مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٥ ١٥/‏٦ ص ١٣-‏١٧
  • عمل البشارة يتوسع حيث ازدهرت المسيحية الباكرة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عمل البشارة يتوسع حيث ازدهرت المسيحية الباكرة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • العناوين الفرعية
  • بداية مخيِّبة
  • تقدُّم مذهل
  • الكرازة بلغات عديدة
  • الصمّ «يسمعون» البشارة
  • الكرازة للسجناء
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
ب٠٥ ١٥/‏٦ ص ١٣-‏١٧

عمل البشارة يتوسع حيث ازدهرت المسيحية الباكرة

ايطاليا هي شبه جزيرة تمتد في البحر الابيض المتوسط بشكل يشبه «الجزمة».‏ وقد شهد هذا البلد احداثا دينية وثقافية اثّرت في تاريخ العالم.‏ كما انه قبلة السياح الذين يؤمونه بالملايين ليتمتعوا بجمال مناظره الطبيعية المتنوعة،‏ تحفه الفنية الشهيرة،‏ ومأكولاته اللذيذة.‏ وهو ايضا بلد يزدهر فيه عمل تعليم الكتاب المقدس.‏

من المحتمل ان تكون المسيحية الحقة قد وصلت الى روما عندما عاد اليها من اورشليم اليهود والمتهوِّدون الذين اصبحوا مسيحيين يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م.‏ فقد كانت هذه المدينة عاصمة الدولة العالمية السائدة آنذاك.‏ ونحو سنة ٥٩ ب‌م،‏ زار الرسول بولس ايطاليا للمرة الاولى.‏ وهناك،‏ في مدينة بوطيولي الساحلية،‏ ‹وجد اخوة› في الايمان.‏ —‏ اعمال ٢:‏٥-‏١١؛‏ ٢٨:‏١١-‏١٦‏.‏

قبل نهاية القرن الاول للميلاد،‏ انحرف المرتدون تدريجيا عن المسيحية الحقة،‏ اتماما للنبوات التي تفوه بها يسوع والرسل في الماضي.‏ ولكن في ايامنا هذه التي تسبق نهاية نظام الاشياء،‏ يقوم تلاميذ يسوع الحقيقيون بحملة كرازية في كل العالم،‏ بما فيه ايطاليا.‏ —‏ متى ١٣:‏٣٦-‏٤٣؛‏ اعمال ٢٠:‏٢٩،‏ ٣٠؛‏ ٢ تسالونيكي ٢:‏٣-‏٨؛‏ ٢ بطرس ٢:‏١-‏٣‏.‏

بداية مخيِّبة

سنة ١٨٩١،‏ زار تشارلز تاز رصل بعض المدن الايطالية للمرة الاولى.‏ وكان آنذاك يتولى قيادة عمل الكرازة العالمي الذي يقوم به تلاميذ الكتاب المقدس (‏كما كان شهود يهوه يُدعَون آنذاك)‏.‏ وقد اعترف رصل بأن نتيجة خدمته هناك لم تكن مشجِّعة.‏ قال:‏ «ما من بوادر تجعلنا نتوقع ايّ حصاد في ايطاليا».‏ وفي ربيع سنة ١٩١٠،‏ عاد الاخ رصل الى ايطاليا وألقى محاضرة من الكتاب المقدس في صالة للالعاب الرياضية بوسط روما.‏ فماذا كانت النتيجة؟‏ ذكر:‏ «بشكل عام،‏ كان الاجتماع مخيِّبا جدا».‏

وطوال عقود،‏ بقي عمل الكرازة بالبشارة يتقدم ببطء في ايطاليا.‏ وأحد الاسباب هو الاضطهاد الذي واجهه شهود يهوه في ظل الحكم الفاشي الديكتاتوري.‏ وفي تلك الفترة،‏ لم يكن عدد شهود يهوه في هذا البلد يتجاوز ١٥٠ شخصا.‏ وكان معظمهم اشخاصا تعلّموا حقائق الكتاب المقدس من اقربائهم او اصدقائهم الذين يعيشون في الخارج.‏

تقدُّم مذهل

بعد الحرب العالمية الثانية،‏ وصل الى ايطاليا عدد من المرسَلين.‏ لكنّ افرادا ذوي مناصب رفيعة في الفاتيكان طلبوا من الحكومة ترحيلهم،‏ كما تبيّن لاحقا من المراسلات الموجودة في ارشيف الدولة.‏ فاضطرّ معظم المرسَلين الى مغادرة البلد.‏

ولكن رغم كل العوائق،‏ بدأت الجموع في ايطاليا تتدفق الى «جبل» عبادة يهوه.‏ (‏اشعيا ٢:‏٢-‏٤‏)‏ وازداد عدد الشهود بشكل مذهل.‏ ففي سنة ٢٠٠٤،‏ بلغت ذروة ناشري البشارة ٥٢٧‏,٢٣٣ شخصا،‏ بنسبة ناشر واحد الى كل ٢٤٨ نسمة.‏ وحضر ٢٤٢‏,٤٣٣ شخصا ذكرى موت المسيح.‏ كما كان هنالك ٠٤٩‏,٣ جماعة لشهود يهوه يجتمعون في قاعات ملكوت مريحة.‏

الكرازة بلغات عديدة

مؤخرا،‏ شهد عدد السكان الاجانب في ايطاليا نموا كبيرا.‏ فكثيرون من افريقيا،‏ آسيا،‏ وأوروبا الشرقية هاجروا الى هناك بحثا عن عمل،‏ طلبا لحياة افضل،‏ او هربا من اوضاع مأساوية.‏ فكيف يمكن تقديم المساعدة الروحية لهؤلاء الملايين من الاجانب؟‏

قبِل شهود كثيرون في ايطاليا مهمّة تعلُّم لغات صعبة مثل الالبانية،‏ الامهرية،‏ البنجابية،‏ البنغالية،‏ التڠالوڠية،‏ السنهالا،‏ الصينية،‏ والعربية.‏ وابتداء من سنة ٢٠٠١،‏ أُعطيت مقرَّرات لغوية لتعليم هؤلاء كيف يقدِّمون الشهادة بلغات اجنبية.‏ وفي السنوات الثلاث الماضية،‏ حضر ٧١١‏,٣ شاهدا ٧٩ مقرَّرا بـ‍ ١٧ لغة.‏ فأصبح من الممكن ان تتشكَّل ١٤٦ جماعة و ٢٧٤ فريقا ينطقون بـ‍ ٢٥ لغة.‏ وهكذا يسمع البشارة كثيرون من الناس المخلصين ويبدأون بدرس الكتاب المقدس.‏ وغالبا ما تكون النتائج رائعة.‏

تحدّث احد شهود يهوه عن الكتاب المقدس الى رجل من الهند يتكلم المالَيالَمية اسمه جورج.‏ فقبِل بسرور درسا في الكتاب المقدس رغم المشاكل الكبيرة التي كان يواجهها في عمله.‏ وبعد ايام قليلة،‏ ذهب الى قاعة الملكوت صديق هندي لجورج يتكلم البنجابية اسمه ڠيل،‏ وابتدأ يدرس الكتاب المقدس.‏ وقد عرَّف ڠيل الشهود بدايڤيد،‏ هندي يتكلم التلوغية.‏ وسرعان ما بدأ هو ايضا يدرس الكتاب المقدس.‏ وكان دايڤيد يسكن في البيت نفسه مع هنديَّين آخرَين،‏ صوني وشوباش.‏ فبدأا يحضران درس الكتاب المقدس الذي يُعقَد معه.‏

وبعد اسابيع قليلة،‏ اتصل بالشهود هاتفيا رجل يتكلم المهراتية اسمه داليپ قائلا:‏ «انا صديق جورج.‏ هل يمكن ان تعلِّموني الكتاب المقدس؟‏».‏ ثم ابدى سوميت،‏ رجل يتكلم التاميلية،‏ رغبة في درس الكتاب المقدس.‏ وفي وقت لاحق،‏ اتصل بالشهود هاتفيا صديق آخر لجورج،‏ طالبا درسا في الكتاب المقدس.‏ ثم اصطحب جورج شابا يدعى ماكس الى قاعة الملكوت.‏ وطلب هذا الاخير درسا في الكتاب المقدس.‏ واليوم،‏ تُعقد ستة دروس في الكتاب المقدس،‏ وتُصنَع الترتيبات للابتداء بأربعة دروس اخرى.‏ وهذه الدروس تُعقَد بالانكليزية،‏ وتُستخدَم فيها ايضا مطبوعات بالاوردية،‏ البنجابية،‏ التاميلية،‏ التلوغية،‏ المالَيالَمية،‏ المهراتية،‏ والهندية.‏

الصمّ «يسمعون» البشارة

هنالك اكثر من ٠٠٠‏,٩٠ أصم في ايطاليا.‏ وفي اواسط سبعينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ بدأ الشهود يهتمون بتعليمهم حق الكتاب المقدس.‏ في بادئ الامر،‏ علّم بعض الشهود الصمّ لغة الاشارات الايطالية لرفقاء مؤمنين ابدوا استعدادا للخدمة في هذا الحقل.‏ وبعد ذلك،‏ بدأ المزيد والمزيد من الصمّ يُظهِرون اهتماما بالكتاب المقدس.‏ واليوم،‏ يحضر الاجتماعات المسيحية اكثر من ٤٠٠‏,١ شخص يستعملون لغة الاشارات الايطالية،‏ وتعقد خمس عشرة جماعة و ٥٢ فريقا اجتماعاتهم بهذه اللغة.‏

في البداية،‏ كانت الكرازة للصمّ تعتمد بشكل رئيسي على مبادرة الشهود الفردية.‏ ولكن في سنة ١٩٧٨،‏ بدأ مكتب فرع شهود يهوه في ايطاليا بتنظيم محافل للصمّ.‏ ففي ايار (‏مايو)‏ من تلك السنة،‏ أُعلِن ان المحفل الاممي القادم سيشمل فترات تُقدَّم بلغة الاشارات.‏ وفي شباط (‏فبراير)‏ ١٩٧٩،‏ انعقد اول محفل دائري بلغة الاشارات في قاعة المحافل في ميلانو.‏

منذ ذلك الحين،‏ بدأ مكتب الفرع يمنح التغذية الروحية للصمّ بتشجيع المزيد من المبشرين على تحسين مهارتهم في هذه اللغة.‏ ومنذ سنة ١٩٩٥،‏ يُرسَل فاتحون خصوصيون (‏مبشرون كامل الوقت)‏ الى بعض الفرق لتدريب الشهود الصمّ في الخدمة وتنظيم الاجتماعات المسيحية.‏ فضلا عن ذلك،‏ يوجد ثلاث قاعات محافل مزوَّدة بأحدث اجهزة الفيديو التي تتيح للصمّ متابعة البرنامج بشكل جيد.‏ وهنالك مطبوعات متوفرة على كاسيتات فيديو بلغة الاشارات،‏ وهي تُستخدَم لتزويد الصمّ بالطعام الروحي.‏

يلاحظ المراقبون ان الشهود يهتمون جيدا بحاجات الصمّ الروحية.‏ ذكرت مجلة (‏‏i‏n‏g‏e‏S‏ ‏‏&‏‏ ‏e‏l‏o‏r‏‏@‏‏P‏)‏ صادرة عن الجمعية الايطالية للصمّ،‏ مقتبِسةً من رسالة بعثها مونسينيور كاثوليكي:‏ «الصمم مشكلة صعبة لأن الاصمّ يحتاج الى اهتمام دائم.‏ صحيح ان بإمكانه الوصول الى الكنيسة وحده دون اية صعوبة،‏ ولكنه يحتاج الى مترجم يساعده ان يتابع كل ما يُقرأ ويُقال اثناء القدّاس،‏ بالاضافة الى التراتيل».‏ وأضافت المجلة ان المونسينيور «اعترف بأسف ان الكنيسة ليست مستعدة حتى الآن لمساعدة الذين يعانون هذا العجز،‏ ولفت الانتباه الى ان كثيرين من الصمّ ينالون في قاعات ملكوت شهود يهوه اهتماما افضل مما ينالونه في كنيسة الابرشية».‏

الكرازة للسجناء

هل يمكن ان ينعم المرء بالحرية رغم انه في السجن؟‏ نعم،‏ لأن كلمة اللّٰه قادرة على ‹تحرير› الذين يقبلونها ويطبِّقونها في حياتهم.‏ كما ان يسوع نادى «للمأسورين» بالتحرُّر من الخطية والدين الباطل.‏ (‏يوحنا ٨:‏٣٢؛‏ لوقا ٤:‏١٦-‏١٩‏)‏ وفي ايطاليا،‏ تسفر الكرازة في السجون عن نتائج رائعة.‏ فقد أذِنت الدولة لنحو ٤٠٠ من شهود يهوه بزيارة السجناء بغية تزويدهم بالمساعدة الروحية.‏ والجدير بالذكر ان شهود يهوه هم اول هيئة غير كاثوليكية طلبت هذا الإذن وحصلت عليه.‏

في بعض الاحيان،‏ تنتشر رسالة الكتاب المقدس بطرائق غير متوقَّعة.‏ فالسجناء يتحدثون الى رفقائهم عن عمل تعليم الكتاب المقدس الذي يقوم به شهود يهوه،‏ الامر الذي يجعل البعض يطلبون زيارة من الشهود.‏ كما ان افرادا من عائلات السجناء الذين يدرسون الكتاب المقدس يشجعونهم على طلب زيارة من الشهود.‏ وبعض المحكوم عليهم بالسجن المؤبد بسبب ارتكابهم جرائم خطيرة كالقتل يعربون عن توبة صادقة ويغيِّرون حياتهم تغييرا جذريا.‏ وهكذا يصبحون اهلا للانتذار ليهوه اللّٰه ثم المعمودية.‏

في عدة سجون،‏ صُنِعت الترتيبات لإلقاء محاضرات عامة حول مواضيع من الكتاب المقدس،‏ الاحتفال بذكرى موت يسوع،‏ وعرض كاسيتات فيديو من اصدار شهود يهوه تتضمن مواد مؤسسة على الكتاب المقدس.‏ وغالبا ما يحضر هذه الاجتماعات عدد كبير من السجناء.‏

ولتقديم المساعدة العملية،‏ غالبا ما يوزِّع الشهود على السجناء مجلات تتناول مواضيع تهمّهم.‏ ومن هذه المجلات عدد ٨ ايار (‏مايو)‏ ٢٠٠١ من استيقظ!‏ الذي ناقش موضوع «هل يمكن اصلاح السجناء؟‏»،‏ وعدد ٨ نيسان (‏ابريل)‏ ٢٠٠٣ الذي تناول موضوع «مشكلة المخدِّرات في العائلة —‏ ماذا يمكنك فعله؟‏».‏ وقد وُزِّعت على السجناء آلاف النسخ من المجلات.‏ ونتيجة لذلك،‏ تُعقَد اليوم مئات الدروس في الكتاب المقدس.‏ كما ان بعض حرّاس السجون بدأوا يُظهِرون الاهتمام برسالة الملكوت.‏

بعد الحصول على اذن خاص من السلطات،‏ اعتمد سجين اسمه كوستانتينو في قاعة ملكوت في سان ريمو بحضور ١٣٨ شاهدا محليا.‏ وبعد المعمودية،‏ قال كوستانتينو الذي بدا متأثرا جدا:‏ «شعرت ان الاخوة غمروني بمودتهم».‏ وقد اوردت صحيفة محلية ما قاله آمر السجن:‏ «سرّنا كثيرا .‏ .‏ .‏ ان نمنح هذا الإذن.‏ فينبغي ان نهتم بكل ما يساهم في اعادة تأهيل السجناء على الصعيد الاجتماعي والشخصي والروحي».‏ وتأثير المعرفة الدقيقة في حياة كوستانتينو ترك انطباعا جيدا في زوجته وابنته.‏ فقد ذكرتا:‏ «نحن فخورتان به لأنه صنع تغييرات كثيرة في شخصيته.‏ فقد اصبح رجلا مسالما يهتم بنا اكثر.‏ ونشعر اننا استعدنا ثقتنا به واحترامنا له».‏ وبدأتا هما ايضا بدرس الكتاب المقدس وحضور الاجتماعات المسيحية.‏

أُدين شخص يدعى سِرجيو بتهمة السرقة والسطو المسلّح والقتل.‏ فحُكِم عليه بالسجن حتى سنة ٢٠٢٤.‏ وقد قام بفحص الاسفار المقدسة طوال ثلاث سنوات،‏ وصنع تغييرات كبيرة في حياته وقرر ان يعتمد.‏ وهكذا صار سِرجيو السجين الخامس عشر الذي يصبح شاهدا ليهوه في سجن پورتو أزورو بجزيرة ألبا.‏ وقد اعتمد بحضور البعض من رفقائه السجناء في بركة قابلة للنقل وُضِعت في ملعب رياضي تابع للسجن.‏

حصل ليوناردو،‏ سجين يقضي فترة عقوبة طولها ٢٠ سنة،‏ على اذن خاص ليعتمد في قاعة ملكوت في پارما.‏ وفي مقابلة اجرتها معه صحيفة محلية،‏ اوضح انه «لم يقرر الصيرورة واحدا من شهود يهوه ليجد منفذا من ظلمة السجن،‏ بل ليسدّ حاجة روحية ماسّة».‏ وأضاف:‏ «ارتكبت الكثير من الاخطاء في حياتي،‏ لكنّ ذلك اصبح من الماضي.‏ فقد تغيّرت كثيرا،‏ ولم يحدث ذلك بين ليلة وضحاها.‏ وسوف اسعى دائما الى العيش باستقامة».‏

أُدين رجل اسمه سلڤاتوري بتهمة القتل،‏ وهو معتقَل في سجن سپوليتو الخاضع لحراسة مشدَّدة.‏ وخلف جدران هذا السجن،‏ اتخذ سلڤاتوري خطوة المعمودية،‏ الامر الذي اثّر في كثيرين.‏ وقد قال آمر السجن:‏ «ان اي اختيار يؤدي الى تحسين السلوك نحو الجميع هو امر مهم من الناحية الاجتماعية وينبغي التشجيع عليه.‏

فذلك يعود بالفائدة على السجناء انفسهم وعلى المجتمع ككل».‏ ونتيجة للتغييرات التي صنعها سلڤاتوري في حياته،‏ اصبحت زوجته وابنته تحضران الآن اجتماعات شهود يهوه.‏ كما ان احد السجناء الذين شهد لهم اعتمد كخادم منتذر ليهوه.‏

ايطاليا هي احد البلدان التي شهدت توسعا للمسيحية الباكرة وازديادا في عدد معتنقيها.‏ (‏اعمال ٢:‏١٠؛‏ روما ١:‏٧‏)‏ وفي وقت الحصاد هذا،‏ يستمر النمو والتوسع روحيا في المناطق نفسها حيث بذل بولس ورفقاؤه المسيحيون جهودا حثيثة للكرازة ببشارة الملكوت.‏ —‏ اعمال ٢٣:‏١١؛‏ ٢٨:‏١٤-‏١٦‏.‏

‏[الخريطة في الصفحة ١٣]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

ايطاليا

روما

‏[الصور في الصفحة ١٥]‏

قاعة ملكوت بيتونتو وجماعة في روما تستعمل لغة الاشارات الايطالية

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

حق الكتاب المقدس «يحرِّر» السجناء

‏[الصور في الصفحة ١٧]‏

النمو الروحي يستمر حيث ازدهرت المسيحية الباكرة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة