مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٢ ١/‏١١ ص ٢٢
  • ‏«ماذا يطلب منك يهوه؟‏»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«ماذا يطلب منك يهوه؟‏»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • مواد مشابهة
  • ميخا ٦:‏٨:‏ «تسير مع إلهك بتواضع»‏
    شرح آيات من الكتاب المقدس
  • ماذا يتوقع يهوه منا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • خادمين كعاملين واثقين مع يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • ‏«ماذا يطلب منك يهوه؟‏»‏
    ابق يوم يهوه في ذهنك
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
ب١٢ ١/‏١١ ص ٢٢

اقترب الى اللّٰه

‏«ماذا يطلب منك يهوه؟‏»‏

ماذا يتوقع يهوه من الذين يريدون ان يعبدوه بطريقة ترضيه؟‏ هل يتطلب الكمال بحيث يتعذّر علينا نحن البشر الناقصين ارضاؤه؟‏ ام انه يتوقع منا ما هو ضمن امكاناتنا؟‏ من المهم الحصول على اجوبة هذه الاسئلة اذا اردنا ان نخدم اللّٰه بفرح.‏ فلنتأمل معا في مطالبه حسبما اوجزها النبي ميخا.‏ —‏ اقرأ ميخا ٦:‏٨‏.‏

‏«قد اخبرك ايها الانسان ما هو صالح».‏ ليس علينا ان نخمّن ما هي مطالب اللّٰه.‏ فقد اخبرنا بها بكل وضوح في الكتاب المقدس.‏ وهو يستحيل ان يطلب منا إلا «ما هو صالح».‏ فبما ان «اللّٰه محبة»،‏ فهو يهتم كثيرا بخيرنا.‏ (‏١ يوحنا ٤:‏٨؛‏ ٥:‏٣‏)‏ وحين نعمل بموجب وصاياه،‏ لا نرضيه فحسب بل ننعم ايضا بفوائد جمة.‏ —‏ تثنية ١٠:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

‏«ماذا يطلب منك يهوه؟‏».‏ هل يحق للّٰه ان يطلب منا شيئا؟‏ اجل بالتأكيد!‏ فهو ينبوع حياتنا وداعمها،‏ لذا نحن ندين له بالطاعة.‏ (‏مزمور ٣٦:‏٩‏)‏ وماذا يطلب منا إلهنا؟‏ يلخّص ميخا في ثلاث عبارات مطالبه الرئيسية:‏ الاوّلان يتمحوران حول تعاملاتنا مع رفقائنا البشر،‏ اما الثالث فيتناول علاقتنا باللّٰه.‏

‏«ان تمارس العدل».‏ ان الكلمة العبرانية المترجمة الى «عدل»،‏ حسبما يذكر احد المراجع،‏ «تحمل فكرة مراعاة النزاهة والانصاف في العلاقات بين افراد المجتمع».‏ فاللّٰه يطلب منا ان نعامل الغير بنزاهة وإنصاف وفقا لمقاييسه هو.‏ ونحن نمارس العدل عندما نتصف بعدم المحاباة والاستقامة والصدق في تصرفاتنا مع الآخرين.‏ (‏لاويين ١٩:‏١٥؛‏ اشعيا ١:‏١٧؛‏ عبرانيين ١٣:‏١٨‏)‏ وإعرابنا عن العدل قد يدفعهم هم ايضا الى مبادلتنا بالمثل.‏ —‏ متى ٧:‏١٢‏.‏

‏«ان .‏ .‏ .‏ تحب اللطف».‏ لا يطلب اللّٰه منا ان نظهر اللطف فحسب،‏ بل ان نحبه ايضا.‏ فالكلمة العبرانية المترجمة الى «لطف» (‏حيسيذ‏)‏ يمكن ان تُنقل ايضا الى «لطف حبي» او «محبة مجبولة بالولاء».‏ يقول احد علماء الكتاب المقدس:‏ «ان نقل الكلمة [‏حيسيذ‏] الى محبة،‏ رحمة،‏ ولطف لا يوفيها حقها؛‏ فهي ليست احدى هذه الفضائل بل كلها مجتمعة».‏ وإذا احببنا اللطف،‏ نعرب عنه تلقائيا ونجد المسرة في مساعدة البائسين.‏ فنلمس عندئذ السعادة الناجمة عن العطاء.‏ —‏ اعمال ٢٠:‏٣٥‏.‏

‏«ان .‏ .‏ .‏ تسلك محتشما مع إلهك».‏ ان كلمة «سلوك» في الكتاب المقدس تعني «اتباع طريقة تصرف معينة».‏ ونحن نسلك مع اللّٰه باتباعنا نمط الحياة الذي يرسمه في الكتاب المقدس.‏ ويستلزم السلوك معه التحلي ‹بالاحتشام›.‏ فكيف ذلك؟‏ حين ندرك حدودنا ونعي صغرنا وحالتنا الخاطئة امام اللّٰه.‏ بناء عليه،‏ يعني ‹السلوك باحتشام مع إلهنا› ان ننظر بواقعية الى ما يطلبه منا وما في وسعنا فعله.‏

كم نحن شاكرون ليهوه لأنه لا يحمّلنا فوق طاقتنا!‏ فهو يفرح بجهودنا المخلصة التي نبذلها في خدمته.‏ (‏كولوسي ٣:‏٢٣‏)‏ كما انه يتفهم حدودنا وتقصيراتنا.‏ (‏مزمور ١٠٣:‏١٤‏)‏ وإذا اتصفنا بالاحتشام واعترفنا نحن ايضا بحدودنا،‏ نسلك معه بفرح.‏ فلمَ لا تعرف المزيد كيف لك ان تسلك مع اللّٰه؟‏ ثِق ان ذلك سيعود عليك ببركات جزيلة.‏ —‏ امثال ١٠:‏٢٢‏.‏

برنامج قراءة الكتاب المقدس المقترح لشهر تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏:‏

يوئيل ١-‏٣–ميخا ١-‏٧

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة