مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٠ ١/‏١ ص ٢٩
  • لماذا يهب اللّٰه الحياة الابدية للبشر؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا يهب اللّٰه الحياة الابدية للبشر؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • مواد مشابهة
  • لنقدِّر نعمة اللّٰه علينا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • بالنعمة انتم محرَّرون
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • اشهدْ ببشارة نعمة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • اللّٰه بيَّن لنا فضل محبته
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
ب١٠ ١/‏١ ص ٢٩

قراؤنا يسألون .‏ .‏ .‏

لماذا يهب اللّٰه الحياة الابدية للبشر؟‏

▪ يقول الكتاب المقدس ان اللّٰه يتيح لنا فرصة نيل ‹الحياة الابدية›.‏ (‏يوحنا ٦:‏٤٠‏)‏ فما الذي يدفعه الى منحنا هذا الرجاء؟‏ هل المسألة مسألة عدل؟‏

يشمل العدل معاملة الناس حسبما هو منصف وصائب.‏ فهل حقا نستحق الحياة؟‏ كلا.‏ فالكتاب المقدس يذكر:‏ «ليس في الارض انسان بار يفعل الصلاح دائما ولا يخطئ».‏ (‏جامعة ٧:‏٢٠‏)‏ والخطية تستوجب العقاب.‏ فقد حذَّر اللّٰه الانسان الاول آدم انه يوم يخطئ يموت موتا.‏ (‏تكوين ٢:‏١٧‏)‏ كما أوحي لاحقا الى الرسول بولس ان يكتب:‏ «اجرة الخطية هي موت».‏ (‏روما ٦:‏٢٣‏)‏ فإذا كان من العدل ان يموت كل المتحدرين من آدم،‏ فلمَ وضع اللّٰه امامهم الحياة الابدية؟‏

ان الحياة الابدية «هبة» من اللّٰه،‏ وهي تعبير عن عظمة وغنى محبته ونعمته.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «الجميع اخطأوا وليس في وسعهم ان يعكسوا مجد اللّٰه.‏ وهي هبة ان يتبرروا بنعمته بالفداء الذي تم بالمسيح يسوع».‏ —‏ روما ٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

صحيح اننا جميعا نستحق الموت،‏ لكن اللّٰه يشاء ان يهب الحياة الابدية للذين يحبونه.‏ فهل هذا مناف للعدل؟‏ يذكر الكتاب المقدس:‏ «ماذا نقول؟‏ أيكون عند اللّٰه ظلم؟‏ حاشا!‏ فإنه يقول لموسى:‏ ‹أرحم مَن أرحم،‏ وأترأف على مَن أترأف›.‏ .‏ .‏ .‏ مَن انت،‏ ايها الانسان،‏ حتى تجاوب اللّٰه؟‏».‏ —‏ روما ٩:‏١٤-‏٢٠‏.‏

في بعض انحاء العالم،‏ بإمكان قاض او مسؤول حكومي مرموق ان يعفو عن مجرم يخضع لعقاب شديد.‏ فإذا امتثل هذا المجرم للاوامر التأديبية وصنع تغييرات في موقفه وسلوكه،‏ فقد يقرر القاضي او المسؤول الحكومي ان يخفف الحكم الصادر بحقه او يمنحه عفوا عاما.‏ فيكون صنيعه هذا نعمة غير مستحقة.‏

وبطريقة مماثلة،‏ بإمكان يهوه ان يقرر ألا ينزل بكل الخطاة العقاب الذي يستحقونه،‏ وبالاحرى يمنح بدافع المحبة الحياة الابدية للذين يحبونه ويحيون وفق مقاييسه.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «اللّٰه ليس محابيا،‏ بل في كل امة،‏ مَن يخافه ويعمل البر يكون مقبولا عنده».‏ —‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

وأعظم تعبير عن محبته لنا هو ارسال ابنه ليتألم ويموت من اجلنا.‏ قال يسوع عن ابيه:‏ «اللّٰه احب العالم كثيرا حتى انه بذل الابن،‏ مولوده الوحيد،‏ لكيلا يهلك كل من يمارس الايمان به،‏ بل تكون له حياة ابدية».‏ —‏ يوحنا ٣:‏١٦‏.‏

فيهوه يقبل دون اي تمييز كل الذين يحبونه ويفعلون مشيئته مهما كانت خلفيتهم.‏ وهكذا،‏ فإن رجاء الحياة الابدية هو في الدرجة الاولى نعمة من اللّٰه وتعبير عن محبته الفائقة.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٩]‏

الحياة الابدية هي في الدرجة الاولى نعمة من اللّٰه وتعبير عن محبته الفائقة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة