مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١١ ١/‏٨ ص ١٣
  • ‏«يذكر اننا تراب»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«يذكر اننا تراب»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • مواد مشابهة
  • إلهنا «غني بالرحمة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢١
  • ‏«ان اباكم رحيم»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • يهوه يذكر اننا تراب
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٦)‏
  • يهوه،‏ اله «غفور»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
ب١١ ١/‏٨ ص ١٣

اقترب الى اللّٰه

‏«يذكر اننا تراب»‏

‏«لم اصدق ان يهوه يمكن ان يغفر ذنوبي،‏ واعتقدت انها ستبقى عبئا يثقل كاهلي كل حياتي».‏ هذا ما ذكرته امرأة مسيحية بشأن اخطائها السابقة.‏ لا شك ان الشعور بالذنب عبء ثقيل يصعب حمله.‏ لكنّ الكتاب المقدس يمنح تعزية تخفف من آلام الخطاة التائبين.‏ فلنتأمل معا في كلمات المرنم الملهم داود التي ذكرها في مزمور ١٠٣:‏٨-‏١٤‏.‏

عرف داود ان «يهوه رحيم» و «لا يعيب الى الابد».‏ (‏الاعداد ٨-‏١٠‏)‏ فهو حين يجد اساسا للرحمة،‏ يعرب عنها كاملا دون قيد او شرط.‏ ويستخدم داود،‏ هذا الشاعر البليغ،‏ ثلاث صور تشبيهية ليصف عظمة رحمة اللّٰه تجاهنا:‏

‏«كارتفاع السموات عن الارض عظُم لطفه الحبي نحو خائفيه».‏ (‏العدد ١١‏)‏ حين نرفع اعيننا ليلا نحو السموات المرصعة بالنجوم،‏ نعجز عن تخيل المسافة الشاسعة التي تفصلها عن الارض.‏ لذا يستخدم داود هذا التشبيه ليشدد على مدى رحمة يهوه التي هي احد اوجه محبته الولية.‏ وهذه الرحمة ينالها ‹خائفوه›،‏ اي الذين «يعربون بتواضع عن توقير عميق لسلطته»،‏ حسبما يقول احد علماء الكتاب المقدس.‏

‏«كبُعد المشرق عن المغرب أبعد عنا معاصينا».‏ (‏العدد ١٢‏)‏ يُعتبر المشرق دائما ابعد ما يكون عن المغرب،‏ وهاتان النقطتان لا تلتقيان البتة.‏ ويذكر احد العلماء ان هذه العبارة تعني «ابعد ما يمكن،‏ الى ابعد حد يمكن تخيله».‏

‏«كما يرحم الاب بنيه،‏ يرحم يهوه خائفيه».‏ (‏العدد ١٣‏)‏ ادرك داود،‏ بصفته ابا،‏ المشاعر التي تخالج الاب المحب.‏ فالوالد العطوف يشفق على اولاده من كل جوارحه،‏ وخصوصا اذا ما رآهم يتألمون.‏ لذا يؤكد لنا داود ان ابانا السماوي المحب يرحم ابناءه البشر،‏ ولا سيما حين يكون قلبهم التائب ‹منكسرا ومنسحقا› بسبب اخطائهم.‏ —‏ مزمور ٥١:‏١٧‏.‏

وبعد هذه الصور الثلاث،‏ يكشف داود ما يدفع يهوه الى اظهار الرحمة للبشر الناقصين،‏ اذ يقول:‏ ‏«لأنه يعرف جبلتنا،‏ يذكر اننا تراب».‏ (‏العدد ١٤‏)‏ فيهوه يعرف اننا مصنوعون من تراب،‏ وبالتالي لدينا ضعفاتنا ونقائصنا.‏ وبما انه يأخذ بعين الاعتبار طبيعتنا الخاطئة،‏ فهو ‹يغفر› لنا ما دمنا نعرب عن توبة صادقة.‏ —‏ مزمور ٨٦:‏٥‏.‏

فهل مسّت قلبك كلمات داود هذه عن رحمة يهوه؟‏ بعدما تفحصت المرأة المذكورة آنفا ما يذكره الكتاب المقدس عن غفران اللّٰه،‏ اندفعت الى القول:‏ «بدأت اشعر ان بإمكاني فعلا الاقتراب الى يهوه،‏ وأن حِملا كبيرا رُفع عن كتفي».‏a فماذا عنك؟‏ ما رأيك ان تتعلم المزيد عن رحمة اللّٰه وكيف يمكن ان تنالها؟‏ فقد تشعر انت ايضا ان ثقلا أُزيح عن كاهلك.‏

برنامج قراءة الكتاب المقدس المقترح لشهر آب (‏اغسطس)‏:‏

◼ مزمور ٨٧–‏١١٨

‏[الحاشية]‏

a انظر الفصل ٢٦ بعنوان ‏«اله ‹غفور›»‏ من كتاب اقترب الى يهوه،‏ اصدار شهود يهوه.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٣]‏

‏«بدأت اشعر ان بإمكاني فعلا الاقتراب الى يهوه،‏ وأن حِملا كبيرا رُفع عن كتفي»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة