مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٦ ١٥/‏٩ ص ٣٠
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • مواد مشابهة
  • حوادث السير —‏ هل انت في مأمن منها؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • هل تذكر؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • هل انتم —‏ سائق خطِر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • مدن الملجإ —‏ تدبير اللّٰه الرحيم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
ب٠٦ ١٥/‏٩ ص ٣٠

اسئلة من القراء

ما هي المسؤولية التي تقع على عاتق الجماعة في حال حصل حادث سير مع سائق مسيحي ادى الى وفيات؟‏

يجب على الجماعة ان تتأكد مما اذا كان السائق مذنبا بسفك الدم ام لا،‏ لئلا تقع مسؤولية سفك الدم على الجماعة كلها.‏ (‏تثنية ٢١:‏١-‏٩؛‏ ٢٢:‏٨‏)‏ يمكن ان يُعتبر السائق المسؤول عن الحادث المميت مذنبا بسفك الدم اذا كان متهورا او خالف عمدا احد قوانين السلامة العامة او قوانين السير التي يفرضها قيصر.‏ (‏مرقس ١٢:‏١٤‏)‏ ولكن هنالك ايضا عوامل اخرى يجب اخذها في الاعتبار.‏

قديما،‏ كان القاتل الذي يهرب الى احدى مدن الملجإ في اسرائيل يخضع للمحاكمة.‏ وإذا تبيّن انه ارتكب القتل سهوًا،‏ يُسمح له ان يبقى في المدينة،‏ آمنا من المنتقم للدم.‏ (‏عدد ٣٥:‏٦-‏٢٥‏)‏ بناء على ذلك،‏ حين يكون المسيحي مسؤولا عن وفاة احد الاشخاص في حادث سير،‏ ينبغي ان يحقق الشيوخ في المسألة ليحددوا هل يقع عليه مقدار من الذنب ام لا.‏ ولا يلزم ان تعتمد الجماعة فقط على القرار الصادر عن السلطات الحكومية او المحكمة لتحدد الاجراء الذي تتخذه.‏

مثلا،‏ قد تعلن المحكمة ان السائق مذنب بمخالفة قانون السير،‏ في حين قد يرى الشيوخ الذين يحققون في المسألة انه ليس مذنبا بسفك الدم لأنه لم يكن في وسعه التحكم بالظروف التي ادت الى حادثة الوفاة.‏ كما يمكن ايضا ان يتوصل الشيوخ الى الاستنتاج انه مذنب فعلا،‏ حتى لو صرفت المحكمة النظر عن القضية.‏

طبعا،‏ ينبغي ان يكون قرار الشيوخ مؤسسا على الاسفار المقدسة والوقائع المثبَّتة جيدا،‏ اي اعتراف السائق و/‏او الشهادة التي يدلي بها اثنان او ثلاثة من الشهود الموثوق بهم.‏ (‏تثنية ١٧:‏٦؛‏ متى ١٨:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وفي حال ثبُتَ انه مذنب بسفك الدم،‏ تُشكَّل لجنة قضائية لمعالجة المسألة.‏ وإذا رأت اللجنة ان المذنب تائب،‏ ينال توبيخا ملائما من الاسفار المقدسة وتوضع عليه قيود بشأن الامتيازات في الجماعة.‏ فلا يعود يخدم كشيخ او خادم مساعد.‏ وستُفرض عليه قيود اخرى ايضا.‏ وفي النهاية،‏ لا بد له ان يتحمل امام اللّٰه مسؤولية تهوّره او اهماله الذي ادى الى حادثة الوفاة.‏ —‏ غلاطية ٦:‏٥،‏ ٧‏.‏

على سبيل الإيضاح:‏ اذا كانت حالة الطقس سيئة يوم وقوع الحادث،‏ أفما كان حريا بالسائق ان يتوخى الحذر؟‏ وإذا غلب عليه النعاس،‏ أفما كان يُفترض ان يتوقف ليستريح او يجعل شخصا آخر يتولّى قيادة السيارة؟‏

وماذا لو كان السائق مسرعا؟‏ عندما يتجاوز المسيحي السرعة المحددة،‏ فهو لا يعطي «ما لقيصر لقيصر»،‏ وهو يستخف بقدسية الحياة لأنه مع السرعة يُحتمل حدوث وفيات.‏ (‏متى ٢٢:‏٢١‏)‏ وتقتضي هذه الحالة ان نتأمل في امور اخرى ايضا.‏ مثلا،‏ اذا كان الشيخ لا يكترث او لا يطيع عمدا قوانين السير التي يضعها قيصر،‏ فأي مثال يرسمه للرعية؟‏ —‏ ١ بطرس ٥:‏٣‏.‏

علاوة على ذلك،‏ لا ينبغي ان يطلب المسيحي من الآخرين بلوغ مكان معيَّن في وقت محدَّد،‏ في حين يعلم انه لا يمكنهم ان يصلوا ضمن الوقت المطلوب دون تجاوز السرعة المحدَّدة.‏ وفي اغلب الاحيان،‏ لا يتطلب الامر إلا ان ينطلق الشخص باكرا او يعدّل برنامجه ليمنح نفسه وقتا كافيا.‏ عندئذ،‏ لن يُضطر المسيحي الى زيادة سرعته،‏ بل سيتمكن من الاذعان لقوانين السير التي تضعها الحكومات او ‹السلطات الفائقة›.‏ (‏روما ١٣:‏١،‏ ٥‏)‏ وبالتالي يتفادى الحوادث التي تؤدي الى وفيات وتلقي عليه ذنب سفك الدم،‏ ويتمكّن من رسم المثال الجيد والمحافظة على ضمير صالح.‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏١٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة