مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٤ ١/‏١ ص ٤-‏٥
  • صراع البشرية ضد الموت

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • صراع البشرية ضد الموت
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل نقهر الموت يوما؟‏
  • كم سنة يعيش الانسان؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • كيف سيُهزم الموت؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٩
  • يمكنك ان تحيا الى الابد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • ‏«آخر عدو» سيُهزم!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
ب١٤ ١/‏١ ص ٤-‏٥
احد فراعنة مصر

موضوع الغلاف | هل الموت صمت ابدي؟‏

صراع البشرية ضد الموت

الامبراطور الصيني تشين شي هوانغ والمستكشف الاسباني بونس دي ليون

الامبراطور تشين شي هوانغ

المستكشف بونس دي ليون

الموت عدو يلقي الذعر في قلوبنا.‏ فتَرانا نصارعه بكل ما أُوتينا من قوة،‏ حتى اننا نحاول نكران الواقع حين يخطف من احضاننا حبيبا لنا.‏ وإذا كنا في عز الشباب،‏ يخيّل لنا ان هذا العدو لن يلتفت نحونا بتاتا.‏ فنعلل النفس بهذا الوهم فيما تمر السنون.‏

قليلون سعوا بدأب وراء الخلود كما فعل الفراعنة قديما.‏ فقد افنوا حياتهم وحياة آلاف العمال لديهم في سبيل الانتصار على الموت.‏ ولعلّ الاهرامات التي بنوها تقف شاهدا على مسعاهم هذا وفشلهم الذريع ايضا.‏

وجدّ الاباطرة الصينيون ايضا في اثر حلم الخلود عبر وسيلة مختلفة هي ايجاد اكسير الحياة الاسطوري.‏ فالامبراطور تشين شي هوانغ طلب من الخيميائيين في بلاطه ان يبتكروا جرعة سحرية تبعد عنه شبح الموت.‏ الا ان الكثير من تركيباتهم احتوى على الزئبق السام.‏ ومن المرجح ان هذا الامبراطور قضى نحبه جراء تناوله احدى هذه الخلطات.‏

وفي القرن السادس عشر للميلاد،‏ جال المستكشف الاسباني خوان بونس دي ليون في البحر الكاريبي،‏ بحثا كما يقال عن ينبوع الشباب.‏ وأثناء رحلته،‏ اكتشف فلوريدا في الولايات المتحدة الاميركية.‏ لكنه توفي بعد سنوات قليلة اثر مناوشات مع السكان الاصليين في اميركا دون ان يصل الى مبتغاه.‏ ومذاك،‏ لم يفلح احد في العثور على ينبوع الشباب.‏

فعلى مر العصور،‏ سعى الفراعنة والاباطرة والمستكشفون الى قهر الموت.‏ ومع اننا ربما نستهجن الطرائق التي اعتمدوها،‏ لكنّ احدا منا لا يستهين بهدفهم.‏ ففي داخل الانسان رغبة قوية في البقاء على قيد الحياة.‏

هل نقهر الموت يوما؟‏

ما الذي يدفعنا الى التمرد على سلطة الموت؟‏ نجد الجواب في الكتاب المقدس.‏ فهو يقول عن خالقنا،‏ يهوه اللّٰه،‏a انه «عمل كل شيء حسنا في وقته.‏ وجعل الابدية ايضا في قلبهم»،‏ اي قلب البشر.‏ (‏جامعة ٣:‏١١‏)‏ فنحن نود ان نتمتع بجمال الارض الى الابد،‏ وليس فقط ثمانين سنة او نحو ذلك.‏ (‏مزمور ٩٠:‏١٠‏)‏ هذه هي منية قلبنا.‏

ولمَ جعل اللّٰه «الابدية» في قلوبنا؟‏ هل كل ما يريده هو ان يبتلينا بالخيبة؟‏ حاشا للّٰه من فعل ذلك!‏ فهو يعدنا بالانتصار على الموت.‏ والكتاب المقدس يتحدث تكرارا عن نهاية الموت ووعد اللّٰه بحياة ابدية.‏ —‏ انظر الاطار ‏«الانتصار على الموت».‏

وقد ذكر يسوع المسيح بصريح العبارة:‏ «هذا يعني الحياة الابدية:‏ ان يستمروا في نيل المعرفة عنك،‏ انت الاله الحق الوحيد،‏ وعن الذي ارسلته،‏ يسوع المسيح».‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ اذًا،‏ معركتنا ضد الموت ليست خاسرة.‏ ولكن،‏ حسبما اكد يسوع،‏ وحده اللّٰه قادر ان يحقق لنا النصر.‏

a يهوه هو اسم اللّٰه حسبما يعلّم الكتاب المقدس.‏

الانتصار على الموت

  • ‏«يبتلع الموت الى الابد،‏ ويمسح السيد الرب يهوه الدموع عن كل الوجوه».‏ —‏ اشعيا ٢٥:‏٨‏.‏

  • ‏«هذه هي مشيئة ابي،‏ أنّ كل من يرى الابن ويمارس الايمان به تكون له حياة ابدية».‏ —‏ يوحنا ٦:‏٤٠‏.‏

  • ‏«آخر عدو يباد هو الموت».‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٢٦‏.‏

  • ‏«[لنا] رجاء الحياة الابدية التي وعد بها اللّٰه،‏ الذي لا يمكن ان يكذب،‏ قبل ازمنة دهرية».‏ —‏ تيطس ١:‏٢‏.‏

  • ‏«سيمسح كل دمعة من عيونهم،‏ والموت لا يكون في ما بعد».‏ —‏ رؤيا ٢١:‏٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة