مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٢ ١٥/‏١ ص ٢٤-‏٢٩
  • معلِّمو كلمة اللّٰه يُحَضّون على اتمام مهمتهم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • معلِّمو كلمة اللّٰه يُحَضّون على اتمام مهمتهم
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اليوم الاول —‏ الاسفار المقدسة الموحى بها نافعة للتعليم
  • اليوم الثاني —‏ كونوا اهلا لتعليم الآخرين
  • اليوم الثالث —‏ كونوا معلِّمين بسبب طول الزمان
  • هل تطبقون ما تعلمتموه في محفل «معلِّمو كلمة اللّٰه» الكوري؟‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠١
  • المحافل المثيرة تروِّج التعليم الالهي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • ‏«المنادون بالملكوت الغيورون» يجتمعون بفرح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • كلمة اللّٰه النبوية تمنح رجاء للمستقبل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
ب٠٢ ١٥/‏١ ص ٢٤-‏٢٩

معلِّمو كلمة اللّٰه يُحَضّون على اتمام مهمتهم

احتشد مئات آلاف المعلمين في الاشهر الاخيرة من اجل ان يتعلموا.‏ وابتداء من ايار (‏مايو)‏ المنصرم،‏ احتشدوا في مئات المواقع التي انعقدت فيها محافل «معلِّمو كلمة اللّٰه» الكورية حول العالم.‏ وحُضَّ المندوبون ان يتعلموا،‏ ان يصبحوا اكثر اهلية،‏ وأن يتمِّموا مهمتهم كمعلمين.‏

هل حضرتم ايًّا من هذه المحافل؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فلا شك انكم قدَّرتم الطعام الروحي الرائع الذي قدِّم في هذه التجمعات بغية عبادة الاله الحقيقي يهوه.‏ فلمَ لا تنضمون الينا الآن في مراجعة البرنامج التعليمي للمحفل؟‏

اليوم الاول —‏ الاسفار المقدسة الموحى بها نافعة للتعليم

رحَّب عريف المحفل بحرارة بالمندوبين في الخطاب «يا معلِّمي كلمة اللّٰه تعلَّموا».‏ لقد اصبح يسوع المسيح المعلم الكبير بتعلُّمه من يهوه ‹المعلم العظيم›.‏ (‏اشعياء ٣٠:‏٢٠‏،‏ ع‌ج؛‏ متى ١٩:‏١٦‏)‏ وإذا اردنا احراز التقدّم كمعلمين لكلمة اللّٰه،‏ فعلينا نحن ايضا ان نتعلم من يهوه.‏

ثم قُدِّم الخطاب «تعليم الملكوت يأتي بثمر جيد»،‏ الذي ابرز افراح وبركات عمل التلمذة من خلال مقابلات مع معلمين لكلمة اللّٰه ذوي خبرة.‏

وتلا ذلك خطاب يحث على العمل بعنوان ‏«مندفعون ‹بعظائم اللّٰه›».‏ ان ‹العظائم› التي تشمل ملكوت اللّٰه حضّت الناس في القرن الاول على العمل.‏ (‏اعمال ٢:‏١١‏)‏ وبإمكاننا نحن ايضا ان ندفع الناس الى العمل بإعلان «عظائم» مثل تعاليم الاسفار المقدسة عن الفدية،‏ القيامة،‏ والعهد الجديد.‏

وشجع الخطاب التالي الجميع:‏ «جِدوا المسرّة في برّ يهوه».‏ (‏مزمور ٣٥:‏٢٧‏،‏ ع‌ج‏)‏ ان تعلُّم محبة البر وبغض الشر،‏ درس الكتاب المقدس،‏ المقاومة الشديدة للتأثيرات المؤذية روحيا،‏ وتنمية التواضع تساعدنا ان نسعى في اثر البر.‏ واتخاذ هذه الخطوات يساهم في حمايتنا من المعاشرات المؤذية،‏ قِيَم العالم المادية،‏ والتسلية الفاسدة ادبيا والعنيفة.‏

ذكَّرنا الخطاب الاساسي «مجهَّزون كاملا كمعلِّمين لكلمة اللّٰه» بأن يهوه يجعلنا خداما له مؤهلين بواسطة كلمته،‏ روحه القدس،‏ وهيئته الارضية.‏ وبشأن استعمال كلمة اللّٰه نصحنا الخطيب:‏ «يجب ان نرفع رسالة الكتاب المقدس،‏ اذا جاز التعبير،‏ من اطار الصفحة المطبوعة ونغرسها في قلوب سامعينا».‏

كانت سلسلة الخطابات الاولى للمحفل بعنوان «تعليم انفسنا وتعليم الآخرين».‏ وشدّد الجزء الاول منها انه ينبغي لنا اطاعة المقاييس الادبية المسيحية الرفيعة عينها التي نعلِّمها للآخرين.‏ وحضَّنا الجزء الثاني ان ‹نستعمل كلمة الحق بطريقة صائبة›.‏ (‏٢ تيموثاوس ٢:‏١٥‏)‏ ان درس الكتاب المقدس قانونيا وباجتهاد مهما طالت المدة التي نخدم فيها اللّٰه هو امر اساسي لتعليم انفسنا.‏ اما الجزء الاخير من السلسلة فقد اظهر ان ابليس يراقبنا بحثا عن مواقف كالكبرياء،‏ روح الاستقلال،‏ الشعور بالاهمية الذاتية،‏ الغيرة،‏ الحسد،‏ المرارة،‏ الاستياء،‏ وحب الانتقاد.‏ ولكن اذا قاومنا ابليس بقوة،‏ يهرب منا.‏ ولكي نقاومه يلزمنا الاقتراب الى اللّٰه.‏ —‏ يعقوب ٤:‏٧،‏ ٨‏.‏

ثم قدِّم خطاب في حينه بعنوان «امقتوا وبأ الفن الإباحي».‏ وقد اظهر لنا كيف نواجه بنجاح هذا التهديد المضعِف لروحياتنا.‏ قال النبي حبقوق عن يهوه:‏ «عيناك اطهر من ان تنظرا الشر ولا تستطيع النظر الى الجور».‏ (‏حبقوق ١:‏١٣‏)‏ فينبغي ان ‹نمقت ما هو شر›.‏ (‏روما ١٢:‏٩‏)‏ ونُصِح الوالدون بالانتباه لما يشاهده اولادهم على الانترنت والتلفزيون.‏ وقال الخطيب انه ينبغي للذين يجذبهم الفن الإباحي ان يطلبوا المساعدة من صديق ناضج روحيا.‏ ومن المساعد ايضا ان تتأملوا وتحفظوا عن ظهر قلب آيات مثل مزمور ٩٧:‏١٠؛‏ متى ٥:‏٢٨؛‏ ١ كورنثوس ٩:‏٢٧؛‏ افسس ٥:‏٣،‏ ١٢؛‏ كولوسي ٣:‏٥‏؛‏ و ١ تسالونيكي ٤:‏٤،‏ ٥‏.‏

كان الخطاب التالي بعنوان «ليحرسكم سلام اللّٰه»،‏ وكان معزِّيا اذ اكد انه عندما يُثقِل الهمّ كاهلنا،‏ يمكننا ان نلقيه على يهوه.‏ (‏مزمور ٥٥:‏٢٢‏)‏ وإذا سكبنا قلوبنا قدام يهوه في الصلاة،‏ يعطينا «سلام اللّٰه»،‏ اي الهدوء والسكينة الداخلية الناتجين عن علاقتنا الثمينة به.‏ —‏ فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏

كانت نهاية اليوم الاول مفرحة اذ قدِّم الخطاب «يهوه يزيِّن شعبه بالنور»،‏ الذي اوضح اتمام اشعياء الاصحاح ٦٠‏.‏ ان ‹بني الغريب› —‏ الجمع الكثير الذي يتألف من المشبهين بالخراف —‏ يستمتعون مع المسيحيين الممسوحين بنور يهوه وسط ظلمة العالم الحالية.‏ لقد اشار الخطيب الى العددين ١٩ و ٢٠ موضحا:‏ «يهوه لن ‹يغيب› كما تغيب الشمس او ‹ينقص› كما ينقص القمر،‏ بل سيستمر في تزيين شعبه بجعل النور يشرق عليهم.‏ فكم يطمئننا ذلك نحن العائشين في الايام الاخيرة لهذا العالم الغارق في الظلمة!‏».‏ وفي نهاية الخطاب،‏ اعلن الخطيب صدور كتاب نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري،‏ الجزء الثاني.‏ فهل انتهيتم من قراءة هذه المطبوعة الجديدة؟‏

اليوم الثاني —‏ كونوا اهلا لتعليم الآخرين

بعد مناقشة الآية اليومية لليوم الثاني،‏ استمعنا باهتمام شديد الى سلسلة الخطابات الثانية للمحفل:‏ «خدام بواسطتهم يصير آخرون مؤمنين».‏ وقد ابرز الخطباء في هذه السلسلة المؤلفة من ثلاثة اجزاء كلًّا من المراحل الثلاث التي تشملها مساعدة الناس ان يصيروا مؤمنين —‏ نشر رسالة الملكوت،‏ تنمية الاهتمام الذي ينشأ،‏ وتعليم المهتمين ان يطيعوا ما اوصى به المسيح.‏ وبفضل المقابلات والتمثيليات استطعنا ان نرى بدقة كيف نعلِّم الآخرين ليصبحوا تلاميذ.‏

ناقش الجزء التالي المحور:‏ «أضيفوا التعبد للّٰه الى احتمالكم».‏ وأظهر الخطيب ان ما يهم حقا هو ‹احتمالنا الى النهاية›.‏ (‏متى ٢٤:‏١٣‏)‏ فينبغي ان نستفيد من كل تدابير اللّٰه —‏ الصلاة،‏ الدرس الشخصي،‏ الاجتماعات،‏ والخدمة —‏ لبنيان التعبد للّٰه.‏ ومن الضروري ان نمنع الشهوات والنشاطات العالمية من ان تسود على تعبدنا للّٰه او تدمِّره.‏

كيف يتمكن اليوم الناس المتعبون والمُثقلون من ايجاد الانتعاش؟‏ اجاب عن ذلك خطاب بعنوان «ايجاد الانتعاش تحت نير المسيح».‏ لقد دعا يسوع بلطف اتباعه ان يكونوا تحت نير معه ويتعلموا منه.‏ (‏متى ١١:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ ويمكننا ان نكون تحت نير مع المسيح باقتدائنا بدقة بمثاله للعيش حياة بسيطة ومتَّزنة.‏ أُبرزت النقاط الرئيسية في هذه المحاضرة بمقابلة شخصين بسَّطا حياتهما.‏

ان احد الاجزاء البارزة في التجمعات الكبيرة لشهود يهوه هو معمودية خدام اللّٰه المنتذرين حديثا.‏ وقد رحَّب الاخ الذي ألقى المحاضرة:‏ «المعمودية تقود الى امتيازات اعظم في التعليم» بحرارة بالمرشحين للمعمودية،‏ ودعاهم الى الاشتراك في امتيازات اعظم للخدمة.‏ فبإمكان معلمي كلمة اللّٰه المعتمدين حديثا الذين يبلغون المؤهلات المؤسسة على الاسفار المقدسة ان يبتغوا مسؤوليات شتى في الجماعة.‏

كان الخطاب الاول من فترة بعد الظهر بعنوان «تمثَّلوا بالمعلّم الكبير».‏ طوال دهور في السماء،‏ راقب يسوع اباه بانتباه وتمثَّل به،‏ وبذلك اصبح المعلِّم الكبير.‏ وعندما كان على الارض،‏ استخدم اساليب تعليمية فعّالة،‏ مثل طرح الاسئلة واستخدام امثال بسيطة ولكن حيّة.‏ لقد اسس يسوع تعليمه على كلمة اللّٰه وتكلم بحماسة ودفء وسلطة.‏ ألم يدفعنا ذلك الى التمثُّل بالمعلم الكبير؟‏

وثمة خطاب شيِّق آخر بعنوان «هل تتطوعون لخدمة الآخرين؟‏» شجعنا على الاقتداء بمثال يسوع في خدمة الآخرين.‏ (‏يوحنا ١٣:‏١٢-‏١٥‏)‏ لقد حضّ الخطيب مباشرة الرجال الاكفاء ان يتمثّلوا بتيموثاوس في انتهاز الفرص لمساعدة الآخرين.‏ (‏فيلبي ٢:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ وشجَّع الوالدين على الاقتداء بألقانة وحنّة في مساعدة اولادهم ان يسعوا الى الخدمة كامل الوقت.‏ ونصح الاحداث ان يقتدوا بمثالي يسوع المسيح وتيموثاوس الحدث بتقديم خدماتهم طوعا.‏ (‏١ بطرس ٢:‏٢١‏)‏ كما حرَّكت مشاعرنا كلمات الذين انتهزوا الفرص لخدمة الآخرين.‏

كان محور سلسلة الخطابات الثالثة «استفيدوا على وجه اكمل من التعليم الثيوقراطي».‏ وشدَّد الخطيب الاول على اهمية زيادة مدى انتباهنا.‏ ولتحقيق هذا الهدف يمكننا ان نبدأ بفترات قصيرة من الدرس الشخصي ثم نحاول ان نزيدها.‏ كما شجع الحضور على فتح الآيات وأخذ الملاحظات في الاجتماعات.‏ اما الخطيب الثاني فقد نبَّهنا الى ضرورة التمسك بـ‍ «نموذج الكلام الصحيح».‏ (‏٢ تيموثاوس ١:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ فلحماية انفسنا من الامور الفاسدة ادبيا التي تروجها وسائل الاعلام،‏ الفلسفات البشرية،‏ النقد العالي،‏ وتعاليم المرتدين،‏ يجب ان نشتري الوقت للدرس الشخصي وحضور الاجتماعات.‏ (‏افسس ٥:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وأبرز الخطيب الاخير في السلسلة ضرورة ان نعمل ما نتعلمه لنتمكن من الاستفادة كاملا من التعليم الثيوقراطي.‏ —‏ فيلبي ٤:‏٩‏.‏

وكم اثار اهتمامنا الخطاب «تدبيران جديدان من اجل تقدّمنا الروحي»!‏ فقد ابتهجنا لمعرفة ان كتابا جديدا بعنوان استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية سيصدر قريبا.‏ وبتنا ننتظره بشوق عندما اوجز الخطيب محتوياته.‏ وعن الجزء الذي يتضمن النصائح الخطابية من هذا الكتاب،‏ قال:‏ «ليس هذا الكتاب الدراسي الجديد مكتوبا كالكتب الدنيوية المتخصِّصة.‏ فالطريقة التي يعرض بها هذه الاوجه الـ‍ ٥٣ لأساليب القراءة والخطابة والتعليم الجيدة مؤسسة على مبادئ الاسفار المقدسة».‏ وسيُظهر الكتاب كيف اعرب الانبياء ويسوع وتلاميذه عن المهارات التعليمية.‏ فلا شك ان هذا الكتاب والميزات الجديدة لمدرسة الخدمة الثيوقراطية ستساعدنا ان نكون معلمين افضل لكلمة اللّٰه.‏

اليوم الثالث —‏ كونوا معلِّمين بسبب طول الزمان

بعد مناقشة الآية اليومية لليوم الاخير،‏ استمع الجميع بانتباه شديد الى سلسلة الخطابات الاخيرة للمحفل:‏ «نبوة ملاخي تعدُّنا ليوم يهوه».‏ لقد تنبأ ملاخي بعد نحو مئة سنة من عودة اليهود من بابل.‏ وكانوا قد انجرفوا مجددا الى الارتداد والشر،‏ محتقرين اسم يهوه بتجاهل شرائعه البارة وبجلب الحيوان الاعمى،‏ الاعرج،‏ والسقيم لتقديمه ذبيحة.‏ وفضلا عن ذلك،‏ كانوا يطلِّقون امرأة شبابهم،‏ ربما ليتزوجوا بنساء اجنبيات.‏

يؤكد لنا الاصحاح الاول من نبوة ملاخي محبة يهوه لشعبه.‏ ويبرز ضرورة ان نخاف اللّٰه خوفا توقيريا وأن نقدِّر الامور المقدسة.‏ يتوقع يهوه منا ان نعطيه افضل ما لدينا،‏ عابدينه بدافع المحبة غير الانانية.‏ فلا ينبغي ان تكون خدمتنا المقدسة مجرد خدمة شكلية.‏ ويجب ان نقدِّم للّٰه حسابا.‏

وإذ طبَّق الخطيب الثاني في السلسلة الاصحاح الثاني من ملاخي على ايامنا،‏ سأل:‏ «هل ننتبه لئلا ‹يوجد في شفتينا اثم›؟‏» (‏ملاخي ٢:‏٦‏)‏ ينبغي للذين يأخذون القيادة في التعليم التأكد ان ما يقولونه مؤسس على كلمة اللّٰه.‏ وعلينا ان نبغض الغدر —‏ كالحصول على طلاق غير مؤسس على الاسفار المقدسة.‏ —‏ ملاخي ٢:‏١٤-‏١٦‏.‏

وتحدث الخطيب الاخير حول المحور:‏ «مَن سينجون من يوم يهوه؟‏»،‏ فساعد على إعدادنا ليوم يهوه.‏ قال:‏ «كم هو معزٍّ لخدام يهوه ان يعرفوا ان ملاخي الاصحاح ٣،‏ العدد ١٧‏،‏ يتم فيهم اتماما رئيسيا.‏ يقول هذا العدد:‏ ‹يكونون لي قال رب الجنود في اليوم الذي انا صانع خاصة وأُشفق عليهم كما يشفق الانسان على ابنه الذي يخدمه›».‏

والجزء البارز الآخر للمحفل هو مسرحية باللباس القديم تصوِّر ابناء قورح،‏ وهي بعنوان «احترموا سلطة يهوه».‏ لقد بقي ابناء قورح اولياء ليهوه وممثليه رغم موقف تمرد ابيهم على موسى وهارون،‏ ونجوا فيما هلك قورح وأتباعه.‏ وكان الخطاب التالي بعنوان «اخضعوا بولاء للسلطة الالهية».‏ وقد طبق مضمون المسرحية على كلٍّ منا.‏ وحذَّر الخطيب من ست نواح سقط فيها قورح وأتباعه:‏ لم يدعموا سلطة يهوه بولاء؛‏ سمحوا للتكبُّر والطموح والحسد بأن تسيطر على تفكيرهم؛‏ ركَّزوا على نقائص الاشخاص المعيَّنين من يهوه؛‏ نمّوا موقف التشكي؛‏ لم يكتفوا بامتيازات الخدمة الممنوحة لهم؛‏ ومنحوا الاولوية للصداقة او الروابط العائلية عوض الولاء ليهوه.‏

‏«مَن يعلّمون الحق لجميع الامم؟‏» هو محور المحاضرة العامة.‏ وما نوقش فيها لم يكن الحق بالمعنى العام للكلمة،‏ بل الحق المتعلق بمقاصد يهوه الذي شهد له يسوع المسيح.‏ لقد ناقش الخطيب الحق المتعلق بالمعتقدات،‏ الحق المتعلق بطريقة العبادة،‏ والحق المتعلق بالسلوك الشخصي.‏ وبمقارنته بين مسيحيي القرن الاول وشهود يهوه اليوم،‏ قوَّى في الواقع اقتناعنا بأن ‹اللّٰه هو بالحقيقة بيننا›.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٤:‏٢٥‏.‏

بعد خلاصة مقالة درس برج المراقبة لذلك الاسبوع،‏ دفع الخطاب الختامي جميع معلمي كلمة اللّٰه الحاضرين الى العمل،‏ وكان بعنوان:‏ «متمِّمون مهمة التعليم بإلحاح».‏ فشددت مراجعة مختصرة للبرنامج على اهمية استعمال الاسفار المقدسة في التعليم،‏ الطرائق التي تمكِّننا من الصيرورة مؤهلين لتعليم الآخرين،‏ والحاجة الى الوثوق بالحق الذي نعلِّمه للآخرين.‏ وحضنا الخطيب ان يكون ‹تقدمنا ظاهرا› وأن ‹ننتبه دائما لنفسنا ولتعليمنا›.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

يا للوليمة الروحية التي تمتعنا بها في محفل «معلِّمو كلمة اللّٰه» الكوري!‏ فلنقتدِ بمعلمنا العظيم يهوه ومعلمنا الكبير يسوع المسيح في تعليم كلمة اللّٰه للآخرين.‏

‏[الاطار/‏الصورتان في الصفحة ٢٨]‏

مطبوعتان جديدتان لسدّ حاجات خصوصية

تسلَّم مندوبو المحفل الكوري «معلِّمو كلمة اللّٰه» بحماس مطبوعتين مساعدتين جدا على تعليم حق الاسفار المقدسة للناس في بعض انحاء العالم.‏ ان النشرة بعنوان هل لديكم روح خالدة؟‏ ستكون اداة مفيدة للابتداء بمحادثات مع اشخاص يعيشون في البلدان حيث لا تميِّز اللغات المحلية بين «النفس» و «الروح».‏ فهذه النشرة الجديدة تظهِر بوضوح ان الروح،‏ قوة الحياة،‏ مختلفة عن المخلوق الروحاني وأن الناس لا يصيرون مخلوقات روحانية عندما يموتون.‏

وعند نهاية اليوم الثاني للمحفل،‏ صدرت كراسة الحياة الهنيئة —‏ كيف تنعمون بها.‏ وقد أُعِدّت هذه الكراسة بقصد الابتداء بدروس الكتاب المقدس مع الذين لا يؤمنون بخالق ذي شخصية ولا بكتاب موحى به من اللّٰه.‏ فهل تمكنتم من استعمال هاتين المطبوعتين الجديدتين في خدمتكم؟‏

‏[الصور في الصفحة ٢٦]‏

في ميلانو،‏ ايطاليا،‏ وفي المحافل حول العالم اعتمد المئات

‏[الصورة في الصفحة ٢٩]‏

مسرحية «احترموا سلطة يهوه» حركت مشاعر الحاضرين

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة