مناسبات انّ الاكثرية الساحقة لن تقبل البشارة تماما مثلما لم يصغِ معظم الاسرائيليين الى الانبياء قديما.‏ —‏ حزقيال ٩:‏٤؛‏ متى ١٠:‏١١-‏١٥؛‏ مرقس ٤:‏١٤-‏٢٠‏.‏

اما ‹المدركون حاجتهم الروحية› فهم يقبلون «بشارة الملكوت» بقلوب مفعمة بالشكر.‏ (‏متى ٥:‏٣؛‏ ٢٤:‏١٤‏)‏ ويرغبون ان يخدموا اللّٰه بالطريقة التي يحدّدها.‏ وبناء على ذلك،‏ ترتبط نتائج نشاطنا بحالة الناس القلبية اكثر منها بمؤهلاتنا لتقديم الرسالة.‏ وطبعا،‏ يلزم ان نبذل قصارى جهدنا لجعل البشارة جذابة.‏ لكنّ النتائج تتوقف على اللّٰه،‏ اذ انّ يسوع قال:‏ «لا يقدر احد ان يأتي إليَّ إن لم يجتذبه الآب الذي ارسلني».‏ —‏ يوحنا ٦:‏٤٤‏.‏

يجعل عملنا التبشيري اسم يهوه معروفا.‏ وسواء أصغى الناس او لم يصغوا،‏ يساهم نشاطنا الكرازي في تقديس اسم يهوه القدوس.‏ وفضلا عن ذلك،‏ نبرهن بعملنا التبشيري اننا تلاميذ المسيح ولدينا امتياز الاشتراك في اهمّ مهمة يجري انجازها في ايامنا.‏ —‏ متى ٦:‏٩؛‏ يوحنا ١٥:‏٨‏.‏

التثبط والعلاقات

انّ بعض العلاقات البشرية،‏ سواء أكانت ضمن العائلة ام ضمن الجماعة،‏ يمكن ان تسبب التثبط.‏ مثلا،‏ نشعر انه لا يجري فهمنا.‏ وقد تثبطنا ايضا نقائص الرفقاء المؤمنين.‏ من جديد،‏ يمكن ان تكون الاسفار المقدسة عونا كبيرا لنا.‏

يؤلف «كامل معشر الإخوة» حول العالم عائلة روحية كبيرة.‏ (‏١ بطرس ٢:‏١٧‏)‏ لكنّ الشعور بالانتماء الى شعب موحَّد يمكن ان يتلاشى عندما تنشأ الخلافات بسبب تضارب الشخصيات.‏ وبما انّ الرسول بولس اضطر مرارا ان يذكِّر مسيحيي القرن الاول بأن يعيشوا معا في وحدة،‏ فمن الواضح انهم كانوا عرضة لمشاكل كهذه.‏ مثلا،‏ حضّ امرأتين مسيحيتين،‏ إفودية وسنتيخي،‏ على حلّ الخلافات بينهما.‏ —‏ ١ كورنثوس ١:‏١٠؛‏ افسس ٤:‏١-‏٣؛‏ فيلبي ٤:‏٢،‏ ٣‏.‏

اذا كانت هذه هي المشكلة،‏ فكيف نستطيع ان نضرم من جديد المحبة المخلصة لإخوتنا وأخواتنا؟‏ بتذكير انفسنا انّ المسيح مات من اجلهم وأنهم مثلنا يمارسون الايمان بذبيحته الفدائية.‏ ويمكن ايضا ان نبقي في ذهننا انّ كثيرين من اخوتنا مستعدون للتمثّل بيسوع المسيح بالمجازفة بحياتهم من اجلنا.‏

ففي پاريس،‏ فرنسا،‏ منذ سنوات،‏ لم يتردّد شاهد حدث ان يمسك حقيبة تحتوي قنبلة موضوعة خارج قاعة الملكوت.‏ وقد نزل درج عدة طوابق ركضا قبل رميها في حوض نافورة حيث انفجرت.‏ وعندما سئل عما دفعه الى المجازفة بحياته هكذا،‏ اجاب:‏ «ادركت انّ حياتنا في خطر.‏ ولذلك فكرت انه افضل ان اموت وحدي من ان نُقتل جميعا».‏b فيا لها من بركة ان نحظى برفقاء مثل هذا الحدث مستعدين ان يتبعوا مثال يسوع بدقة كبيرة!‏

بالاضافة الى ذلك،‏ يمكننا التأمل في روح التعاون بين شهود يهوه في معسكرات الاعتقال اثناء الحرب العالمية الثانية.‏c وفي الآونة الاخيرة،‏ حافظ اخوتنا وأخواتنا في ملاوي على استقامتهم كمسيحيين حقيقيين بأمانة مشابهة.‏ وإذ نفكر انّ اخوتنا في الجماعة المحلية سيتصرّفون بالطريقة نفسها في الظروف العصيبة،‏ ألا نندفع الى التغاضي عن التوتّر والخلافات التي نواجهها يوميا او على الاقل تخفيفها؟‏ وإذا نمّينا فكر المسيح،‏ فستكون علاقاتنا اليومية برفقائنا العبّاد مصدر انتعاش لا تثبط.‏

المشاعر الشخصية المثبِّطة

‏«الرجاء المماطَل يُمرض القلب والشهوة المتمَّمة شجرة حياة».‏ (‏امثال ١٣:‏١٢‏)‏ يشعر بعض خدام يهوه انّ نهاية نظام الاشياء هذا ليست قريبة جدا.‏ والمسيحيون،‏ تماما ككثيرين من غير المؤمنين،‏ يجدون انّ الفترة التي نعيش فيها «حرجة».‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏.‏

ولكن،‏ بالتباين مع غير المؤمنين،‏ ينبغي ان يبتهج المسيحيون اذ يرون في هذه الاحوال العصيبة «علامة» حضور يسوع مما يدل انّ ملكوت اللّٰه سيُنهي نظام الاشياء الشرير هذا عما قريب.‏ (‏متى ٢٤:‏٣-‏١٤‏)‏ وحتى عندما تسوء الحالة،‏ كما سيحدث دون شك اثناء ‹الضيق العظيم›،‏ ستكون هذه الاحداث مصدر فرح لنا لأنها تعلن عالم اللّٰه الجديد القادم.‏ —‏ متى ٢٤:‏٢١؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏.‏

والتفكير في انّ تدخّل الملكوت في الشؤون الحاضرة سيتأخر يمكن ان يجعل المسيحي يخصّص المزيد والمزيد من الوقت للمساعي المادية.‏ وإذا سمح بأن يستهلك العمل الدنيوي والتسلية كل وقته وطاقته،‏ فسيصعب عليه اتمام مسؤولياته المؤسسة على الاسفار المقدسة كما ينبغي.‏ (‏متى ٦:‏٢٤،‏ ٣٣،‏ ٣٤‏)‏ وموقف كهذا يروّج الإحباط وبالتالي التثبط.‏ علّق احد النظار الجائلين:‏ «من غير الواقعي ان تحاولوا العيش في نظام الاشياء هذا كما لو كنتم في النظام الجديد».‏

اثنان من افضل العلاجات

بعد تشخيص الحالة،‏ كيف يمكن ان يجد المرء علاجا فعالا؟‏ الدرس الشخصي هو احدى افضل الوسائل المتوفّرة.‏ ولماذا؟‏ ذكر ناظر جائل:‏ «انه يذكِّرنا لماذا ينبغي ان نفعل ما نفعله».‏ وأوضح آخر ايضا:‏ «الكرازة بدافع الالتزام فقط تصبح مرهِقة مع الوقت».‏ لكنّ الدرس الشخصي الجيد يساعدنا ان نستعيد النظرة الواضحة الى دورنا فيما نقترب من النهاية.‏ وانسجاما مع ذلك،‏ تذكرنا الاسفار المقدسة مرارا بالحاجة الى التغذي روحيا بشكل جيد لنيل السعادة الحقيقية في فعل مشيئة اللّٰه.‏ —‏ مزمور ١:‏١-‏٣؛‏ ١٩:‏٧-‏١٠؛‏ ١١٩:‏١،‏ ٢‏.‏

يستطيع الشيوخ مساعدة الآخرين ان يتغلبوا على التثبط بالقيام بزيارات رعائية مشجعة لهم.‏ وأثناء هذه الزيارات الخصوصية،‏ يمكن ان يظهِر الشيوخ انّ كلًّا منا يُقدَّر كثيرا ويحتل مكانا مهما بين شعب يهوه.‏ (‏١ كورنثوس ١٢:‏٢٠-‏٢٦‏)‏ قال احد الشيوخ مشيرا الى الرفقاء المسيحيين:‏ «بغية التشديد على اهميتهم،‏ اذكّرهم بما انجزوه في الماضي.‏ وأؤكد انّ قيمتهم كبيرة في عيني يهوه وأنّ دم ابنه جرى تقديمه من اجلهم.‏ فهذا التفكير المنطقي يجري تقبله باستحسان دائما.‏ وعندما يُدعم بمراجع مؤسسة على الكتاب المقدس،‏ يصبح المتثبطون في حالة تمكنهم من وضع اهداف جديدة كالصلاة والدرس وقراءة الكتاب المقدس كعائلة».‏ —‏ عبرانيين ٦:‏١٠‏.‏

اثناء الزيارات الرعائية يلزم الشيوخ ان يحذروا لئلا يجعلوا الامور تبدو وكأن ارضاء اللّٰه امر مستحيل.‏ وعوض ذلك،‏ يمكن للشيوخ مساعدة الرفقاء المؤمنين المتثبطين ان يدركوا انّ الحمل على اتباع يسوع خفيف.‏ ولذلك فخدمتنا المسيحية هي مصدر فرح.‏ —‏ متى ١١:‏٢٨-‏٣٠‏.‏

التغلب على التثبط

التثبط بلوى يجب مكافحتها مهما كانت اسبابها.‏ ولكن تذكروا اننا لسنا وحدنا في هذا الكفاح.‏ وإذا كنا متثبِّطين،‏ فلنقبل مساعدة رفقائنا المسيحيين وخصوصا الشيوخ.‏ فبفعلنا ذلك يمكن ان نخفف من مشاعر التثبط.‏

وقبل كل شيء،‏ نحتاج ان نلتفت الى اللّٰه ليساعدنا في التغلب على التثبط.‏ وإذا اتكلنا على يهوه بروح الصلاة،‏ يمكن ان يساعدنا على التغلب على التثبط بشكل كامل.‏ (‏مزمور ٥٥:‏٢٢؛‏ فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ وعلى اية حال،‏ يمكننا،‏ بصفتنا شعبه،‏ ان نشعر كصاحب المزمور الذي رنّم:‏ «طوبى للشعب العارفين الهتاف.‏ يا رب بنور وجهك يسلكون.‏ باسمك يبتهجون اليوم كله وبعدلك يرتفعون.‏ لأنك انت فخر قوتهم وبرضاك ينتصب قرننا».‏ —‏ مزمور ٨٩:‏١٥-‏١٧‏.‏

‏[الحواشي]‏

a انظروا مقالة:‏ «تحدي الذهاب من بيت الى بيت» في برج المراقبة،‏ ١٥ نيسان (‏ابريل)‏ ١٩٨٢.‏

b انظروا المقالة:‏ «ليس لأحد محبة اعظم من هذه» في استيقظ!‏،‏ ٨ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ١٩٨٥،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

c انظروا المقالتين:‏ «اجتزت ‹مسيرة الموت›» في برج المراقبة،‏ ١ ايار (‏مايو)‏ ١٩٨١،‏ و «المحافظة على الاستقامة في المانيا النازية» في استيقظ!‏،‏ ٨ نيسان (‏ابريل)‏ ١٩٨٦.‏

‏[الصورة في الصفحة ٣١]‏

الزيارات الرعائية البناءة التي يقوم بها الشيوخ المحبّون يمكنها مساعدة المسيحيين ان يتغلبوا على التثبط

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة